
الانقاذ….حولت بعض رجالات الأمن والشرطة و الجيش الى تجار شنطة …وصنعت منهم كارثة مستمرة واكبر خطر على مسار الدولة وصناعة السلم الاجتماعى بجعلهم مراكز قوة وشبكات مصالح جزء من مافيات عابرة للحدود….وهؤلا سممموا هذه الاحهزة تناما تماما ويجعلها تحتاج لغسيل دموى…واعادة بناء من الصفر.
وعدم اصدار بيان بعد مرور 48ساعة من أحداث بورتسودان المؤسفة تؤكد ماذهبنا اليه وانشغال هذه الاجهزة الامتية والشرطية بغير مهامها.
والشك بتامر بعض متنفذيها من عضوية عصابات الانقاذ فيها وقد تم القبض غلى احد المنفذين من قبل المواطنين وتسليمه الشرطة مما يمكن معه معرفة كافة تفاصيل عذه الجريمة ومن يقف خلفها من منظمات وسفارات اجنبية ولاعذر بتاخر البيان .
الثورة السودانية ستنتصر بعد دفع مهر غال من شعبها نتاج كوارس وكوابيس عبور دهاليز النصر والارادة الى الافق العريض والفضاء الواسع.
وهذه الاحداث قد تعطلنا وتربكنا لحظات ولكن لن توقفنا ولن تهزم الثورة ولن تهزم ارادتها.
هؤلا يجعلون حياة حمدوك مهددة لانه مايجمع نظم سبحة الثورة ومن يصنع واقع الاقتصاد والدولة الجديد وهو مايؤثر على مافيات امتصت دماء الوطن والشعب عقود وعقود وهم يدافعون عن مصالحهم الان باى وسيلة.
لانهم يدركون الظروف التى جمعت الناس علي حمدوك لم تعد موجودة للاجماع على غيرة نتاج الصراع السياسي الان المصنوع بين الاحزاب نتيجة لاختراق المخابرات الاجنبية احهزتها واصبحت تتحكم فيها واصبخت تديرهم لتشكيل المشهد الذى تريد.. لذلك يشكل حمدوك امامهم عفبة ودعمه الغربى يجب ازاحتها.
نعم الذين يدعمون حمدوك تدخلوا بموضوع تمرد الناظر ترك وارسلوا تحذيرات واضحة لمن يدفعه لتنفيذدور من مخططهم ..ولكن هذا الحلف من مافيات النظام القديم ومن خلفه من انصار ترامب من دول المنطقة وسفاراتها لايستسلمون ويظنون بانهم سيصنعون واقعا يجبر من يدعم حمدوك التعامل معه كامر واقع…ولذلك تمت احداث بورتسودان وسيتبعها مخاولة ازاخة عقبة حمدوك من المشهد باغتياله لصناعة واقع يفرض ارادتهم ورؤيتهم.