أخبار السودان

استقالات جماعية لقيادات بالمكتب التنفيذي بحركة “مناوي” بالجزيرة

تقدم (13) قياديًا يتقلدون مناصب تنفيذية رفيعة بمكتب جيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي بولاية الجزيرة، على إثر خلافات تنظيمية أدت في الأخير إلى تقديم استقالات جماعية من الحركة.

ووقعت حركة جيش تحرير السودان اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية إضافة إلى حركات كفاح مسلحة اخرى، في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وبموجب الاتفاق تقلد قائد ورئيس الحركة أركو مناوي منصب حاكمًا لأقليم دارفور، والذي أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، بداية حزيران/يونيو الجاري حاكمًا لدارفور.

وشملت الاستقالات، حسن صديق إبراهيم رئيس المكتب السابق بولاية الجزيرة، طارق محمد حسن مساعد، رئيس مكتب ولاية الجزيرة، عائدة إبراهيم يعقوب نائب رئيس مكتب بالولاية، امتثال خلف الله سلامة بالأمانة القانونية والعدلية، والوليد حسن محمد يحيى الأمانة القانونية والعدلية، وشوقي آدم مكرم التنظيم والإدارة جنوب الجزيرة، وآيات حكيم كروان الأمانة الاجتماعية محلية مدني الكبرى، وإبراهيم آدم محمد عمر رئيس مكتب المناقل، وسارة ضوء البيت حسب الله أمانة المرأة، وأحمد إبراهيم أبكر، وأكرام محمد عبدالله، وأباذر محمد إبراهيم، أمير محمد عبدالله أعضاء مكتب الحركة بالولاية.

وقالت نائب رئيس الحركة بولاية الجزيرة المستقيلة عائدة إبراهيم خلال حديثها لـ”الترا سودان”، إن أسباب إقبالهم على تقديم استقالات جماعية على خلفية مشاكل تنظيمية، مشيرةً إلى أن رئيس الحركة بالولاية أبوعاقلة عبدالباقي، يسعى للسيطرة على دولاب العمل التنظيمي بالحركة، كما أنه يقوم بإصدار قرارات بصورة أحادية دون الرجوع لأعضاء المكتب التنفيذي بالولاية، مستشهدةً بقرار أصدره بتجميد عضويتها دون الرجوع للمكتب أو إبداء أسباب.

وأضافت نائب الرئيس المستقيلة: “أن من أسباب تقديم استقالاتهم هناك وعود لحل مشاكل متعلقة بالعمل التنظيمي بالولاية دفعوا بها لقيادة الحركة في المركز، ظلت حبيسة أدراج المكاتب ووعود تحت التنفيذ ومر على ذلك شهرين ونصف”، منبهةً إلى أن مناوي زار الولاية مرتين عقب اتفاق السلام لم يتحقق شيء سوى افتتاح مقر للحركة، الذي ظل مغلق ليلًا ونهارًا ومفاتيحه عند رئيس المكتب بالولاية الذي يرفض فتحه أو منحه لأحد.

وفي منتصف نهاية أيار/مايو الماضي، زار رئيس الحركة مني أركو مناوي، ولاية الجزيرة وهي الثانية عقب توقيعه لاتفاق السلام بجوبا، وخلال الزيارة إلقاء خطاب جماهيري في منطقة الشكينيبة، وافتتح بعاصمة الولاية ودمدني مقرًا لحركته تدشينًا لنشاط حركته السياسي في الولاية.

الترا سودان

‫4 تعليقات

  1. السؤال هو ،، هم ليه خاشين مع حركة يقودوها شخص عنصري مهووس
    هو من حرق اهلنا في دارفور وتركهم في العراء وجاء وجلس في القصر مرتين ؟؟؟
    وممارسة رئيس المجموعة يمارس نفس دكتاتورية العنصري مناوي ،،
    يتحكم في القرارات ووو
    انا استغرب من الذين يتبعون مناوي ،، هذا اضاع اهل دارفور قتلهم وشردهم
    دارفور و الجزيرة وغيرها ليست بحاجة الى مثل هذه التنظيمات المشبوهة ،،،
    يا جماعة اتمسكوا بالوطن وعضوا عليه بالنواجذ ،، والله لو ضاع الوطن سوف تصبحون عبيد للغير وتندموا
    كل الدول المحيطة بنا تتربص بنا ،،
    مناوي شخص عنصري مهووس ولا يهمه اهلنا في دارفور ولا غيرها ،، هذا شخص لا علاقة له بهموم السودانيين

  2. المارشال مناوى حاكم إقليم دارفور شن جابو للجزيرة

    العايز يقول انها حركة قومية نقول ليهو نحن ما عندنا قنابير

  3. خايفين نقول مرة العمدة عذبة تقع رقبة، أو بتقريب لوجة النظر خايفين نقول انو مناوي عين حاكما علي اقليم دارفور وبحسب معرفتنا للحغرافيا فان الجزيرة لا تقع في دارفور يقوم واحد يرد علينا زي رد اخو حميدتي بدل هي الخرطوم دي حقت ابو منو ب ( هي الجزيرة دي حقت ابو منو ).
    هذه تندرج ضمن اللخبطات الحاصلة في البلد دي التي تحدث عنها رئيس الوزراء في مبادرته

  4. هذا يكشف مُخطط توسيع دائرة الصراعات في السودان لتشمل جميع اجزائه، عصابات النهب المصلح تريد قضم السودان كله بحجة التهميش من خلال إستغلال اثنيات، هجّرتها هذه العصابات من مناطقها بقوة السلاح قاصدة دفعها للنزوح المُتعمد، فنزحت واقامت في مناطق غير مناطقها وهذه العصابات تريد تأليب هذه الاثنيات لخلق صراعات بينها وبين اصحاب الارض الذين سكن هؤلاء في مناطقهم، ولكن اعلمو يا قطاع الطرق أن الشعب السوداني واعي و يدرك مخططاتكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..