أهم الأخبار والمقالات

تجمع نساء السودان: نقف مع “العلمانية” وموقف “الحلو”

الخرطوم: حسين سعد

اتفقت نساء الحركة الشعبية شمال والاتحاد النسائي والتحالف النسوي السوداني وسودانيات للتغيير عن تأسيس (تجمع نساء السُّودان) كجسم نسوي عريض لتنظيم قدرات و طاقات النساء لمُجابهة التحدِّيات و العقبات التي تقف في طريق نساء السُّودان، لمواصلة نضال طويل الأمد من أجل تحقيق أهدافهِنَّ الإستراتيجية، وإحداث التغيير المنشود في الدَّولة السُّودانية إنطلاقاً من دورهنَّ الرائد.

وأكد تجمع نساء السودان وقوفه مع العلمانية وفصل الدِّين عن الدَّولة التي تساوي بين جميع المواطنين ولا تُميِّز بينهم على أساس (الثقافة، الدِّين، الهوية، العرق، النوع، ….. إلخ)، وتُرسِّخ للوحدة الوطنية والتماسُك الإجتماعي. وقطع تجمع نساء السودان باستحالة تحقيق السلام الشامل والعادل في السُّودان بدون مُخاطبة جذور المشكلة السُّودانية.

واعلن التجمع دعمه لموقف الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وما تطرحه من قضايا في مفاوضات السلام بمنبر جوبا.

وأكد التجمع دعمه الكامل لمُخرجات ورشة العمل غير الرسمية التي تم تنظيمها في جوبا – جنوب السُّودان بين وفدي الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال في الفترة من : (29 أكتوبر – 1 نوفمبر 2020)، وبمُشاركة مُسهِّلين وخُبراء محليين ودوليين، والتي تم رفضها من قبل وفد الحكومة الإنتقالية وقال تجمع نساء السودان إن الإتفاق الذي تم التوقيع عليه بين رئيس الوزراء د/ عبد الله حمدوك والقائد/ عبد العزيز آدم الحلو يُعتبر أساس جيِّد لإعلان مباديء يحكم العملية التفاوضية بين الطرفين ويُمهِّد الطريق نحو الحل الشامل للمشكلة السُّودانية وتحقيق السلام المُستدام، ولذلك نحن في (تجمع نساء السودان / تحالف نساء السودان) نقف مع هذا الإتفاق ونؤكِّد كامل دعمنا لما تم الإتفاق عليه.

واعتبر تجمع نساء السودان في بيان له اليوم من عاصمة دولة جنوب السودان ممهور بتوقيع كل من اماني موسى كودي سكرتير شئون المراءة بالحركة الشعبية شمال وسمية على اسحق من الاتحاد النسائي ورحاب حسن عبداللطيف من التحالف النسوي السوداني ورانيا محمد صلاح من سودانيات للتغيير اعتبر هذا الإعلان قابل للتطوير ليشمل كافة قضايا المرأة. وأكد تجمع نساء السودان التزامه بكافة المُعاهدات والمواثيق الدولية في قضايا النساء وخاصة القرار (1325) الصادر من مجلس الأمن الدولي حول قضايا (المرأة – الأمن – السلام) والخطة الوطنية.

‫6 تعليقات

    1. مافي حاجة اسمها اسلامية تاني في السودان, يا حيتفرتق السودان حتة حتة بسبب من يتوهمون ان الدين سيكون شعار للدولة.

      1. باذن الله يظل الدين الاسلامي في السودان الى أن يرث الله الارض ومن عليها، اذا مشكلتك مع الكيزان ما فعله الكيزان الدين الاسلامي براء من كثير من افعال الكيزان، ام اذا مشكلتك مع الدين نفسه يجب ان تراجع حساباتك مهما كنت.

  1. بعد الأنفراط الأمني الذي يحدث الأن في السودان وفشل من يجلسون علي كراسي السلطة في حفظ امن المواطن بكل تأكيد سوف تتجه الإنظار الي أشخاص ليس لهم علاقة بالسلطة الحالية لإنقاذ الموقف.

  2. فضلا لا تكتب اسم السودان على جزء من النساء بدون تفويض من نساء السودان، اكتب تجمع نساء الحزب الفلاني ما في مشكلة لكن (نساء السودان) دي كبيرة شوية

  3. العلمانية تعني عدم التموضع والتطور والحرية في النهاية من يحاسب هو الله اذا اتبعتم النهج الإسلامي حنشتري ونبيع بعض في السوق ومشاكل لا حصر لها وهذا ليس قصور في الدين هذا قصور في العدل لقصور الفقه مثلا مسلم قتل مسيحي يدفع ديته طيب مسيحي قتل مسلم يسجن مافي توافق كدا المسلمين بأموالهم ممكن يقعوا تقتيل في المسيحين والمسيحين بعدلهم ممكن يقعوا تقتيل نصل لحل وسط انت بدينك وانا بديني وقانون جامع لنا يساوي بيننا او حندخل في ممالك وغيرها قل تعالوا الي كلمة سوا. لازم نصل للعدل بنظام اجتماعي يراعي الاختلاف وما تفتكروا السعودية أو مصر أو غيرها مرتاحة كلهم مشاكل قل تعالوا الي كلمة سوا ان لا نشرك ولا نقتل ولا نسرق ولا يعتب بعضنا بعضا العايز يسكر يسكر بس يراعي حقوق الآخرين وسلامته وسلامة الآخرين واذا ما وصلنا لكلمة سوا حنفضل ننتاحر وتقوم ممالك وتسقط يعني ما حيكون في استقرار العايز يطبق الشرع يكون عليه لكن القانون وضعي وعرفي حسب المجتمع العام والخدمة المجتمع وليس لاغراض شخصية وشكرا
    ونعيدها عايزين قروش القروش في السوق مش في الدين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..