أخبار السودان

بدء جلسات محاكمة المتهمين السودانيين بإغتصاب وقتل طفلة بجنوب السودان

تشهد مدينة أويل حاضرة ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان اليوم الاثنين بدء جلسات محاكمة المتهمين السودانيين في قضية اغتصاب وقتل الطفلة “ابوك لوال” ، وأعلنت حكومة الولاية بان جلسات المحاكمة ستكون علنية ومفتوحة امام الجمهور وتنظيمات المجتمع المدني.

وكانت الطفلة أبوك لوال البالغة من العمر “خمسة” سنوات قد تعرضت للاغتصاب والقتل بتاريخ الثالث من مايو الجاري وتم إلقاء جثتها في المرحاض بواسطة الجاني، الشيء الذي أثار موجة من الغضب بالمدينة أدت إلى خروج المواطنين في الشارع والأسواق احتجاجا على الجريمة الشنيعة والبشعة.

وأعلن وزير الإعلام والاتصالات بحكومة الولاية وليم أنيون ، خلال لقاء مشترك بين وفد الرزيقات من ولاية شرق دارفور بالسودان والجالية السودانية في أويل وحكومة الولاية يوم الثلاثاء ، أن الجلسة الأولى للمحكمة ستكون اليوم الاثنين .

وقال الوزير لراديو تمازج “لدينا أخبار سارة من القضاء بأن جلسة الاستماع الأولى في قضية ابوك ستكون اليوم الاثنين ،وعلى المواطنين أن يخرجوا ويسمعوا ما سيقوله هؤلاء المجرمون”.

وبدزره قال المتحدث باسم شرطة ولاية شمال بحر الغزال النقيب قوت قوت أكول، إن المتهمين الثلاثة سيمثلون أمام المحكمة مؤكدا أن المحاكمة ستجرى كما هو مخطط لها. وتابع “نعم ، سيتم عرض المتهمين الثلاثة أمام المحكمة”.
ورحب والد الفقيدة ، لوال لوال ، بإعلان المحكمة.

وقال إن الأسرة لا تريد أي شكل من أشكال التعويض ، وحث السلطات على استخدام قوانين حماية الطفل لضمان تخقيق العدالة لابنته.
وتابع” يجب تنفيذ القانون ، لا نريد الأبقار أو تعويض الدم”.
وأضاف: “إذا ارتكب شخص مثل هذه الجريمة بحق طفل ولديه طفل ، فهذه الجريمة غير مقبولة وهناك قانون ضد هذا الشخص”.
وتطالب العديد من منظمات المجتمع المدني والناشطين بإنزال عقوبة رادعة على المتهم الذي قام باغتصاب الطفلة أبوك وقتلها ورمي جثتها في المرحاض.

الموقف

‫2 تعليقات

  1. ياخ مافي داعي للمط والتطويل هي جلسة واحدة وصورية كمان اعدموهو وخلصوا الموضوع قوام قوام واعلنوا خبر اعدامه وبلاش بروبغندا فارغة

  2. هى محاكمة سياسية تستهدف خدارتنا و أصالتنا و عراقتنا السمحة كتلك التى دبروها الانجليز لمصطفى سعيد برواية الطيب صالح , عقدوها لتشويه تقاليدنا و حضارتنا الفريدة , فدولة الجنوب بعد الأنفصال تبنت الثقافة الغربية القذرة وتناسوا أيام مجدهم وهم يّرفلون فى عبائة التقاليد السودانية السمحة , حيث الاغتصاب الاسلامى الاصيل منذ ما قبل عهد المهدية وحتى يومنا هذا فى الخلاوى والتقابات و منارات العلم الخدراء السمحة. و لكن هيهات , فالشعب السودانى يحب هيئة علمائه و ستزدهر الاغتصابات فى العهد الاسلامى الجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..