د .مريم : مخرجات الحوار “كسرة بي موية لا بتغلط عليك، ولا بتوسخ إيديك”.. النظام يحاول إعادة “أذهب للقصررئيسا وسأذهب لكوبرحبيساً

مخرجات الحوار “كسرة بي موية لا بتغلط عليك، ولا بتوسخ إيديك”

أوباما يحاول أن يحدث تغييراً قبل إنتهاء دورته

الدولة غير معترفة بأن هنالك مشكلة وأزمة حقيقية

التزامنا للوسيط امبيكي بالنظر في مخرجات حوار الداخل بموضوعية

حالة الغضب المتفاقم على كل المستويات المهدد الأول للأمن في السودان

فشل الحوار إمتد إلى محاولة التلاعب بشعار السودان الجديد

التغيير حتمي سواء كان بالتي هي أحسن عبر الحوار، أو بالتي هي أخشن

خلال الأيام التي سبقت إنعقاد مؤتمر الحوار، أصدر حزب الأمة القومي عدداً من البيانات يرفض فيها مخرجات حوار الوثبة، لكن الأمين العام فاجأ الحضور بتلاوة رسالة زعيم حزب الأمة القومي للمؤتمر، كما فاجأ الرئيس البشير بكشف عن إتصال المهدي به قبل دخول القاعة لإلقاء خطابه.
ومن جهتها وصفت نائبة رئيس حزب الأمة مريم المهدي الإتصالات بين قادة الحكومة وأمانة الحوار بأنها قديمة، وإن المهدي شكر أمانة الحوار والرئيس البشير على التوصيات. واعتبرت ان مخرجات الحوار “كسرة بي موية لا بتغلط عليك، ولا بتوسخ ايديك”. وكشفت المهدي أن حزبها التزم للوسيط امبيكي بالنظر في مخرجات حوار الداخل بموضوعية.

الجريدة / حوار: محمد الأمين

*كيف ترين المشهد بعد صدور مخرجات الحوار الوطنى؟
ـ اعتقد ان اكبر مهدد هو حالة الغضب المتفاقم على كل المستويات الذي أدى إلى الاحباط الشديد واليأس، وهذه الحالة في نظري تصبح المهدد الأول للأمن في السودان، والحاكم مهما أوتي من قدرات أو إمكانات لا يستطيع التعامل مع هذا المهدد.
ولعل الأمل كان متوافراً في عملية الحوار، وربما حتى الآن، وليس الحديث عن المخرجات. إن الأزمة السودانية ظلت العنوان الدائم والحاضر في أحاديث النخب السياسية السودانية، و”نسات بيوت البكيات” في الأحياء والقرى، حضوراً كاملاً للأزمة بكل تجلياتها. ليس هناك اختلاف في كل مكان بين عنوان الأزمة وأهم ملامح الطريق للخروج منها، الرؤية متقاربة لدرجة تدفعني للقول بأن نظرة خاطفة لبرامج القوى السياسية المختلفة تكشف كم هي متطابقة، ربما بنسبة مابين 70الى80%، من أقصى اليمين لأقصى اليسار. لهذا فأن المأمول من الحوار الوطني ليس مخرجات، ولعلك شاهدت “الوثيقة الوطنية” والتي أرى بأنه لا جديد فيها، وكل ماورد وحوته مواضيع وكلمات وردت في كل الدساتير السابقة والوثائق، والأدهى والأمر أن الدستور متفوق على هذه الوثيقة، ولو حذفت اسم السودان عن هذه الوثيقة لاكتشفت انها تصلح لأي بلد آخر، هذا الوثيقة لم توضح حتى إن هناك علاقة خاصة بين السودان وجنوب السودان، هذه وثيقة الحوار “كسرة بي موية لا بتغلط عليك، ولا بتوسخ ايديك”.. يعني “كلام ساكت”.
* حديثك يوحي بتوقعك تنفيذ هذه التوصيات؟
ـ أنا مش بتوقع عدم التنفيذ.. المشكلة أن الدولة غير معترفة أصلا بأن هنالك مشكلة وأزمة حقيقية، طيب ما الذي سينفذ؟ الحوار لم يناقش مشاكل كثيرة منها الغبن والتشريد والفصل التعسفي الذي وقع على المواطنين، ولا حتى ناقش مشكلة النازحين واللاجئين، ولا ما حدث في دارفور وجبال النوبة، العالم الآن يقف على قدميه بسبب مزاعم تقرير العفو الدولية، فيما سكتنا نحن عن الأمر، ومثل ما تابعنا الخارجية السودانية أبدت أسفها وأنتهت عنده.
*لكن التوصيات تحدثت عن أزمات الحكم واشكال الهوية؟
ـ هذا جهدهم فقط ..طيب لماذا لم تتحدث التوصيات عن قضايا الفساد الذي هوى بالاقتصاد الى الارض؟، بل أكثر من ذلك صمتهم الرهيب عن الحديث حول علاقة الدين بالدولة.. للأسف بعد 32 شهراً من وقت السودان الغالي، وبعد جهد وطاقة وامكانات مادية مهدرة كنا نحتاجها في الصحة والتعليم، إنتهى الأمر الى حفلة. بنظري نتيجة الحوار لا تضع كلمة نهاية لأي شيء، والمؤسف أن الفشل أمتد بمحاولة التلاعب بشعار السودان الجديد الذي هو ملكية فكرية للحركة الشعبية، كان بإمكانهم اتخاذ شعار مختلف مثل سودان متجدد.
* كيف ترين موقف المعارضة بعد نهاية حوار الوثبة؟
ـ الشاهد الآن هو الإهدار للزمن والمال ..وهذا يعد الشعب السوداني بمزيد من الإحباط ومزيد من انسداد الأفق، والإنسداد هو الأخطر والمهدد الأمني الأبرز الذي قد يواجه أي حاكم في أي دولة بالعالم، أن يصل شعب بلد ما لدرجة من الإحباط واللامبالاة وإنسداد الأفق واعتمال الغضب أمر مدمر وسيئ جدا، يجب اعتباره والتعامل معه.
* قوى نداء السودان اعلنت ان اكتمال حوار الداخل يعنى التراجع عن خارطة الطريق، كيف تنظرين لذلك؟
ـ لا .. نحن قلنا بوضوح إن أمام قوى الداخل طريقين، إما أن يتعاملون بإعتبارهم أنجزوا الحوار، أو يسعون لإكمال الحوار مع بقية القوى السياسية وفق الخارطة الافريقية. نحن أبدينا التزامنا للوسيط امبيكي بأن ننظر في مخرجات حوار الداخل بموضوعية لصالح البناء التراكمي، لا نرغب في التقليل من جهد الناس ولا أن نبدأ من جديد، وننظر بموضوعية وانفتاح كامل، كل ما تفرضه المسؤولية الوطنية سنتعامل معه، وسوف ننظر في مخرجاتهم عبر المسار الحواري وفق خارطة الطريق الافريقية. أما اذا قالوا “تمت والحضر حضر والما حضر المال سدر” قضي الأمر. إن إتبعوا هذا الطريق ستدخل البلاد كلها في إحتقان آخر ونعود جميعا للمربع الأول الذي إعتدنا عليه، الانقاذ عندما جاءت قالت ذات الكلام، واعتقدت انها إنتهت من مرحلة الأحزاب، ودعت حينها لمؤتمر حوار وطني، وأكدت بعده أن الجميع حضر وأن سفينة الإنقاذ أبحرت لا تعبأ بالرياح، ومثل نوعية هذا الكلام هي ما أوصلتنا إلى هذه المرحلة التي نعيشها، الانفصال والحروب والشرزمة والفشل في كل المجالات، ونحن نقول لا إعادة الكرة ونجرب المجرب، ولهذا نقول لهم إن ذهبتم في أي طريق غير طريق الحوار وفق الخارطة الافريقية، فلن نترك طريقنا وسنمضي في إتجاه التغيير. وهذا التغيير حتمي سواء كان بالتي هي أحسن عبر الحوار، أو بالتي هي أخشن.. لأن الغضب والإحباط صنع حالة انفجار.
*ماهي خيارتكم؟
ـ نحن ملتزمون تماما بخارطة الطريق عبر الآلية الإفريقية الرفيعة وأي دعوة نتلقاها عبرها للتشاور، سنلبيها ونكون حاضرين .. أما الجلوس مع الحكومة على أي مستوى، قبل التوقيع والنظر بجدية لأمر وقف العدائيات وتوصيل الإغاثات ينطوي عليه نوع من التلاعب بالموطنين والاستهتار بحوجتهم الماسة للمساعدات والسلام.
*وفي هذا الإطار هل يمكن أن تساهم التوصيات في حل المشكلة؟
ـ التمسك بالتوصيات معلق على الثقة والتنفيذ معلق على المشاركة والضمانات، ونحن نرى أن خارطة الطريق هي المعبر لحل القضية السودانية.
*تناولت الأنباء أن حزب الأمة يخضع الوثيقة للدراسة، هل هذا يعني قبولها؟
ـ نعم ونحن سنأخذ الموضوع بجدية ووطنية، وما اقوله حول هذه التوصيات سبق واعلنه الحبيب الإمام الصادق المهدي بأن هذا المدخل لا يفضي لخير..وجاء نتيجة لمتابعة وبوعي بما يدور ..لكن الآن بعد 32 شهراً من مراقبتنا للحوار في السبع مراحل التى مر بها، والمعراج التي عبرها وشاركت فيه قوى سياسية وانصرفت عنه اعداد كبيرة، ورحبت به قوى داخلية وعدد من الدول في النهاية، حصل على شبه مقاطعة اقليمية ودولية.
وحزب الأمة سبق الآخرين في إجراء دراسة تفصيلية حول مفاوضات نيفاشا. والحركة السياسة السودانية تعمل في ظروف “تتعايش مع اللحظة وننسى اليوم الأول هم قالو شنو؟” بمعنى لو شفت حديثهم قبل الإنتخابات بأنه النوع الذي “لا ينطلي علينا”، بالتالي الدراسة فيها البعد التفصيلي للمراحل كلها، بما فيها تصريحاتهم المختلفة التي نشرت بالجرائد، مع التوصيات التي حصلنا عليها، والدراسة لن تكون للخروج برأي مخالف للتوجه العام، انما لإظهار الاستقصاء الدقيق والمتابعة اللصيقة، لأننا عندما نقول هذا النظام دعا للحوار من يومه الأول كان يهدف لإعادة تجربة “أذهب للقصر رئيسا وأنا سأذهب لكوبر حبيساً” مرة أخرى، لكن هذه المرة سنقولها بالتفصيل وبشهادتهم أنفسهم بأنفسهم .
*ما مغزى اتصالات المهدى وإبراقه برسالة مؤتمر الحوار؟
ـ في حقيقة الأمر المهدي تلقى اتصالات، وليس هذا أول اتصال فقد ظلت الإتصالات مستمرة منذ فترة ليست بالقصيرة، وخلفية هذه الإتصالات مهمة للفهم، فقد سبق وأرسل الأمين العام للحوار مخرجات الحوار، فرد عليهم شاكراً على الإرسال، وإن بالمخرجات بها كثير من النقاط الإيجابية، التي يمكن البناء عليها، إن ذهبت في اطارها الصحيح الذي يبدأ بوقف الحرب وإيصال المساعدات للمتأثرين في مناطق النزاع، ثم العمل وفق خارطة الطريق للتوصل الى حل شامل. والإمام أخطرهم بأن الحوار سيظل ناقصاً حال عدم الالتزام بذلك. الرئيس البشير اتصل بدوره على الأمام لشكره على هذه الرسالة. نحن في حزب الأمة لا نقاطع الآخرين ولا نتخذ منهم موقفاً ودُورنا مفتوحة لكافة أهل السودان ..
*مشاركتك في ندوة جماعة الأخوان المسلمين، في أي إطار جاءت؟
ـ تمت بدعوة من الجماعة، ونحن في حزب الأمة القومي لدينا تواصلاً مستمراً، ولجنة الاتصال معهم تضم رئيس المكتب السياسي، وآخر إجتماع معهم شهدته الأمين العام للحزب، نحن في حالة تواصل معهم كجزء من التواصل مع أهل هذه البلاد،
بيننا احترام متبادل رغم اختلاف التقديرات السياسية ونحاول أن نشرح موقفنا لبعض، وبالتالي قدرنا المحافظة على الإتصال والاحترام المتبادل .
التعامل مع هذه المشاركة وكأنها دليل على قرب حزب الأمة من الحوار ليس صائباً ومغلوطاً، ونحن نرى إن أي منبر مفتوح يمكننا من طرح رؤيتنا وافكارنا وتصوراتنا لشرح أبعاد الأزمة وجوهرها، منبر يجب استغلاله. هذه الندوة لم ينظمها المؤتمر الوطني بل الأخوان المسلمين، وإن كان نظمها المؤتمر الوطني لما شاركنا. البعض يحاول إثارة البلبلة والفتنة بين الناس والمعارضين ان كان بسوء نية أو عدم فهم.
.*هل هناك قوى جديدة قدمت طلب للإنضمام لقوى نداء السودان؟
ـ شهدت الفترة الماضية انضمام الحزب الوطني الاتحادي، برئاسة يوسف محمد زين، وبرعاية شيخ “أزرق طيبة” أتم الله عافيته.. ومتوقع مزيد من الانضمامات، ونحن حريصون على توسيع القاعدة وقد أجزنا بصورة رئيسية التنسيق مع قوى المستقبل، ولذلك كانت أول لقاءتنا مع القوى الأخرى وقوى المستقبل.
هل سنشهد قريبا جولة تفاوضية في أديس أبابا؟
ـ لا أدري
*الم تتم دعوتكم؟
ـ لا ..لكن في نظرية انا عارفاها.. والجميع بأنهم سيرضخوا في نهاية الأمر، في النهاية حيرضخوا للأمر الواقع .. هؤلاء يتعاملون وفق سيناريو مكرر، وهذه أيام التصعيد بحسب السيناريو، لأن النظام يخاطب أصلا المجتمع الدولي، والخواجات مع نهاية العام يغادروا البلاد للكريسماس محبطين كالعادة، النظام لا يخاطب المعارضة أو المجتمع السوداني عندما يصعد في هذه الفترة الزمنية كل عام، بل هؤلاء الخواجات. وعندما يعودون يظهر انفتاح وتعاون.
لكن هناك متغيرات في الإطار الدولي هذا العام يجب الانتباه لها، منها الانتخابات الامريكية، ورغبة الرئيس أوباما وحرصه على إحداث تغيير قبل نهاية دورته الرئاسية، وربما تكون هناك متغيرات وفق هذا، ولولا المؤثر الأمريكي الذي ذكرته لما توقعت حدوث جديد، ولقلت لن تنعقد جولة أصلا.
الجريدة
______

تعليق واحد

  1. كلامك واتصالات ابوك وتحليلك الفطير للحوار نشتم منه رائحة الانبطاح وانكم يا ناس الامة النائمة الخائنه (عصا قايمه وعصا نايمه)احسست تماما بالخيانة في كل كلماتك وانكم تخافون من افرازات التغير اكثر من المؤتمر الوطني وهذه الحاله القائمه الان هي ميه الميه معاكم،للاسف خاب من عول عليك يا مريم فلا يمكن ان نحصد من الدوم العنب، فالمقدمات الخطأ تفضي الي نتائج غلط فانتي ابنة المهزوم واخت الخونه وكل من ياتي من صلب الصادق او من افكاره سوف يشكل مأساة هذا البلد ،فارحمونا علي الاقل بالصمت لان تعقيبكم وتعليقكم علي الاحداث يزيدنا احباطا وتفضح كلماتكم خيانتكم للشعب السوداني فالسكات من دهب في حالتكم هذه..

  2. إقتباس (أذهب للقصر رئيسا وأنا سأذهب لكوبر حبيساً)

    الترابي لانه رجل جبان وكان يخشى افتضاح امره ومن ثم اعتقاله واعدامه وضع اسمه ضمن المعتقلين وقال هذه العبارة الشهيره التي صدقها المغفلون واصبحوا يرددونها في كل لقاء ، ولو كان يعلم الترابي بنجاح هذا الانقلاب واستمرار الحكومه كل هذا الزمن لما تنازل عن الرئاسه ، ارحموا عقولنا

  3. يا مريم توقعنا الخروج من لف ودوران هؤلاء المرتزقة ,,, هم لم يلتزموا بخارطة الطريق ولم يلتزموا باتفاقياتهم معكم ومع المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي ,,,ماذا تتوقعون من هؤلاء المجرمين ,,,الدولة يحكمها مجرمون سيطروا على كل مفاصل اقتصادها فكيف لهم ان يرضوا بالجلوس معكم وهم يعلمون تمام العلم انكم تعملون من اجل تفيكيك دولة الحزب الواحد؟ توقعنا ان تقولي اننا بدانا في تجميع صفوفنا ورصها وترتيب القوى الداخلية بالكامل من اجل عمل انتفاضة تقتلع هؤلاء المجرمين من جذورهم ,,,توقعنا ان تقوم احزاب المعارضة باعداد مذكرة استنكار وشجب لمخرجات الحوار عبر انتفاضة ومسيرة تجريبية لانه لم ياتي بجديد وكرر المكرر ,,,توقعنا وتوقعنا وفاضت توقعاتنا ,,, نسال الله ان يلاتي باليوم الذي نسمع فيه (قوموا لانتفاضتكم يرحمكم الله)

  4. يا مريومة البيان للم الشمل بين أجزاء المعارضة وترتيبات الان فى ألافق ونحن نستبشر خير بعمل ايجابى خلينا من دهاء الترابى الأولاد ديل عندما قامت الثورة كانوا جهلة وكان هو المعلم الذى علمهم الدهاء الرئيس رفض اى امتداد لاى حوار
    لا حوار وقال انتهى الحوار امتداد لتشكيل حكومة جديدة
    البيان اليوم وجد قبول لكثير من القوى المعارضة والامضاءات تشكل ثلاتة أرباع شعب البلد والحكومة حتى القوة النظاميه هى الجيش الذى منتظر ساعة الصفر
    لا عودة بعد البيان للمربع الاول

  5. غايتو …. المنصورة و حزبها فالحين في الكلام مع الانجاس.!!!
    الانجاس يجيدون نفس اللعبة…و عايزنها كده ( لت و عجن) يا المنصورة بت الحبيب الكلام بعد ده ما بنفع!!!
    ما سمعتي حميدتي سراق الحمير قال عن ناسكم شنو؟!
    قال الما بكاتل ما عندو راي.!!!!
    اها..

  6. الاخت مريم المنصورة
    نعلم ان المرحلة هي مرحلة توهان وانعدام وزن
    حتى حوار الوثبة جاء مهزوزا وغير متماسك رغما عن الاشارات القوية والمؤكدة بعودة الالتحام بين التوامين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني وهم الان في جاهزية تامة وقد اعدوا السيناريو حيث تصعقون ويصغق الشعب السوداني بحكومة الوفاق الوطني التى هي بمثابة اعادة السودان الى بدايات الانقاذ الاولى ولكن الامر لا يخلو من استيعاب بعض تلك الاحزاب الوهمية ولربما شقيقك وابن مولانا الميرغني كلوازم للديكور والتمويه
    فلا تنزلق اقدامكم واثبتوا

  7. يا ابنة الامام وال المهدي الاشراف ساعدوا اهل الشمال للانفصال وتكويت دولتهم الخاصة دارفور تذهب سلطنة او جمهورية كما كانت قبل غزو الانحليز لها والنيل الازرق تعود للجنوب والجبال يجري لاهلها استفساء البقاء او الانفصال وتقرير المصير ونعيش جيران وننسي الحروب ومرراة الماضي البغيض والعنصرية النته

  8. أعرفها جيداً هذه التي تُكنى بالمنصورة وهو لا يليق بها ، ما هذه المرأة بسياسية وليس لها علاقة بالسياسة ، ما هي الا برلومة في السياسة ” ركانية ” أشبه بالذين يهاترون في أركان النقاش بالجامعات أو مثل الناشطين الذين يجلسون تحت الأشجار ويشتمون الحكومة وهم لا يحركون ساكناً ، مريم ” المنخورة” مثلها مثل ربيع عبد العاطي وياسر يوسف وتراجي مصطفى وكمال عمر
    من الذي أتى بنظام الانقاذ هذا غير أبيها ؟؟ إقرأوا التاريخ جيدا من الذي كان سببا رئيسياً في أن يحكمنا البشير ومليشياته ؟؟
    حزب الغُمه” القومي يدعي الديمقراطية وهو لا يطبقها داخل دُوره ، قادته أشبه بدمى يحركها المحنن دقنو كما يشاء وبمزاجيته هو ليس بقرارات مؤسسية

    (تبت أياديكم )

  9. لابد من محاسبة هؤلاء القتلة الحرامية الفاسدين المفسدين الكذابيين قبل البدء في اي حوار أو تفاوض !!

    هؤلاء عصابة ليس كصيغة مبالغة بل هي حقيقة ظاهرة للعيان !! ومطلوب من المعارضة أن تفاوضهم علي انهم حكومة وفي يدهم السلطة وكل المعارضة عبارة عن متمردين وليس مناضلين والله لابد من القصاص حتي تستقيم الأمور!!!

    وإلا قد فاز الباطل علي الحق !!

  10. يا مريم توقعنا الخروج من لف ودوران هؤلاء المرتزقة ,,, هم لم يلتزموا بخارطة الطريق ولم يلتزموا باتفاقياتهم معكم ومع المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي ,,,ماذا تتوقعون من هؤلاء المجرمين ,,,الدولة يحكمها مجرمون سيطروا على كل مفاصل اقتصادها فكيف لهم ان يرضوا بالجلوس معكم وهم يعلمون تمام العلم انكم تعملون من اجل تفيكيك دولة الحزب الواحد؟ توقعنا ان تقولي اننا بدانا في تجميع صفوفنا ورصها وترتيب القوى الداخلية بالكامل من اجل عمل انتفاضة تقتلع هؤلاء المجرمين من جذورهم ,,,توقعنا ان تقوم احزاب المعارضة باعداد مذكرة استنكار وشجب لمخرجات الحوار عبر انتفاضة ومسيرة تجريبية لانه لم ياتي بجديد وكرر المكرر ,,,توقعنا وتوقعنا وفاضت توقعاتنا ,,, نسال الله ان يلاتي باليوم الذي نسمع فيه (قوموا لانتفاضتكم يرحمكم الله)

  11. يا مريومة البيان للم الشمل بين أجزاء المعارضة وترتيبات الان فى ألافق ونحن نستبشر خير بعمل ايجابى خلينا من دهاء الترابى الأولاد ديل عندما قامت الثورة كانوا جهلة وكان هو المعلم الذى علمهم الدهاء الرئيس رفض اى امتداد لاى حوار
    لا حوار وقال انتهى الحوار امتداد لتشكيل حكومة جديدة
    البيان اليوم وجد قبول لكثير من القوى المعارضة والامضاءات تشكل ثلاتة أرباع شعب البلد والحكومة حتى القوة النظاميه هى الجيش الذى منتظر ساعة الصفر
    لا عودة بعد البيان للمربع الاول

  12. غايتو …. المنصورة و حزبها فالحين في الكلام مع الانجاس.!!!
    الانجاس يجيدون نفس اللعبة…و عايزنها كده ( لت و عجن) يا المنصورة بت الحبيب الكلام بعد ده ما بنفع!!!
    ما سمعتي حميدتي سراق الحمير قال عن ناسكم شنو؟!
    قال الما بكاتل ما عندو راي.!!!!
    اها..

  13. الاخت مريم المنصورة
    نعلم ان المرحلة هي مرحلة توهان وانعدام وزن
    حتى حوار الوثبة جاء مهزوزا وغير متماسك رغما عن الاشارات القوية والمؤكدة بعودة الالتحام بين التوامين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني وهم الان في جاهزية تامة وقد اعدوا السيناريو حيث تصعقون ويصغق الشعب السوداني بحكومة الوفاق الوطني التى هي بمثابة اعادة السودان الى بدايات الانقاذ الاولى ولكن الامر لا يخلو من استيعاب بعض تلك الاحزاب الوهمية ولربما شقيقك وابن مولانا الميرغني كلوازم للديكور والتمويه
    فلا تنزلق اقدامكم واثبتوا

  14. يا ابنة الامام وال المهدي الاشراف ساعدوا اهل الشمال للانفصال وتكويت دولتهم الخاصة دارفور تذهب سلطنة او جمهورية كما كانت قبل غزو الانحليز لها والنيل الازرق تعود للجنوب والجبال يجري لاهلها استفساء البقاء او الانفصال وتقرير المصير ونعيش جيران وننسي الحروب ومرراة الماضي البغيض والعنصرية النته

  15. أعرفها جيداً هذه التي تُكنى بالمنصورة وهو لا يليق بها ، ما هذه المرأة بسياسية وليس لها علاقة بالسياسة ، ما هي الا برلومة في السياسة ” ركانية ” أشبه بالذين يهاترون في أركان النقاش بالجامعات أو مثل الناشطين الذين يجلسون تحت الأشجار ويشتمون الحكومة وهم لا يحركون ساكناً ، مريم ” المنخورة” مثلها مثل ربيع عبد العاطي وياسر يوسف وتراجي مصطفى وكمال عمر
    من الذي أتى بنظام الانقاذ هذا غير أبيها ؟؟ إقرأوا التاريخ جيدا من الذي كان سببا رئيسياً في أن يحكمنا البشير ومليشياته ؟؟
    حزب الغُمه” القومي يدعي الديمقراطية وهو لا يطبقها داخل دُوره ، قادته أشبه بدمى يحركها المحنن دقنو كما يشاء وبمزاجيته هو ليس بقرارات مؤسسية

    (تبت أياديكم )

  16. لابد من محاسبة هؤلاء القتلة الحرامية الفاسدين المفسدين الكذابيين قبل البدء في اي حوار أو تفاوض !!

    هؤلاء عصابة ليس كصيغة مبالغة بل هي حقيقة ظاهرة للعيان !! ومطلوب من المعارضة أن تفاوضهم علي انهم حكومة وفي يدهم السلطة وكل المعارضة عبارة عن متمردين وليس مناضلين والله لابد من القصاص حتي تستقيم الأمور!!!

    وإلا قد فاز الباطل علي الحق !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..