رسالة من فوق الماء

معاوية يس
عزيزي الشعب السوداني… أرجو أن يجدك خطابي هذا في أفضل حال. وأتمنى من الله الكريم، وربَّ العرش العظيم، أن تكونوا بخير، كما نحن والحمدلله. ليس من شك في أنك عظيم ومارد، وحين يتفجَّر غضبك فإنك تهدر كالنيل النبيل صوب شارع القصر، حتى يكتب لك النصر. ولا ريب أن عظمتك تكمن في شبابك الذي يمثل ما يفوق 60 في المئة من عدد سكان السودان الشمالي، فهو صاحب القرار ومتخذه في شأن مستقبل بلاده.
لا أريد أن أعاتبك حتى لا ألفاك مغاضباً، بل إني أتلمَّس لك الأعذار. تمهَّل ما شئت، فأنا أدرك صعوبة المهمة، وحجم الضغوط، وانتشار العسس، وتفشي النفاق والفساد والمحاباة، بفعل سياسات الخرطوم. أقدِّر ذلك كلَّه. لكن ? بكل صراحة ? الشق المتردد حيال اتخاذ قرار التصدي لمحفل «التخليد»، مهما كانت وجاهة بعض أعذاره، هو العائق الأكبر في تبلور قرار الصحوة الوطنية المصحوبة بعمل ثوري فاعل ومباشر، سلماً أو مواجهة.
هذه الحكومة يمكنها أن تصف نفسها بما طاب لها من صفات، لكنها لن تجد من يصدقها إذا قالت إنها تتمتع بأي قدر من الشعبية، بل هي عدو منافق للشعب ما من الخضوع له بد، فما أشد قدرتها على قمع المواطن. لقد تخلت الحكومة عملياً وبلا خجل عن تقديم الخدمات المطلوبة فلا هي ترعى تعليماً، ولا هي توفر صحَّة، ولا هي تنفق على المجتمع، ولا تكافح فقراً، بل تزيد الشعب إفقاراً. والأشد مضاضة أنها تخطط للبقاء في ما بقي من السودان القديم، لتشرف على «تطفيش» دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، بتهديدات جوفاء ومعارك عبثية لتتدخل القوى الدولية التي تخافها هذه الحكومة، فتنزل عند رغباتها، وتستجيب إملاءاتها، حتى لو كان ذلك يعني ذهاب جزء عزيز آخر من السودان.
لم تعد جماعة المحفل الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد تملك أي مبرر شرعي ودستوري للبقاء بعد انفصال الجنوب. فقد اختارت وحدها أن تحل مشكلة الجنوب باتفاق ثنائي مع خصمها الذي رفع السلاح بوجهها، وأذاقها المرارات على رغم كدها في الإيقاع به وإبادته، وهو الحركة الشعبية لتحرير السودان. وارتضت ذلك الاتفاق الثنائي وهي تعلم أنه يغص بالمصطلحات الغامضة، والآجال غير المحددة، وتعرف أنه أسقط مسائل حاسمة كثيرة هي التي ستؤدي، في ظل سياساتها الأحادية القائمة على منطق القهر والغلبة وشق الصفوف وشراء الذمم، إلى تفتيت السودان، ما بقي منه.
إنهم لا يريدون أن يفوا بعهدهم الذي قطعوه على أنفسهم وشريكهم وشعبهم بأن يمهدوا السبيل إلى تحول ديموقراطي، بلوغاً لغاية التداول السلمي للسلطة. الديموقراطية لديهم أن تكون الغلبة لكلمتهم وهم القلَّة. الديموقراطية في عرفهم أي نظام يُحْكِموُن السيطرة عليه، هم وحدهم، ومن شاء أن يشاركهم، فعلى شروطهم. إنهم يرفضون أقرب الطرق إلى الديموقراطية: تكوين حكومة انتقالية تضم جميع الفئات السياسية. يخشون أن يكتشفوا أنهم في حقيقتهم أدنى من أقلية، إذ لا يُعرف لهم أصل سوى الواجهات الإعلامية التي يتخذونها مسميات يبررون بها وجودهم الباطش. يريدونها حكومة ما يسمونه «قاعدة عريضة»، ويرفضون صفة الانتقال، لتأتي الحكومة بشروطهم، وبمن يختارونه، وبمن يتأتى لهم شراء ذمته، وما أكثر المشترين والباعة في سوق السياسة السودانية.
وحده هذا المحفل هو الذي تَصْدُقُ عليه مقولة «التاريخ يعيد نفسه». بعدما تم له ما أراد من «تطفيش» الجنوب من وحدة السودان القديم، يريد أن يعيد سيرته القديمة، ليواصل الهيمنة على الشعب والأرض، ويضمن أنه مُخَلَّدٌ في الاستئثار بالثروة والسلطة، والانفراد بحسم أمهات القضايا التي ينقسم حولها السودانيون منذ ما قبل الاستقلال، لكنه لم يكن ذات يوم انقساماً يؤدي إلى قتال وأحقادٍ ودماءٍ تُزْهَقُ بالباطل. سيعاود نغمة إقرار دستور «دائم» للبلاد، ربما ظلت مسودته جاهزة بانتظار هذه اللحظة المناسبة… منذ عقود. كأن خروج الجنوب من السودان القديم، يعني أنه أضحى خالياً من العناصر الأفريقية والمسيحية والوثنية.
لن يرضى المجتمع الدولي بـ«رواندا جديدة» في أي بقعة في العالم. لن يسمح بإبادة شعوب وقوميات سودانية في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وأب ياي. وحين يتصدى المجتمع الدولي لتلك الحروب غير المسؤولة سيجد الشعب السوداني ? من بقي منه ? أن السودان الشمالي سينحصر في مثلث محدود وسط البلاد، وهو ما جاهر به أقطاب المحفل الحاكم. أسألك ? يا عزيزي الشعب السوداني ? هل تريد هذا المحفل؟ هل تريد سوداناً مسخاً مشوهاً وصغيراً ومقهوراً إلى هذا الحد؟ هل تريد أن تبقى تحت مطرقة الحرمان، وسياط النظام تلهب يدك وظهرك وأكتافك وسيقانك وأقدامك؟ ألا تريد سوداناً متسعاً ومسالماً وآمناً، الحكومة فيه خادمة للشعب، وليست ناهبة لثرواته، ولا سارقة حرياته وأمنه، ولا مجرمة بإبادة بنيه، ومحو تعليمه، وإفقاره وإدقاعه واستعباده وإفساد أخلاق بنيه وبناته نفاقاً وفساداً وتنصلاً من المسؤوليات الكبرى.
لم يكن آباؤك وأجدادك كذلك يا عزيزي. خذ وقتك. مزيدٌ من تقليب الأمر وتضخيم الصعاب، وتصوير المحالات. يوم تضيق بك الحال ستتفجر براكينك. ستنضم إلى مواكب الشباب لتأمين مستقبل الأرض الوحيدة التي موقناً تسميها… وطناً. ستنتفض من أجل وطنٍ حرٍّ وعادلٍ وآمنٍ، يستشرف مستقبل بنيه وأحفاده، يعيد للدين هيبته ووقاره ونوازعه الحقة في النفوس. سيكون قرار صنع مستقبل الوطن بيدك ومشاركتك. طبعاً لن تضع يدك على خيار بقاء المفسدين والغاصبين وغير المؤتمنين ليقودوك إلى غياهب الجب. ودمت لابنك كاتب الرسالة.
* كاتب وصحافي من أسرة «الحياة».
أخي معاوية رسالتك من تحت الماء وليست من فوق الماء كما تزعم .. الشباب في الداخل محتارون لا هم راضون بالوضع الحالي ولا هم متيقنون بأن القادم أفضل من الحالي والتجارب تقول ذلك فلمصلحة من يتم التغيير لذلك هم يؤثرون على وطنهم ولو كان بهم خصاصه ( دعنا من خرابيطك المتمثله في رواندا وغيرها ) أو عُدْ الي وطنك لتقود أنت التغيير بدلاً عن التغرير .
صحيح تفشى الفساد بمختلف انواعه والمحسوبية وفقه السترة وصحيح ان الوضع صار اسوأ مما يتوقع الشخص السوي لكي يستوعبه.. لكن لا اعتقد ان هنالك اي حزب آخر يتمتع بالصفات المفترض توفرها من صدق وامانة وعدل الخ… فهؤلاء احسن السيئيين والا لما سكت الشعب الذي تخاطبه لانه ادرك انه ليس هنالك معنى ان ينتفض!! لمصلحة من؟؟ لا يوجد من يستحق ان تسكب في سبيله قطرات الدماء ودمار ما هو متاح من اقل من بنية تحتية .. مصيبتنا ان كل شخص يريد ان يكون رئيساً ووزيراً وووووووو يعني كل من يكتب ويحارب ويحرض لمصلحة شخصية وليس لمصلحة السودان العظيم الذي يحسه فقط الشعب المسكين وصامت.. فمثلاً أين انت من دارفور وجنوب كردفان؟؟ لا اعتقد انك بين الاهل في تلك البقاع التي تحترق واكيد انك تنعم في هواء المكيفات وما طاب ولذ في هذه الفانية وفي لحظة تمسك القلم وتكتب عن معاناة شعب لم تعشها ولم ولن تعلم عنها شيء فقط تبي فكرتك على السماع الذي يكون دائماً ليس صحيحاً.. واذا كان هذه الحكومة ليس لها سند شعبي ما اعتقد انها تفعل كما يحلو لها يميناً ويساراً من غير ان يقول لها (ثلث الثلاثة كم) وان كان الشعب يئس من التغيير الذي لا جدوى منه فهذا يعني انهم اختاروا من الاسوأ احسنهم ولو على مضض..
الغريبة كثرة عدد الفنانيين في هذه الفترة وايضاً الصحفيين…
شكراً معاوية يس
شكراً وانت بتبعث فينا الامل
عرفناك صنديداً و منافحاً منذ بداية الانقاذ
يا اخي انت في السلك!!!
أخوي مافي زول عاقل مستعد يثور ويموت عشان يشيل حرامية ويجيب مجانين بالعظمة، يعني تااااااااني المهدي والميرغني، عازين عبقثري يشوف لينا معادلة غير الاثنين ديل
يا من تسمي نفس Abu Hadi ..
اذا كان هولاء اكما تقول فلماذا حال السودان الان اسوأ بكثير من السابق ؟!!
لماذا انهار الاقتصاد السوداني وانهار التعليم بعد ان كان ممتازا ومجانيا وانهار التعليم بعد ان كان ممتاز ومجانيا ؟!!
لماذا اشتعلت الحروب في الشرق والغرب وجبال النوبة ولماذا حدثت في عهدهم اربع مجاعات ( 2 في الجنوب 1994 , 1998 , وواحدة في دارفور مستمرة منذ سنين , وواحدة موجود الان في الشرق باعتراف نائب برلماني ) ؟!!
لماذا حدثت في عهدهم اربع حروب وانتشرت العنصرية والقبلية والفساد حتي صار السودان رابع افسد دولة في العالم بعد ان كان يضرب المثل للامانة في مواطنيه ؟!!
لماذا ارتكبت هذه الحكومة المجازر في الشرق والشمالية و الخرطوم وجبال النوبة وجنوب كردفان هذا غير مجازر دارفور والتي اعترف رئيس هذه الحكومة الفاسدة بانّه مسؤول عن مقتل 10 الف شخص فيها ( في دارفور فقط ) وكانهم دجاج مع العلم انّ جميع ضحايا الحروب العربية مع دولة الكيان الصهيوني لم يصلوا الي هذا الرقم ؟!!
وعلي ذكر دولة الكيان الصهيوني , لماذا قامت هذه الحكومة المنافقة بحذف عبارة (صالح لكل الاقطار عد اسرائيل ) من الجواز الجديد ؟!!
لماذا انهارت مشاريع الزراع التي كانت تعمل قبيل مجيئ هذه الحكومة الفاسدة وكان السودان وقتها مكتفيا ذاتيا بنسبة 80% من السلع الزراعية بينما الان السودان يستورد 84% من احتياجاته الزراعية باعتراف وزير المالية ؟ !!
لماذا انهار في عهد هذه الحكومة مشروع الجزيرة مفخرة الاقتصاد السوداني ومشاريع الاعاشة بانليل الابيض ومشاريع القطن بجبال النوبة ومشروع الرهد ومشروع السوكي ومشروع حلفا ومشروع دلتا طوكر ومشروع السليت هذا غير مشروع سندس الذي نهبت هذه الحكومة الفاسدة اموال المغتربين التي جمعتها منهم بحجة انشائه ؟
لماذا ولماذا ولماذا …..ايّها الكاذب ؟!!
هذه هي حجتكم الان بعد ان لم تستطيعوا انكار فسادكم ايّها الفاسدون ؟!!
يا من تسمي نفس Abu Hadi ..
اذا كان هولاء اكما تقول فلماذا حال السودان الان اسوأ بكثير من السابق ؟!!
لماذا انهار الاقتصاد السوداني وانهار التعليم بعد ان كان ممتازا ومجانيا وانهار التعليم بعد ان كان ممتاز ومجانيا ؟!!
لماذا اشتعلت الحروب في الشرق والغرب وجبال النوبة ولماذا حدثت في عهدهم اربع مجاعات ( 2 في الجنوب 1994 , 1998 , وواحدة في دارفور مستمرة منذ سنين , وواحدة موجود الان في الشرق باعتراف نائب برلماني ) ؟!!
لماذا حدثت في عهدهم اربع حروب وانتشرت العنصرية والقبلية والفساد حتي صار السودان رابع افسد دولة في العالم بعد ان كان يضرب المثل للامانة في مواطنيه ؟!!
لماذا ارتكبت هذه الحكومة المجازر في الشرق والشمالية و الخرطوم وجبال النوبة وجنوب كردفان هذا غير مجازر دارفور والتي اعترف رئيس هذه الحكومة الفاسدة بانّه مسؤول عن مقتل 10 الف شخص فيها ( في دارفور فقط ) وكانهم دجاج مع العلم انّ جميع ضحايا الحروب العربية مع دولة الكيان الصهيوني لم يصلوا الي هذا الرقم ؟!!
وعلي ذكر دولة الكيان الصهيوني , لماذا قامت هذه الحكومة المنافقة بحذف عبارة (صالح لكل الاقطار عد اسرائيل ) من الجواز الجديد ؟!!
لماذا انهارت مشاريع الزراع التي كانت تعمل قبيل مجيئ هذه الحكومة الفاسدة وكان السودان وقتها مكتفيا ذاتيا بنسبة 80% من السلع الزراعية بينما الان السودان يستورد 84% من احتياجاته الزراعية باعتراف وزير المالية ؟ !!
لماذا انهار في عهد هذه الحكومة مشروع الجزيرة مفخرة الاقتصاد السوداني ومشاريع الاعاشة بانليل الابيض ومشاريع القطن بجبال النوبة ومشروع الرهد ومشروع السوكي ومشروع حلفا ومشروع دلتا طوكر ومشروع السليت هذا غير مشروع سندس الذي نهبت هذه الحكومة الفاسدة اموال المغتربين التي جمعتها منهم بحجة انشائه ؟
لماذا ولماذا ولماذا …..ايّها الكاذب ؟!!
هذه هي حجتكم الان بعد ان لم تستطيعوا انكار فسادكم ايّها الفاسدون ؟!!
يا استاذ .. لماذا تعارض الجبهة الوطنيةالنظام من الخارج
انظر الي المعارضة في مصر وتونس كيف كانت تعارض النظام من الداخل رغم الصعوبات
انظر الي المدعو ايمن نور كيف دخل السجن في مصر وخرج منه بطلا في نظر الشباب
تعالوا الي السودان وحاولوا مخاطبة الشباب والقواعد الشعبية .. لانو بصراحة الشباب السوداني الان عايش في حالة تغييب وتعتيم اعلامي والهاء فظيع واستخدام الانترنت محدود في السودان , حيث قرأت ذات مرة انّ عدد الذين ليهم عناوين بريد الكترونية في السودان لا يتجاوز ال50 الف ومعظم متصفحي موقع الراكوبة من المغتربين .
عاين لفيديو الاستاذ رئيس الجبهةالوطنية للتغيير علي اليوتيوب .. شوف نال كم عدد مرات الدخول الي الفيديو
وعاين لاي فيديو لمغني او مغنية في السودان وشوف عدد مرات الدخول الي الفيديو
لا يمكنكم معارضة النظام بصورة فاعلة من الخارج
طبعا سيعتقلوكم اذا رجعتم للسودان ..لكن اعتقالكم ده حيلفت انظار الشباب لطرحكم .. وحيحرج المصريين البغشو عليكم وعاملين فيها اخوانكم وه في الحقيقة متعاونين مع الحكومة دي لاحتلال السودان .. المصريين بيمتصو في ردة فعلكم بتوفير الملجأ ليكم علشان ما تجو السودان وتخلبطوها عليهم وعلي الحكومة الفاسدة دي
بعدين الناس في السودان عارفة انو الحكومة دي دموية .. ناس الخرطوم متذكرين مجزرة العيلفون الكتلت فيها الحكومة اكتر من 100 صبي لم يرفعو السلاح بل فقط حاولوا الهروب الي منازلهم بحجة تحية اهلهم في ايام العيد .. هذه هي طبيعة الحكومة الدموية دي وهي ليست متهمة وليست مطاردة دوليا وليست مهددة بالازالة..
والان ماعندها اي حاجة تخسرها ..لانّها متهمة بقتل 300 الف شخص في دارفور وحدها .. يعني الان الحكومة اكثر شراسة وقسوة خصوصا انو الانتفاضة حتعني زوالها ومحاكمة50 من اعضائها الدمويين ..
بعدين .. ماممكن تدعو الناس للخروج للشوارع و الصمود امام طلقات الرصاص وانتوقاعدين بعيد مرتاحين .. وانتو متخلفين عن الركب .. اذا كنتم عايزين مظاهرات تعالوا وقودوا المظاهرات يا ما تضيعو وقتكم .
انتو بتدعو انو قلبكم بتقطع من حال السودان الان .. وفي نفس الوقت خايفين من السجن والاعتقال .. ايّهما اصعب السجن والاعتقال ام تقطع القلب ؟!!
تعالوا واضربوا للشباب مثل في الوطنية وحرروهم من الخوف والغفلة .. اشباب الان نشأ في جو خالي من الوطنية ولذلك ليس امامه مثال وطني يحتذي به .. تعالوا لتكونوا المثال الوطني لهم لتحرروهم من الخوف , هذا ان كنتم تحبون السودان حقيقة .
من الاشياء التي نجحت فيها هذه الحكومة استخدام فزاعة من سيكون البديل كما لاحظت من المعلقين هل الشباب في مصر وتونس فكروا في البديل انهم هبوا لاقتلاع جذور الظلم وللان الحكومة المصرية تحت ضغط الشارع والشباب المصري باقي في ميدان التحرير حتى تتحقق كل مطالب ثورته . ومهما يكن فان الآتي لن يكون اسوأ من حزب المؤتمر اللا وطني
اخي معاوية تتحدث عن شباب السودان وعن اي شباب تتحدث انهم شباب من غير قيادة شباب كا القطيع الطائع لاتجمعه الا الحفلات وليالي السمؤل شباب غارق في الاوهم
انعدم عندهم الحس الوطني والروح الثورية تعرضو لالة التفكيك الذهني والنفسي فاصبحو بلا امل فلاترجو من امه بلا امل ولاطموح ادخل اي جامعة واسأل اي طلب لماذا انتا هنا ؟ فالاجابة بدون شك لست ادري هم شباب السودان بلا امل بلا طموح شباب منهار افكارهم سطحية .
مثال
في مرة وبرنامج قناة الشروق بسأل طلاب جامعة الخرطوم عن الشهيد القرشي 80% من طلاب جامعة الخرطوم لايعرف القرشي ولا علي عبد اللطيف ولا عبد الفضيل الماظ ويعرفو الازهري ولا المحجوب بالله من هولاء تجرون التغير ……………………….
لك التحية والاحترام المناضل معاوية يس .
لابد من كنس هذا النظام . لابد من انهاء هذة المسرحية الدينية خداعاً وخيالا والفاسدة المفسدة واقعيا.
احىىىىىىىىىىىىىىىى (ومعاها عضة اصبع) من الناس البتقول ليك البديل منو وما ح يجى الصادق المهدى ولا الترابى ولا المرغنى .
يا استاذ معاوية ياخى سألك بى ربى تكتب مقال فى قصة البديل منو دى ورى الناس الغبيانة دى انو البديل نظام ما زول البديل مؤسسة ما رئيس البديل الحرية والديمقراطية والكرامة البديل ان نعيش مثل البشر .. البديل كيف يُحكم السودان وليس من يحكم السودان !!!
يعني سعادتك ياسيد معاوية شايف إنو فصل الجنوب هو المبرر عشان الشعب يزحف نحو القصر ليبعد الحكومة .. طيب هناك من يرى بأن هذا هو السبب لإبقاء الحكومة دي سنوات وسنوات بل إن الإنفصال من إنجازات الحكومة ..
ايه رايك يابطل ؟؟
أيها الظاهر بيبرس البديل الذي تتحدث عنه أي الديمقراطية والحرية وهلمجرا لن تأتي الا بالاحزاب المهترئة التي تعلممها سواء كانت الأمة أو الاتحادي الديمقراطي أو المؤتمر الشعبي لا سمح الله نحن لا احتاجك ولا احتاج معاوية يس ليعلمني من البديل عندما اتى الصادق المهدي رئيساً للوزراء في آخر ديمقراطية بعد حكومة النميري قال وصفها جون قرنق بأنها مايو 2 ولو تعامل معها بحسن نيه لكان وضع السودان أفضل من ما هو الآن لكن القوى الامبريالية رفضت ذلك وقرنق كان أسيراً لها كبقية الاسرى .. المطلوب الآن توسيع قاعدة الحكم مع وجود البشير ثم بعد نهاية فترته الحالية تجرى انتخابات حرة ونزيهه تاتي بمن يختاره الشعب وحتى لو كانت الترابي ذات نفسه لا سمح الله .
الاخوة (ابو ناهد – وما يعرف ب صنديد) – نأمل ان يكون التعليق بدون سب وتجريح لاني لم اجرح احد – وارجو ان تعيدوا قراءة التعليق مرة اخرى – الظاهر انهكم لم تستوعبوا ما كتبت.. انا هنا لست من يدافع عن الحكومة – ولا ارزقي ومتطفل كما تعتقدون – فأنتم تطلقون الكلام من غير حساب ولا تدرون معناه- أنا تعليقي واضح ليس من ينام في العسل وفي الغربة بعيداً عن مآسي الشعب السوداني امثال الكاتب ويكتب عما يتعرض له الشعب السوداني .. هذا الكاتب يعيش في السعودية كما انا عيش في السعودية ولم اقبض راتب ابداً من حكومة السودان منذ ولادتي والى الان والحمد لله سواء من هذه الحكومة او ما قبلها لانني لم اشغل اي وظيفة حكومية.. وللعلم ولا حتى والدي رحمه الله قبض فلساً واحداً من حكومات السودان – لذلك شتائمكم ليس في مكانها..
المهم اذا انتم وكاتب المقال تودون تغيير النظام والخوف على الشعب السواداني فلماذا لا تذهبون الى السودان وتدافعون عن الشعب وعن السودان حتى تكونوا قدوة اما انكم تندسون وراء المكيفات والمطايب وتطالبون الشعب المكتوي بنيران الحروب والجوع ان يغيروا؟؟؟؟ مشكلتنا دائماً نقول (بأضعف الايمان) حى وان كنا نستطيع..
اخوتي – التغيير من الداخل لانه عمره ما حصل تغيير والناس خارج السودان وتعرض خارج الحلبة
المدعو Abu Hadi ..كون ان تقول انّك لم تقبض من هذه الحكومة فلسا فهذا لا يعني تصديقك
ثمّ , لاتحتاج لان تكون ارزقي حتي تدافع عن هذه الحكومة الفاسدة
فالفساد فساد الفكر العنصري الذي يرتضي بالفساد والظلم ويري فيه العدل
وبل انت من لم يستوعب تعليقي او حتي يكمل قرأته
فانا حثثت الكاتب علي المجيئ الي السودان ومخاطبة الشباب
وعلي ان يكون قدوة للشباب في كسر الخوف وحب العدل
واضعف الايمان خير من عدم الايمان
واراك تهربت من الاسئلة التي طرحتها عليك ردا علي ادعائك الكاذب بان هذه الحكومة خيرا من سابقاتها
المدعو Abu Hadi انا الان في السودان واقسم علي ذلك , فاين انت يا مدعي النصيحة ؟!!
بالله اسالكم سادتي القراء هل كتب على الشعب السودانى معرفة بيادق ملت منها فترة الكهولة امثال ابراهيم احمد عمر ونافع وعلى عثمان !! ومين كدة كبير سدنة المجلس الوطنى !!و كبار —رغم انهم ابناء اقزام —– عصبة الجبهجية ؟؟ وهناك جرس انذار احب اقرعه وهو مجرد تساؤل ؟ ماذا ستفعل الاجيال العشرينية منذ89–الى الان وعندما يكبروا هل سيعاصرون هذه الحكومة الى الابد وهل سينافس موت الزبير محمد صالح وجائزته او ابراهيم شمس الدين ذكرى استشهاد كبار قادة المهدية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بل ومن احق بالجائزة ؟
انا الان في السودان ,.. وارجو ان يظهر علم السودان علي تعليقي !!
موقع الثورة السودانية وموقع الجبهة الوطنية تم حجبهما ويحتاجان لبرنامج محدد يغير الIP لفتحهما فلا يغرنّك العلم الموجود علي تعليقاتي السابقة