لقد إكتملت الصورة يا طاهر .. عفوا ( إنتهي الدرس )

يا زميل طاهر – إنتهي الدرس – ( قضي الامر الذي فيه تستفيان ) صدق الله العظيم – الشعب السوداني كووووله يتابع اخباره من الفضائيات الخارجية – فضائياتكم بل وصحفكم بلوووووها وأشربوا مويتها – هذا زمان عودة الوعي وليس التمترس خلف الأيدلوجية وحسابات الإدخار المادي فالشعب قد مسك زمام امره تماما وأنحاز له الشرفاء من الجيش والشرطة وحتي الامن فيه روح أنحياز ستتطور إيجابا ( ونحن نثق في خصائص شعبنا تماما ) .. جهدك كان مقدرا جدا يا زميل فيما مضي .. وإستمتعنا به تماما ، ولكن اليوم الموقف يختلف ويحتاج شفافية لا تلتزم بالخط السياسي السلطوي … فهناك دماء شابة شريفة لم تجف بعد …. من القاتل وماهي الإجراءات … ؟ هذا ما ننتظره من الإعلام السوداني والقضاء السوداني … ولا نقول من المجلس الوطني الكرتوني الأرزقي ،
[email][email protected][/email]



ستنتظر طويلا لن كنت تنتظر شفافية من هذا الساتى
كلام مليان فللللللللللللل
علك تقصد النتن الطاهر توم الذي ظهر يرغي و يزبد وهو يكيل للثوار و يقاطع ضيوفه و يحاول اجبارهم على قول ما يرضيه من ان الثوار هم مخربون و قتلة و يستميت في سبيل تبرير ما اقترفت الاجهزة الامنية من جرائم في حق السودانيين.
لعنة الله عليه.
الطاهر حسن التوم بقيت ذى توم اند جير تتفسح فى الاعلام الحكومى و تركب لينا القنابير المثقف الاوحد و المحاور الوحيد و الصديق الشخصى للبشير؟؟؟؟؟؟بعد سفر الرئيس الى لاهاى هل سوف تظل المحاور الاوحد ؟؟؟؟؟
لم اشعر بالرثاء لحال الأستاذ الطاهر التوم مثل ما شعرت به في الحلقة التي استضاف فيها البروفيسور فانوس و الدكتور الفاتح عز الدين و اللأستاذ راشد عبدا لرحيم. لا ادري لماذا تذكرت وقتها عمر الجزلي خواء الفكرة وكثرة الطلة ( يقولون كثرة الطلة تمسخ خلق الله) مأساة الواجهات الإعلامية للإنقاذ انهم ما زالوا اسيري الماضي ، القناة الوحيدة التي تقدم ما يحلو لها دون ان تخضع للتقييم كما اللإمام في خطبة الجمعة تستمع له يقول ما شاء له القول حتي و انت تختلف له لكن ادب الجمعة يمنعك.
الطاهر التوم ارتكب عدد من السقطات التي لا يجوز لإعلامي تعودنا حوارات محترمة سابقة. لكنه الالتزام العقائدي الصارم جعل الحقيقة آخر ما يبتغيه. حاول الطاهر ان يضع الكلمات في افواه محاوريه خاصة البروفيسور صفوت الذي لم تفت عليه المحاولة.
أما الفاتح عزالدين فقد كان كارثة الحلقة و هذه ثاني سقطات الطاهر التوم حين قدمه لنا كأستاذ جامعي دونا عن وضعيته في قيادة المؤتمر علي حين انه كان يتنقل بين القنوات الفضائية باسم المؤتمر الوطني. حين يقدمه الطاهر كأستاذ جامعي فالمتلقي يفترض فيه البحث عن الحقيقة المجردة دون الانحياز غير الموضوعي لفكرة ما اسمته الحكومة بحزمة اصلاحات. الحكومة ارتكبت فعلتها و لم تستفتي الطاهر التوم او الفاتح عزالدين لكي يدافعا عنها. أما نحن الذين ننكوي بسياسات الحكومة الخرقاء فلا ننتظر من الطاهر ساتي أو الفاتح عزالدين لكي يقنعنا بأن الحكومة هي الصح و نحن الغلط و ناكري لجمايل الحكومة علينا
أذكر هنا الأستاذ مكي المغربى و هو ينفق الساعات الطوال لا لكي يبرر سياسات الحكومة فقط بل أيضا لكي يبرر القتل و حسبنا لله ونعم الوكيل.