مقالات سياسية

المحاكمة غيابيا ضد آلاف الضباط الهاربين من السودان منذ بداية الحرب

د محمد علي طه سيد الكوستاوي

المحاكمة غيابيا ضد آلاف الضباط الهاربين من السودان منذ بداية الحرب

في القانون العسكري في الجيش السوداني ، كما هو الحال في كل جيوش العالم ، فإن الفرار من الحرب لأي عسكري سواء كان ضابطا أو جنديا ، يعتبر جريمة عقوبتها الإعدام رميا بالرصاص.

ومنذ اندلاع هذه الحرب العبثية كما وصفها قائد الجيش ، فإن كثير من ضباط الجيش فروا الي خارج العاصمة والي خارج البلاد مثلهم كمثل الفارين من المدنيين من كل عمر وجنس. وهذه واحدة من الأسباب التي قادت الي الهزائم المتكررة والمهينة لمن صمد وظل يقاتل مدافعا عن الوطن وعاصمة البلاد فقضي كثير منهم شهيدا في ساحات المعارك في ظروف سيئة من حيث السلاح والعتاد والتموين بالذات في غرب البلاد حيث ظلت حاميات الجيش في مدن دارفور بلا إمدادات لشهور إلي أن سقطت حامية بعد حامية وهرب بعض الجنود الي تشاد وسلموا أسلحتهم للسلطات التشادية كما جاء في الاخبار.

وكثير من الضباط الهاربين من ساحات الفداء ذهبوا الي مصر حيث بلغ عددهم أكثر من سبعة ألف ضابط من جميع الرتب واستغلوا ثرواتهم التي جمعوها من الشركات العسكرية في شراء وتأجير الشقق واستثمار جزء منها في كل انواع الاستثمار حسب روايات شهود عيان لذلك.

هؤلاء العسكر الفارين من البلاد وهي ترزح تحت وطأة الحرب لابد من أن تتم محاكمتهم غيابيا وإصدار الحكم الرادع ضدهم وهو الإعدام رميا بالرصاص.

د محمد علي طه سيد الكوستاوي.

كسلا .

‫11 تعليقات

  1. 🤓 البس من تتحدث عنهم هم من قبيلة البنيكوز الذين ادخلهم اباءهم الجيش لكي يصيروا اثرياء و يستمتعوا بتبجيلهم و تفخيمهم من كل افراد شعب امارة كوزستان لذا فان هروبهم شئ طبيعي لان اباءهم من دهاقنة الكيزان كانوا قد اخبروهم ان الانتساب للجبيش هو طريق للثراء و زواج الحسان وان إحتمال أن تقتل في ميدان الوغى هو صفر (زيرو)🥺🥺

    1. الضباط الهاربين ناس غلابة ساي! اما حكاية قانون عسكري و جيش ، ريح نفسك هو اصلا مافي قصة زي دي !! الواقع هو منعرج تاريخي و هذي سنة الله كي تستمر الحياة بعد أن يموت واقع ما قبل الحرب

  2. غايتو الحرب دي قضت علي أساطير كثيرة
    الأمن الشعبي ،كتائب علي عثمان ،قوات حليمة خور وهلمجرا
    قصة ارجل ناس دي كملا انس عمر والجزولي ونحن كان قمنا بنطلع زيتكم
    يا زول بعد نهاية الحرب كل الضباط المخانيث الهاربين حا يرجعو لمواقعم
    وبعين قوية لان البلد اتحول لماخور من زمن بعيد ،جيش فاسد ،شرطة فاسدة ،قضاء فاسد
    وخدمة مدنية انضف منها المراحيض العمومية بتاعة الجردل

  3. من يحاكم من يا اخونا د محمد علي طه سيد الكوستاوي … ياخي حتي ابرهان متورط في ارتكاب هذه الجريمة النكراء الشنعاء !!
    القائد العام بجلالة رتبته ومقامه كضابط رفيع هرب من داخل القيادة العامة وتسلل الي بورتسودان وبعد استعاد انفاسه اخذ يكثر من الزيارات الخارجية مصر امريكا السعودية كينيا اثيوبيا هذا المعلن وهناك زيارات اخري سرية !! انها حالة العسكرية الكيزانية الكرتية المتردية .. هروب قيادي هروب فرجي ومؤخراً موجات الهروب الجماعي المنسق !!

  4. اها يا جماعه.. هذه واحده من انجارات الحركه الاسلاميه و المؤتمر الوطني.. جيش كسيح منتفخ بالعفن و الاوساخ.. هذه واحده من النتائج فابشر بالمزيد

  5. لو كان هروب هؤلاء الظباط اثناء معارك شنها الجيش لتحرير الفشقه وحلايب وشلاتين لذهبنا معك فى دعوتك بضروره محاكمتهم ولكن هم يعرفون كما تعلم انت والعالم بأجمعه انها حرب الكيزان من أجل الحفاظ على مصالحهم يخوضها بالإنابه عنهم اللجنه الامنيه بقياده حفنه من سقط المتاع وانصاف الرجال من خريجى كليه الكيزان العسكريه يعنى (proxy war) وطالما ان جيشك هذا عباره عن مليشيات كيزانيه فلا يسرى على افراده قانون القوات المسلحه ، اما اذا تجاوزنا هذا كله واعترفنا بانه جيش قومى وطنى يخضع للقانون العسكرى والدستور وليست مجرد جناح عسكرى للكيزان فأن أول ما يجب محاكمتهم واعدامهم رمياً بالرصاص هم طاقم اللجنه الأمنيه وعلى رأسهم تيس القطيع البرهان والجرائم معروفه ويكفى جريمة حنث القسم بحمايه الوطن والدستور وغيرها من جرائم يندى لها الجبين، مثلك يادكتور ينطبق عليه المثل الشعبى ( عينك فى الفيل وتطعن فى ضله) التحيه لمن وضع السلاح ورفض أن يكون أداه قاتله فى يد كلب الكيزان الهارب الأول البرهان، والتحيه لكل من دعى لوقف هذه الحرب، وتباً لكل من عمل على تأجيج إوارها وقبل كل ذلك لعائن الله على من بدأها.

  6. طارش الكلام الفارغ المدعو كوستاوى هو نفسو كوووووووز كبيييييير وكان معديها في مصر

    يعنى ياكوستاوى يا كوز يا تربية المال الحرام ياوسخ عاوز تغشنا بكتابة (كسلا) تحت اسمك نظام عامل فيها انك قاعد في السودان وكدا؟
    طيب ياكوز ياوهم انحنا عارفنك قاعد في مصر بتعمل شنو يا عميل.
    مصيبة السودان انو حثالة المجتمع وسفلة الناس اصبحوا يفتوا ويتكلم ويطلقوا الاتهامات والاحكام.

    حتى الكوز تربية المال الحرام بيتكلم. عجبي

  7. ياخي الجيش كلو ما فيو ٧ سبعة الف ضابط. والحامية كاملة ما بكون فيها اكتر من ٢٠ او ٣٠ ضابط لو كبيرة.
    والخرطوم كلها لمن بدت الحرب مافيها غير تلاتة الف جندي موزعين في أكثر من ٤٠ موقع عسكري او معسكر
    اي زول بنجر على كيفو
    اما الشرطة فهي بقانون ما بعد الثورة وهردبيس قحط أصبحت قوات مدنية تخضع لرئيس الوزراء المدني، وبذلك لا أحد يستطيع محاكمتهم، وهي لا تحارب وليست مدربة أصلا على حرب

  8. كيف ما فيو سبعة ألف ؟ لو بخرجو كل سنة 300 وعلى مدى أربعين سنة حايكون العدد اطناشر ألف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..