مقالات سياسية

الوضع الآن .. المواطن إنكوى من أرتفاع الأسعار

اسماعيل احمد محمد (فركش)

الشارع السوداني الآن يعيش في ضائقه معيشيه حرجه بسبب ارتفاع الأسعار في كافة السلع الضرورية التي يحتاجها المواطن السوداني في تسيير حياته اليومية وايضآ اللحوم والخضروات وايضا اسعار الخبز بالإضافة إلى اسعار المحروقات وغيرها..

المواطن السوداني ظل يعاني من جشع التجار الذي يتحكمون في احتكار السلع ويضعون اسعار لا يستطيع المستهلك (المواطن) ذو الدخل المحدود ان يشتري السلعه بنفس الأسعار التي يضعها التجار في الأسواق هناك من له القدرة على الشراء ولكن غالبية الشعب من ذوي الدخل المحدود…

في رأي اذا كانت هنالك رقابة من وزارة التجارة والصناعة في الأسواق على التجار وعلي اصحاب المصانع ما كنا وصلنا لهذا الحد من الغلاء الفاحش الذي يعاني من المواطن البسيط..

في تقديري دخل الموظف لا يكفي لإعاشة أسرته في ظل هذه الضائفة المعيشية الصعبة لذا نجد أعظم الموظفين يعملون في أعمال اضافية لمجابهة إلتزامات أسرته من مصاريف مدارس وجامعات ومعيشة واحيانآ إيجار وغيره لان معظم فئات الشعب السودانى من طبقة الموظفين بالإضافة الى اصحاب المهن الهامشية ..

في رأي وزارة التجارة والصناعة تهتم بمعايش المواطنين وتعمل على توفير السلع لهم وتضع سياسات تحكم بها السوق من أجل راحة المواطن.. لكن هذا لم يحدث مطلقآ وما زال المواطن يعاني من ارتفاع الأسعار بشكل جنوني بومياً..

السيد وزير التجارة والصناعة كتب على صفحته في الفيسبوك أعلن فيه عن إنجازات وزارته في هذه الفترة ولكن واقع الحال يقول غير ذلك لم نرى شئ ملموس على أرض الواقع بمعنى لم نرى ضبط لأسعار السلع في الأسواق مازالت الأسعار في زيادة بشكل يوميآ على كافة السلع الضرورية التي يحتاج إليها المواطن السودانى فى تسيير حياته اليومية …

رسالة إلى السيد وزير التجارة والصناعة أنت الآن أمام تحدي كبير لأنك مسؤول مسؤلية مباشرة عن معايش الناس بوصفك وزير التجارة والصناعة لذا عليك بوضع قوانين صارمة لضبط الاسعار وعمل رقابة على التجار والمصانع والوقوف مع المواطن الذي خرج في ثورة ديسمبر المجيده 2018 وأتى بك انت وحكومتك اتمني ان لا يأتي يوم ونكون ندمنا على هذه الحكومة التي ضحى من أجلها الشهداء بدمائهم الطاهره..

اسماعيل احمد محمد (فركش)
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..