بعد أن تكالب عليه الإسلاميون… مبارك الكودة : أنا ما خايف

الحلقة الأولى
قال القيادي الإسلامي السابق مبارك الكودة، إن محاسبة الإنقاذ ينبغي أن تكون على الفكرة نفسها وليس التطبيق. وتابع: “الفكرة من أساسها خطأ لا يوجد شيء اسمه إسلام سياسي”. ودافع الكودة عن مراجعاته الأخيرة رافضاً الاتهامات بأنها ردة فعل بعد إقصائه من السلطة. وقال: “أنا استقلت ولم يتم إعفائي”. وسخر الكودة من انقياد الإسلاميين الأعمى للتنظيم وقال: “أنا شخصياً كنت مستعداً للموت لأجل الفكرة، ولو قال لي أكتل كنت كتلت”. وزاد” كلام الترابي كان بالنسبة زي الوحي”، مشيراً إلى أن الترابي نفسه نعى فكرة التجربة في حلقات برنامج “شاهد على العصر” بفضائية الجزيرة.
وبشأن ردة الفعل إزاء مراجعاته قال: “أنا ما خايف”. ورفض الكودة اتهامهم برفع شعارات إسلامية للوصول إلى السلطة وتابع: “مشروع الحركة الإسلامية لم يكن (خدعة) ولا يجب أن نظلمهم، لكن في النهاية الحكاية جاطت”. وبدأ القيادي الإسلامي خلال استضافته بـ”المائدة المستديرة بمقر صحيفة “(التيار) أمس أكثر صراحة، مدافعاً عن آرائه بكل جراءة.. فإلى التفاصيل:
الخرطوم: حمد سليمان
شيوعيون قلت أجلهم .!
أنا مبارك علي طه الكودة من مدينة كسلا، البعض يظن أننا من الشمالية لكن ما يربطنا بها التاريخ، والدنا نزح منذ أمد بعيد على ما يبدو في العشرينيات واستقر بأم درمان، وتجول من بعد حتى طاب لنا المقام بمدينة كسلا ونشأت فيها تنشئة حرة، وأجد نفسي صريحاً حتى ينصحني البعض بعدم الصراحة بكل ما لديَّ، وأنا لو ما طلعت أي شيء بشعر بالمرض، نشأنا في حي أبو خمسة وأغلب سكانه كانوا يساريين لذلك تأثرت بالفكر اليساري ابتداءً، في الوقت الحالي يظن البعض لجرأتي بأني شيوعي لذلك يسألوني هل أنت شيوعي..؟! نسبة لجرأتي في المراجعات التي أطرحها، لكن احساسي أن ما أقوله هو كلام المسلمين لذلك أجيب بأني شيوعي، وعندما كان عمري 12 سنة كنت أحرس اجتماعات الشيوعيين التي يحضرها شقيقي الأكبر عثمان الكودة، وعند حضور أي جهة ما أخبرهم لكي يرتبوا أوراقهم.
فيما بعد ألف شقيقي عثمان الكودة كتاباً عن تجربته في الحزب الشيوعي، تضمن ذكرياته عن انقلاب هاشم العطا في 19 يوليو 1971م.
المهم التيار اليساري العريض احتواني وجعلني حراً وحسب ما أراه أن اليسار حتى الآن لديهم طرح حر أكثر من اليمين، والمشكلة ليست في عدم توفر الحرية فيه لكن نسبة لفهمنا القاصر له.
من هنا كانت البداية..!
التزمت في الحركة الإسلامية سنة 1975م أكثر من (40) سنة وقبل أربع سنوات ونسبة لجديتي أصبحت أمين الجبهة القومية الإسلامية بشرق السودان، تجربتي طويلة وكنت قريباً من التنظيم بالخرطوم وعضو هيئة شورى عامة وعضو بالأمانة العامة للتنظيم، كنت قريباً من الأخوين الفكرة (شيخ حسن، شيخ علي) واستهواني خط شيخ حسن لأنه رجل حر ومنفتح، لكن مع ذلك شعرت بأن هناك أشياء لم أجدها بالحركة الإسلامية، وكنت حاسس بأنني لم أجد كل شيء لذلك أصبحت كالمتمرد منذ انضمامي، وعندما جاء 1989م الانقلاب كنت من ضمن (66) مدنياً تم تعيينهم كمحافظين، كنت رافضاً لسياساتهم وأقولها صراحة ضد سياسة التمكين، وجئت الخرطوم وتحدثت فيها كثيراً لكن لم أجد أية استجابة وكانوا يعتبروننا شباباً ورأسنا فاضي.
شيوعي للصالح العام.!
أحد الشيوعيين كان اسمه عبدالرحمن موجود بالجرافة تم فصله مباشرة بعد مجيئ الإنقاذ، لا لشيء سوى أنه يساري فقط، ولم أقبل ذلك القرار وكتبت مذكرة كبيرة ودفعتها لوزير شؤون الرئاسة ووقتها كان عوض الجاز، وقلت لا يجب فصله بحكم أنه شيوعي وهو من أحسن الضباط الإداريين، وأصريت على إعادته للخدمة وبالفعل أعدته للخدمة وعاد معي للقضارف، وذهب أيضاً برفقتي لكثير من المحليات وكنت رافضاً لتمييزنا ومعنا الوزراء عن الآخرين، وكانت هذه المراجعات في السياسات حينها لم تكن في الفكرة، والفكرة بتولد السلوك وإذا كانت صحيحة سيكون التفكير صحيحاً والقرآن يقول ذلك.
لا توجد شريعة!!
اكتشفت أخيراً وجود خلل في تفكيري بحسب قراءتي فإن الفطرة تحدد تدين الشخص، وبفطرتي بعد قراءة القرآن وإزاحة كل الموروثات بأني غلطان في فهمي للإسلام ولا بد من مراجعات، وعلى المسلم الحقيقي أن يراجع في كل يوم نفسه، وما دعاني للكتابة أنني كنت في يوم ما مسؤولاً بطبق في فكرة، وقلت للناس إنها الفكرة الصحيحة وهي ليست فكرة دنيا فقط بل دنيا وآخرة، لأنها تسوقني من الدنيا للآخرة وفكرة لها ما بعدها وفيها جنة ونار، ولازم أكتب هذه المراجعات للناس وبالطبع هناك مؤيدون ومعارضون، البعض يتناقش حول ما قلته فلتذهب الشريعة إذا كانت أدخلت الناس جحر الضب، لأننا نحن من فشلنا في تطبيق الشريعة الصحيحة، ولدي رأي حول الشريعة نفسها، والشريعة الصحيحة مراد الله لكن التي نجدها الآن عند النائب العام ونحاكم بها الناس والمكتوبة في كتب التاريخ أو التي يدعوا لها الإسلاميون، ليست شريعة وهي شيء آخر، والشريعة سلوك كبير.
لهذا لا أؤمن بالموروثات..!
أنا مرجعيتي بعد قراءة القرآن عقلي وفطرتي وتجربتي ولا توجد أي مرجعية أخرى أستند عليها، القرآن أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم وأنا فطرتي وعقلي قبل القرآن وإلا كيف أفهمه..؟!! لأنني لما أقرأ القرآن بعقلي وفطرتي أستطيع الوصول للتي هي أحسن، والقرآن يذكرنا فكيف يذكروني بشيء إذا لم أكن أعرفه، والله أنزله لتذكيرنا به ولدينا مواثيق مع ربنا.. أنا لا أومن بكتب التراث وأعتبرها كالكتب التي كتبها الشيوعيون، وأقرأ في السياسة الشرعية لابن تيمية مثلاً وأي كاتب آخر وآخذ بما هو صحيح، ولا يمكن أن يفكر لي شخص آخر وألغي عقلي، وإذا لم أفكر من يفكر لي؟. وشعرت بأنني بدأت أفهم القرآن عندما تخليت عن التنظيم وقراءتي بحرية..
لا يوجد إسلام سياسي!!
لا يمكن أن نقول فشل الإسلام السياسي والصحيح لا يوجد إسلام سياسي أصلاً والإسلام مشروع اجتماعي، صحيح تجربة حكم الإنقاذ أعطتني فرصة للتعرف “على الصاح من الغلط” ورأيت بنفسي قانون النظام العام وسلبياته، وقبل ما أشوفها كنت مع قانون النظام العام ولازم نضبط الشارع، لكن بعد ما عايشت الإفرازات لهذا القانون كان لا بد من عمل مراجعة له لا يمكن أن يكون هذا هو الدين، ولا بد من الفصل بين المراجعات الفكرية والتجربة في التنفيذ، وعدد كبير من الناس إذا سألناهم عن الخطأ في التجربة لقال إن الغلط في الناس وليس في التجربة، لكن أنا أقول إن الغلط في الفكرة وليس الناس.
أقولها بصراحة إن الإنقاذ وجدت ناساً لم يجدهم أي حزب آخر، شباب قدموا أرواحهم في الجنوب وهذا الأمر ليس بالسهل، وعلماء كثر فعلوا نفس الشيء ولا يوجد حزب لديه كوادر مثل ما كان للحركة الإسلامية، وكذا الفترة الزمنية لا يوجد حزب حكم فترة ثلاثين عاماً.
وبعد كل هذا فشلت ولا يمكن القول إنها لم تجد زمناً، صحيح الديمقراطية لم تجد الوقت للحكم عليها وكذا الصادق المهدي وهذا صحيح، وكنت حينها يمكن أموت في سبيل الدفاع عن الفكرة وعندما تجد كوادر مستعدة للتضحية بأرواحها لكنك لم تحقق غرضك، يجب أن تفتش فكرتك.
حساب فساد الفكرة..!
هناك أخطاء يتحدث الناس عنها لكن يوجد خطأ فكرة وأنا مراجعتي خطأ الفكرة، صحيح هناك بعض منهم فسد ويمكن أي مجموعة أخرى غيرهم أن يفسدوا أكثر من ذلك لكن يفترض ألا نحاسب الإنقاذ بفساد اليد والفروج، لكن بفساد الفكرة، وكل التجارب فيها فساد وانحنا أكثرنا من الفساد، وفكرتنا خطأ اجتهدنا قدمنا المئات ماتوا وسهرنا الليل في سبيل هذا المشروع لكنه فشل.
هكذا كنا ننظر للناس العوام..!
وأنا غيرت فكرتي من الإسلام السياسي للإسلام الواسع والإسلام الاجتماعي، ويوم القيامة تتم محاسبتي لوحدي ولا يمكن أن يسألوني لماذا لم أصبح أخاً مسلماً..؟! وطالما لا أسأل عن ذلك فإن الفكرة غير صحيحة ولست مسؤولاً عنها، ومسؤوليتي تكمن في أنني عندما كنت والياً لماذا فسدت وعندما كنت وزيراً وهكذا، ولكن الذين أصبحوا وزراء الآن لديهم حصانة وأنا كنت كذلك، عندها أنظر لنفسي مختلف عن الآخرين وحتى في صلاتي أنظر للآخرين، بأن صلاتهم خطأ وأنا أقرب منهم لله وكل هذا بمحض تصور نفسي لا غير وانحنا أحسن من الجميع.
الإسلام اجتماعي لا سياسي..!
أنا لست داعية لكنني شعرت بخطأ في فكرتي ولا بد من تصحيحها وأنا خايف من عذاب يوم القيامة، والإسلام مشروع اجتماعي فردي وتتم محاسبتي على ما فهمته من الإسلام، ولا توجد جماعة المسلمين المنظمة ولديها رئيس غير الدولة يمكن أن تكون هناك منظمة مجتمع مدني للدعوة والإسلام حر، وهو مشروع اجتماعي وليس سياسياً والاجتماعي من مخرجات مثل هذا المجتمع أن يميز ذو الأخلاق والدين ليصبحوا حكاماً وليس بالبطاقة، والإسلام إذا وجد المناخ الحر يقدم مشروعاً معتبراً وليس الحركة الإسلامية، والحل لوضع السودان إنساني وليس إسلامياً والإنسانية مكرمة ويعد فرعون أكبر طاغية لكن مع ذلك مكرم وسجدت له الملائكة، وكلنا كبشر سجدت لنا وربنا لا يتعامل مع المسلم الظالم لكنه يتعامل مع الإنسان العادل.
أخطاء موروثة..!
هناك الكثير من الغبش والأخطاء في الكتب التي ورثناها من السلف، وهو ما دعاني للمراجعة، ففي سورة النور قول الله تعالى:(الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين).
والحكم هنا واضح الجلد للزاني وليس الرجم ولكن مع ذلك هناك ما يقال إن هناك نسخاً للآية دون وجودها، ولا يمكن مقارنة كتاب الله بأي كتاب مهما كان.. وفي اعتقادي أن مجرد المقارنة كفر، وأغلب ديننا موروث وعندما تريد الحديث يتم إيقافك بالاستناد لقول ابن تيمية مثلاً، وهكذا ولا تعطى فرصة لمناهضة الدليل وهذا إرهاب فكري.
الترابي قريباً من الوحي..!
عندما كنت ملتزماً بتنظيم الإخوان المسلمين كان الترابي بالنسبة لنا شخصية غير عادية، وأنا أحد تلاميذه وأدين له بفضل علي وكنت أرى حديثه أقرب إلى الوحي، وقتها كنا نعتقد التنظيم بالنسبة لنا ملزماً في الأوامر، ونستند على الأحاديث في ذلك ومنها الحديث عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة). وأنا شخصياً كنت ملتزماً جداً للحركة الإسلامية التزام شخص “أطرش أبكم” وإذا طلبوا مني قتل أحد لقمت بالتنفيذ.
استقالتي ومراجعاتي ..!
كثيرون يوجهون إلي أصابع الاتهام بأنني بدأت مراجعاتي هذه بعد إبعادي من السلطة وهذا ليس صحيحاً، أنا لم أطرد من الشغل ولم يتم فصلي لكنني تقدمت باستقالتي، للوالي عبدالرحمن الخضر من وزير ولائي بولاية الخرطوم، وكنت أتمتع بكل مخصصات الوزراء لأنني شعرت بعدم انتمائي، وشخصياً لا أقول كلامي ومنتقماً مثلاً، وتغيير الفكرة ليس فيه أي مصلحة والحديث حول أن المسلمين فقط هم من يدخلون الجنة حديث غير صحيح، وكل من عمل صالحاً وآمن بالله تعالى يدخل الجنة.
التيار
اصلا المراجعات وتمثيل دور المعارض بدأ بعد خلافك مع الوالي خضر وسواء تم طردك أو ارغمت على الاستقالة فالشي المؤكد مراجعاتك واعتراضاتك بدأت منذ ذلك التاريخ… حتى لو نكرت الانكار مايفيدك… زيك زي اخوانك الكيزان الترابي ، غازي صلاح الدين والكثير من الكيزان
هكذا كنا ننظر للناس العوام..!
هذه الجمله تكفى لشرح العقليه الاسلاميه فى كل العالم . وهى خير من الف مقال او كتاب .
االكوده والله كلامك دا لو صحيح وانت بكل وعيك بتعترف بالمكتوب دا انا احييك وانت رجل شجاع اقسم بالله وكلامك ارجو ان يكون مراجعات لكتير من الناس الماذالو متمسكين بالنظام وهم غير فاسدين امثالك ولكنهم منتمين فقط وهم قله داخل تنظيم السلطه الحاكمه بعدد اصابع اليد الواحده والبقية هم ذات انفسهم مقتنعين بانهم فاسدين ومفسدين ومنتظرين يوم حسابهم الاتي قريب بإذن الله..
بالرغم من كرهي لاسلامي الانقاذ الكذابيين الا انني أحمد لله انهم اتوا وحكموا عشان يعرف الناس كذبهم وعدم المامهم لا بالاسلام ولا بامور الدنيا. لانهم ارجعوا السودان الى 100 عام او يزيد. بس الفائده سيعرف الناس الاسلام السياسي وفقرهم.
كانت هناك في سنة ١٩٨٣ محاضرة للدكتور محموظ عبد الله برات بعنوان تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان في سبتمبر فقال الدكتور رحمه الله ان هذا ليس الشريعة وانما الحدود الاسلامية والشريعة الاسلامية كبيرة وضخمة وتقوم على الرحمة وقد جاء في القران وماارسلناك الا رحمة للعالمين والحدود بالنسبة للشريعة زي العقدة الفوق طاقية الانصار
الشاهد فالينظر الكودة ان الحقيقة التي اكتشفها اليوم قد عرفها من قبله انس كثيرون وهم بمفهومهم الخاطي قد ظلموا انفسهم والناس وهم كانوا واهمون وكثير من اهل السودان البسطاء كانوا يفهمون انما تقوم الجبهة الاسلامية ليس بدين ولكن كانوا يرمون من يقول هذا الكلام بالكفر والزندقة
والحمد لله يا الكودة انكم قد بلغتم الرشد
ولكن يبقى السؤال ماهي كفارة ظلم الناس
إقتباس:
أنا شخصياً كنت مستعداً للموت لأجل الفكرة، ولو قال لي أكتل كنت كتلت”. وزاد” كلام الترابي كان بالنسبة زي الوحي”، مشيراً إلى أن الترابي نفسه نعى فكرة التجربة في حلقات برنامج “شاهد على العصر” بفضائية الجزيرة.
يعنى ما قتلت ليك زول لحدى الآن؟ أولاً يا كوده المشارك مع القاتل مثله تماماً فى الذنب دى واحده, الثانية لما الله عقل وإتعلمت لم يخطر على بالك أن الترابى رجل شيطان فى شكل إنسان طول فترتك معه, الله لا كسبك دنيا وأخرى, وطز فيك كمان, والعلم الما بنفع صحابه فى التفريق بين الحق والباطل ليس بعلم.
العب غيرها يامبارك المودة ياغواصة اللعبة مكشوفة من اذهب القصر رئيسا وطرحك غير موفق وعثمان ميرغيني اكبر غواصة كلكم تبحثون عن السلطة واخوك يوسف المودة رجل الحزب الواحد المشكلة نظرتكم غير ثاقبة فشباب اليوم من الصعب خمهم بمعسول الكلام واعاء البطولات الماضي الاسو سيظل يتبعكم حتي القبر توبوا الي الله واستغفروا وانسوا السياسة ووهم السلطة والكيزان هم الشيطان
أستغفر الله العظيم .. ما هذا الكلام الغريب؟!!!! ومن أين أتيت به أيها الشيخ الضال؟!!!؟ ولا عجب فقد إعترفت بأنك نتاج ماخور الهالك المأفون الترابي !!!! أنظروا ماذا يقول هذا الواهم (ويعد فرعون أكبر طاغية لكن مع ذلك مكرم وسجدت له الملائكة، وكلنا كبشر سجدت لنا وربنا لا يتعامل مع المسلم الظالم لكنه يتعامل مع الإنسان العادل.)
يكفي أحدكم ذنبا يحاسب عليه في الدنيا قبل الآخرة إنتمائه لهذا الفكر الضال وسيره مع هذه العصبة المارقة.
قبحكم الله وقبح فعلكم وأشياخكم.
وسؤال للمحرر ما هو المغزي من طرح خطرفات هؤلاء؟؟؟؟؟؟ أري أن لا تفتحوا لهم منابرنا لبث سمومهم .. فخلف كل كلامهم الذي يدرسونه جيدا قبل النطق به – أغراض خفية وعصية علي الفهم البسيط. بالله فكونا من (مراجعاتهم) ومفرداتهم التي تبث ضلالهم.
قال القيادي الإسلامي السابق مبارك الكودة، إن محاسبة الإنقاذ ينبغي أن تكون على الفكرة نفسها وليس التطبيق. وتابع: “الفكرة من أساسها خطأ لا يوجد شيء اسمه إسلام سياسي)
لو لم يقل غير هذا من اعتراف لكفاه ويا ليت قومي يعلمون.. وهذا ما نقوله وسنقوله الى يوم الدين لا يوجد شي اسمه مشروع اسلامي او حزب اسلامي او حركة اسلامية او بنك اسلامي او شركة اسلامية .. كلها متاجرة باسم الدين والاسلام ليس فكرة ولا حركة ولا شركة وانما هو (دين) يسأل منه الفرد امام الله لوحده كما في الحديث ما منا الا وسيكلمه الله ليس بينه ترجمان..
الذين اخترعوا فكرة الحركة الاسلامية والمشروع الاسلامي اما جاهلون او ماسونيين او منتقمون من المجتمع او يريدون ان يأكلوا بأيات الله ثمنا قليلا وهو السلطة في الدنيا القصيرة ..
انصح اخوك كمان:
ويا ريت يا الكودة كمان تنصح اخوة يوسف الكودة يشيل كلمة حزب الوسط الاسلامي من حزبه ولا يبقى زي الجماعة اياهم لا يوجد وسط اسلامي او يسار اسلامي او يمين اسلامي .. الاسلام اسلام والفرد مسلم والجماعة مسلمين وكل الناس يعمل من اجل انقاذ نفسه ويؤدب نفسه ويهذب نفسه.. واستخدام كلمة اسلامي للحزب معناها متاجرة بالدين واستخدام كلمة الاسلام للأستكثار من الاتباع والله يقول (ولا تمنن تستكثر) .
تشكر على هذه الإفادة القيمة ان تكتشف بنفسك خطا فهذا هو قمة الوعي.وان ياتي نبش الخطا من اناس مثلك عرفوا الخلل ويعملون على اصلاح الاعوجاج
“إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ” .
اتفق مع الكودة تماما وكل من يسمح لانسان مثله مصادرة عقله هو اقرب للحيوان من الادمية المكرمة…
يعني بعد ٣٠ سنة من الدمار والخراب، وتمزيق الوطن، وضياع جيل كامل، تجي تقول الفكرة كانت خطأ!! طيب ما من الاول الناس قالو ليكم الفكرة بتاعتكم خطأ! الشعب السوداني ذنبه شنو عشان تجربو فيه افكاركم الغبية؟ في الحقيقة موش الفكرة خطأ، انتو مجرد لصوص وطلاب دنيا، والدليل، انظر لكل منسوبي تنظيمكم المجرم، سرقو، وبنو، وتزوجو من مال السحت.نحن شنو البفش غبينتنا منكم ياكودة؟ نحن لو جمعناكم كلكم، ونبشنا الدجال بتاعكم من قبرو، وولعنا فيكم نار، برضو بطنا ما بتبرد.
الفكره ف حد زاتها وهم كبير يلا بل اسلام بلا بطيخ الجيل الجديد والقادم عارفين دا كويس بدليل ان الشيعه هي التي ستحل مكان السنه بتايد مطلق من العالم الغربي لان النخب الاسلاميه السنيه طلعو بطيخ ساي وفاشلون حتي النخاع
أنا شخصياً كنت ملتزماً جداً للحركة الإسلامية التزام شخص “أطرش أبكم” وإذا طلبوا مني قتل أحد لقمت بالتنفيذ.
والقتل ياشيخنا معصية لامر الخالق
كذاب أشر ولماذا لم تقم بهذه المراجعات وانت في السلطة و كنت تلغف من مالها وتتمرغ في نعيمها – طردك عبد الرحمن الخضر ولم تستقل كما تذكر دائما، كنت وستظل واحد من الكيزان السفلة اللصوص. رجاءا يا ناس الراكوبة كفانا كودة بقينا نفتح الماسورة في البيت يطلع لينا الكودة. قبح الله وجهك وتفو عليك مليون مرة.
وقتها كنا نعتقد التنظيم بالنسبة لنا ملزماً في الأوامر، ونستند على الأحاديث في ذلك ومنها الحديث عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة). وأنا شخصياً كنت ملتزماً جداً للحركة الإسلامية التزام شخص “أطرش أبكم” وإذا طلبوا مني قتل أحد لقمت بالتنفيذ.
اوليس هذا امر بمعصية قتل النفس التي حرم الله الا بالحق
ربنا ينتقم منكم ويرينا فيكم يوما كيوم عاد ويوم ثمود
والله أني احترم هذا الرجل لشجاعته بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع مراجعاته وما كان يعتقده في تنظيم الاخوان المسلمين . وهو يعتبر أول أخو مسلم سوداني يتبرأ من التنظيم ويعلن أخطاءه على الملأ. هل سمعتم أي اخو مسلم من قبل انسلخ عن التنظيم وبدأ ينتقد أفكاره ؟؟؟ .
كل الذين انسلخوا من قبل لم يجرؤ أي أحد منهم أن يتفوه بكلمة واحدة عن التنظيم أو ما كان يقوم به عندما كان منظما .
أعتقد أن هذا الرجل ملفه نظيف بالنسبة لجماعة الأخوان ولم يستطيعوا أن يمسكوا عليه شيءوإلا لما كان بهذه الصراحة . والمعروف أن نهج هؤلاء القوم هو ان يمسكوا على العضو بعض الفضائح سواء كانت مالية أو جنسية أو غيرها ليتم تهديده بها اذا حاول الفرفرة وانتقاد التنظيم.
أخشى ما أخشى أن يتعرض هذا الشخص لأذى من اخوته السابقين أو يلفقوا له شيء يتم اسكاته به .
أو التي يدعوا لها الإسلاميون
يدعو
(الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين).
فاجلدوا
وكل من عمل صالحاً وآمن بالله تعالى يدخل الجنة.
النصراني الذي لا يؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم هل يدخل الجنة؟
عليك مراجعة المراجعات.
الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل
وهذا يقتضي منك رد الحقوق إلى اهلها إذا تعلق بك شيء من الحقوق أثناء فترة توليك المناصب
وربنا يثبتك على الحق ولا تعود مرة أخرى لما كنت عليه حتى تتبع القول بالعمل
وربنا يهدي الباقين
اعتقد حقو نشجعوا على ذلك ، وان تأتى متأخرا خيرا من الا تأتى اصلا
اولا نحييه على شجاعته فى المراجعة ولم تأخذه العزة بالاثم او الخطأ
واعتقد ان عليه قراءة كتاب دكتور عبدالله النعيم عن الاسلام الاجتماعى ليستفيد اكثر
نرجوا منه مزيدا من الصراحة والوضوح فى فترة تجربته مع الاخوان المسلمين وفى الحكم وا زال فى كنانته الكثير عليه ان يخرجه خدمة للسودان وللعدالة
اصلا المراجعات وتمثيل دور المعارض بدأ بعد خلافك مع الوالي خضر وسواء تم طردك أو ارغمت على الاستقالة فالشي المؤكد مراجعاتك واعتراضاتك بدأت منذ ذلك التاريخ… حتى لو نكرت الانكار مايفيدك… زيك زي اخوانك الكيزان الترابي ، غازي صلاح الدين والكثير من الكيزان
هكذا كنا ننظر للناس العوام..!
هذه الجمله تكفى لشرح العقليه الاسلاميه فى كل العالم . وهى خير من الف مقال او كتاب .
االكوده والله كلامك دا لو صحيح وانت بكل وعيك بتعترف بالمكتوب دا انا احييك وانت رجل شجاع اقسم بالله وكلامك ارجو ان يكون مراجعات لكتير من الناس الماذالو متمسكين بالنظام وهم غير فاسدين امثالك ولكنهم منتمين فقط وهم قله داخل تنظيم السلطه الحاكمه بعدد اصابع اليد الواحده والبقية هم ذات انفسهم مقتنعين بانهم فاسدين ومفسدين ومنتظرين يوم حسابهم الاتي قريب بإذن الله..
بالرغم من كرهي لاسلامي الانقاذ الكذابيين الا انني أحمد لله انهم اتوا وحكموا عشان يعرف الناس كذبهم وعدم المامهم لا بالاسلام ولا بامور الدنيا. لانهم ارجعوا السودان الى 100 عام او يزيد. بس الفائده سيعرف الناس الاسلام السياسي وفقرهم.
كانت هناك في سنة ١٩٨٣ محاضرة للدكتور محموظ عبد الله برات بعنوان تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان في سبتمبر فقال الدكتور رحمه الله ان هذا ليس الشريعة وانما الحدود الاسلامية والشريعة الاسلامية كبيرة وضخمة وتقوم على الرحمة وقد جاء في القران وماارسلناك الا رحمة للعالمين والحدود بالنسبة للشريعة زي العقدة الفوق طاقية الانصار
الشاهد فالينظر الكودة ان الحقيقة التي اكتشفها اليوم قد عرفها من قبله انس كثيرون وهم بمفهومهم الخاطي قد ظلموا انفسهم والناس وهم كانوا واهمون وكثير من اهل السودان البسطاء كانوا يفهمون انما تقوم الجبهة الاسلامية ليس بدين ولكن كانوا يرمون من يقول هذا الكلام بالكفر والزندقة
والحمد لله يا الكودة انكم قد بلغتم الرشد
ولكن يبقى السؤال ماهي كفارة ظلم الناس
إقتباس:
أنا شخصياً كنت مستعداً للموت لأجل الفكرة، ولو قال لي أكتل كنت كتلت”. وزاد” كلام الترابي كان بالنسبة زي الوحي”، مشيراً إلى أن الترابي نفسه نعى فكرة التجربة في حلقات برنامج “شاهد على العصر” بفضائية الجزيرة.
يعنى ما قتلت ليك زول لحدى الآن؟ أولاً يا كوده المشارك مع القاتل مثله تماماً فى الذنب دى واحده, الثانية لما الله عقل وإتعلمت لم يخطر على بالك أن الترابى رجل شيطان فى شكل إنسان طول فترتك معه, الله لا كسبك دنيا وأخرى, وطز فيك كمان, والعلم الما بنفع صحابه فى التفريق بين الحق والباطل ليس بعلم.
العب غيرها يامبارك المودة ياغواصة اللعبة مكشوفة من اذهب القصر رئيسا وطرحك غير موفق وعثمان ميرغيني اكبر غواصة كلكم تبحثون عن السلطة واخوك يوسف المودة رجل الحزب الواحد المشكلة نظرتكم غير ثاقبة فشباب اليوم من الصعب خمهم بمعسول الكلام واعاء البطولات الماضي الاسو سيظل يتبعكم حتي القبر توبوا الي الله واستغفروا وانسوا السياسة ووهم السلطة والكيزان هم الشيطان
أستغفر الله العظيم .. ما هذا الكلام الغريب؟!!!! ومن أين أتيت به أيها الشيخ الضال؟!!!؟ ولا عجب فقد إعترفت بأنك نتاج ماخور الهالك المأفون الترابي !!!! أنظروا ماذا يقول هذا الواهم (ويعد فرعون أكبر طاغية لكن مع ذلك مكرم وسجدت له الملائكة، وكلنا كبشر سجدت لنا وربنا لا يتعامل مع المسلم الظالم لكنه يتعامل مع الإنسان العادل.)
يكفي أحدكم ذنبا يحاسب عليه في الدنيا قبل الآخرة إنتمائه لهذا الفكر الضال وسيره مع هذه العصبة المارقة.
قبحكم الله وقبح فعلكم وأشياخكم.
وسؤال للمحرر ما هو المغزي من طرح خطرفات هؤلاء؟؟؟؟؟؟ أري أن لا تفتحوا لهم منابرنا لبث سمومهم .. فخلف كل كلامهم الذي يدرسونه جيدا قبل النطق به – أغراض خفية وعصية علي الفهم البسيط. بالله فكونا من (مراجعاتهم) ومفرداتهم التي تبث ضلالهم.
قال القيادي الإسلامي السابق مبارك الكودة، إن محاسبة الإنقاذ ينبغي أن تكون على الفكرة نفسها وليس التطبيق. وتابع: “الفكرة من أساسها خطأ لا يوجد شيء اسمه إسلام سياسي)
لو لم يقل غير هذا من اعتراف لكفاه ويا ليت قومي يعلمون.. وهذا ما نقوله وسنقوله الى يوم الدين لا يوجد شي اسمه مشروع اسلامي او حزب اسلامي او حركة اسلامية او بنك اسلامي او شركة اسلامية .. كلها متاجرة باسم الدين والاسلام ليس فكرة ولا حركة ولا شركة وانما هو (دين) يسأل منه الفرد امام الله لوحده كما في الحديث ما منا الا وسيكلمه الله ليس بينه ترجمان..
الذين اخترعوا فكرة الحركة الاسلامية والمشروع الاسلامي اما جاهلون او ماسونيين او منتقمون من المجتمع او يريدون ان يأكلوا بأيات الله ثمنا قليلا وهو السلطة في الدنيا القصيرة ..
انصح اخوك كمان:
ويا ريت يا الكودة كمان تنصح اخوة يوسف الكودة يشيل كلمة حزب الوسط الاسلامي من حزبه ولا يبقى زي الجماعة اياهم لا يوجد وسط اسلامي او يسار اسلامي او يمين اسلامي .. الاسلام اسلام والفرد مسلم والجماعة مسلمين وكل الناس يعمل من اجل انقاذ نفسه ويؤدب نفسه ويهذب نفسه.. واستخدام كلمة اسلامي للحزب معناها متاجرة بالدين واستخدام كلمة الاسلام للأستكثار من الاتباع والله يقول (ولا تمنن تستكثر) .
تشكر على هذه الإفادة القيمة ان تكتشف بنفسك خطا فهذا هو قمة الوعي.وان ياتي نبش الخطا من اناس مثلك عرفوا الخلل ويعملون على اصلاح الاعوجاج
“إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ” .
اتفق مع الكودة تماما وكل من يسمح لانسان مثله مصادرة عقله هو اقرب للحيوان من الادمية المكرمة…
يعني بعد ٣٠ سنة من الدمار والخراب، وتمزيق الوطن، وضياع جيل كامل، تجي تقول الفكرة كانت خطأ!! طيب ما من الاول الناس قالو ليكم الفكرة بتاعتكم خطأ! الشعب السوداني ذنبه شنو عشان تجربو فيه افكاركم الغبية؟ في الحقيقة موش الفكرة خطأ، انتو مجرد لصوص وطلاب دنيا، والدليل، انظر لكل منسوبي تنظيمكم المجرم، سرقو، وبنو، وتزوجو من مال السحت.نحن شنو البفش غبينتنا منكم ياكودة؟ نحن لو جمعناكم كلكم، ونبشنا الدجال بتاعكم من قبرو، وولعنا فيكم نار، برضو بطنا ما بتبرد.
الفكره ف حد زاتها وهم كبير يلا بل اسلام بلا بطيخ الجيل الجديد والقادم عارفين دا كويس بدليل ان الشيعه هي التي ستحل مكان السنه بتايد مطلق من العالم الغربي لان النخب الاسلاميه السنيه طلعو بطيخ ساي وفاشلون حتي النخاع
أنا شخصياً كنت ملتزماً جداً للحركة الإسلامية التزام شخص “أطرش أبكم” وإذا طلبوا مني قتل أحد لقمت بالتنفيذ.
والقتل ياشيخنا معصية لامر الخالق
كذاب أشر ولماذا لم تقم بهذه المراجعات وانت في السلطة و كنت تلغف من مالها وتتمرغ في نعيمها – طردك عبد الرحمن الخضر ولم تستقل كما تذكر دائما، كنت وستظل واحد من الكيزان السفلة اللصوص. رجاءا يا ناس الراكوبة كفانا كودة بقينا نفتح الماسورة في البيت يطلع لينا الكودة. قبح الله وجهك وتفو عليك مليون مرة.
وقتها كنا نعتقد التنظيم بالنسبة لنا ملزماً في الأوامر، ونستند على الأحاديث في ذلك ومنها الحديث عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة). وأنا شخصياً كنت ملتزماً جداً للحركة الإسلامية التزام شخص “أطرش أبكم” وإذا طلبوا مني قتل أحد لقمت بالتنفيذ.
اوليس هذا امر بمعصية قتل النفس التي حرم الله الا بالحق
ربنا ينتقم منكم ويرينا فيكم يوما كيوم عاد ويوم ثمود
والله أني احترم هذا الرجل لشجاعته بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع مراجعاته وما كان يعتقده في تنظيم الاخوان المسلمين . وهو يعتبر أول أخو مسلم سوداني يتبرأ من التنظيم ويعلن أخطاءه على الملأ. هل سمعتم أي اخو مسلم من قبل انسلخ عن التنظيم وبدأ ينتقد أفكاره ؟؟؟ .
كل الذين انسلخوا من قبل لم يجرؤ أي أحد منهم أن يتفوه بكلمة واحدة عن التنظيم أو ما كان يقوم به عندما كان منظما .
أعتقد أن هذا الرجل ملفه نظيف بالنسبة لجماعة الأخوان ولم يستطيعوا أن يمسكوا عليه شيءوإلا لما كان بهذه الصراحة . والمعروف أن نهج هؤلاء القوم هو ان يمسكوا على العضو بعض الفضائح سواء كانت مالية أو جنسية أو غيرها ليتم تهديده بها اذا حاول الفرفرة وانتقاد التنظيم.
أخشى ما أخشى أن يتعرض هذا الشخص لأذى من اخوته السابقين أو يلفقوا له شيء يتم اسكاته به .
أو التي يدعوا لها الإسلاميون
يدعو
(الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين).
فاجلدوا
وكل من عمل صالحاً وآمن بالله تعالى يدخل الجنة.
النصراني الذي لا يؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم هل يدخل الجنة؟
عليك مراجعة المراجعات.
الرجوع للحق خير من التمادي في الباطل
وهذا يقتضي منك رد الحقوق إلى اهلها إذا تعلق بك شيء من الحقوق أثناء فترة توليك المناصب
وربنا يثبتك على الحق ولا تعود مرة أخرى لما كنت عليه حتى تتبع القول بالعمل
وربنا يهدي الباقين
اعتقد حقو نشجعوا على ذلك ، وان تأتى متأخرا خيرا من الا تأتى اصلا
اولا نحييه على شجاعته فى المراجعة ولم تأخذه العزة بالاثم او الخطأ
واعتقد ان عليه قراءة كتاب دكتور عبدالله النعيم عن الاسلام الاجتماعى ليستفيد اكثر
نرجوا منه مزيدا من الصراحة والوضوح فى فترة تجربته مع الاخوان المسلمين وفى الحكم وا زال فى كنانته الكثير عليه ان يخرجه خدمة للسودان وللعدالة
ارجو من كل الاخوة الذين يهاجمهون الاستاذ مبارك الكودة ان يسمحوا لي بأن اختلف معهم. فالرجل خاض غمار تجربة ما تزال ماثلة امامنا كمسئول ووصل لقناعة بفشل التجربة والفكرة من ورائها. هنالك فرق كبير بين النظرية والتطبيق وكلنا بشر معرضين للخطأ. فلماذا لا ندعم مثل الاستاذ مبارك ليس فقط لإبداء معارضته لنظام الأنجاس بل لكشف المسكوت عنه في تجربة اسفرت عن افرازات كارثية على الوطن الله وحده اعلم متى يتعافى السودان من آثارها. الرجل عبر عن موقفه بشجاعة دعونا ندعمه.
حقيقة لم أقرأ ولا حرف واحد مما كتبه الكودة ، والسبب هو تقديري اللا محدود لتلك الصحافية التى تلقت الصفع على وجهها من قبل ضابط الأمن ناقص الرجولة والأخلاق….أين أنت من تلك يا كودة حتى نقرأ مراجعاتك…؟؟
أين انت من ذاك الطبيب الذي قتل غيلة وغدراً لأنه تمسك بحبه بوطنه ولم ينصاع للكيزان…؟؟ أين كنت حينها من قول الحق..؟؟ هل كنت حينها في وليمة تجمعك بشيخك الترابي…!!؟؟
أين أنت من فتى المدرسة الثانوية والذي قتل على الأسفلت برصاص الأمن لأنه خرج من أجلنا نحن كلنا…؟؟ أين هو موقعك من هذا حتى نقرأ تفاهاتك التي درجت على كتاباتها..؟؟
أين أنت ممن رفض المنصب والجاه ونكل به في سجون الأمن لأنه آثر الحق وقولة الحق…؟؟
أين كان فمك الكبير ليتحدث عن فساد إخوانك في التنظيم..؟؟ كان مشغول بلوك الطعام أم بالقهقهات هنى وهناك مع الأخوان في التنظيم…؟؟
تعساً لك يا رجل…أبحث لك عن مكان آخر لتنتحب فيه وتتأسى على ما جنته يداك
قال الكودة :”أنا شخصياً كنت مستعداً للموت لأجل الفكرة، ولو قال لي أكتل كنت كتلت”….. هذه هي خطورة الدين فلا يفعل الإنسان الشر مثلما يفعله باسم الدين و كما قال أحد العلماء : دين أو بلا دين هناك اخيار يفعلون الخير و أشرار يرتكبون الشر أما إذا أردت ان يرتكب الأخيار الشر فعليك بالدين …
( والحديث حول أن المسلمين فقط هم من يدخلون الجنة حديث غير صحيح، وكل من عمل صالحاً وآمن بالله تعالى يدخل الجنة.)
إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ……
هذا الكوده ربنا خلقو فى شكل اقبح كوز ، وكمان الترابى اللعين جابو خازوق عشان يتعلم فى الشعب اليتيم طريقة الحلاقه الكيزانيه .
قبل الكوده جانا يوسف عبدالفتاح وشتم الكيزان ، وجاء غازى صلاح الدين وحاج ادم المعفن ، ومحمد الامين خليفه ، ومحمد حسين ابوصالح وحسن طرحه كمان سبحان الله ، وغيرهم وغيرهم ولسه منتظرين ناس بدرالدين بتاع الماليه وصاحبه عاى محمود وبالاضافه لكل حجاج الشعبى وصلاح قوش المتهم بالتامر ….
على كل الكوده الان اى كلمه يقولها بتورطو زياده وياريت كل كوز مطرود يجى يردح فى الراكوبه هنا عشان يورينا رايو شنو فى الكيزان بعد ان تم طرده وحرم من اللغف والمقرشه .
رد على Janlui:
اقسم بالله اني لا اقل عنك اصرارا على ضرورة محاسبة هؤلاء الناس وقطع شأفتهم تماما. كلما قلته ان موقف الاستاذ الكودة نابع من تجربة ثرة ويكاد يكون هو الوحيد الذي وقف في وجه الكيزان وفضحهم بشجاعة. اما الكارثة التي حاقت بالسودان كوطن وشعب فأنا آخر من ينادي بمسامحة الكيزان قاتلهم الله.
اقال كان بيتمتع بكل مخصصات الوزراء وهو وزير ولائى …. يعنى الحكايه تمتع زى الحج وكده … راجل عفن .
قال الشيخ الشهيد الاستاذ / محمود محمد طه :-
( سوف يتكشف للشعب السوداني زيف و خداع و كذب شعارات جماعة الاسلام السياسي في السودان — ) الي آخر النبوءة المشهورة
اذن اول الغيث قطرة — ( سيد الكودة ) لا شك انه افضل منسوبي الاسلام السياسي لانه يمتلك ناصية الشجاعة الكافية ليقر و يعترف ( بخطل الفكرة ) — الفكرة التي يقوم عليها الاسلام السياسي كتنظيم — اذن الفكرة باطلة و كل ما يقوم علي باطل فهو باطل — هذه مسألة معلومة للجميع و لكن الجديد في الامر انها خرجت من التنظيم نفسه
و لاهمية مراجعات الكودة الشجاعة انها احدث شروخ و تصدعات و انقسامات كبيرة داخل النتظيم — وصل بها الحد لوضع المتطرفيين فيه عدة خطط لاغتيال الرجل الشجاع قد يعلم الكودة ذلك او لا يعلم — و لكن نحن كسودانيين علينا بحماية الكودة من هذا النظام المجرم و المتفلت و علينا بمناصرته و دعمه حتى ينجلي هذا الكابوس —
أحسنت يا الكوده و من نحن حتي نحاسب النوايا؟ الله وحده يحاسبك و نحن لنا بالظاهر و نحسبك الان معنا في خندق واحد ضد هؤلاء الكيزان الأنجاس.
الاوروبيين اكتشفوا منذ قرون وفى عهد التنوير ان خلط الدين بالعمل السياسى يضر ولا ينفع السياسة وكذلك الدين وعانوا من ذلك كثيرا سياسيا واقتصاديا وزهقت ملايين الاراواح بسبب القتال الدينى!!!
ولا زال المسلمين يخلطون السياسة بالدين ليفوزوا بالسلطة والثروة ويتقاتلون سنة وشيعة بل حتى فى هذه الطوائف منقسمين لعشرات الظوائف!!!
الدين يقود الفرد للسعادة فى الدنيا والآخرة وهو علاقة بين المرء وربه وزى ما قال الشعرواى رحمه الله اتمنى ان يتدين اهل السياسة ولا يتسيس اهل الدين!!
كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية وعلى قياداتها فردا فردا بل على الاسسوا هذه الحركة الواطية القذرة فى مصر والسودان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية باسم الدين الحنيف!!!
د. الكودة ، رجل شجاع ، اعترف بخطأ انتسابه (للمتأسلمين) وأبان بانه كان مخدوعاً ، وهذا (الفعل) لا ولم يستطيع ان يقوم به الكثيرون ، خاصة وانه (جاهر) بقوله هذا وهو داخل البلاد مقيم بها دون خوف او وجّل معرضاً حياته و حياة اسرته للخطر .
و مراجعات الكوده وتوبته ومجاهرته ليست كمراجعات غازي او الافندي او سائحون او غيرهم الذين يقفون بجانب حركتهم وينصحونها ويحاولون اصلاح اعطابها خوفاً عليها من السقوط .
لذلك يجب الوقوف بجانبه ومؤزرته والشّد على يده ، واعتباره اضافه هامه للصف الوطني الساعي للتخلّص من هذا النظام الفاسد .
ارجو من كل الاخوة الذين يهاجمهون الاستاذ مبارك الكودة ان يسمحوا لي بأن اختلف معهم. فالرجل خاض غمار تجربة ما تزال ماثلة امامنا كمسئول ووصل لقناعة بفشل التجربة والفكرة من ورائها. هنالك فرق كبير بين النظرية والتطبيق وكلنا بشر معرضين للخطأ. فلماذا لا ندعم مثل الاستاذ مبارك ليس فقط لإبداء معارضته لنظام الأنجاس بل لكشف المسكوت عنه في تجربة اسفرت عن افرازات كارثية على الوطن الله وحده اعلم متى يتعافى السودان من آثارها. الرجل عبر عن موقفه بشجاعة دعونا ندعمه.
حقيقة لم أقرأ ولا حرف واحد مما كتبه الكودة ، والسبب هو تقديري اللا محدود لتلك الصحافية التى تلقت الصفع على وجهها من قبل ضابط الأمن ناقص الرجولة والأخلاق….أين أنت من تلك يا كودة حتى نقرأ مراجعاتك…؟؟
أين انت من ذاك الطبيب الذي قتل غيلة وغدراً لأنه تمسك بحبه بوطنه ولم ينصاع للكيزان…؟؟ أين كنت حينها من قول الحق..؟؟ هل كنت حينها في وليمة تجمعك بشيخك الترابي…!!؟؟
أين أنت من فتى المدرسة الثانوية والذي قتل على الأسفلت برصاص الأمن لأنه خرج من أجلنا نحن كلنا…؟؟ أين هو موقعك من هذا حتى نقرأ تفاهاتك التي درجت على كتاباتها..؟؟
أين أنت ممن رفض المنصب والجاه ونكل به في سجون الأمن لأنه آثر الحق وقولة الحق…؟؟
أين كان فمك الكبير ليتحدث عن فساد إخوانك في التنظيم..؟؟ كان مشغول بلوك الطعام أم بالقهقهات هنى وهناك مع الأخوان في التنظيم…؟؟
تعساً لك يا رجل…أبحث لك عن مكان آخر لتنتحب فيه وتتأسى على ما جنته يداك
قال الكودة :”أنا شخصياً كنت مستعداً للموت لأجل الفكرة، ولو قال لي أكتل كنت كتلت”….. هذه هي خطورة الدين فلا يفعل الإنسان الشر مثلما يفعله باسم الدين و كما قال أحد العلماء : دين أو بلا دين هناك اخيار يفعلون الخير و أشرار يرتكبون الشر أما إذا أردت ان يرتكب الأخيار الشر فعليك بالدين …
( والحديث حول أن المسلمين فقط هم من يدخلون الجنة حديث غير صحيح، وكل من عمل صالحاً وآمن بالله تعالى يدخل الجنة.)
إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ……
هذا الكوده ربنا خلقو فى شكل اقبح كوز ، وكمان الترابى اللعين جابو خازوق عشان يتعلم فى الشعب اليتيم طريقة الحلاقه الكيزانيه .
قبل الكوده جانا يوسف عبدالفتاح وشتم الكيزان ، وجاء غازى صلاح الدين وحاج ادم المعفن ، ومحمد الامين خليفه ، ومحمد حسين ابوصالح وحسن طرحه كمان سبحان الله ، وغيرهم وغيرهم ولسه منتظرين ناس بدرالدين بتاع الماليه وصاحبه عاى محمود وبالاضافه لكل حجاج الشعبى وصلاح قوش المتهم بالتامر ….
على كل الكوده الان اى كلمه يقولها بتورطو زياده وياريت كل كوز مطرود يجى يردح فى الراكوبه هنا عشان يورينا رايو شنو فى الكيزان بعد ان تم طرده وحرم من اللغف والمقرشه .
رد على Janlui:
اقسم بالله اني لا اقل عنك اصرارا على ضرورة محاسبة هؤلاء الناس وقطع شأفتهم تماما. كلما قلته ان موقف الاستاذ الكودة نابع من تجربة ثرة ويكاد يكون هو الوحيد الذي وقف في وجه الكيزان وفضحهم بشجاعة. اما الكارثة التي حاقت بالسودان كوطن وشعب فأنا آخر من ينادي بمسامحة الكيزان قاتلهم الله.
اقال كان بيتمتع بكل مخصصات الوزراء وهو وزير ولائى …. يعنى الحكايه تمتع زى الحج وكده … راجل عفن .
قال الشيخ الشهيد الاستاذ / محمود محمد طه :-
( سوف يتكشف للشعب السوداني زيف و خداع و كذب شعارات جماعة الاسلام السياسي في السودان — ) الي آخر النبوءة المشهورة
اذن اول الغيث قطرة — ( سيد الكودة ) لا شك انه افضل منسوبي الاسلام السياسي لانه يمتلك ناصية الشجاعة الكافية ليقر و يعترف ( بخطل الفكرة ) — الفكرة التي يقوم عليها الاسلام السياسي كتنظيم — اذن الفكرة باطلة و كل ما يقوم علي باطل فهو باطل — هذه مسألة معلومة للجميع و لكن الجديد في الامر انها خرجت من التنظيم نفسه
و لاهمية مراجعات الكودة الشجاعة انها احدث شروخ و تصدعات و انقسامات كبيرة داخل النتظيم — وصل بها الحد لوضع المتطرفيين فيه عدة خطط لاغتيال الرجل الشجاع قد يعلم الكودة ذلك او لا يعلم — و لكن نحن كسودانيين علينا بحماية الكودة من هذا النظام المجرم و المتفلت و علينا بمناصرته و دعمه حتى ينجلي هذا الكابوس —
أحسنت يا الكوده و من نحن حتي نحاسب النوايا؟ الله وحده يحاسبك و نحن لنا بالظاهر و نحسبك الان معنا في خندق واحد ضد هؤلاء الكيزان الأنجاس.
الاوروبيين اكتشفوا منذ قرون وفى عهد التنوير ان خلط الدين بالعمل السياسى يضر ولا ينفع السياسة وكذلك الدين وعانوا من ذلك كثيرا سياسيا واقتصاديا وزهقت ملايين الاراواح بسبب القتال الدينى!!!
ولا زال المسلمين يخلطون السياسة بالدين ليفوزوا بالسلطة والثروة ويتقاتلون سنة وشيعة بل حتى فى هذه الطوائف منقسمين لعشرات الظوائف!!!
الدين يقود الفرد للسعادة فى الدنيا والآخرة وهو علاقة بين المرء وربه وزى ما قال الشعرواى رحمه الله اتمنى ان يتدين اهل السياسة ولا يتسيس اهل الدين!!
كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية وعلى قياداتها فردا فردا بل على الاسسوا هذه الحركة الواطية القذرة فى مصر والسودان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية باسم الدين الحنيف!!!
د. الكودة ، رجل شجاع ، اعترف بخطأ انتسابه (للمتأسلمين) وأبان بانه كان مخدوعاً ، وهذا (الفعل) لا ولم يستطيع ان يقوم به الكثيرون ، خاصة وانه (جاهر) بقوله هذا وهو داخل البلاد مقيم بها دون خوف او وجّل معرضاً حياته و حياة اسرته للخطر .
و مراجعات الكوده وتوبته ومجاهرته ليست كمراجعات غازي او الافندي او سائحون او غيرهم الذين يقفون بجانب حركتهم وينصحونها ويحاولون اصلاح اعطابها خوفاً عليها من السقوط .
لذلك يجب الوقوف بجانبه ومؤزرته والشّد على يده ، واعتباره اضافه هامه للصف الوطني الساعي للتخلّص من هذا النظام الفاسد .
في سورة النور قول الله تعالى:(الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين).
والحكم هنا واضح الجلد للزاني وليس الرجم ولكن مع ذلك هناك ما يقال إن هناك نسخاً للآية دون وجودها، ولا يمكن مقارنة كتاب الله بأي كتاب مهما كان.. وفي اعتقادي أن مجرد المقارنة كفر، وأغلب ديننا موروث وعندما تريد الحديث يتم إيقافك بالاستناد لقول ابن تيمية مثلاً، وهكذا ولا تعطى فرصة لمناهضة الدليل وهذا إرهاب فكري.
الترابي قريباً من الوحي..!
عندما كنت ملتزماً بتنظيم الإخوان المسلمين كان الترابي بالنسبة لنا شخصية غير عادية، وأنا أحد تلاميذه وأدين له بفضل علي وكنت أرى حديثه أقرب إلى الوحي، وقتها كنا نعتقد التنظيم بالنسبة لنا ملزماً في الأوامر، ونستند على الأحاديث في ذلك.
التعليق: كان ينبغي عليك أن تدرس مسالة الرجم جيدا حتى بعد ذلك تدلو بدلوك وفي هذه المسالة الإستناد ليس لقول ابن تيمية إنما لفعل الصادق المصدوق فقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم ورجم عور وغيره رضي الله عنه فأي الإرهاب الفكري الذي تقصده وهل هناك أشد إرهابا فكريا مما يمارسه الترابيون أمثالك
في سورة النور قول الله تعالى:(الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين).
والحكم هنا واضح الجلد للزاني وليس الرجم ولكن مع ذلك هناك ما يقال إن هناك نسخاً للآية دون وجودها، ولا يمكن مقارنة كتاب الله بأي كتاب مهما كان.. وفي اعتقادي أن مجرد المقارنة كفر، وأغلب ديننا موروث وعندما تريد الحديث يتم إيقافك بالاستناد لقول ابن تيمية مثلاً، وهكذا ولا تعطى فرصة لمناهضة الدليل وهذا إرهاب فكري.
الترابي قريباً من الوحي..!
عندما كنت ملتزماً بتنظيم الإخوان المسلمين كان الترابي بالنسبة لنا شخصية غير عادية، وأنا أحد تلاميذه وأدين له بفضل علي وكنت أرى حديثه أقرب إلى الوحي، وقتها كنا نعتقد التنظيم بالنسبة لنا ملزماً في الأوامر، ونستند على الأحاديث في ذلك.
التعليق: كان ينبغي عليك أن تدرس مسالة الرجم جيدا حتى بعد ذلك تدلو بدلوك وفي هذه المسالة الإستناد ليس لقول ابن تيمية إنما لفعل الصادق المصدوق فقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم ورجم عور وغيره رضي الله عنه فأي الإرهاب الفكري الذي تقصده وهل هناك أشد إرهابا فكريا مما يمارسه الترابيون أمثالك