مزاعم مردودة…!

يوسف الجلال
ومن عجائب الممارسة السياسية في السودان، أن يخرج قادة المؤتمر الوطني، ليقولوا للناس ? كل الناس، إنهم ماضون في إصلاح الدولة وفي إصلاح حزبهم.! مع أن الواقع السياسي والاقتصادي والأمني، يكذِّب تلك المزاعم..!
ومن عجائب الممارسة السياسية – أيضاً ? أن يدعي قادة الحزب الحاكم، أن هناك مزاجاً عاماً داخل حزبهم يدعم مسيرة الإصلاح، وأن قلة قليلة ? فقط – هي التي ترفض إزالة الاعوجاج من داخل الحكومة والمؤتمر الوطني..!
الثابت، أن شيئاً من ذلك لم يحدث، وما أظنه سيحدث، طالما أن المؤتمر الوطني يضيق ذرعاً بأي صوت إصلاحي، ويتضجَّر من أيَّما أطروحة تدعو، أو ترنو إلى إصلاح حال الحزب والدولة..!
وكيف يكون ذلك حادثاً، وقد عُرف عن الحزب الحاكم أنه يقوم بلفظ أيَّما مجموعة ترفع شعارات إصلاحية، أو تدعو لترميم الحال المائل في الدولة أو في المؤتمر الوطني..؟!
ظني، أن القول بأن المؤتمر الوطني لا يرفض الإصلاح، مردودٌ على قائله، لأن تاريخ الحزب الحاكم حافل بالتضييق على الإصلاحيين، بل ولفظهم خارج منظومته التنظيمية. انظر إلى مبادرة “السائحون”، تجدها عامرة بمن تم إبعادهم وإقصاؤهم من المؤتمر الوطني، لمجرد أنهم رفعوا شعار الإصلاح والنهضة. وأيضاً انظر إلى حركة الإصلاح الآن بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين، لتتيقّن بأن المؤتمر الوطني، لا يضيق فقط بالإصلاحيين، وإنما يتوجس منهم خيفة..!
نعم يتوجس منهم، وإلا كيف تفسرون إبعاد هذه المجموعة تحديداً، لمجرد أنها خرجت للناس تطالب الحكومة ? في سبتمبر 2013م – بعدم زيادة أسعار المحروقات، وتدعوها لوقف أنهار الدماء التي سالت بأزقة وطرقات الخرطوم، في رابعة النهار، لمجرد أن بعض فتية السودان وشبابه، قرروا مناهضة زيادة أسعار المحروقات سلمياً، وليس عن طريق الرصاص..!
فكيف بعد كل ذلك يخرج من يزعم أن المؤتمر الوطني يعيش حراكاً إصلاحياً، وأن الحكومة تتزيّا بثوب الإصلاح..؟! كيف يتسنى ذلك لقائل، بينما الحكومة نفسها غارقة في الفساد السياسي والمالي والإداري، لدرجة أن تقارير المراجع العام ظلت تتحدث سنوياً عن تجاوزات كبيرة ومتصاعدة، وظلت توصي بمحاسبة المقصِّرين والمتورطين في تلك التجاوزات، لكنّ شيئاً من ذلك لم يحدث، ولا أظنه سيحدث قريباً. ومع ذلك هناك من يتحدث عن الإصلاح..!
ولست أدري ما المقصود بالإصلاح الذي ينتظم المؤتمر الوطني والحكومة..؟! فإذا كان المقصود هو حملة لتقويم الأداء العام، فهذا ليس حادثاً، أما إذا كان المقصود بالإصلاح تحسين وضع الحزب، وتحسين حالة منسوبيه وتمكينهم من مفاصل الدولة، فإن عمليات الإصلاح تجري على قدمٍ وساق. وإذا كان المقصود بالإصلاح هو إصلاح القوانين من خلال اجتراح وتفعيل قوانين معطلة، ليتسلل منها الجناة وسرّاق المال العام، ويفلتوا عبرها من أيدي العدالة الباطشة، فإننا نُطمئن قادة المؤتمر الوطني بأن خطتهم الإصلاحية ماضية على نحو ما يشتهون، بغض النظر عن اشتهاءات الشعب السوداني الذي يرى وطنه يتسلل من بين يديه إلى الهاوية، كل يوم، ولا يحرك ساكناً.
الصيحة
الصوفية محتاجين لحزب والذين يضحطون الفكره خوفا من تساقط عضوية المؤتمر والاتحادى والامة “لادين بلا سياسة ولاسياسة بلاعقيدة ” وهم اكثر الناس تسامحا بعد القبائل
وانا ان شاء الله نسجل حزب ابناء القبائل عت غريب عسى بين الصوفية والقبائل بنصلح حال السودان ” الزهد ” تحت شعار “وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقــــــاكـــــــــــــــــــم”
اي كلام عن اصلاح حزب الحكومة او اصلاح الحكومة او صلاح الدولة يظل كلام بلا معنى و لا قيمة له —
النظام الحالي غير قابل للاصلاح و لا يوجد ادنى امل في الاصلاح هذه حقيقة اصبحت من المسلمات في السياسة السودانية — استمرار النظام يعني المذيد من الفشل و التردي و الانحطاط و الفقر و المرض و الفبن و العنصرية و الحروب العبثية و سيطرة المليشيات المتفلتة و هذه حقيقة ماثلة — و الحل شنو ؟
اقتلاع النظام من الجذور و الي الابد و اقامة ( دولة السودان الجديد ) بكل قيمها و مبادئها المتفق عليها
يرونه بعيدا و نراه قريبا —
شي الوحيد يغيرني انو مافي معارض مدني يطالب بحقوق إنما صامتون
الصوفية محتاجين لحزب والذين يضحطون الفكره خوفا من تساقط عضوية المؤتمر والاتحادى والامة “لادين بلا سياسة ولاسياسة بلاعقيدة ” وهم اكثر الناس تسامحا بعد القبائل
وانا ان شاء الله نسجل حزب ابناء القبائل عت غريب عسى بين الصوفية والقبائل بنصلح حال السودان ” الزهد ” تحت شعار “وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقــــــاكـــــــــــــــــــم”
اي كلام عن اصلاح حزب الحكومة او اصلاح الحكومة او صلاح الدولة يظل كلام بلا معنى و لا قيمة له —
النظام الحالي غير قابل للاصلاح و لا يوجد ادنى امل في الاصلاح هذه حقيقة اصبحت من المسلمات في السياسة السودانية — استمرار النظام يعني المذيد من الفشل و التردي و الانحطاط و الفقر و المرض و الفبن و العنصرية و الحروب العبثية و سيطرة المليشيات المتفلتة و هذه حقيقة ماثلة — و الحل شنو ؟
اقتلاع النظام من الجذور و الي الابد و اقامة ( دولة السودان الجديد ) بكل قيمها و مبادئها المتفق عليها
يرونه بعيدا و نراه قريبا —
شي الوحيد يغيرني انو مافي معارض مدني يطالب بحقوق إنما صامتون