لإكمال كشف الحال

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
أولا, التهيئة الحارة لكم بحلول شهر رمضان المبارك, أعاده الله عليكم وقد تحققت كل أحلامكم صغيرها وكبيرها. وثانيا, أستميحكم عذرا بأن أعود بكم إلى موضوع قد تجاوزتموه, بعد ان أوفيتموه حقه بصورة غير مسبوقة, إذ لم تمكني ظروف سفري خارج البلاد من أن أدلو بدلوي مع الآخرين حينها, اقله بإضافة بعض المعلومات التي توفرت لي بحكم معاصرتها مما لم يرد ذكرها فيما تم عرضه حتى الآن.
فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك, ان الإساءة إلى الشعب السوداني, سبه, والاستهزاء به, والتقليل من شانه, والافتراء عليه, أصبح فرض عين على كل قادر من قيادات الحزب الحاكم على فعله ان يفعل, ومن ثم لم يدهشنا ان نطالع في كل صباح جديد لافتراءات جديدة على الشعب المغلوب على أمره, تؤهل مرسلها للانضمام إلى زمرة أصحاب القدح المعلى في ذلك الأمر.
د. أمين حسن عمر, رأى ان يلحق بركب من سبقوه من قيادات المؤتمر الوطني الذين تولوا كبر الإساءة والتبخيس للشعب السوداني, فكانت فريته الكبرى التي أراد بها ان يجمع بين التقليل من شان الحقب التي سبقتهم في حكم السودان من جانب, والارتقاء بحقبة حكمهم التي أراد ان يرجع إليها الفصل في تقويم سلوك المواطنين بعد انتشالهم من جاهلية الماضي إلى أنوار الإسلام التي ما كان لها ان تشع بأرض السودان لولا مقدمهم الميمون.
فقد أعلن سيادته بان الشعب السوداني أصبح أكثر تدينا حاليا, بعد ان كان في حقبتي الستينات والسبعينات, ابعد ما يكون عن التدين وسلوكه, حيث كان المواطنون في تلك الأزمان يصطفون أمام (بيوت الدعارة) كما وكان الخمر مبذولا حد تقديمه للضيوف في بيوت الإعراس. ونتفق معه في حدوث كل ذلك من بعض المواطنين, ولكنه لم يكن عائقا لتدين الآخرين وكما يجب ان يكون عليه التدين..
ففي حقبتي الستينات والسبعينات, يمكن القول بان الشعب السوداني كان أكثر تدينا منه في حقبة المشروع الحضاري, ذلك لان التدين في تلك الحقب كان أصيلا ونابعا من العقل والقلب ومجردا لوجه الله. بينما التدين الحالي قد جعلته حكومة الإنقاذ لوجهها, بدليل اجتهاد الكثيرين في ان يعلنوا عن تدينهم بالقدر الذى يقربهم من السلطة التي جعلت من الولاء لها المعيار الأوحد الذى يكسب المواطن رضاها ويبعده عن أذاها.
ولأجل كسب رضاء السلطة, كانت إطالة الذقون, وحمل المسابح بالطرقات, وعرض المصاحف في ساحات العمل وقراءتها في ساعاته والتي يشترك في ممارستها الرجال والنساء. ولأول مرة نسمع عن أصحاب الأيادي المتوضئة, وكأنما الأيادي لم تعرف الوضوء إلا في هذا العهد, وهو قول قصد منه تبرئة أصحابها من كل ما تغترفه ذات الأيادي من أخطاء وجرائم لا تتسق مع أهداف الوضوء, ثم التسارع إلى الصلاة بالجوامع خاصة التي يؤمها المسئولون, وغير ذلك من أنواع النفاق والرياء الذى يعلمه الله ويبغضه, وهو ما استند عليه السيد أمين حسن عمر في تقييمه لتدين المواطنين حاليا.
إما بيوت الدارة والخمور التي يعير بها سيادته تلك الحقب, وبغض الطرف عن كل الذى سبق وان قيل عن الوضع الحالي وموقفه من كل ذلك, فان بيوت الدعارة تلك قد تمت إزالتها تماما في حقبة السبعينات, وعلى يدي المرحوم مهدي مصطفى الهادي, عندما كان محافظا للخرطوم. وأما الخمور وفى ذات الحقبة, فقد قضى عليها المرحوم نميرى عندما أغلق كل البارات وتم جمع الخمور منها ومن كل الأسواق الحرة, والقي بها في مياه النيل في احتفال كبير يذكره من عاصروا تلك الحقبة,
ومنذ ذلك العهد, اختفت الدعارة المعلنة نهائيا حتى ظهرت في هذا العهد, وفى ظل المشروع الحضاري ولكن بصور مختلفة, تم تناول الكثير منها ممن سبقوني في التعليق على هذا الموضوع, فقط أضيف لكل ذلك ظاهرة الاستثمار في الدعارة والتوسع فيها, حتى مراحل التصدير للخارج.
وأخر صيحة في بدع دعارة العهد الحالي والتي ظهرت في وقت سابق لا ندرى ان كانت قائمة حتى الآن, أم اختفت؟ وهى ما أطلق عليها حينها اسم, (الأسر البديلة), والأسر البديلة هي طريقة مبتكرة لجذب الفتيات خاصة الفقيرات, إلى أوكار الدعارة, حيث يتم تأثيث وتجهيز منازل وعلى احدث وأرقى ما يكون, مع توفير كل مطلوبات الحياة من مآكل ومشرب وملبس وكما تشتهى الأنفس, فتهرب الفتيات الفقيرات من حياة الضنك التي يعشنها بين أسرهن إلى رغد العيش الذى يوقع يهن في شباك الدعارة.
وبصرف النظر عن كل الذى قيل يكفى ان نذكر بقصة المشرفة على إحدى داخليان الطالبات بإحدى الجامعات, والتي بدلا من ان تعمل على رعاية وحماية أولئك الطالبات, جعلت من حاجة بعضهن للمال فرصة استثمرتها في الاتجار بشرفهن. والمدهش ان تلك المشرفة خريجة إحدى الجامعات الإسلامية.
ويستمر الاهتمام بالمظهر دون الجوهر في تقييم تدين المواطنين, عندما يقول د. أمين بان الطالبات بجامعة الخرطوم كن في تلك العهود حاسرات الرؤوس, بينما ألان لا تستطيع ملحدة ان ترتدي مينى جوب وتطأ به أعتاب الجامعة. ودون ان نشير إلى ان المشرفة التي تم ذكرها أعلاه والتي انقلبت من مشرفة إلى (قوادة) لم تكن حاسرة الرأس بل محجبة وربما منقبة, فماذا أغنى عنها غطاء رأسها؟ في حين ان طالبات جامعة الخرطوم وبحكم معاصرتي لهن في تلك الحقب, فقد كانت الغالبية منهن ترتدي الثوب السوداني أو غيره من الملابس المحتشمة, وحتى من كن حاسرات الرؤوس فلم ينتقص ذلك من حشمتهن واحترامهن لأنفسهن. أما قصة المبنى جوب فان حدث وان ارتدته واحدة أو اثنين منهن فلم يكن دليلا على انحراف من جانبهن بل مجرد مجاراة للأزياء سرعان ما تلاشت.واندثرت.
المشكلة ان مسئولي الإنقاذ لا ولن يقتنعوا بان الوصول إلى السلوك القويم لا يمكن ان يدرك بالأمر والقهر والجبر, بقدرما يتحقق بالتربية الصحيحة وبالقدوة الحسنة, وبالإقناع والاقتناع. فالذي كان ان تم فرض الحجاب على جميع العاملات والطالبات بالجامعات وبالصورة التي حددتها السلطة وفورا, وألا يسمح لأي منهن بالدخول إلى مؤسساتهن ما لم يلتزمن بذلك الأمر. وللتأكد من تنفيذه, تم تدريب ما أطلق عليهن اسم المرابطات, اللائي يرابطن أمام تلك المؤسسات, لأجل التأكد من ان ما ترتديه العاملة أو الطالبة مستوفيا للشروط المحددة,.وبما ان الكثير من العاملات والطالبات قد التزمن بالمطلوب رغم انفهن, وبينهن غبر المسلمات , فلدى الكثيرات روايات عن الكيفية التي يتفا دين بها العقاب, وفى ذات الوقت يحققن بها رغبتهن في الإبقاء على الزى الذى يحبذن, .
وقد كانت هنالك محاولة جادة في ان تحل العباءة محل الثوب السوداني, وهى الفكرة التي لا تخلو من البحث عن منفعة استثمارية, خاصة ان وجدت الفكرة استجابة من كل قطاعات المرأة. ولكنها وبحمد الله, لم تنجح إلا في فرضها على طالبات بعض الجامعات الدينية, رغم عدم اتساق لونها الأسود, اى العباية, مع حرارة طقس السودان المحرفة..
والاهم انه, عندما تم تطبيق قرار إلغاء نظام السكن والإعاشة للطلبة بالجامعات ضمن قرارات ثورة التعليم العالي, وبحكم وجودي بجامعة الخرطوم حينها, تكشف لي مدى تأثير ذلك القرار على الطالبات, خاصة اللائي يحضرن من الأقاليم المختلفة. الأمر الذى دفعني لإجراء دراسة حول ذلك الأمر, للوقوف على مدى تأثيره على الطالبات. وقد كانت النتائج التي خلصت إليها الدراسة غاية في الأهمية من حيث خطورتها على حاضر ومستقبل أولئك الطالبات.
فقد دارت الدراسة حول مقدرات اسر الطالبات الاقتصادية, ومقدار ما تستطيع كل أسرة توفيره للطالبة شهريا أو خلافه, ثم الإمكانات المادية التي تحتاجها الطالبة لتغطية نفقات تمكنها وإعاشتها وغيرها من مطلوبات الدراسة.. ثم السؤال الأهم, في حالة عجز دخل الطالبة عن تغطية منصرفاتها, ما هي الكيفية التي تتمكن بها الطالبة من تغطية ذلك الفرق؟
فقد تأكد ان الغالبية الغالبة من طالبات الأقاليم يواجهن عجزا بين ما يحصلن عليه وما يحتجنه فعلا من دعم حيث انقسم الطالبات إلى ثلاثة مجموعات في الإجابة على كيفية تغطية الفرق, حيث أوضح بعضهن بأنهن يحاولن البحث عن عمل كخادمات بالمنازل لأوقات محددة ومرتبطة بساعات دراستهن بالجامعة, وتحدثن عن أنواع المشاكل التي تواجههن في هذا النوع من العمل, خاصة بالأسر التي بها بعض الشبان.
أما الفئة الثانية وهى الأقل عددا, فهن اللائي يلجأن للسرقة من زميلاتهن, كانت سرقة نقود أو حلى أو غيرها, حيث تتم المقايضة بها مقابل اى من الاحتياجات اللازمة للطالبة. وهؤلاء تحدثت عنهن زميلاتهن بالسكن خاصة اللائي تعرضن لمثل تلك السرقات.
أما المجموعة الثالثة والخطيرة, فهي تلك التي اتجهت إلى ممارسة الدعارة. فقد أوضحن بأنهن يلتزمن بالنقاب عند مغادرتهن مساكنهن بالجامعات أو خارجها. إذ بموجب ذلك النقاب يستعصى على أي من أفراد أسرهن التعرف عليهن. وهؤلاء يتناوبن في ذلك الأمر مع بعض من زميلاتهن الأخريات, فاللائي يخرجن للعمل يلتزمن بان يوفرن للأخريات اللائي سيعملن على التغطية عليهن لحين عودتهن, يوفرن لهن بعضا من احتياجاتهن.
وهذه المجموعات الثلاث يمكن ان يطلق عليهن ضحايا ثورة التعليم العالي.
أخيرا. فيا د. أمين حسن عمر وبأمانة, هل بعد كل الذى سبق وقد قيل من غيري, وما تم عبره من كشف لمختلف الأحوال التي يعيشها ويعايشها الشعب السوداني حاليا, ثم بعد هذه الإضافات الأخيرة التي أكملت كشف الحال الذى طالت واستطالت سلبياته, ومن بينها تدهور أخلاقيات الكثير من المواطنين, وغالبيتهم ممن لم يعاصروا بل لم يشاهدوا صفوف الدعارة ولا خمور الأعراس, بل شأوا وترعرعوا في ظل المشروع الحضاري هل لا زلت ترى ان الشعب السوداني أصبح أكثر تدينا الآن؟
د/ سعاد
حياك الله
بعد كل هذه الحقائق فليسكت دكتور امين دا كشف حساب دقيق . بس حواشة أبوه لا يمكن ثمنها يؤسس كليات كمبريج العالميه ولا مش كده يا دكتور 🌆
السوال المهم هل كان المدعو النكرة يرتاد تلك البيوت ف الصفوف بعد ان يتكرع عدة عبارات من الخمور البلدية والخمور الأجنبية بعيدة عنه اعتبري كلامًًة كلام مرايس ساكت
لك التحية د. سعاد وتقبل الله صيامنا وقيامنا وصالح اعمالنا..
لست أدري..ان كان رموز الكيزان يرى ان الاساءة للشعب والامتنان عليه بالكلام الفارغ في هذاالشهر الكريم.. هو نوع من العبادة والتقرب..فكل شيء جائز في هذا الزمن البائس.. من قصيري النظر وفاقدي الاخلاق…
يمه إزيك طال غيابك
فرحنا بشوفتك فرحتنا برمضان
شلوخك يمه حنان وأمان
وقلمك يمه شوكة بتطعن
وتقد عين الشيطان
شوفتك يمه تبعث فينا
روح الفرحة والاطمئنان
أمين يختفي وراء كتاب الله من اين أتت الثروة والمال الوفير لأمين وأصحابه لو التخفي وراء كتاب الله وأمين يخشي ظهور حكومة تفصل الدين عن السياسة فتركد وتبور تجارة الاتجار بالدين وامين عندما يقول
( ألان لا تستطيع ملحدة ان ترتدي مينى جوب وتطأ به أعتاب الجامعة)
هو يقصد ايضاً بجانب اساءته للشعب السودان تهديد لكل من ينادي بفصل الدين عن السياسة امين يريد ان يقول حتي الحزب الشيوعي لا يستطيع ان يدعو الناس لفصل الدين عن الدولة ونحن لن نسمح بتجارتنا بالدين ان تبور …. بينما وصل معظم شعب السودان لقناعة فصل الدين عن الدولة حتي تعود للدين هيبته ومكانته في قلوب الناس حيث لامكان لتجار الدين بعد زوال الانقاذ… سلام يمه سلام نصايحك غاليةبس وين تلقي الآذان الصاغيه
السلام عليكم
نقطة اتمنى يراعيها كل من يريد اثبات صحة كلامه . لا تتكلمو فى اعراض الناس حتى ولو بالعموم . فكلكم ملام بذكركم للناس وممارستهم للدعارة . فناس الستينات ديل هم اباؤنا وبنات الجامعات ديل هم بناتنا . هل يعقل ان تصفوا اباءكم وبناتكم بهذه الممارسات القبيحة فقط لتعزز موقفك فى الراى . لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .
ارجو من المعتوه امين حسن عمر الاجابة على ما وردة في هذا المقال الرائع الملي الحائق للاسف عن احوال شعبنا في ظل التوجه الحضاري …
امين حسن عمر؟ الديك الزعوري. صعلوك الحركة الاسلاموية؟ ” المفكر” الاسلاموي؟
الحوار الباع سيده؟
هذا صعلوك دعي متنطع جاهل … يكفيه انه ما زال حتى الان يقلد الترابي في حديثه و نبرته بالرغم من الاساءات التي وجهها لشيخه بعد مفاصلة المجرمين …
مثل هذا الديك الدعي لا يستحق شرف الرد عليه… دعوه ينبح
إساءة منسوبى المؤتمر الوطنى للشعب السودانى ناتج عن إحباطهم.. و زعلهم من الشعب الذى لم يصدق كذبتهم بإدعاء القدسية.. و إنفضاضه من حولهم.. و أخيرا لصرف الأنظار عن خلافاتهم الداخلية و تمزق الحزب الخرافى إلى جزر صغيرة وبؤر متنافرة…
إساءة منسوبى المؤتمر الوطنى للشعب السودانى ناتج عن إحباطهم.. و زعلهم من الشعب الذى لم يصدق كذبتهم بإدعاء القدسية.. و إنفضاضه من حولهم.. و أخيرا لصرف الأنظار عن خلافاتهم الداخلية و تمزق الحزب الخرافى إلى جزر صغيرة وبؤر متنافرة…
إن دعاة المشروع الحضارى تنطبق عليهم كل صفات المنافقين والمنافقين هم فى الدرك الأسفل من النار مع فرعون وهامان . لحاهم نفاق ، صلاتهم نفاق . هتافهم نفاق . بالله أرونى قيادى واحد من هؤلاء يمكن أن يصفه الشعب السودانى بالقوى الأمين . لو كانت صفاتهم جليلة وأعمالهم صالحة لأشرنا لهم بالبنان ، لكن عملهم نفاق فى نفاق والعياذ بالله .
مقررات هلامية وحشو لا هدف له + ممتحن ساذج = نتيجة مضلللة ؟؟؟ ومنهج وطني مدروس ومواكب يهدف لتخريج شباب وطني واعي ومنتج يفيد الوطن + ممتحن وطني ذكي = نتيجة مثمرة ؟؟؟ التعليم في سوداننا الحبيب متخلف للغاية ولا زال يعتمد علي الحفظ والتلقين لمعلومات هلامية كثير غير مفيدة وكذلك سياسة الضرب والزجر والإرهاب الذي يصل أحيانا الي درجة الجريمة من الروضة حتي الجامعة حيث يسلط سيف التسقيط والفصل التعسفي وكذلك القتا بساطور أو سيخة من زملائه ؟؟؟ وتفتخر أكبر جامعاتنا بأنها تفصل 75% من الملتحقين بها ؟؟؟ يفتخر السذذج وهم كثر وعلي رأسهم اللص الكذاب المنافق سارق منصب رئيس الدولة المطارد من العدالة بأن خريجينا هم المفضلين في الخارج وينبهر ويتفاخر الكثيرين بهذه الحقيقة المضللة ؟؟؟ في الواقع هنالك كثيرين أذكياء يجتهدون لمعادلة شهاداتهم والجلوس لإمتحانات الزمالة وغيرها ويتفوقون فلا يجب أن نقيس بهؤلاء القلة المجتهدين ؟؟؟ والحقيقة المرة التي لا يستسيقها الكثيرين وسيعتقدون أني حاقد ليس الا ؟؟؟ هي أن دول الخليج بها عمالة وافدة أكثر من عدد سكانها فليس من المعقول أن يجلبوا لهم طبيب سويدي أو أميركي مرتبه يعادل 10 أضعاف ما يقبله الهندي أو المصري أو السوداني وهمأهل البلد يتعالجوا في الخارج عند أغلي وأرقي المستشفيات في العالم أو مستشفيات محلية مخصصة لهم فقط ؟؟أما التخصصات الأخري كالمحاسبة والقضاء وغيرها فيفضلون السوداني لتواضعه وأمانته ودماسة أخلاقه أولاً ؟؟؟ نحن يجب أن نفتخر بالطبيب الذي يعالجنا حتي لا نتسول العلاج عند المصريين والأردنيين ونتعرض للعنصرية والغش والإستنزاف ونهدر العملات الصعبة لنتحجج بأنه ليس لدينا عملات صعبة لنجهز مستشفياتنا كما جهز رئيسناالهمام الخائن لوطنه مستشفي عسكري فاخر بجبوتي ؟؟؟
انا فقط ادعوكم الى مشاهدة (الحلقه العاشره) من برنامج شاهد على العصر وكان ضيف البرنامج حسن عبدالله الترابى (المفكر الاسلامى الكبير) حسب ما ظل يطلقه عليه مقدم البرنامج وهذه الحلقه نزلت في اليوتيوم للذين فاتهم متابعتها من قناة الجزيره وسوف يلاحظ أن المذيع احمد منصور بلغ اقصى مدى في مرمطة (الشيخ) وإستطاع أن يفقده توازنه مما جعله يتلجلج في الكلام كاى تلميذ في المرحله الابتدائيه طلب منه أستاذه تسميع سوره من سور المقرر!! والذى اضحكنى ففي معرض إجابته على سؤاله عن نشاطه عندما طلب منه الخروج من السودان بغرض الامعان في تضليل الشعب بأن لا علاقة له بالانقلاب حسب ما كان يردده فأجاب (كنت قاعد ساكت ولا أتصل بأى جهة) وعندما سأله المذيع (ليه ما كنتش بتعمل حاجه؟) إبتسم إبتسامته الخبيثه وأجاب (عشان ما اكذب كتير؟!!) ومثل هذه الاسئله والاجوبه مهداة لامين حسن عمر ولمن تربوا على يد شيخهم ونقول لهم مهما حاولتم التنصلح من شيخكم فقد ترك بصمات أصابعه واصابع ارجله على وجوهكم ولما صار شيخكم الكذاب في زمة الله عليكم أن تتولوا تأديب أنفسكم فالشيخ في ما تبقى له من عمر (فكاها ولم يخاف عقباها!!)وكشف لنا كيف رباكم فشعب السودان منذ بدء الخليقه بخير ويعلم أن الكذب قليله كما كثيره حرام !!.
يا سيدتي أولاً رمضان كريم.. لا يختلف إثنان أن (مظاهر) التدين الآن أفضل حالاً آلاف المرات من حقب الستينات والسبعينات.. بل أفضل حالاً حتي من وقت قريب في 1989 عندما جاءت ثورة الإنقاذ.. عندما يتحدث د. أمين حسن عمر أو غيره عن أمور كهذي فهو لا يقصد الإستهزاء بالماضي ولا حتي الإفتخار بالحاضر.. هي مجرد حقائق تاريخية يجب أن نعرفها ونذكرها ولا ندفن روؤسنا في الرمال هرباً منها.. نعم كنا (غير متدينين) وجاءت الإنقاذ بمشروعها الحضاري الإسلامي وأصبحنا الآن أكثر تديناً.. أنا لا أؤمن بنظرية (المجتمع الفاضل) وبالتالي أعترف أنه حتي في زمن الإنقاذ هذا هناك مظاهر فحش وفجور لكنها محدودة ولا بأس بذلك.. نعلم أنكي كنتي تتبعين للإتحاد الإشتراكي ومجموعة الرئيس الراحل نميري.. وننتهز الفرصة لنذكرك بالتاريخ أيضاً.. المرحوم النميري نفسه كان سكيراً وكان في عهده الفجور والفسور يصل عنان السماء إلي أن هداه الله في أواخر سنين حكمه وإهتدي للسراط المستقيم.. ودفق الخمور في الشوارع والنيل كما تقولين.. والنميري لم يفعل ذلك إلأ بسبب ضغوطات الحركة الإسلامية هذه نفسها.. لا داعي للمغالطات فنحن لا نتحدث عن القرن السابع عشر بل نتحدث عن أمور حدثت قبل 30-40 عاماً فقط.. نذكرها بحذافيرها ونعرف كيف كانت الخرطوم وقتذاك.. كان الناس يتراقصون سكاري ويتزاحمون حول بيوت الغوازي والعاهرات ليلاً ونهاراً.. كانت المساجد بالعشرات فقط وكأننا مجتمع كفار أما الآن ففي كل شارع مسجد.. بيوت الدعارة كانت مميزة بالعلم الأحمر الذي يُوضع فوق بابها ليعلن للمارة والسيارة أن هنا يوجد دعارة هلموا إلينا.. والحكومة التي لا تخاف الله كانت توفر الحماية للدُعر والفجور.. نعم الحكومة كانت توفر الحماية لتجارة الجنس والعاهرات والقوادين وبنات الليل مقابل ضرائب يدفعونها من العرق الحرام.. كانت الحكومة تغذي شعبها من هذا المال الحرام والعياذ بالله.. لذلك كانت البركة مفقودة في البلد وكانت صفوف الخبز والبنزين هي السمة المميزة للعهود الغابرة.. ليس في الستينات يا سيدتي بل حتي في 88-89.
الإنقاذ هي التي فرضت التغيير بالقرارات الثورية.. في شهر الثورة نفسه (يونيو 89) تم تطهير الخرطوم كلها من مظاهر القبح.. وتم إغلاق كل بيوت الرزيلة دفعة واحدة بقوة السلاح.. الإنقاذ هي التي أنقذتنا من لعنات السماء.
دكتورة سعاد السلام عليكم
تحليلك ل اوضاع طالبات الاقاليم ونعتهن بالسارقات والداعرات من خرجت منهن او من بقيت تغطي على اختها لا يقل خطورة واجحافا من كلام امين حسن عمر وتخصيصك للمسح الذي اجريتيه على بنات الاقاليم ارجو ان توسعي من مداركك وتجريه ثانية على بنات ااخرطوم التي هي ايضا نسيج من سكان الاقاليم لتكتشفي اكثر
لماذا هذا الغلو والتجني … بسبب الرد على هذا المعتوه فانك ايضا جانبك الصواب وارجو الا تنجرفي في هذا التيار حتى تنحرفي من مسار ردك.
الدكتورة سعاد
وصفك ل طالبات الاقاليم بالسارقات والزانيات من خرجت منهن او من بقيت تغطي سوءات الاخرى لا يقل ظلما ولا تجنيا من كلام المعتوه امين.
ولماذا طالبات الاقاليم فقط وهل خلق الفقر فقط في الاقاليم وهل يعيش سكان العاصمة في رفاهية من العيش… الم تسمعي بالجمعيات الانسانية التي توزع السندوتشات علي طلاب الاساس… فما بالك ب الكبر سنا.
ارجو ان تجري نفس التحليل على طالبات الخرطوم ان توافينا بالنتاءج
جماعات الاسلام السياسي هي جماعات سرية لها اهداف غير معلنة وهي لا تختلف عن الجمعيات السرية الاخرى التي اندثرت او ما زالت تسقطب اعضاء مؤثرين كالماسونيين وهي تقوم على العمل السري لاهداف غير معلنة او معروفة لاعضائها ومن الملاحظ انها تعمل على تجنيد مزيد من الافراد بصورة انتقائية
خطورة تنظيم الاخوان هو اتخاذ الدين كواجهة يمارثون من خلاله عملية الاستقطاب ودغدغة مشاعر الناس في تجسيد شعائر الدين في حياتهم اليومية وهي دعوة حق يراد بها باطل
افكار الجماعة هي افكار تنم على انحراف واضح وهي تريد ان تسود وتحكم حكم مطلق حتى تقوم الساعة او (حتى نزول عيسى ) وان كان كبيرهم لا يؤمن بنزوله وعلى الرعية السمع والطاعة ولا برنامج يعلو على برنامجهم ولا صوت يعلو على صوت مرشدهم يبيحون لنفسهم ما حرم الله ويعتبرون ما يقومون به افعال لا ترضي الله ورسوله اخذتهم العزة (هكذا هي الثقافة الشيطانية ) بل يتبارى من يدعى الصلاح منهم في تبريره ويعتبرونه نعمة فضل من الله (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12)
خطورة تنظيم الاخوان المنحرق هو يعيش في حالة انفصام مع الواقع وعدم تصالح مع الاخرين وهو لايدرك ان طموحاته هذه غير قابلة للتنفيذ او هي افكار هدامة لانها يريون ان يفرضوها على المجتمع بالقوة والاكراه في الوقت الذي يعملون على اعادة صياغة مؤسسات المجتمع من واقع افكار مؤسسي الجماعة والمنظرين منهم والتي استقوها من ظلمات السجون لكل هذا نقول ان مؤازرة هذه الجماعة هي من يقود الى التهلكة
عموما خداع المنافقين للمسلمين بالتظاهر بالدين امر معروف ولنا في قصة مسجد ضرار الذي امر الله رسوله بعدم الصلاة فيه وهدمه عظة لمن القى السمع وهو شهيد
12000 بلاغ إغتصاب للاطفال فى العاصمة الخرطوم وحدها فى العام 2014و الجناة أغلبهم من شيوخ المساجد و الخلاوى و المدرسين . أذا كانت هذه هى نتيجة هذه المؤسسات و التى يفترض أن تربى فمن أين يأتى الصلاح ؟ و حتى رئيس الجمهورية يعفى المغتصب المدان بقرار رئاسى!!!! أنتفضوا أو ارجوا الراجيكم .
رد لأسامه عبد الرحيم
ارى انك قد اكتشفت أننى كنت عضوا وليس تابعة للاتحاد الاشتراكى وبالطبع كان يتمتع بذات العضوية كل قيادات الجبهة الاسلامية. وافيدك علما باننى كنت عضوا بمجلس الشعب القومي ورئيس لجنة التعليم والبحث العلنى. وايضاً معى مجموعة من قيادات الجبهة الاسلامية على رأسهم الاستاذ على عثمان محمد طه.
قلت انه فى عهد الإنقاذ كانت هنالك مظاهر فحش وفجور لكنها محدودة ولا باس بذلك. فما الذى يجعل فحش وفجور الإنقاذ لا باس به؟
قلت ان الإنقاذ هى التى فرضت التغيير بالقرارات الثورية. حيث عملت على تطهير الخرطوم من مظاهر القبح باغلاق بيوت الرزيلة دفعة واحدة بقوة السلاح وفى عام 89. وهذا غير صحيح فعند مجىء الإنقاذ لم تكن هنالك بيوت. دعارة معلنة. ولكن انتشرت بيوت العارة السرية التى لا زالت تتحفنا شرطة النظام العام باكتشافاتها يوما بعد يوم. اعتقد ان التعليق على البقية قد أوفاه من سيفنى فى ذلك النجاه. ورمضان كريم
التدين ايضا موجه عالميه ليس للانقاذ دور كبير فيها. . ونميري ماتشكرو لينا كتير. . نحمدالله ماحضرنا زمن صف الدعاره. . لكن سمعنا بالدعاره المحليه والعالميه في زمن الانقاذ. . والنظام العام عباره حارس للداعرين اصحاب الحصانات ومطبق الحد علي الداعرين اصحاب الظهور المكشوفه. . اما الخمور شغاله ومابتقيف. . دي بلد تقابلا واعي
12000 بلاغ إغتصاب للاطفال فى العاصمة الخرطوم وحدها فى العام 2014و الجناة أغلبهم من شيوخ المساجد و الخلاوى و المدرسين . أذا كانت هذه هى نتيجة هذه المؤسسات و التى يفترض أن تربى فمن أين يأتى الصلاح ؟ و حتى رئيس الجمهورية يعفى المغتصب المدان بقرار رئاسى!!!! أنتفضوا أو ارجوا الراجيكم .
رد لأسامه عبد الرحيم
ارى انك قد اكتشفت أننى كنت عضوا وليس تابعة للاتحاد الاشتراكى وبالطبع كان يتمتع بذات العضوية كل قيادات الجبهة الاسلامية. وافيدك علما باننى كنت عضوا بمجلس الشعب القومي ورئيس لجنة التعليم والبحث العلنى. وايضاً معى مجموعة من قيادات الجبهة الاسلامية على رأسهم الاستاذ على عثمان محمد طه.
قلت انه فى عهد الإنقاذ كانت هنالك مظاهر فحش وفجور لكنها محدودة ولا باس بذلك. فما الذى يجعل فحش وفجور الإنقاذ لا باس به؟
قلت ان الإنقاذ هى التى فرضت التغيير بالقرارات الثورية. حيث عملت على تطهير الخرطوم من مظاهر القبح باغلاق بيوت الرزيلة دفعة واحدة بقوة السلاح وفى عام 89. وهذا غير صحيح فعند مجىء الإنقاذ لم تكن هنالك بيوت. دعارة معلنة. ولكن انتشرت بيوت العارة السرية التى لا زالت تتحفنا شرطة النظام العام باكتشافاتها يوما بعد يوم. اعتقد ان التعليق على البقية قد أوفاه من سيفنى فى ذلك النجاه. ورمضان كريم
التدين ايضا موجه عالميه ليس للانقاذ دور كبير فيها. . ونميري ماتشكرو لينا كتير. . نحمدالله ماحضرنا زمن صف الدعاره. . لكن سمعنا بالدعاره المحليه والعالميه في زمن الانقاذ. . والنظام العام عباره حارس للداعرين اصحاب الحصانات ومطبق الحد علي الداعرين اصحاب الظهور المكشوفه. . اما الخمور شغاله ومابتقيف. . دي بلد تقابلا واعي