حرب ضد السمرة.. وهروب من الهوية
أي انتهاك صريح هذا لكرامة المرأة السودانية الذي مارسته وزارة العمل وتنمية الموارد البشرية ضدها في أيام يحتفل فيها الناس بعيد الأم، إعلان خطير وروجت له الصحيفة العنصرية المزاج، الجهوية الهوى التي بدأت تغوص في وحل عميق هو الدخول في البيت السوداني وتحريك خيوط حساسة بلا حياء يراعي حتى مشاعر آباء وأمهات الجنس اللطيف، وحينما تقرأ شروط الإعلان الذي يعلن عن وظائف للجنس اللطيف في دولة الكويت بشروط تحمل في ظاهرها التوظيف وفي باطنها ما يوحي إلي أن المهنة (دال ? عين- ألف- راء – تاء مربوطة).. الشروط الخطيرة المطلوبة لوظائف (كول سنتر- الضيافة ? مبيعات الاستقبال) تشمل (عمر المتقدمة 21- 35 سنة ? جمال الشكل+ البشرة غير داكنة) ، ومن ضمن المطلوب عدد (3) صور ملونة تبين الشكل من (الرأس) إلى القدم على أن تكون (مختلفة) ومعلومات عن الطول والوزن والأمراض والعمليات الجراحية.
الإعلان لا ينبغي أن يجد انتقادات أو رفض من قبل أئمة المساجد فحسب، بل من كل المجتمع السوداني الذي أُسِيْئَت حواؤه في صحيفة سمح لها بفعل كل شيء الترويج للعنصرية والآن (للدعارة).. أي تناقض هذا الذي كشف عدم الصدقية في المشروع الحضاري الإسلامي.. الإساءة للمرأة وتصويرها كسلعة يتنافى مع المبادئ الإنسانية والقيم السودانية، ناهيك عن الشرائع الدينية في كل الأديان التي تحرص على صون كرامة الإنسان.. لا شك في أن ما جذب الصحيفة العنصرية للترويج للإعلان عبارة (جمال الشكل + بشرة غير داكنة)، لأن سمار اللون السوداني يزعج القائمين على أمرها فهم يسعون إلى سودان بلا سواد.. إنه (توهان الهوية) لأشخاص لم تكن بشرتهم اسم على مسمى السودان.
الإعلان في الصحيفة العنصرية يؤسس للحرب ضد البشرة السمراء التي بدأت علناً هذه الأيام.. حرب شعواء ضد السمرة البعض بدافع الانتماء للعروبة التي أرهقت النفوس والعقول بالحث عن نسب يربط بقحطان وعدنان وإلا لما كان بياض البشرة من ضمن شروط القبول للانتماء للأغلبية من القنوات السودانية، مع أنهم يدركون جيداً البحث عن بياض البشرة أرهق جسد بعض الفتيات السودانيات بالمواد الكيمائية التي توقف وظيفة التلوين ليجد الجسم نصيبه من (البياض).. الحملة ضد السمرة تهدد أمهات المستقبل.
قطعاً لا دهشة.. لا غرابة في إعلان يصدر من وزارة تتبع للدولة السودانية التي تروج لبياض البشرة في وسائل إعلامها الحكومي الرسمي، والخاص المرئي والمسموع والمقروء.. والقنوات السودانية خير شاهد على ذلك (لا للوجوه السمراء)، وبعضها روج لإعلان مكتوب عليه (وداعاً للسمرة) ويمكن للسمراوات مقاضاة الصحيفة، والقنوات التي تنتهك حقوق المرأة وإلحاق الأذى النفسي بها.. السمرة ليست منقصة أو عيباً.. العيب أن تسعى مؤسسات الإعلام السوداني للهروب من الهوية السودانية (زنوج + نوبة+ عرب).
الجريدة
[email][email protected][/email]
والله يا بنت غزالي نحن ما عارفين المشروع الحضاري ح يوصلنا أكثر من إلى أين ؟ أصبحوا يهتموا بسفاسف الأمور وهي كانت أقل من سطحية ونسوا أو تناسوا هم المواطن الذي إمحت حتى سمرته الطبيعية بكثرة الهموم والسهر وضرب الشمس لذا ندعو الدعاء المأثور (اللهم لا تسلط علينا من لا يخاف فينا ولا يرحمنا)وكذلك الدعاء (اللهم ان أردت بقوم فتنة فاقبضنا اليك غير فاتنين ولا مفتونين). فهؤلاء إنكشفت نواياهم ووانفضحت سرائرهم وأقسم بالله لو حمكونا الشيوعيين ما كانوا أوصلونا لما أوصلنا إليه تجار الدين بياعيين الذمم آكليين السحت ، اللهم أفضحهم لنا في الدنيا قبل الآخرة يا رب
لماذا لا تقوم قناة فضائية جديدة توظف الفتيات الجميلات من أصحاب البشرة السمراء
وتقدم الثقافة السودانية الافريقية بطريقة جذابة
نعرف أن تكلفة عمل قناة فضائية ليس بالامر المكلف وكثير من الرأسماليين المؤيدين للسودان الافريقي يمكنهم تمويل هذا المشروع.
الحكمة تقول أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام، وانا أعتقد أنه لا يوجد قانون يفرض على قناة خاصة كالنيل الازرق أن توظف من كل أنحاء السودان.
الخال الرئاس يريد تغيير اسم السودان ليصبح جمهوريه البيض من اليوم يجب ان تكون هنالك مذيعات سود لانه اسمه تلفزيون السود والإ نكون نهاجم الإعلان العنصري الداعر وهو مطبق فى الواقع
بعد فضل حاجه واحده بس يابنت الناس، أبو العمم يصوتوا عشان يغيرو إسم السودان إلى إسم ينجروا بعد المشاورة مع جامعة الدول العربية ( جامعة الدول العربية دي كتبتها صاح ولا محتاج تصحيح وكده )!!
سبحان الله تهرب بمايسمي حكومة المؤتمر اللاوطني وخالها الغير رئاسي من سمرة البشرة للسودانيين مع العلم ان كلمة السودان اساسا اتت من السواد
ثانيا كل العظماء الذين حققو للسودان استقلاله من المستعمر هم من زوي بشرة سمراء (ناس عمك دبك وناس عمك الازهري)واخرين
ولكن نعتبر ان هذه ليست مقاييس للتفرد او الحكم او القيادة فالجمال وكل الجمال في التقوي والايمان فحسب
ولكن السودان ربط البشرة بالدخول للاجهزة الاعلامية واجهزة الامن وضباط الجيش والقيادات العليا والتنفيذية
ولكن هذا كله بسبب وهن وضعف الشعب السوداني وهذا نتاج عدم التعليم او الحوجة
وغايتو ربنا ينشل السودان من براثن التخلف وووووووووووو
بس المواصفات خلت من الحالة الاجتماعية حتى تكتمل الصورة لدينا في المعنى بالرغم من ان الكويت مليئة بالاسويات صاحبات البشرة البيضاء .انه اس الفساد الاخلاقي ولايخلوا من التجارة بالشرف السودانى لعنة الله على الفاسدين
لو نظر صاحب الأنتباهة الخال الرئاسي حوله لأقرب الأقربين لعرف التداخل في السودان بكل مكوناته فهو أبيض اللون وابن أخته والرئيس يمتاز ببشرته السمراء والشفاه الغليظة والأنف المفلطح الأفريقي
لك التحية أختي فاطمة فحواء السوان لايمكن أن تزلها حسالة من البشر تاجروا بالدين والدين برئ مهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب فحواء السودان فوق رموش العين ونحن نعتز بالسمرة في لونان وبياض سريرتنا ولكن القائمين بأمر الانتباهة عكس ذلك وهذا الإعلان الهذيل يمت الي خواء عقولهم فاسم السودان مأخوذ من سواد بشرتنا فالمهووسون بتبييض وجوههم مشكوكون في سودانيتهم وهنالك دولة خليجية كانت لها مشكلة مع خادمات من الفلبين ودول آسيا وأرادت أن ألاستقدام من السودان والقرا ر رفض أن دستور السودان تحفظ لحواء السودان كرامتها وتمنع استقدام السودانياتكربات بيوت وعزة السودانية التي غني لها خليل فرح النوبي وأصبحت رمز عزتنا هي السمراء زوجة المناضل علي عبد اللطيف الدينكاوي والذي سئل عن قبيلته فرد في عزة وآباء أن قبيلته هي السودان فشتان مابين الثري والثرياوينطبق فيهم قول الشاعر مررت علي المروءة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة قالت كيف لا ابكي وأهلي جميعا دون خلق الله ماتوا ولك التحية يابت بل
اولا: الف شكر للاستاذة/فاطمة غزالي علي هذا الطرح المنطقي والسليم لهذا الموضوع الذي شغل الراي العام في السودان في الايام الفائته . وثانيا نحن نفتخر جدا بسمرتنا ( نحن سمرتنا وسودانا من لهيب نار الشهامة ) اكثر شئ مؤلم في الامر ليس الجهة التي تطلب المهن للعمل لديها في بلادها لانها تعودت ان تطلب مثل هذا من بقية الدول العربية مثال علي ذلك مصر ولبنان وماشبه ذلك لكن السؤال هنا كيف تقبل مثل هذه الصحيفة ان تنشر مثل هذا الاعلان الوظيفي علي صفحاتها ؟؟؟؟؟
وان كان في الامر فائدة حسب اعتقادهم لمن يقع عليه الاختيار لماذا يجعلون مثل هذه الفرصة تفوت علي بناتهم او اخواتهم او بقية اهلهم وانا متاكد جدا انه سوف يجدون هذه الصفات المطلوبه في بنات اهلهم . واكاد اجزم ان هذا الاعلان صوري فقلد تم تسفير اهليهم من بدري وتسلموا اعمالهم الجديدة
نعم لﻷسف اختى الكريمه هنالك ازمة هويه … ربما ساهمت وسائل العولمه، خاصة القنوات الفضائيه في تعميقها. كانت في البدء و مازالت مشكله تواجه فتيات الغرب .. فمعيار الجمال هناك له مواصفاته و التي يمثل الوزن و نحافة البدن اهم شروطها. و كل ما تجدينه هنا عن لون البشره موجود هنالك عن قوام الجسم، فالكل يريد ان يصبح مثل عارضة اﻷزياء تلك او الممثله المعروفه. و الفرق انهم يعلمون بحجم المشكله و التي تعاني منها المراهقات و الفتيات اليافعات اكثر، هنالك اهتمام بابعاد المشكله النفسيه و بعض الدعم لفتاة هنالك من خلال المدرسه احيانا او من خلال مؤسسات المجتمع و التجمعات التي تناهض فكرة ان علي الفتاة ان تكون بمواصفات معينه لتكون مقبوله لدي المجتمع او لتحقق النجاح في مجال العمل او ايجاد شريك الحياة .. و بالطبع يساهم كما هنا المستفيدون ماديا من شركات و عيادات معدات و وسائل التخسيس في حالة الغرب و سائل تفتيح البشره في الحالة السودانيه في تعميق الازمة.
بالطبع كان من المتوقع من اي حكومه مسئوله ان تنتبه لمخاطر العولمه المختلفة … كان من الممكن ان تمنع تلك الشركات من استخدام القنوات الفضائيه للترويج لمنتجاتها، بل و تمنع دخولها اصلا للبلاد اذ يعلم الجميع الاثار الصحيه لهذه المستحضرات …
من الطبيعي ان تجتهد هذه القنوات في تقديم الوجه الحسن عبر شاشاتها.. و لكن من المؤسف انهم يتبعون الغرب و من بعده العرب في تحديد معايير الجميله السودانيه.
بالله عليكم ماهي نسبة السودانيات ذوات اللون المفضل لدي اصحاب القنوات الفضائيه … نحن في زمن يمر الوطن فيه بفترة حاسمه و لدينا قضايا عضال تتعلق بالتهميش و تنامي النعره القبليه، ومع كل هذه الحروب و النزاعات الم يحن الوقت لتقوم القنوات الفضائيه السودانيه بدور ايجابي اتجاه مشكلة الهويه السودانيه، بدءا بتمثيل كافة السحنات و اللهجات السودانيه و من ثم وقف الاعلان عن كافة مستحضرات تفتيح البشره و اﻷتجاه الي دعم فتياتنا معنويا بتعزيز الثقه بالنفس و الترفع عن محاكاة الاخرين …
تخطيت و زوجتي هذه اﻷزمه منذ اول ايام معرفتي بها بالتاكيد علي ان لون بشرتها هو المفضل لدي فقط لانها صاحبته.
لا ارجو خيرا من الحكومه فلنتفاكر معا في طرق حث القنوات علي تغيير معايير اختيار مذيعاتها … و تعزيز ثقة فتياتنا بانفسهن.
الأخت الكريمة فاطمه لك التحية
أختي لا يعجبنا الإعلان ولا تعجبنا حتى الدولة أو الحكومة ولن نخاف من احد ولكن رغم كل ذلك آرجو أن لا تنجروا وراء مقصد بعض الناس الذين يتكسبون من العروبه والعنصرية نرجو أن لا تأخذوا كل السودان بجريرة البعض نحن نحترم بعضنا البعض منذ القدم والسودان لم يبدأ سنة تسعة وثمانون لذا أن أساء البعض لا تقحم الكل في الأمر وأنا معك بخصوص الإعلان الذي أساء لكل من ينتمي لهذا الوطن الكبير
أخوك محمد عثمان
العفن عفن يا بنت غزالى وكل اناء بما فيه ينضح وهذا اناء الانقاذيين ومن تبعهم من الكيزان عديمى الخلق والدين .
يعنى ما عابزين شينين زيك.
نحتاج الى مواصفات وضبط جودة كمان لضبط جودة الصادر وزايادة القدرة التنافسية لمنتجاتنا الانثويةحسب شروط الخال الرئاسى…اقترح تكوين لجنة للمتابعة
والله نحن سمر ونفخر بذلك والعايز يتهجن ويبقى أبيض اليمشي الفلبين أو أي مكان عاجبو وعليه يسهل وعلينا يمهل … اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر.
كلكن بقيتو تستعملوا الكريمات …يعنى ما فى فرق بينكن وبين الكويتيات او المصريات فى الوجه
الأستاذة الفاضله فاطمه غزالى….لك التحية و الإحترام ….
أتفق معك فى كل ما ذكرتيه فى مقالتك و خاصة ما آلت إليه حالة الأكذوبة الكبرى من دعاة المشروع الحضارى و الحكم بشرع الله و هى لله هى لله ….. فقد كشفهم الله و فضحتهم فعائلهم و سلوكياتهم و سقطت ورقة التوت التى كانت ساتره لأعمالهم …و بيدهم و لا بيد عمر ….من زمن صاحب فضل الظهر القيادى فى الجبهة الإسلامويه و الذى ضبط و معه بائعة هوى فى منتصف الليل فى سيارته و إدعى بتوصيلها !!!! و ذاك القيادى الآخر من نفس الملة وهو مدمن (للفعل به) و وصفه الأمين العام للجماعة بأن ذلك قرين السوء !!! ثم من ذاك الذى ضبط مع فتاتين فى أحد الفنادق و مرورا برجل الحركة الإسلاموية فى بورسودان و نائب الوالى على المسلمين فيها… و ذاك الذى ضبط مع 4 عاهرات فى نهار رمضان فى أوضاع مشينه….و مرورا بمعتمد شيكان و رجل الحركة الإسلاموية فيها و هو يغتصب قاصره … و مدير وكالة النشاط الطلابى فى دنقلا و الذى هتك عرض تلميذته فى خور بمدينة دنقلا ……و توصيف والى الخرطوم و وزير التربية و التعليم مسألة إغتصاب أحد المعلمين لعدد 28 تلميذه بأنها بس تحرّش!!!)و كم من أإمة المساجد الملتحين يرتعون فى تلاميذهم من طالبى العلم الدينى فى الخلاوى يغتصبونهم ليشبعوا شهواتهم الشاذة …. و ما خفى أعظم ….لذا فقد أصبحنا لا نتعجب و لا نندهش بحكمة ما تنشره صحيفة الإنتباهة بالتحديد للإعلان الذي يعلن عن وظائف للجنس اللطيف في دولة الكويت بشروط تحمل في ظاهرها التوظيف وفي باطنها ما يوحي إلي أن المهنة (دال ? عين- ألف- راء – تاء مربوطة) كما ذكرتى .. وقد صدق سائلنا الطيّب صالح طيّب الله ثراه حين قال حائرا ( من أين أتى هؤلاء؟؟) و نفس السؤال الحائر يتسأله الشاعر المصرى الشاب جمال بخيت و اصفا نفس هذه الشرذمة و الملة ( دين أبوهم إسمو إيه ؟؟ ) و أسمحى بأن أهديك هذه القصيدة كاملة فى عيد الأم العيد الذى فجعتنا فيه تلك الصحيفة السوداوية الغافلة(الإنتباهة)لعنة الله على أصحابها و كل من هم وراءها……
(( قصيده دين ابوهم اسمو ايه
الشاعر جمال بخيت
دين أبونا يا مسلمين
في يقيني …. أعز دين……
كلمة النور الأمين
كلمة الحق المبين
حكمة يكتبها الإله
فوق جبين الطيبين
دين أبونا يا محمد
انت سرو ومبتداه
انت إحساسو ومداه
دقة عارفينها في قلوبنا
لمّا نخشع للإله
لمّا نطلب يوم رضاه
لمّا نركع لمّا نسجد
لمّا نفرح بالحياة
دين أبونا إبراهيم
رش جمر النار حنين
عالخرايط والأماكن
إتولدنا طوافين .. ذاكرين
دين أبويا لو مسيحي
رحمة لاجل العالمين
نصرة لاجل المظلومين
كلمة الحب اللي بايس
الصـليب جوّه الكنايس
ندهة الأجراس لمريم
والأمان للمجدلية
رحمة ليكم
ورحمة ليّا
المسيح شايل آلامنا
لاجل يهدينا السلامة
خد أيمن
خد أيسر
العبادة ماهياش كلام
عيش بإسم الإنسانية….
وانسى نيّة تدفعك للإنتقام
دين أبويا دين إلهي
أينما كان إتجاهي
حتى لو كان دين يهودي
إحنا مش ضد اليهود
موسى في القرآن وليد
يحضنو نيل الخلود
بين إيديو
تسعى عصاتو حيّة
وجدودنا شهود
سحرة آمنوا برب موسى
إنقسم له بحر عاتي
والجبل عرف السجود
رجعت الحيّة عصاية
حضنت التوراة وصايا
إوعى تقتل
إوعى تسرق
إوعى تزني
إوعى تقبل بالخضوع
بحر خير الكون يواتي
لما نفردلو القلوع
والجحيم ياكل سنينكم
لو فقير فيكم يجوع
الوصايا هيّ هيّ
أرتضيها زي ما هيّ
في ضميري وفوق شفاهي
دين أبويا دين إلهي
أينما كان إتجاهي
حتى لو كان مش إلهي
المجوسي يترعب من النار….. ويعبد……
الإله اللّي في خيالو
ليه حرامو….. وليه حلالو
تسمعه في معبد دعاء
تلهمة رعشة رجاء
للبقر…. ناس يعبدوه
ويدينولو بالولاء
مش غباء
تعرفوا في البقرة إيه بيقدّسوه ؟
العطاء…….
دين أبويا
أي دين
فيه عصاة أو مخطئين
بس في نهاية المطاف
فيه ملايكة ومؤمنين
والرضا للصالحين
والهنا للصابرين
فيه مالاذ للعابدين… الشاكرين
المشتاقين….
رغم الضياع
لليقين
دين أبويا
أي دين
اللّي أنا بقى ماعرفوش
الوحوش…….
الكروش……..
اللّي لو طالوا رقابينا
بينهشوا ……. مبيرحموش
دين أبوهم إسمه إيه ؟
اللّي داسوا فوق رؤوسنا بالبيادة
اللّي مشيوا بالبلاد للبلادة
اللّي فتاويهم فساد للعقل
يقضى على العبادة
اللّي مسحوا من الآيات معنى الشهادة
دين أبوهم اسمه إيه؟
لوثوا الدم في عروقنا
سدوا عين الشمس فوقنا
سرقوا ضوئنا
صادروا نيلنا
ودفّعونا تمن وضؤنا
دين أبوهم اسمه إيه؟
اللّي باعو وطن بحالو…
خضرتو… وصفرة رمالو…
نسوتو… وشهوة رجالو…
بهجتو… ودمو وعيالو….
خطوتو… وسنين نضالو
ثورتو ضد إحتلالو
دين أبوهم إسمو إيه؟
مين إلاهو ؟
مين رسولو؟
فين كتابو؟
فيه ملايكة وللا غابوا؟
فيه شياطين وللا تابوا ؟
لمّا شافوا التابعين
شرهم زاد عن جهنم شر…. لا يمكن حسابو
دين أبوهم إسمو إيه؟
حتى فرعون اللّي صدّق
إنو من نسل الإله
واللّي قال إنو الإله
كان بيبني الأهرامات للممات… قبل الحياة
كانلو بعث… ويوم حساب
كانلو دولة ….
حضور…..
إدارة……
كان منارة ترشد الكون للحضارة
كانلو جيش فارض وجودو
كان محارب بين جنود
ولمّا يتجاوز حدودو
كانلو رب … يغرقو وينقذ يهودو
حتى فرعون اللّي صدق
إنه من نسل الإله
واللي قال إنو الإله
كانلو كهنة في العلوم
يقروا في كتاب الكواكب
يرصدوا سير النجوم
يفتحولو سكك بيبان
في سراديب الزمان
ويقولولو ازاي يدوم….
حنطوه….
خلدوه…..
بالمعاني والمباني والرسوم
كانوا كهنة مؤمنين
خلوا كلمة مصر دين
حاضرة في العهد القديم
حاضرة في العهد الجديد
حاضرة في القرآن حضور
الآيات فيها تدور
مفردة عز وجلال
معلنة وبين السطور
تخترع
ثانية وشهور
تخترع شعر وبحور
حتى فلّاحا الفصيح
شكوتو بتشع نور
إيه يا مصر
إيه يا أرض الطبيبين
اللّي حكموا في الزمان ده يبقوا مين ؟؟؟؟
دين أبوهم إسمو إيه؟؟؟؟
حد يعرف فيكوا دين
كل أتباعه لصوص…. أو قوادين ؟
في المعاصي مولودين …
في الكراسي مأبدين….
في التفاهة معدودين….
في السفاهة مفرودين ….
عالبلاهة مسنودين ….
للشراهة مجندين….
عالقرف متعودين….
عالشرف متمردين….
عالوطن متنمردين….
بالخيانة موحدين….
اللّي يعرفلو دين كده يقوللّي عليه
دين أبوهم إسمو إييييييه؟؟؟؟؟
( ييتييش آيناو، اليتيمة التي هاجرت إلى إسرائيل من إثيوبيا، لتتوج في الشهر الماضي كأول ملكة جمال سمراء في إسرائيل.وقد وجهت إليها الدعوة لحضور حفل عشاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي زار إسرائيل ضمن جولته الشرق أوسطية. ولم يكن يخطر ببال الفتاة الإثيوبية يوما أن تربح في مسابقة من مسابقات الجمال أو أن تجلس إلى موائد الرؤساء المدعوين.) اقتباس
تفوقت اسرائيل على اسلامكم الحضارى:::::::الانتباهة قال
ابدئي بنفسك وقاطعي الكريمات!!!!!
منذ فترة وانا انظر في صورتك أسأل نفسي لماذا تتخلى حواء السودانية الأصيلة عن لونها الأسمر
الأصيل وكنت اتمنى من امثالك ان تقدن حملة توعية ضد تشويه البشرة وفسخها لخطورة ذلك على الصحة
ولكل سمراء من بنا بلدى ان تتحدى وهم اللون الأبيض وتركز على داخلها ومن تكون بقليل من الثقة
ولنا جميعاً في ميشيل اوباما واوبرا مثالاً للنجاح يحتزى به
والنجاح هو ان تبدأ بنفسك وتقدم كل ما هو طيب لخدمة مجتمعك
متى تفيق المرأة والشابة السودانية اليوم من وهم المنظرة وسك الرجال المتزوجين وغيرهم
u a real lady who feel the reality Sudan means the lands of blacks and if there is any one who is not happy with black skin and he is a sudanese then he need to get out of Sudan and find the land of whites else where but not live in Sudan and call for a white nation , we r tired of this racist people
للأسف الشديد إنه إعلامنا المرئي بالتحديد يمارس نفس هذا التوجه المعلن عنه ( البشرة غير داكنة ).نعم جمال الطلة للمذيعة مطلوب و ليس بالضروري أن تكون غير داكنة البشرة ( يا حلاوة الخدرة ). اين نحن من أوبرا ونفري أشهر و أغنى مقدمة برامج تلفزيونية في العالم ( داكنة البشرة )و هل تعلمون أن تلفزيون الجديد اللبناني ( تحتها 60 خط ) من أوائل قارئي الأخبار عنده سمراء نعم سمراء، و نحن أهل السمرة نتبرا منها!! فليس بمستغرب أن تنشر صحفنا و تمرر وزاراتنا مثل هذا الأعلانات القمئة، حسبي الله و نعم الوكيل.