العامية لغة نبيلة (2)

الوصي ده ما جانيش من موسكو
ما جانيش من امريكا
ما جانيش من غير من هنا من القلب
فأنا بعتقد اني باحب الوطن
وأموت فداء للشعب
أنا صوتي مني وأنا ابن ناس فقرا
شاءت ظروفي أن أكتب واقرا
فيا شوفي ويا غني
والفقرا باعتني
يا ناس يا هو
٭ قال الابنودي لمفيد فوزي تسألني لماذا اخترت العامية طريقاً للتعبير.. وأقول لك انني لم اخترها هي التي اختارتني فأنا لي موقف انساني لا ايدولوجي من الطبقات الشعبية وهناك قضايا أساسية فالأدب والفن عندي له وظيفة محددة في تنوير المجتمع واضاءة الظلمات.
٭ والعامية هي أيضاً لغة الناس فلا مجال للكذب والخداع وانه إذا كان لديك كلمة صادقة واضحة مباشرة صريحة فلابد من استخدام العامية. والعامية أصبحت تخاطب بسطاء الناس وتخاطب المثقفين.. فأنت كمثقف تعود من عملك لتنكب وحيداً على أوراقك وتحزن حزنك الخاص.. ان العامية تشق طريقها بين جموع العامة بيسر وسهولة وتخاطب المثقفين حتى أصحاب التجارب المركبة المعقدة.
٭ من شعراء العامية الكلام مازال للابنودي الذين ينطبق عليهم ما أقول صلاح جاهين الذي جاء بعد فؤاد حداد بيد ان جاهين كان أذكى لأنه ابن الحارة المصرية واختلط بأبناء الشعب بصورة جيدة وطبيعية وعندما جاء يعبر عنهم عبر ببساطة وبلغة يدركها كل الناس وهنا يكمن سر شعبية جاهين ولذلك كان في الصفحة الأولى من كتاب الثورة ونظام الحكم في مصر وبالتالي كانت أغنياته وقصائده في الضوء الشديد.. نذكر انه شاعر عامية وشوهد وسمع واعترف له بدوره.. هذه الشرعية جعلت شاعرا مثلي يغني لوهيبة ولعدوية وللمراكب وللفلاح ولراكب الفورج وأصبحت أدافع عن الفلاحين الذين كنت أغني لهم في السر أنا أعترف لك رغم نجاح أغنياتي ورغم انبهارك مثلاً بأغنية «عدى النهار» لعبد الحليم حافظ التي كتبتها في أعقاب نكسة 76 وظلت العامية بأقصى درجاتها في أعمالي الشعرية الطويلة.
٭ وحبي للغناء من أين جاء.. رداً على سؤالك لعلك لا تعرف مثلاً وأنا طفل قبل أن أتي إلى القاهرة كنت أرعى الغنم وأجني القطن وأمارس حياة الريف البسيطة.. إذ ان الغناء كان في دمي منذ وقت مبكر جداً.
٭ الابنودي يكتب الأغنية بالعامية ويكتب القصيدة الطويلة بالعامية ويقول لغتي العامية هي فصحى الحياة.
٭ مازالت هذه القضية محل نقاش قضية الفصحى والعامية وهي تشغلني علي الدوام وأتابع ما يكتبه بالعامية الشعراء الشباب من الجنسين وقصدت بهذه المداخلة أن أحرضهم على النقاش واستفز الآخرين الذين يرون ان العامية تهدد الفصحى.
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
لا ادرى هل مات الفكر المايوى ؟؟ وهل حقا كان هناك فكرا مايويا ؟؟ وهل الفكر يموت ..؟ اذن لماذا لا يدافع المايويون عن فكرهم ؟؟
وهم يا :امال وهم . المفكر بتاعك يتوسد التراب ولم يخلف من يدافع عن فكره والسبب انهم كانوا مطبلين له .. اليس كذلك يا ملموله ؟
نحن في السودان عندما نتكلم العامية نتكلم الفصحى الحقيقية ولكن عندما نتكلم الفصحى نبوظ الدنيا فتسمع (غال – قال) (كسير – كثير)( سم – ثم) (الاستاز- الاستاذ) غلطات في النطق تغير الكلام وتضيع المعناه المقصود بينما في كلامنا العامي العادي فنحن نقول قال بالقاف المجففة على الطريقة اليمانية وهي عربية فصيحة مئة في المئة ونقول (كتير) وهي ايضا صحيحة كما ينطقها اهل المغرب العربي وايضا (تٌم) بالتاء المضمومة….!!
التحية للأستاذة امال عباس..
ويا سوباطي ابكي ايام مايو العز والمجد الضائع…!!
لا ادرى هل مات الفكر المايوى ؟؟ وهل حقا كان هناك فكرا مايويا ؟؟ وهل الفكر يموت ..؟ اذن لماذا لا يدافع المايويون عن فكرهم ؟؟
وهم يا :امال وهم . المفكر بتاعك يتوسد التراب ولم يخلف من يدافع عن فكره والسبب انهم كانوا مطبلين له .. اليس كذلك يا ملموله ؟
نحن في السودان عندما نتكلم العامية نتكلم الفصحى الحقيقية ولكن عندما نتكلم الفصحى نبوظ الدنيا فتسمع (غال – قال) (كسير – كثير)( سم – ثم) (الاستاز- الاستاذ) غلطات في النطق تغير الكلام وتضيع المعناه المقصود بينما في كلامنا العامي العادي فنحن نقول قال بالقاف المجففة على الطريقة اليمانية وهي عربية فصيحة مئة في المئة ونقول (كتير) وهي ايضا صحيحة كما ينطقها اهل المغرب العربي وايضا (تٌم) بالتاء المضمومة….!!
التحية للأستاذة امال عباس..
ويا سوباطي ابكي ايام مايو العز والمجد الضائع…!!