سماحة.. أوجاع مدرسة تحت التشييد

عرضها: سفيان البشرى
يبدو أن حالة الانتظار والترقب قد تطول على تلاميذ ومعلمي مدرسة «سماحة» محلية أم دم حاج أحمد شمال كردفان، والمدرسة المشيدة منذ العام 2010 عبارة عن رواكيب من القش لم يتم إصلاح ما أفسده المناخ، بل أصبحت يوماً بعد الآخر عرضة للانهيار، ما يجعل التلاميذ والمعلمين عرضة للسعات البرد القارس.
أولياء تلاميذ المدرسة سجلوا عبر آخر لحظة مر الشكوى من هذا التردي والإهمال والذي تسببت فيه كما قالوا وزارة التربية والتعليم بالولاية والتي لم تكلف نفسها بزيارة المدرسة ولو لمرة واحدة.
الفصول المشيدة على عجل ارتفاعها يكاد يكون موازٍ لطول التلاميذ الصغار، الفصول الثمانية والمكتب الوحيد للمعلمين بما فيهم المدير، انهارت أجزاء كبيرة منها.. وعند محاولة إصلاحها يتطوع الجميع فيهدر جزء كبير من الوقت بدل أن يستفاد منه في عمليتي التدريس والتحصيل والجميع يقطع مسافة «7 كيلو» للوصول إلى المدرسة.. هذه المسافة المرهقة تجعل التلاميذ صغار الحجم والسن في حالة من التعب والرهق.
المؤسف أن الحمامات المشتركة وهي (2) فقط، مجرد ساتر وحتى هذا السائر مكشوف.
داخل الفصول لاحظنا أن السبورة الكتابة عليها في أضيق مساحة.. لأنها متآكلة بسبب القدم.. والذي حولها إلى مساحة بيضاء في مجملها.
رغم كل هذا التردي المعلمون أجمعوا على المضي قدماً نحو المستقبل المشرق فكتبوا «كن جميلاً ترى الوجود جميلاً».
اخر لحظة
المدرسة سماحة، علا كتابتك عنها شينة ومجوبكة، أقرأ كتير يا سفيان البشير ح تكون صحفي كويس إن شاء الله.
شكلهم معارضة ، ما صرف علي الدورة المدرسية كان من الممكن أن يشيد طريق من سماحة للخرطوم ، لو ساهموا بقطر كقطار بارا البذخي كانوا لفتوا لهم أنظار الولاية ، حسبي الله ونعم الوكيل .