قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي تعتذر للشعب السوداني على أخطاء الفترة الانتقالية

الخرطوم: فدوى خزرجي
اعتذر ممثل قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، المحامي طه عثمان، للشعب السوداني عن الإخفاقات التي تمت منذ وضع الوثيقة الدستورية إلى فترة حكمهم في حكومة الفترة الانتقالية.
وقال عثمان في ورشة تقييم الفترة الانتقالية، التي نظمتها صحيفة الديمقراطي بالتنسيق مع قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي بدار المحامين، يجب أن نعتذر اولا للشعب السوداني على اخطاءنا، و اضاف بأن مجزرة فض اعتصام القيادة العامة هي اول انقلاب نفذه المجلس العسكري وليس انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر وأكد على أن كل قيادات قوى الحرية والتغيير وافقت على الوثيقة الدستورية ما عدا اعتراض هيئة محامي دارفور.
ومن جهته أقر وزير الصناعة والتجارة في الحكومة الانتقالية الأولى والقيادي بقوى الحرية والتغيير، مدنى عباس مدني، بأن اكبر التحديات واجهت صناعة الوثيقة الدستورية، و لخص ذلك في عدم توحد الاهداف النهائية لطرفي الوثيقة وهو الأمر الذي انتج محاصصة، ومراوغة المجلس العسكري وحرصه على اقتتاص مكاسب دستورية او زرع نصوص تحتمل التأويل، بجانب محدودية الخبرات الفنية في التفاوض والتركيز على الجوانب السياسية و الرغبة في الوصول إلى اتفاق سريع والضغوط لتحقيق ذلك داخليا وخارجية فضلا عن تأجيل قضية تحقيق السلام مما جعل الوثيقة الانتقالية هي انتقالية أيضا لاحتمالية تعديلها مع اتفاقية السلام، بالإضافة إلى أنه لم تتوفر ظروف مشابهة ووثائق يمكن الرجوع إليها من فترات الانتقال الديموقراطي السابقة والتي كانت تهدف فقط للوصول إلى الانتخابات.
وقال مدني ان أبرز السلبيات التي شابت الوثيقة الدستورية عدم التفصيل في العديد من القضايا التي تحتاج إلى تفصيل والتعديل الذي طال الوثيقة بخصوص زيادة الفترة الانتقالية عاما بحيث تبدأ الثلاث سنوات عقب اتفاق جوبا و ان الاستعجال في الوصول لاتفاق دستوري يؤسس للانتقال الديمقراطي كان له تأثيره على تعميق المشاركة في صناعة الدستور الانتقالي الذي كان يجب أن يتأسس على الاتفاق العام ومستوى الجودة والأحكام في العديد من نقاطه و عدم الاتساق الذي صاحب بعض القضايا.
و اضاف مدني ان الوثيقة تتحدث عن نظام برلماني بينما كانت في العديد من قضاياها تاخذ مسار النظام المختلط، ومنحت مهام عديدة للمجلس السيادي ، وفي قضية السلام أعطت مجلس السيادة دور الرعاية وفي نفس الوقت أعطته مهام جوهرية كتشكيل المفوضية بالتشارر مع رئيس الوزراء.
وشدد على ضرورة ان تكون النصوص الدستورية مؤقتة كانت او دائمة نصوصا محكمة بشكل لا يحتمل تفسيرات متناقضة مع ضرورة اللجوء إلى التفصيل في المواد التي تحتاج إلى ذلك في التصوص الدستورية التي تصاحب عملية النزاع، كما شدد على أهمية حضور المؤسسات الدستورية المعنية بالتشريع لحسم الخلافات.
الجريدة
الاعتذار للشعب عن اخطا الحكومه الانتقاليه عمل جيد وان تاتي متاخرا خير من ان لا تاتي.. كذلك يجب الاستفاده من هذه الدروس فيماهو قادم كما يرجي ان يفهم السياسيين ان مهمتهم الكبري هي التركيز خلال الفتره الانتقاليه في اصلاح احزابهم وممارسه الديمقراطيه في بنايها كذلك اتاحه الفرصه للشباب للتقدم لاستلام اداره هذه الاحزاب .. اما القوه الصامته وخصوصا من الشباب مفجري الثوره فعليهم تنظيم انفسهم في تنظيم سيلسي فالديمقراطيه تقوم علي الاحزاب ولاديمقراطيه بدون ذلك
والله أنا معارض لهؤلاء القحاتة تماما لكن اشكر لهم شجاعتهم في النقد الذاتي لتجربة حكمهم ويا ريت كل الاحزاب تعمل زيهم كان حال البلد اتصلح …أنا كووز لكن سقطنا لما ما واجهنا اخواننا في التنظيم بفسادهم فعجل الله بذهاب حكمهم الي غير رجعة….
كده خلاص اعتذروا يعني
ديل مفروض يتم رميهم بالرصاص فردا فردا
جزاء ماارتكبوه من خيانة للثورة والشعب السوداني
لازم الحكومة الجاية تكون مستقلة والتشريعي ذاتو مستقل
والاحزاب الزبالة تطلع برة وتستعد لي الإنتخابات
ده المفروض
تقييم منحاز وغير موضوعي وغير مستقل وغير مقبول
اطلاقا
الكوز الفاسد المدعو عمر ناصر اذا كانت حكومة الحرية والتغيير مفروض رميهم بالرصاص كما تقول يا مخنث. طيب الكيزان البقتلوا في السودانيين منذ ثلاثة وثلاثين سنة المفروض يعملوا ليهم شنو. الكيزان لازم يتحاكموا كلهم بدون فرز لانهم ملة واحدة مجرمين ولصوص بالفطرة مافي كوز كويس لذلك اهم امر بعد إنتصار الثورة هي المحاكمات لتنظيف السودان من الكيزان الإخوان المسلمين التنظيم الإجرامي الارهابي الذي جثم على صدورنا سنين طويلة
ﻻديمقراطية بدون أحزاب. … من يسؤوا للأحزاب يريدون أن تكون الحكومة ضعيفة ليستفيدوا من وجود الفوضى …. يساعدهم في ذلك تدني مستوى الثقافة السياسية لكثير من عامة الناس
طيب يا سيد مدني عباس حيث محدوي الخبرات في المجال القانوني لماذا لم تستعينوا بخبراء القانون من جامعة الخرطوم مثلا؟ او من الاستاذة المحامين في الفقه الدستوري هذا عذر اقبح من الذنب. واما حكاية قيادات الحرية وافقت علي الوثيقة الدستورية فعلا هي وافقت، ولكن ناس ابراهيم الشيخ زوروها في منزل حجار ولم تتم دعوة بعض الاحزاب لهذا الاجتماع يعني كان الاجتماع “غضغطة”، يا ناس “قحط” انتم قايلين في رأسنا قنبور. اعتذاركم يا سيد مدني غير مقبول بهذه الطريقة وجريدة الديمقراطي تتحمل مسئولية التغبيش والتبرير وبالذات المبرراتي الحاج وراق.
افشل من مشى على الأرض.
تبا لهم. وتبا للقحاته حيث ما حلو
والله ماتستحوا على وجوهكم كلو عاوز انهب شافو الكيزان نهبو قال مافيش حد احسن من حد وين برنامجكم الاقتصادى والسياسى كيف انتو ماقادرين تصالحو بعضكم البعض كيف محادثات سلام مع شلة واحدة كلكم عملاء بعد كدة TOO LATE ضيعتوا البلد ومافى غير الطوفان يقضى على الاخضر واليابس لو فضل فيها اخضر
و هل طه عثمان ناطق رسمي و مفوض باسم الحرية و التغيير؟
عاوزين اعتذار رسمي ممهور بتوقيعات ق ح ت دون لف او دوران
لقد حذركم الشباب الثوار و نبهوكم الى كل ثغرة حدثت منذ توقيع الوثيقة الدستورية
لماذا عدلتم الوثيقة الدستورية و يزعم أنها عدلت عدة مرات؟!!!
لماذا وافقتم على ان بنود اتفاقية جوبا تعلو على الوثيقة الدستورية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
لم التراخي في عدم تكوين المفوضيات والتشريعي رغم النص الواضح في الوثيقة “خلال 90يوما” و المحكمة الدستورية وووو؟!!!
لقد تواطأتم مع العسكر يا قحت و هرولتم نحو المناصب والمكاسب
“بكم بعتوا الدم؟!!!!”