[ خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ]

– أيُّها الرِفَاق ;-
, لَكُم التَحِيَّة. , ومَا يَكْفِي مِنْ التَقْدِير. صَلَّى عَلَيْكُم الوُد.
, وبَعْدُ ,
– ( خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) ; –
كَتَبَ زَوْجٌ إلى زَوْجِه ,-
إذا كَانَ ألْفُ رَجُلٍ في العَالَم , يُحِبُّونَكِ
فَثِقِي أنَّ بَيْن هَؤُلاء الألْف رَجُلٌ هُوَ, أَنا .
وإذا جُنَّ بِكِ وَاحِدٌ فَقَط. ..
فلا بُدَّ أنَّهُ جَبَلِيٌّ مِنْ قِمَمِ الضَبابِ., أكُونُ أَنا.
وإذا لَمْ يُغْرَمْ بِكِ أحَدٌ ..
فَقَد دُفِنَ في سَفْحِ الجِبال جَبَلِيٌّ.,
لا يُمْكِن أنْ يَكُونَ. , إلا أنا .
= ( خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) ,-
نَقَلَ الإمام الرازي عن أبي مسلم قَوْلَه ; , خَلَقَ مِنْها زَوْجَهَا, أيْ; خَلَقَهُ من جِنْسها.,فكان مِثْلَها.فأصْلُ البَشَر مِنْ مادَّةٍ واحدة.
– ويقول محمد عبده; إنَّ لَفْظَ , النفس, في الآية هي الماهِيَّة أو الحقيقة التي كانَ بها الإنسان كائناً مُمْتَازاً عن غَيْرِه من الكائنات.
= ويقولُ سيد قُطْب ; معنى الآية, أنَّ الله خَلَقَ له زَوْجاً مِنْ جِنسِه.والزوجِيِّة هي قاعدة أصيلة في خَلْقِ الله.
– ويقولُ صاحِبُ المنار ; الآية تدُل على أنَّ آدم كانَ له زَوْج.أيْ امرأة.
= ويقولُ الطباطبائي; صاحب ,الميزان في تفسير القُرْآن, يقول; أنَّ ظاهر الجملة أنها بيان لكون زوجها من نوعها بالتماثُل.وأنَّ هؤلاء الأفراد المبثوثين مرجعهم جميعاً إلى فَرْدَيْن مُتَماثِلَيْن.فلفظة , مِنْ, نُشُوئِيَّة.
– ( خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) ,-
يعتبر أفلاطون أنَّ الرجال والنساء في بداية الخليقة،كانوا مختلفين عما هُمْ اليوم.كانت هناك فقط كائنات خنْثَوِيَّة ذات جسد وعنق ورأس بوجْهَيْن وكُلُّ وَجْه يَنْظُر في اتجاه مختلف.وكأنَّهُما مخلوقان ملتصقان أحَدُهُما بالآخَر.كانت هذه المخلوقات تملك عُضْوَيْن جِنْسِيَيْن مُخْتَلَفَيْن وأربع أرْجُل, وأرْبَع أذْرُع.
لكن إله الإغْريق بدأت تشتعل في نفسه الغِيرة.,حين رأى أنَّ مخلوقاً بأربع أذْرُع أعْظم قدرة على العمل.وأنَّ وجهين متقابليْن كانا دائماً مُتَيَقِّظَيْن.وبالتالي لا يستطيع الإله مهاجمته والقضاء عليه غَدْرَاً.وأنَّ أربعة أرْجُل لا تلزم صاحبها بذْل الكثير من الجُهْد أو المَشْيَ الطويل.والأخْطَر من ذلك كُلِّه أنَّ هذا المخلوق لديه عُضْوان جِنْسيان ولا يحتاج إلى أحد للتناسل.فما كانَ من الإله إلا أنْ أنزل الصاعقة فانشقَّت المخلوقات شطْرَيْن., رَجُلاً وامرأة.مما جعل نسل الأرض يزداد كثيراً.لكن هذا الانشطار أضعفهم.فصار لزاماً عليهم أنْ يبحثوا عن نصفهم المفقود ويعانقوه من جديد ليستعيدوا قُوَّتَهُم السابقة, ومهاراتهم المفقودة.هذا العناق هو ما نُسمِّيه الزواج.
– ( خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) ,-
أخْرَجَ مُسْلِم والترمذي من حديث أبي هريرة, أنَّ النَبِيِّ قال; { إنَّ المرأة خُلِقَتْ من ضِلْعٍ لن تستقيمَ لكَ على طريقة.، فإن اسْتَمْعْتَ بها, اسْتَمْعْتَ بها وهي عَوَج.وإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمها كُسِرَتْ.}.
, قُلْنا ;-
هذا الحديث لا يَصِحُّ.وإنْ صَحَّ فَلَيْسَ بشئ.وأذْهَبُ إلى حَدِّ التأكيد أنَّهُ مُفَبْرَك وبإخراجٍ سَئِّ.وإنْ رواهُ مُسْلِم أو ألف مُسْلِم.وعن نفسي , لا ينْطَلِي عَلَيَّ حديث ولو سمعْتُه كِفاحاً من نَبِيٍّ., مِنْ فَمِه إلى أُذُني., ما لَمْ أفْحَصه من كُلِّ النواحي., وأسْبِر تفاصيلَه إلى مفاصِلِه.
فمن جهة; هذا الحديث، مَبْنىً ومَعْنَى لا يُشْبِهُ كلام الأنبياء والفلاسفة ولا العباقرة الأكابر.
ومن جهة أُخْرَى; يُبَرْهِن على; كَيْفَ تَمَّ تَدْبِيج وسَمْكَرة الأحاديث بواسطة الجهاز السياسي , وفبركة اسنادها إلى النَبِيِّ مُحَمَّد.
في الفصل الثاني مِنْ سِفْر التكوين ; { إنَّ اللهَ خَلَقَ آدَم .وخَلَقَ حَوَّاء من ضِلْعِه الأيْسَر , وَهُوَ نائِم.}. وينتج من هذا أنَّ رجُلاً إذا تَزَوَّج امرأة.فهي ذات التي كانت مخلوقة من ضِلْعِه الأيْسَر عند الخليقة الأولى.ولا تحيد وقائع الأيام وتسلسل الأحداث عن إيقاع هذا الزواج.هذا النظر يبدو رائعاً., ولكنَّهُ في المقابل يبدو خُرافِيَّاً .وقد أوردنا نَظَر أفلاطون السابق للديانة اليهودية., فليس من الصعب بناء ادراكنا في هذه المسألة على أنَّ آية التوراة مُتَماهِية مع التصرُّف من فِكْر أفلاطون, وحديث مُسْلِم مُتماهِي مع آية التوراة.والحاصل; أنَّ الجهاز السياسي بعد موت الأنبياء والفلاسفة أو حتى في حياتهم يمتد أمامه أُفق بعيد من الآمال مُمْتلئ بالأشياء المتناقضة والمتعارضة فيعمد إلى نَجْر رُؤى وتشريعات وتصويرها أنها مُنْزَلة من السماء .وهذا يُعيق كثيراً صناعة الحياة واستشراف المستقبل.
“شُكْرِي”

تعليق واحد

  1. إنت أصلي با شكري طبعا ليس بمعنى صاحبك ولكن عن جد عند شخصي الضعيف. فهذا هو هو المنهج الصحيح في التفكر في آيات الخلق والكون المبسوط وآي القرآن المقرؤء ولا يحسن بالمرء أخذ كل شيء من مثله ما لم يمحصه في عقله ولا خير في ناقل العنعنة بلا عقل فيجعل القيمة في الزواة ولا يحفل بالمغازي والمعاني الموجهة للعقل لأ القلب لحفظها عن ظهر قلب ولا يستسيغها العقل. بالعقل يسلم النقل وبالنقل يعمل العقل ويعقل. ولو كان عقل افلاطون وجد شيئاً من النقل الغيبي الصحيح أي لو حضر نزول الوحي بالقران وهذا النبي أمي لتغير مسار تاريخ المسلمين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ولتغير كل شئ ولصاروا أرقى الأمم من ذاك اليوم وإلى يومك هذا.
    أنت أفضل عندي من أساتذة وخريجي الأزهر وكافة جامعات السلفية وأنصار السنة الموضوعة وبلا ذكاء علمي وإنما لأغراض سياسية فجة

  2. إنت أصلي با شكري طبعا ليس بمعنى صاحبك ولكن عن جد عند شخصي الضعيف. فهذا هو هو المنهج الصحيح في التفكر في آيات الخلق والكون المبسوط وآي القرآن المقرؤء ولا يحسن بالمرء أخذ كل شيء من مثله ما لم يمحصه في عقله ولا خير في ناقل العنعنة بلا عقل فيجعل القيمة في الزواة ولا يحفل بالمغازي والمعاني الموجهة للعقل لأ القلب لحفظها عن ظهر قلب ولا يستسيغها العقل. بالعقل يسلم النقل وبالنقل يعمل العقل ويعقل. ولو كان عقل افلاطون وجد شيئاً من النقل الغيبي الصحيح أي لو حضر نزول الوحي بالقران وهذا النبي أمي لتغير مسار تاريخ المسلمين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ولتغير كل شئ ولصاروا أرقى الأمم من ذاك اليوم وإلى يومك هذا.
    أنت أفضل عندي من أساتذة وخريجي الأزهر وكافة جامعات السلفية وأنصار السنة الموضوعة وبلا ذكاء علمي وإنما لأغراض سياسية فجة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..