أخبار السودان
البروفيسور راشد احمد محمد حسين مديراً لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا

(سونا)-تسلم البروفيسور راشد احمد محمد حسين مهامه وباشر عمله كمدير لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بعد نيله ثقة السيد رئيس الجمهورية وتعيينه مديراً لها .
وكان البروفيسور راشد قد عمل عميداً لكلية هندسة النفط بالجامعة ووكيلاً للجامعة ثم وكيلاً لوزارة المعادن.
مبروك راشد و الحمد لله علي سقوط الاستبداد و الفساد
الحمد لله علي سقوط الحرامي هاشم علي سالم أحد الكوادر الانتهازية المستحدثة للمؤتمر الوطني
لقد عمل الحرامي المعروف هاشم علي سالم بكرعينو و رجلينه لتجديد لمنصب المدير
لا خلا دكتوراه فخرية للمبي ولا خلا تبرع لابو كرشولا. وقع بالضربة القاضية لانه ظن انه واصل
أنا كنت استاذ بجامعة السودان وقدمت استقالتي للتصرفات البغيضة للمدير السابق سامحه الله. كان المخلوع يحتقر الأساتذة و خاصة هؤلاء الذين يعرفون تاريخه حيث كان يعمل سابقا بمصانع النسيج ويبيع قطع القماش للزملاء ولم يعرف له أي تاريخ سياسي وبذكائه السلبي و جد أن أقصر طريق للسلطة هي الركوب مع الموجة والنفاق و تسلق مع المتسلقين في المؤتمر الوطني فتدرج بسرعة البرق من رئيس قسم الي نائب عميد الي عميد كلية التكنولوجيا ثم وكيل ثم مديرا لثاني أكبر جامعة في السودان ولم يقف طموحه عند هذا الحد حيث كان يتطلع الي ان يكون وزيرا للصناعة بل ورد اسمه كمرشح لشغل وزارة التعليم العالي و لم يترك وسيلة شرعية أو غير شرعية الا و عملها للوصول لمبتغاه المريض فمنح اللمبي عبد الرحيم محمد حسين الدكتوراه الفخرية ولم يخجل أن يمنحها اليه في الادارة الهندسية وهو أي عبد الرحيم الفاشل في اي تكليف بل استقال كأعتراف بالخطأ من منصبه ايام انهيار عمارة الرباط ولكن الغرض مرض كما يقولون وعموما كانت شهادته شهادة من لا يملك لمن لا يستحق وبالا وفال شؤم علي عبد الرحيم نفسه اذ اقصي من منصبه كوزير للدفاع وقلصت صلاحياته وبالتالي اصبح كارت محروق ولم ييأس فدخل من بوابة أخري هي بوابة كرشولا فبدد موارد الجامعة علي تبرعات لمناطق العمليات لعلها تشفع له ولما فشل هذا الطريق ايضا أدخل البرنامج و الذي اصبح مادة يتندر بها الجميع وهي مبادرة الجامعة للحوار الوطني فسافر العالم شرقا وغربا لهذا الغرض والذي يعرف هو تماما انه فاشل ولكن مادام العملية تؤدي للراحة والأستجمامو الدولارات تملا الجيوب فلا باس
المحصلة ليست هذه مشكلة جامعة السودان ولكن مشكلة السودان بأكمله وذلك حينما يولي الأمر لغير أهله
المدير الجديد مشهود له بالنزاهة ولتاكيد هذه النزاهة عليه ان يفنح الملفات التالية للمدير المقالوالذي تحاصره وقائع مؤكدة للفساد المالي والاداري والاخلاقي نحصرها في الاتي:
1- قام بترقية نفسه الي استاذ بلا وجه حق واستفاد من ابحاث لاساتذة اخرين مما يضر بالامانة العلمية رغم اعتراض افضل بروفسيور في الجامعة علي ذلك (ب جلال عبدالله علي)
2- لجن عربة الجامعة البرادو و سعرها لا يقل عن 300مليون و باعها لنفسه بمبلغ لا يتجاوز 40 مليون وبالاقساط (يا بلاش)والغريب انه عمل بها حادث وخرج من موتة محققة ولكن الغفلة هي التي لا تجعل التوبة مفتاح المسلم
3- تجاوز الحد الاعلي للسفريات الوهمية الي ماليريا السعودية الكويت مصر الاردن المانيا السويد و يتلقي عن هذا السفر الغير مجدي للجامعة ممن الناحية الاكاديمية والعلمية مئات الالاف من الدولارات مما يضع علامات استفهام عن عماراته و استثماراته ه في كافوري وغيرها (عمارة من خمسة طوابق في كافوري)
4-السفرات المتعددة للسعودية لمراقبة امتحانات دراسات عليا (أتخيل)و الحصول علي استحقاقات تقدر ب200 مليون عن كل سفرية ولما حصل اختلاف مع زميله في الدراسة عن بعد ظهر المسروق
5-جعل الجامعة ملطشة ومسخرة بمنح اللمبي الكتوراه الفخرية وذلك طمعا لتقديم السبت من اجل الاحد
6- جعل الجامعة ملطشة ومسخرة بالادعاء انها اول جامعة سودانية في نظام الويبماتركس لتصنيف وترتيب الجامعات في حين ان جامعة الخرطوم تسبقها بمراحل
7- تبديد اموال الجامعو في ابو كرشولا وغيرها
بعد سقوط الرأس بقي الأذيال الانتهازيين
اشهد بانو جري وراها جري الوحوش لكن غير النسيج ما بتحوش
شئي مؤسف أن تحوم الشبهة حول أستاذ جامعي و مدير جامعة.
المعهد الفني ….معهد الكليات التكنولوجية ثم جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا.
كان الناس و إلي زمن قريب يعدون خريجي هذا الصرح التعليمي أنهم أصحاب الإتقان في كل شئي و حتي في إدارة شئون هذه المؤسسة الرائدة.
ماذا اصابنا؟!
يا بو كرشولا قوم بول لك بوله
لا اللمبي النفعك و لا حلت الحولة
لهطت فلوسناو ضهمت الصولة
لو انت بروفف و كايلك طولة
الداهية التاخدك توديك ام كولا
هاشم كرشولا اقولك قولا
قوم جر نفسك و اخد لك بوله
يا ناس جامعة السودان انتو الفخرية بتاعتكم دي مالها شوم كدا اديتوها للشيخة فاطمة عملو عليها انقلاب اديتوها لشرحبيل تاني يوم جاه تسمم اديتوها للمبي ادو شلوت لتحت وشالوه من وزارة الدفاع
والله حقو تدوها لبشة
اذا كان ما سمعته صحيح وهو ان هاشم كان طيش فصله اي اغبي تلميذ في الفصل في المرحلة الابتدائية والمتوسطة فعلي الدنيا السلام
طيش فصل و مدير لاكبر جامعة بالسودان وحارس الجامعة والتي يفترض ان تكون تجمع وملتقي العلماء والنوابغ والعقول فهذا والله ليست ماساة وحسب يل ام الماسي و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و حسبي الله ونعم الوكيل يا كيزان الهم والغم
انا استاذ متعاون بجامعة السودان بالدراسات العليا منذ عشرة اعوام
بصراحة الجامعة تجامل كقيرا في اعطاء درجة الاستاذية . هل يعقل بروفسيور في علم تطبيقي لا يفرق بين الisو ال was ولا يستطيع ان يركب عبارة صحيحة بالانجليزية
شخصيا لا اعترف الا ببروفسيور واحد خبير في مجال الطرق والرصف وهو البروفسيور جلال عبدالله علي الحلفاوي اما عدا ذلك عشرة بقرش
وزيرة جديدة مدير جديد عام جديد نزيف جديد بالجامعات هجرة غير مسبوقة نقص حاد وغير معلن الوزيرة لاقرار الي الان متي لست ادري الهجرة لاتؤثر تعيينات اصبرو اقول ليكم ايها المدراء عينو القرار معاكم يحملون دكتوراة لانعينهم غير مستوفين الشروط نجيب هنود افضل نديهم بالدولار
دا عمل مشكلة في كلية الفنون الجميلة خلا الاساتذة لخبطوا الدنيا يقدموا استقالاتهم ومنهم السافر برا البلد زعلاً .. جاب ليهو شافع كان تقني ولا استاذ قعد يرفع فيه وفاجأهم وعينه (((عميييد))) أسسسا عميد الفنون ..
دا كلو فى جامعة السودان؟ اللهم لا شماته
للأسف هناك أشباه أساتذة من العمداء وصلو الوزارة للعمل علي تثبيت أبوكرشولا ولا أدري هل وفقو للدخول للوزيرة أم لا…علينا أن نعرف من هؤلاء لعزلهم حتي لا يمارسو نفاقهم مع المدير الجديد
اتلومتي يا ابو كشوة تعملي في ابو كرشولا كدا..سمعت انه جاه اسهال و بيهضرب باليل و بيقول انا كنت مالي ومال كدا اقصد انا كنت مالي ومال ابو كشوة
الحمد لله علي سقوط الطاغية وارجو من البروف راشد الا تغره السلطة فهي زائلة زائلة
هاشم دمر الجامعة تمام ، وحتي الادارة الهندسية التي عين لها اساتذة لا يفقهون شيئا عن العمل الميداني وغير انهم يفسدون ماليا في مشاريع ،اطلب من بروف راشد ان يحقق في الامر .
اذا كان هاشم دمر الجامعة فراشد دمر اساتذة الجامعة أكتر عهد شهدت فيه الجامعة تخلف في الخدمات واستخقاقات الاساتذة وتدهور البيئة التعليمية. وحرمان الاساتذة من التدريب الخارجي وحضور المؤتمرات بل وقف حائلا بين الأساتذة والهجرة فمن أراد الهجرة فاليتقدم بإستقالته من الجامعة فكانت النتيجة أن فقد الاساتذة حق الرجوع الى وظائفهم بعد سنوات الاغتراب..فقد صدق عليهم قول المتنبي:
إني نزلت بكذابين ضيفهم
عن القرى وعن الترحال محدود
راسد كان يعطل ترقيات الأساتذة بحجة التخري والدقة ويتشكك في لبروفيسرات الذين يقومون بتحكيم أعمال الأساتذة العلمية ..مع أنهم أكثر منه علما وفهما واستيعابا
كان جبانا لا يستطيع أن يواجه أرباب نعمته من الكيزان الخرامية القتلة
سألناه مرارا وتكرارا عن تمويل بناء المستشفى الالماني الجامعي التابع لجامعة السودان الذي تم تمويله من البنك الاسلامي .. آخر الأمر واجه أسئلتنا بالبكاء وإظهار الغبن من الذين نهبوا تمويل المستشفى.. وأخيرا لكي يغطي هذه العملة السودة من رجالات تنظيمه الفاسدين قام ببناء كلية الطب من أموال الجامعة على حساب الاستاذ والموظف والعامل البسيط فعاش الكل في شظف وفقر بسب هذا الفرعون المتمرد على قيم الانسانية الذي حمل الناس على الظلم والحرمان ..مثلما صنع فرعون الذي بنى الأهرام بجماجم المصرين وحملهم على القهر والظلم…
كم من استاذ تعطلت منحته أو ترقيته أو استحقاقه أو نيله مطالبه واي مصلحة بسبب هذا المدعو راشد وهو لا يرقى الى مستوى من يعاكسهم لا علما ولا أخلاقا.. كم من عالم بات مغبونا كمدا بسبب ممارساته .. لا أثق في كوز مهما كانت دىجته لأنني أصبحت لا أرى في الكيزان غير فاسد وظالم وقاتل وحاقد وأقلهم سوءا الحرامي..
يا من تنتقدون العالم هاشم علي سالم لم لا ترون ايجابياته وما قدم لجامعة السودان من تميز في جميع المجالات
حصل قسم النسيج يا ابو كرشولا انت ما بتحمل دكتوراه في نسج الاباطيل والحكي بتاع الاعلام الفارغ
لا يختلف اثنان انو هاشم حرامي فامواله وعقاراته واستثماراته اليوم تؤكد ذلك فالرجل لم يكن اكثر من موظف في مصانع النسيج وعائلته من افقر العائلات و لذلك كونه حرامي ليست شبهة بل مؤكدة و جريمة مكتملة الاركان ولكن الحق يقال كان نشيط وعملي