المغالطات المنطقية في أحاديث القادة

د. الشفيع خضر سعيد
دخل الرسول «ص» مكة المكرمة، فاتحاً منتصراً، بعد أن كان خرج منها مطروداً محزوناً. فلما وطئت قدماه أرض مكة، والتقت عيناه عيون أهلها، خاطبهم قائلا «يا معشر قريش، ويا أهل مكة، ما ترون أني فاعل بكم؟».. قالوا «خيراً.. أخ كريم وابن أخ كريم». فقال النبي الأمين «أقول لكم كما قال يوسف لإخوته «لا تثريب عليكم اليوم»…اذهبوا، فأنتم الطلقاء»!!. أدرك الرسول، بحكمته، إن حل المشكلة لا يمكن أن يكون بنفس الطريقة التي أوجدتها، لذلك شرع يفتح الأبواب ذاتها التي انسدت في وجهه من قبل… «… من دخل دار أبي سفيان فهو آمن….». ولم يتردد الرسول الكريم لحظة، والتقط القفاز ليخرج القديم ويثبت أركان الدين الجديد… ولم يفكر في الانتقام واللؤم وكيل الشتائم، وتجاوز فأفلح، فحصد!!
أما السيد رئيس جمهورية السودان، فقد دخل استوديو قناة النيل الأزرق، مهموماً مأزوماً. فالبلاد تمور حرباً، غلاءً، صراعاً، فساداً.. وقمعاً، لدرجة أن العالم كله ينظر مندهشاً إلى ما يحدث في السودان، وكأنه يشاهد مسرح اللامعقول!! ولم يقدم السيد الرئيس أي تصور لإصلاح سياسي، كما ظل يشيع البعض من أنصاره، ولم ينصف أصحاب المظالم، كما جزم آخرون…، بل بدأ يكشف في خيوط لعبة جديدة، وفي نفس الوقت «يتكعبل» بها: كاشا كان الرابع في القائمة، فلماذا، إذن، ظهر في أولها؟… لا إجابة!..، من يتمرد على المركز من ولاته، سيكون مصيره النسف التام… الفساد أمر متروك إثباته على الشعب!.. أصحاب المذكرات، من خلصاء النظام، سيعاقبون على فعلتهم الشنيعة!… أما المناصير فليبقوا في عراء الدامر صيفاً بعد أن باتوا شتاءً… وأمر الحرب مع دولة الجنوب وارد!! وشاهد الشعب اللقاء التلفزيوني حتى آخر دقيقة فيه، لتنطلق بعد ذلك تعليقاته: «لا جديد في خطاب الرئيس، سوى إنه شرع الأبواب المجهولة لحرب جديدة في البلاد، الرئيس يتوعدنا…أما المشهد السياسي فيظل كما هو:
٭ القوات المسلحة السودانية ظلت في حالة حرب وقتال، داخلي، منذ عام 1955م تقريباً، إلا من بعض استراحات قليلة، والآن تقاتل في أكثر من جبهة داخلية، وتستعد لخوض حرب خارجية.
٭ الشعب كره الحياة البائسة، ولم يعد قادراً على تحمل ضنك العيش المستمر والمتفاقم، وهو غاضب جداً على القلة التي ترفل في النعيم غير الموروث.
٭ أفق الحلول السياسية للقضايا العالقة مع دولة الجنوب، والتي من شأنها أن تؤدي إلى بعض الانفراج الاقتصادي، يسده لوردات الحرب.
٭ قضية المناصير لا يمكن حلها إلا برضائهم، شأنها شأن أية قضية مطلبية جماهيرية.
٭ الدولار يشق عنان سماء الجنيه السوداني.. وبعد شهرين ستتوقف المصانع، وما يهمنا في الأساس مصانع الأدوية.
٭ ما الذي تبقى للحياة في السودان؟
عندما ينتظر الناس لقاءً تلفزيونياً مع رئيس الدولة، يتم التنويه والدعاية له قبل فترة من بثه، فإنهم يتعاملون مع هذا اللقاء باعتباره قمة سياسية، من المتوقع منها، بل ويجب عليها، أن تلقي في المسرح السياسي حلولاً عاصفة، تحرك الراكد وتأتي بالجديد. لكن كل ذلك لم يحدث. وبدلا من أن يكاشف السيد الرئيس الشعب بالحقيقة، جاء اللقاء، وحديث السيد رئيس الجمهورية، مشبعاً بعدد كبير من المغالطات المنطقية (Logical Fallacies) الشهيرة والمعروفة. تقول كتب المنطق، إن المغالطة مناقشة مبنية على طمس الحقائق، لا تبرهن على صحة شيء، بل تلف وتدور حول القضية موضوع النقاش. وفي شكلها الخارجي، يمكن للمغالطة أن تبدو منطقية، أو ردوداً معقولة، بل دائماً ما تكون لها قدرة على الإقناع. والمغالطة قد لا تكون مدبرة أو محبوكة، ومن هنا فإن كل من يسعى ويبحث عن الحقيقة، لا بد أن يبتدئ برصد المغالطة والتعرف عليها، تمهيداً لإماطة اللثام عن وجهها. وإذا تتبعنا لقاء السيد الرئيس، وجدنا إنه، أي اللقاء، يظهر نصف الحقيقة، ويكشف عن المعلومة الناقصة، أو يمارس عملية تكديس هذه المعلومات على طريقة الـ (card stacking)، وذلك حتى ينفي ما يردده الناس حول الفساد، ويخفي الصورة الكالحة للتدهور المريع في حال البلاد والعباد جراء السياسات الخاطئة. وكل ذلك الجهد، يأتي من أجل دعم محصلة خاطئة. فمثلاً: «هناك من دخل المؤتمر الوطني لشيء في نفسه، أو لأنه الحزب الحاكم، أو لأية أسباب…». هذا الكلام يولد عند المشاهد/ المستمع/ القارئ انطباعاً وتوقعاً بأن السيد الرئيس بصدد ذكر حقائق مهمة حول حوادث بعينها، لكن، فجأة يتم بتر الكلام حتى لا يقود إلى النهايات والنتائج الصحيحة/ المرة. أيضاً، استخدم الرئيس مغالطة شهيرة في علم المنطق تعرف بمغالطة «عرض الإحصائيات»، عندما قرأ إحصائيات تقرير المراجع العام ليدفع باتهامات الفساد بعيداً عن الإنقاذ. ومعروف أن تقارير المراجع العام عادة تنحصر في إساءات استخدام موارد الدولة المرصودة لميزانيات الوزارات والقطاعات الحكومية المباشرة. لذلك يبقى الحديث عن الشركات الحكومية/ الخاصة!!، الشركات والاستثمارات الخارجية، عمولات الاستثمار، الموظفين من الباطن لصالح رموز بعينهم، غسيل الأموال، والأموال المجنبة، وأهم من ذلك كله، الفساد الحي الذي يمشي على رجليه ويشاهده الشعب كل يوم… يبقى كل ذلك في النهاية، ورغم أنف الشعب، محض افتراء وأقاويل. بل السيد رئيس الجمهورية، وفي استخدام بارع لمغالطة «تحويل تبعة الإثبات» (Shifting The Burden of the Proof)، يطالب الشاكي بالاجتهاد ليثبت صحة دعواه، بدلاً من أن يجتهد المتهم بالفساد حتى يثبت براءته. وعندما تطرق اللقاء لأحداث نيالا والوالي المنتخب كاشا، استخدم السيد رئيس الجمهورية أكثر من مغالطة في وقت واحد. فمثلاً، في رده على السؤال عن القمع الذي حدث في نيالا، قدم السيد الرئيس إجابات ليست لها صلة بالسؤال «المساليت في جنوب دارفور لهم تاريخهم المستقل….» في تعبير مطابق، أو أقرب لما يعرف بمغالطة الـ (Non ــ Sequitur Fallacy). ومباشرة تبع ذلك بالهجوم الشخصي على الوالي المنتخب كاشا، متحدثاً عن ترتيبه في قائمة مرشحي المؤتمر الوطني كما ذكرنا سابقا (Ad Hominem Fallacy). وفي مسألة العلاقة المتوترة مع جمهورية جنوب السودان، عرج الرئيس على مغالطة «إبقى على العهد»، وفيها يحاول إقناع الشعب بأنه سيواصل المشوار في نفس الطريق الخطأ «الحرب أمر وارد»، حتى بعد اكتشافه ذلك، لأن اعترافه بالخطأ، ببساطة يعني إن كل الجهود والتضحيات التي بذلت كانت من أجل لا شيء. وبالنسبة لقضية المناصير، عمل السيد الرئيس على استخدام مغالطة «الإقناع بالقوة» عندما قال للمناصير «إبقوا حيث أنتم في الدامر»، وفي ذات القضية استخدم الرئيس مغالطة (Just in Case) الشهيرة، عندما تحدث عن سيناريو خفي يديره بعض أبناء المناصير «الجوافة نوَّرت.. والجوافة شالتّ». ومستخدماً مغالطة (Appeal to closure) يطالب السيد الرئيس الشعب بالصبر على المعاناة حتى العام القادم، أي أن ما تطرحه الإنقاذ من معالجات اقتصادية يجب أن تقبل كما هي، رغم أنها ذات المعالجات التي أوصلت الوضع الاقتصادي حد الأزمة والكارثة! لكن، الفشل الذي صبغ تجربة الإنقاذ منذ عام 1989م، لم تستطع سنوات الحرب الطويلة، ولا سنوات السلام القصيرة، غسله. وما فشلت الإنقاذ في تحقيقه خلال العقدين الماضيين، لن تنجح أبداً في تحقيقه خلال العامين القادمين.
هذا البلد مطارد من كل الأشباح: شبح الجوع، شبح الصراع العنصري، شبح الحرب، شبح تفشي الجريمة، شبح التفتت والتمزق…، ونظام الإنقاذ لا يمتلك الشجاعة ولا الإرادة السياسية التي تجعله يلتقط القفاز ويشرع في معالجات حقيقية، أو حتى جلسات روحية لطرد هذه الأشباح!!. ولقاء السيد رئيس الجمهورية لم يقدم أي طرح لإصلاح سياسي حقيقي يطالب به الجميع، ويضعونه في مقدمة أجندتهم. بل هو زاد من سعة فتحة باب الحرب مع دولة الجنوب، والأزمة السودانية كل يوم تأتي بجديد. لكن، وكما يقول الفيلسوف وعالم الفيزياء الشهير البرت أينشتين «إن حل المشكلة لا يمكن أن يأتي من نفس العقلية التي أوجدتها».
هل سمعتم من قبل، بنظام شمولي أفلت السلطة من يده طواعية، وبدون أية ضغوط عليه؟ إن القابض على السلطة بكل جبروت وتسلط، دائماً يفكر في باقي الشعب ككائنات أقل مرتبة، وأية تظلمات أو احتجاجات منها، تستوجب العقاب والتأديب. لا شيء يزحزح أنظمة الطغيان والاستبداد، غير إرادة جماهيرية قوية تتلمس طريقها لوضع الأمور في نصابها. لا بديل سوى الضغط.. والضغط الجماهيري، حتى ترحل الشمولية، وتتفكك أركان نظام الاستبداد
الصحافة
So i just got some new terminologies from this article such as;(Ad Hominem Fallacy (Non ــ Sequitur Fallacy).
Sorry but your article is full with fallacies man, and i dont think our president so smart to use all this savvy and logics in Tv show.
سؤال الى الرئيس
لماذا لا تعلن عن بريد الكتروني حتى تتلقى رسائل واثباتات عن الفساد يشيب لها الولدان ؟ ان كنت فعلاً عازماً على القضاء على الفساد ؟
لماذا لا تقم باجراء لقاء تلفزيوني وتتحدث فيه عبر الهاتف مع الناس وتكون مدته على الاقل ساعتان او ثلاث ؟ ان كنت فعلا جادا فيما تقول بشرط ان لا يجلس على السنترال وتحويل المكالمات واحد من المؤتمر الوطني فليكن اي شخص تختاره من العاملين في التلفزيون غير المعينين والمعنيين بسياسة التمكين
والله يا أخوي الشفيع طلعت البومة دا يعرف ويستخدم كل المغالطات بما في ذلك أسماءها القانونية وكمان باللاتيني. صدقني هذا الهبنقة لا يعرف كوعه من بوعه وهو كلام لقنوه له الجماعة أياهم بطريقة ال stuffing
السبب ليس الريس وحدة الريس بيصيب ويفشل السوال ماذا قدمت المعارضة وانتم وكاتب المقال للمساعدة كل الزي قدموة مزيد من الموامرات والتهكم والوعد بالثبور ياعالم خليكم منطقيين واللة اعلم
يعمل ليه بريد إلكتروني هو قعد يفهم أو يستوعب مايكتب له أو يقرأه لوكان عنده ذرة فهم الحمار ماكان ده حال السودان إنت ماشفت الموقف الحرج الوقع فيه عندما كان يقرأفي الخطاب المكتوب له في إحتفالات الإستقلال عندما حدث عطل طاريء في جهاز الكمبيوتر وتوقفت شاشات العرض صار يتلفت الأهبل لأنه لم يكن يدري أو يعي ويفهم ماكان يقرأه على الناس ولو كان الأمر غير ذلك لأستطاع أن يواصل ما أنقطع من حديث بسبب عطل الكمبيوتر
هذا البليد لايعرف غير الرقيص والمياعة والسرقة والكذب والنفاق وهذا ما مكن ..الجبهة من جعله كا لأرجوز يوجهونه حيث مايريدون ووفق مايخدم فسادهم وأنحرافهم
يديك العافيه والصحه الشفيع خضر — نابغة الخرطوم الثانويه — قدر السودان ان تلد النساء نوابغ كالشفيع ويحكمه هبل كالبشير . الكفاح الكفاح
كاتب المقال حسن من لغته الانجليزية ودى فايدة كبيرة للمعارضة ويمكن يجى يوم من الايام ويبقى وزير خارجية
الرئيس دخل الاستديو – بدون ميعاد – وقد حاول أن يستعرض صلاحياته التي لا ينازعه فيها احد كان ما كان ، في ظل التملل الحالي والمرتقب ولم يهاجم المعارضة وإنما هاجم الذين تمردوا على داخل بيت المؤتمرحية سواء الولاة او أصحاب المذكرات بما فيهم الضباط الإسلاميين في الجيش – والرئيس ? وقد بدا وجهه عابسا أكد ان البلد ستعيش وضعا صعبا هذا العام – وهذه العبارة بالتأكيد مخففة لتوصيف الكارثة الاقتصادية بعد أن تفاجأ من حيث لم يحتسب بوقف النفط السائب الذي كان يفتخر بسرقته دون علم أصحابه
بيت القصيد هو غلاء المعيشة وتدهور قيمة الجنيه وارتفاع الدولار ? فالرئيس لم يطرق لاشاعة القرض القطري وإنما قال ان المضاربة في الدولار يتم التصدي لها بتجفيف السيولة وإجراءات الملاحقة ? وهذا بالتأكيد يؤدي إلى كساد وشل الحركة التجارية والإنتاجية ان وجدت – أما حديثه عن زيادة الانتاج و… و.. مجرد حشرجة ذبيح لا تسمن ولا تغني من جوع لان البنيات التحتية مدمرة بالكامل بل السودان مهدد بمجاعة نتيجة الحروب وشح الأمطار ? ولا توجد مدخلات انتاج لعدم وجود عملة صعبة وهناك فساد تمارسه شركة الاقطان التي كان يعول عليها ان تلعب دورا أساسيا في زيادة وتسويق القطن الذي هو محور البرنامج الثلاثي. ويكفي انه جعلها عنوان للفساد ومثال صارخ لتطبيق شعار الإنقاذ الأول (لحاميها حراميها )
وفي معرض تنصله عن قضية المناصير ? غير عابئ باعتصامهم السلمي قال البشير أنهم جاتم ليلة القدر ? تخيل دا انسان عاقل او شعر بمسؤولية تجاه هؤلاء ? المهم في الأمر تطرق إلى ضياع القرض الصيني الذي كان يعول عليه في تخفيف محنة هؤلاء? وهذا يعني ان الخزينة فارغة لا تستطيع تعويض هؤلاء –
الرسالة التي وجهها البشير للشعب السوداني عليه توقع الأسوأ – وقد ذكر بالأمس أن الناس كانت خالفة رجلا وبطلت الزراعة فهل من يهيم في الصحراء ويبيت في العراء بحثا عن جرام ذهب ينطبق عليه هذا التوصيف ؟ وهل من يبيع كليته ليسد رمقه ينطبق عليه كلام الرئيس – وهل المشردين والنازحين ? والساكنين في المخيمات وتجلس بينهم القوات الاممية
ويقفون في صفوف أمام مكاتب المنظمات الإنسانية طلبا للاغاثية بعد ان ضاق بهم الحال – ينطبق عليهم هذا النوصيف ؟
ام ان الرئيس يقصد ذلك الحضور في تلك الحفلة الأسطورية التي كان يستعرض فيها موهبته في الرقيص مع فتيات يافعات على انغام تجرحني ليه وأنا كلى جراح
لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فيهم ان لم يقبلوها
الي صابر لمعلوميتك الشفيع كان بوستي = اشهر استاذ رياضيات = بيقول عليه عبقري
لك التحية والتجلا الدكتور الشفيع خضر مقال مليان حقائق لايمكن تجاوزها نرجو تنظيم الصوف بشكل ادق حتى يتم الضغط على على النظام البايد .
الاعتراف وحده لايكفي لمعالجه مشكلات السودان وانها معقده والسبب الرئيسي هو
سياسه التمكين قد اضر البلاد والعباد الاف الكفاءات تشردوا من الخدم المدنيه وحل
محلهم من لا كفاءات لهم سوي انتماءهم الحزبي كم من اسر تضررت بسبب التمكين
واصبحوا تحت ضنك العيش بسبب طردهم عليك يا سيادة الرئيس ان كنت صادقا مع
نفسك ومع شعبك ان تحل سياسة التمكين نريدها دولة القانون وليس دولة الحزب
ايها الرئيس كان ابو عاج رحمه الله ورغم ان الشعب كان يكره الا انه افضل منكم
كان له لقاءا شهريا يسمى لقاء المكاشفه ويخاطب شعبه اين انت من هذا وكان واضحا
مع شعبه لم نسمع يوما عن جبهه في الجنوب ولا الغرب ولا فساده ولا انتماء حزبي
الكلام كثير ………………………………………… وكثيررررررررر
الاخ الكريم د. الشفيع خضر سعيد
كلمة "مطرودا" هذه لا تليق بمقام المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وانما "مهاجرا" ولك الشكر
المشكلة يا اهلنا فى المعارضة السودانية لم يقف موقف ايجابى ابدا
وكل مواقفه سلبياولم يقدم شئ ملموس يدفعنا للامام
وكل الاتفاقات تتم من اجل مناصب لتعين اقربائهم واموال او المتناع والرفض
ونحن سنظل فى مثل هذا الصراع الي ان يرث الله لنا من ينقذنا
كنت والله الظيم ثلاثه أقرا في المقال بنفس مفتوحه ومتمعنا في فحوي المقال حتي اصتدمت باول المصتلحات الانجليزيه, فكانت غصة في الحلق كتمت أنفاس حماسي من القراءه. ثم رجعت مره أخري ملقيا نظرة سريعه علي المقال فرأيته محشوا عن أخره بلغة الفرنجه . وتساءلت عن المعني الذي تضيفه هذه المصتلحات الخواجيه للمقال, وهل لو حذفت سيتاثر المقال سلبا ام ايجابا. ولو رجعنا لتعريف البلاغه لوجدناها هي ملاءمة الاشخاص الذين يخاطبون.فهل تلائم هذه المصطلحات القاري البسيط العادي أم أنك تكتب لفئه معينه أم كنت تستعرض وبس .. أه لو كنت المسءول عن هذه الصحيفه لكنت قعدتك في مواعينك ولكنت أفحمتك بالعربي وبالانجليزي الذي تتمشدق به.. قفلت نفسي من القرايه الله يقفل .. ولا مافي داعي
د عاصم. أستراليا
اكثر الكاتب من استخدام المصطلحات التى افقدت المقال نكهتهواخرجته من معناه.والكاتب يتباهة بعضلاته:
من حسنات الانقاذ التى لا تحصى انها جعلت الشيوعيين يستشهدون باقوال الرسول صلى الله عليه وسلم