لجنة إنما إيه ؟؟؟

قال السدنة أنهم بصدد تكوين لجنة لتطوير الأداء بمشروع الجزيرة ، ولما يقول أي مسؤول أنه سيشكل لجنة فاعلم بأن الاتصالات قد جرت هنا وهنالك ، وأن التلفونات اشتغلت ( تش) ، وأن عواطلية المؤتمر الوطني الذين فاتهم قطار التشكيل الوزاري الأخير قد عينوا سلفاً في اللجنة المزعومة ، بمخصصاتهم المليارية وعرباتهم الهمر ومكاتبهم الفارهة التي جلب ( عفشها) من بلاد تركب الأفيال . وتأكد أن التقرير الختامي لهذه اللجنة سيصدر بعد أن يبني أعضاء اللجنة أبراجهم السكنية الفارهة من المخصصات والحوافز ، وسيمكث مع تقارير أخري في درج عتيق بالقصر الجمهوري .
هل يحتاج مشروع الجزيرة إلي لجنة أو منظراتية ؟ بل كيف انهار المشروع أصلاً وقد كان ملء السمع والبصر !!
لو نفذ السدنة توصيات واقتراحات تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل ، لنهض المشروع عملاقاً دون لجنة ولا يحزنون
ولو جرت انتخابات حرة ونزيهة لاختيار اتحاد جديد لمزارعي الجزيرة والمناقل بدلاً عن الاتحاد الحالي المضروب ، سيرجع المشروع إلي سابق عهده الزاهي .
وإذا صدر قرار بإرجاع الري إلي ناس الري ، لارتفعت إنتاجية المشروع في يوم وليلة ، ولرجعت ذكريات ( نادوا لي حنوني والشباب الغلب الري يا حنوني )
ولو اتشطبت ديون المزارعين ، التي كتبت عليهم دون حق ، لعادت ( السلوكة) تزرع المحصول من بحر أزرق إلي بحر أبيض . سلوكة يعني إيه يا حنفي ؟
ولو وقفت المؤامرات الهادفة للاستيلاء علي أرض المشروع ، وانتهت حكاية الشراكة الذكية مع سماسرة الخليج لامتلأت أسواق العالم بالقطن طويل التيلة .
ولو ألغي قانون 2005 بجرة قلم ، وعاد الحساب المشترك ، وعادت التفاتيش والأقسام مرة أخري فلا حاجة للذهب أو البترول ولن يفتش الناس عن البقرة الرايحة في العرشكول .
لو حدث كل هذا ، في 24 ساعة فقط ، انتهت كل مشاكل المشروع دون لجنة ودون أموال تنهب من خزينة الدولة .
ولو وقف المشروع علي رجليه ، لدارت مصانع النسيج والأغذية ، واشتغل عشرات الآلاف من الخريجين في مختلف ضروب المهن بمشروع الجزيرة .
أما لماذا لا يحدث هذا ، فلأن سدنة نافذين استولوا علي مليارات الجنيهات من أصول المشروع التي نهبوها ، ولأن تنابلة تانين احتلوا محل الري والحفريات ولهفوا الدولارات .ولأن بعضهم صعد بالعمولات إلي سلم الثراء من أجل توطين القطن المسرطن في بلادنا لفائدة دولة آسيوية معروفة .
علي الأرجح أن اللجنة ( المضروبة ) ستصل بركات تحت حماية الدبابات ، خوفاً من المظاهرات والانتفاضات وبينهما أمور مشتبهات .
الميدان
مشروع الجزيرة تم تفكيكه وتم بيع اصوله بأبخس الأثمان للسدنه وصاروا اغنياء ما بين ليلة وضحاها وهذه اللجنة من مهامها اضفاء الضبابية علي الذي حدث وبيع مأتم شراؤه سابقا للحكومة باسعار مضاعفه وصرف الحوافز المليارية وبيع المشروع للعرب تحت اسم الاستثمار وستكون التتيجة مزارع دواجن مسرطنه يكون وزن الفرخة عمر يومين كيلو كامل وتحصيل متأخرات المزارعين وبما انهم معسرين فستصادر اراضيهم لصالح المستثمرين الأجانب بعد بيعها لهم بعد ان يتم شراؤها صوريا بواسطة شركات وهمية
لك الود اخى كمال كرار.. كمال الجزولى كتب مقال عن مستشفى ابن عوف وذكر ان ثعالب الانقاذ عندهم
نية الدخول لمنظمة التجارة العالمية وشروط المنظمه تجفيف النشاط الانتاجى ..
مشروع الجزيرة خير دليل على محاربة النشاط الانتاجي .. ممكن نعرف صحة المعلومة ثانيا لزوم
البوبار شنو ؟؟ البت حبوبتها قالت ليها ماتتاخرى تعالى قبل المغرب . (نامت بره البيت)
kamal all the right we wait new sudan
والله يا أستاذ كمال كرار حسادتك تعميني إنت وباقي الشعب السوداني الصبور حاسدينهم في شوية مليارات دولار شالوها وبنوا وعمروا بيها بيوتهم ؟ لو عملوا الحاجات الجميلة القلتها وشغلوا المشروع وشغلوا الخريجين وبقية الأحلام البحلم بيها كل سوداني قلبه على السودان هم يعملوا شنو يعني؟؟؟؟ ياكلوا نيم؟ يزرعوا صفوف نيم في المشروع جنب القطن طويل التيلة وياكلوها وإنتوا تلقوا الخير كله؟؟؟ بالغتوا يا جماعة