?معركة النواعم? ثماني سيدات أعلنّ ترشحهنّ لمقعد المرأة بالاتحاد العام لكرة القدم السوداني

الخرطوم ? الزين عثمان
بدت التعديلات الجديدة على النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم وكأنها مكاسب تصب في صالح دور جديد ومؤثر للمرأة السودانية في مجالات الفعل الرياضي، في مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم ستكون هناك امرأة تجلس في مقعد مجلس الإدارة، وفقاً للأصوات التي تمنحها لها الجمعية العمومية التي ستقترع لاختيار رئيس جديد للاتحاد في منافسة بين البروفيسور كمال شداد ومجموعته، ورئيس الاتحاد الحالي وأحد تلامذة شداد معتصم جعفر ومجموعته. لكن يبدو الصراع المنتظر بين شداد ومعتصم مؤجلاً لصالح معركة (النساء) في ميدان الحصول على مقعد في اتحاد الكرة.
الانتخابات الخاصة باتحاد كرة القدم السوداني في أعقاب فك التجميد يبدو التوصيف الأمثل لها، أن الصندوق تشعل فتيل منافسته السيدات، فعقب إجازة النظام الأساسي لم يبق من خيار سوى وجود سيدة ممثلة في اتحاد الكرة كأحد مطلوبات (الفيفا). المدهش أن المقعد الآن تتصارع عليه ثماني سيدات قبل وقت كاف من إغلاق باب تقديم الترشيحات.. إعلاميات ومدربات كرة قدم ورئيسة ناد رياضي، هن من يتنازعن على المقعد الوحيد.
ميرفت حسين مقدمة البرامج الرياضية في قناة النيل الأزرق (تبحث عن هدف) وجودها في الشأن الرياضي عبر تقدمها لنيل عضوية الاتحاد. مع ميرفت تصعد أيضاً الصحفية الرياضية والمهتمة بشأن المناشط الرياضية في الصحف، ناهد بشير، ومعهما الصحفية بقناة الملاعب أحلام. وفي الجانب الآخر تقدمت المدربة السابقة لفريق النهضة ربك، سلمى الماجدي، بورقة ترشحها للمنصب، سلمى كانت قد حاولت في الانتخابات السابقة الترشح لكنها عادت خالية الوفاض لعدم استيعاب النظام السوداني لوجود مقعد للمرأة، ومعها أيضاً المدربة عائشة. فيما تحاول رئيسة نادي الموردة الرياضي وإحدى اللائي اقتحمن مجال العمل الرياضي باكراً، حنان خالد، الفوز بذات المقعد في الانتخابات المنتظرة.
في حديثها لـ(اليوم التالي)، ترى المرشحة والمدربة سلمى الماجدي أن استجابة الاتحاد السوداني لمطلوبات (الفيفا) في ما يتعلق بوجود تمثيل للمرأة أمر يمكن أن يسهم إيجابياً في المحافظة على قيمة كرة القدم وجماهيرتها، دون أن يكون في الأمر إقصاء لأي فئة من الفئات، وخصوصاً النساء. وتضيف سلمى أن التعديل الجديد بوجود مقعد للمرأة من شأنه أن يدعم حق النساء في ممارسة كرة القدم، وبالطبع سيفتح الاستادات أمام الراغبات للحضور بالنسبة لها، فإن الجمعية العمومية القادمة من شأنها أن تضع كرة القدم السودانية في الطريق الصحيح في حال خلت من الممارسات السالبة، خصوصاً في ظل حسم الاتحاد الدولي للأمر. تقول سلمى إنها تقدمت للترشح دون أن تنتمي لأي مجموعة من المجموعات المتنافسة الآن. وتضيف أن تقدم عدد من السيدات للمنصب يمكن قراءته في إطار أنه فعل إيجابي، إذا كانت رغبتهن فتح باب المشاركة والتأثير وليس الترشح، لأن المقعد خال ولا توجد من تشغله. وتتابع: إن ترشحها للعمل الإداري لا يعني تركها لمجال التدريب.
بينما ترى حنان خالد أن التنافس على المقعد فعل (ديمقراطي) من شأنه أن يضيف للانتخابات بعداً مغايراً، وبالطبع سيؤثر إيجاباً على مستقبل العمل الإداري والرياضي في السودان. كما أن التغيير في مجلس الاتحاد من منطقة مغلقة على الرجال إلى تمثيل النساء أمر إيجابي. وتكمل رئيسة نادي الموردة أن وجود العدد الكبير من المتنافسات يقرأ في سياق إيجابية البحث عن فعل مؤثر، وعن وجود للمرأة بشكل مختلف.
فيما يفرز وجود إعلاميات في التنافس على الدخول لمجلس إدارة الاتحاد سؤالاً آخر يتعلق بمدى مساهمتهن في التأثير، وهل كان من باب أولى التمكين للنساء من خلال نشر الوعي، أم الوجود في قلب الأحداث؟، وهو ما ترى فيه كل من ميرفت حسين وناهد الباقر المدخل الأقرب لإنجاز التغيير، وهن يرين أن وجودهن في مجلس اتحاد كرة القدم امتداد لتحولات إعلامية أخرى كان لها نصيب من النجاح، مثلما حدث في اتحاد الريشة الطائرة الذي ترأسته الصحفية هنادي الصديق. ترى الإعلاميات أن وجودهن في مناطق صنع القرار الكروي من شأنه أن يخلق تحولاً إيجابياً في التعاطي الاجتماعي مع مشهد كرة القدم.
تبدو المفارقة أن تسع نساء يتنافسن على مقعد في اتحاد كرة القدم السوداني، في بلاد لا تمتلك فريقاً لكرة قدم نسائية، بل حتى المبادرات الموجودة في هذا السياق تتعرض لمجموعة من المضايقات، حيث تقول مدربة فريق (التحدي) لكرة القدم للسيدات سارة إدوارد إن مجموعة من المشكلات تعترض ممارستهن لنشاطهن في اللعبة، وإن ما ينجز الآن ينجز بناء على مبادرات فردية أكثر منها دعما مؤسسيا، رغم أن (الفيفا) تدفع للاتحاد ميزانية لتسيير نشاط كرة القدم الخاصة بالسيدات في السودان، ربما يبدو سؤال أين تذهب هذه الأموال مؤجلاً لصالح سؤال آخر يتعلق بما هو الدور الذي ستقوم به السيدة التي تختارها الجمعية العومية؟.
يتراجع الاستفهام المتعلق بمعركة الأستاذ شداد وتلميذه الصيدلاني جعفر من سيجلس على المقعد، لصالح معركة السيدات الثماني، من هي صاحبة المقعد ولأي مدى سيساهم صعودها في تغيير الصورة النمطية في النشاط الكروي، هل سيساهمن إيجابياً في القضايا المتعلقة بالسيدات في ميدان الكرة؟ تتفق المتنافسات على أن هدفهن الرئيس هو تحقيق النهوض بالكرة السودانية، وأن وجودهن في المجلس لن يكون تمامة عدد أو مجرد استجابة لما تطلبه (الفيفا)، لكن الإجابة من قبل الجمعية العمومية على صاحبة المقعد لا تعني بالضرورة الإجابة على أسئلة الفعل المستقبلي، فما الذي يمكن أن تفعله امرأة في مجلس لعبة يقال أنها صنعت خصيصاً للرجال، وهل يعني انتصار إحداهن في الصندوق انتصارها على ما يعتبره البعض قواعد اجتماعية، ترى في وجودهن هنا وجوداً غير مرغوب فيه؟
اليوم التالي.
المراة لا تصلح للقيادة لانها عاطفية وتفكر بقلبها يجب ان يقودها الرجل لانه قوي وكثير منهم فشلوا فى اصدار اهم القرارات المصيرية فى السياسة وفى كثير من النواحى الاخرة فمثلاً انجلاى ميركل ذعيمة المانيا اصدرت قراراً من قبل بآوي 1 مليون لاجئ وبعد فترة عادت وقالت لقد اخطات بآوى هذا الرقم الخيالى من الاجيئن ودائماً المرآة مرتبكة ….. وذعيمة برمة خير دليل على ذلك فى تعاملها فى قضية الروهنجا !!! انا لست عدو للمرآة ولكنها تجارب الحياة …..
ديل شلابات الرياضة ..
اكيد اى واحده من “ذوات الثدى” ستؤدى المهمه على خير الوجوه ان لم يكن الامر لا يخرج عن كونه فقط استجابه لواحد من شروط الفبفا ليس الآ! والقبول بدخول احداهن عن قناعه كامله بل ربما توسيعا لدائرة المشاركه !
المهم الحكّام اتفقوا على مرشّح ؟ ولآ لس الساقيه مدوِّره ارى ان يكون مندوبهم واحد من حكام سوابق القرون وسوالف الازمان (يعنى يكون فى جيل كمال شداد) شرطن يكون طويل قامه ..ابيض ناصع فى لونو.. على الدبلان قريب.. وليهو فى الهندسه.. نصيب! ,, واخوه كان حارس مرمى وكمان طبيب!
مضي نصف قرن منذ ان فازت احدي النساء في انتخابات تعددية كنائبة في البرلمان(1965) واستمرت التطورات في مجال الاناث الي ان جاءت الفاجعة في منتصف يونيو 1989 فتوقف كل شئ في مجال (الحقوق) للجنسين ترشيح (الاناث) في المجال الرياضي فرض من الخارج ولم ياتي في سياق التطور الطبيعي .لكن نفس اللحظة شهد تراجعا مريعا في مجال (ديموقراطية الرياضة واهليتها) عندما ترشح البروف (الهرم) غلي راس مجموعة الحكومة (الفوضوية) ولم يترشح كمستقل وكان البروف (الثمانيني) قد فقد كل شئ عنما وجه له رئيس النظام اهانة قبيحة في فاتحة جلسات المؤتمر الوطني ل(حوار الطرشان) ولم ينسحب .
اخشي ان صعود المراه في زمن الكيزان سيكون مضرا مثل صعود اسم مها الشيخ ووداد بابكر .. و بقية حريم الكيزان .. سميناااااااااات و حراميااااااااااااات
انا غايتو عاجباني حنان خالد . امتداد لكل الحنانت . حنان النيل حنان السجانة حنان لبط حنان بلبولو . بعدين بتشبه ناس الانقاذ و الاتحاد راجعة ذائما لي وراء جاءت من اوروبا ورجعت لي وراء للسودان وجاءت من الممتاز مع الموردة و بقوا يلعبوا في الاولي
المراة لا تصلح للقيادة لانها عاطفية وتفكر بقلبها يجب ان يقودها الرجل لانه قوي وكثير منهم فشلوا فى اصدار اهم القرارات المصيرية فى السياسة وفى كثير من النواحى الاخرة فمثلاً انجلاى ميركل ذعيمة المانيا اصدرت قراراً من قبل بآوي 1 مليون لاجئ وبعد فترة عادت وقالت لقد اخطات بآوى هذا الرقم الخيالى من الاجيئن ودائماً المرآة مرتبكة ….. وذعيمة برمة خير دليل على ذلك فى تعاملها فى قضية الروهنجا !!! انا لست عدو للمرآة ولكنها تجارب الحياة …..
ديل شلابات الرياضة ..
اكيد اى واحده من “ذوات الثدى” ستؤدى المهمه على خير الوجوه ان لم يكن الامر لا يخرج عن كونه فقط استجابه لواحد من شروط الفبفا ليس الآ! والقبول بدخول احداهن عن قناعه كامله بل ربما توسيعا لدائرة المشاركه !
المهم الحكّام اتفقوا على مرشّح ؟ ولآ لس الساقيه مدوِّره ارى ان يكون مندوبهم واحد من حكام سوابق القرون وسوالف الازمان (يعنى يكون فى جيل كمال شداد) شرطن يكون طويل قامه ..ابيض ناصع فى لونو.. على الدبلان قريب.. وليهو فى الهندسه.. نصيب! ,, واخوه كان حارس مرمى وكمان طبيب!
مضي نصف قرن منذ ان فازت احدي النساء في انتخابات تعددية كنائبة في البرلمان(1965) واستمرت التطورات في مجال الاناث الي ان جاءت الفاجعة في منتصف يونيو 1989 فتوقف كل شئ في مجال (الحقوق) للجنسين ترشيح (الاناث) في المجال الرياضي فرض من الخارج ولم ياتي في سياق التطور الطبيعي .لكن نفس اللحظة شهد تراجعا مريعا في مجال (ديموقراطية الرياضة واهليتها) عندما ترشح البروف (الهرم) غلي راس مجموعة الحكومة (الفوضوية) ولم يترشح كمستقل وكان البروف (الثمانيني) قد فقد كل شئ عنما وجه له رئيس النظام اهانة قبيحة في فاتحة جلسات المؤتمر الوطني ل(حوار الطرشان) ولم ينسحب .
اخشي ان صعود المراه في زمن الكيزان سيكون مضرا مثل صعود اسم مها الشيخ ووداد بابكر .. و بقية حريم الكيزان .. سميناااااااااات و حراميااااااااااااات
انا غايتو عاجباني حنان خالد . امتداد لكل الحنانت . حنان النيل حنان السجانة حنان لبط حنان بلبولو . بعدين بتشبه ناس الانقاذ و الاتحاد راجعة ذائما لي وراء جاءت من اوروبا ورجعت لي وراء للسودان وجاءت من الممتاز مع الموردة و بقوا يلعبوا في الاولي