وزير الكهرباء: معظم بوابات ري المشروعات القومية اختفت من المنظومة

الخرطوم: سعاد الخضر

أعلن وزير الكهرباء والموارد المائية خضر محمد قسم السيد عن أن الصيف القادم لن يشهد قطوعات للكهرباء، وأشار الى وجود معطيات لصيف بلا قطوعات منها الصيانة العامة لمحطات التوليد الحرارية ، بجانب التوليد المائي، و(تابع) لدينا خزانات بدأنا في ملئها منذ سبتمبر والان معظم السدود ملأناها تماما بالمياه استعداداً للصيف ، وأوضح أن تلك الخزانات مع التوليد الحراري تدار بصورة مثلى حتى يتم المحافطة على كميات كافية من المياه لموسم الصيف، مؤكداً أن سد مروي يوفر 40 ٪ من الطاقة المطلوبة للسودان في الشتاء الحالي ، واعتبره دعامة اساسية لتوليد الكهرباء في السودان حيث انه ينتج (1250) ميقاوات ، وأضاف: الآن العشرة وحدات تعمل بطاقتها الكاملة بالاضافة الى توقعات دخول محطة قري الثالثة ومحطة بورتسودان وسينتجان (950) ميقاوات.

واكد ان الوزارة ستسعى لاضافة انتاج جديد في الطاقة الكهربية وتوقع دخول الباقير والفولة للخدمة في العام 2020 ، وكشف عن أن من محطة ابو زبد ستضاء قريباً، وأكد استمرار مشروع الربط الكهربائي مع اثيوبيا وكشف عن اتجاه لربط كهربائي مع مصر في المستقبل القريب.

وتعهد باعادة المشروعات القومية التي تقف عليها وزارة الموارد المائية وتشمل مشروع الجزيرة والمناقل والسوكي وحلفا والرهد الزراعي لسابق عهدها وأقر بحدوث تدهور كبير في الري، ونوه الى أهمية بوابات للري لانها تتحكم في المياه ، و(تابع) وجدنا معظم البوابات لسبب أو لآخر إختفت من المنظومة، وزاد: بدأنا منذ فترة في توفير هذه البوابات ونجحنا في صناعتها داخل الوزارة، وشدد على ان مشكلة الري تحتاج بجانب البوابات لنظافة الترع من الاطماء، وأقر بأن مشروع الجزيرة اكثر مشروع يضرب به المثل في العطش، وأرجع ذلك لسببين لجهة أن المزارعين غير ملتزمين بالمحددات الفنية المطلوبة لري المشروع، والحشائش والاطماء ، ونوه الى أن مسؤولية وزارة الري توفير مياه من خزان سنار الى الترعة الرئيسية ثم الى القنوات الرئيسية وابو عشرين ،واستدرك قائلاً : لكن هذا لا يتأتي الا اذا توافق الناس على برنامج علمي. وفي رده على موقف توطين صناعة مدخلات الانتاج المائي والكهربائي في البلاد قال: «هناك كثير من الاشياء بدأنا في توطينها داخل السودان، في مجال الكهرباء بجانب مصنع للعدادات».

وكشف عن دخول الوزارة في صناعة الابراج بشراكات مع شركات تركية وصينية ، وأرجع حالات الاعتداء على البوابات بسبب رغبة البعض في رفع المناسيب.

الجريدة