كشف مصدر مطلع بالحرية والتغيير لـ(الجريدة) أن التراشق الاعلامي بين المكونين المدني والعسكري سيتوقف اليوم ، فيما تستمر دعوات الاحتشاد لدعم الحكم المدني الخميس ، وقال المصدر حتى الآن لم تصلنا دعوة من (اليونيتامس) أو أي شخصية وطنية للتوسط بيننا مشدداً بأن أي تفاوض جديد سيكون والمكون العسكري ، لتحديد خارطة أكثر دقة لما تبقى من الفترة الانتقالية. وعلى ذات الصعيد لم يستبعد (المصدر) أن يكون هناك تواصلا بين قوى الحرية والتغيير ومجموعة اللجنة الفنية
للاصلاح .
وكانت اللجنة الفنية لقوى الحرية والتغيير عقدت اجتماعاً أمس غاب عنه القيادي بحزب الأمة
دكتور ابراهيم الأمين الذي نفى مكتبه توقيعه على بيانها بشأن أزمة المكونين المدني والعسكري ، وقال د.ابراهيم
الأمين في تصريح لـ(الجريدة) إن استفحال الأزمة والتشظي التي تشهده (قحت) إذا استمر بهذه الوتيرة يعني أن البلاد (ستتفرتق) وسيكون نتائج ذلك كارثية ، وكشف الأمين عن نداء سيطلقه الأيام القادمة لوحدة شركاء الحكم في البلاد. من جهته كشف التوم هجو رئيس مسار الوسط لـ(الجريدة) مناقشتهم في اجتماع امس العودة الى منصة التأسيس والعمل على قيام مؤتمر لقوى الحرية والتغيير وتوسيع التحالف وتأييد الشراكة ، وقطع بعدم وجود أي وساطة تعمل لتقريب وجهة النظر بينهم والطرف الآخر.
الجريدة
