منقذ البنات من سياسة “اللز” كومسنجي بخط الكلاكلة متخصص في “إركاب” البنات فقط

الخرطوم- سماح عثمان
العصرية وأنت في موقف إستاد الخرطوم، أول ما يلفت انتباهك الجموع الغفيرة من الشباب في انتظار مواصلات القُبة (اللفة قديماً)، ولكن تبدأ المعركة الحقيقية عندما تتوقف هايس يكون التحدي من جهتين، جهة الركاب الذين يفكرون في كيفية خوض معركة النزول وسط تلك الفوضى العارمة التي تهاجمهم ممن يحملون هم الوصول إلى بيوتهم، ومن جهة أخرى تواجه كل من يريد أن يحجز مقعداً في تلك الزحمة، فالكثير من الفتيات لا يجيدن الفنون القتالية في المواصلات للفوز بمقعد بالمقارنة مع الأولاد ومن هنا ظهر بطل قصتنا الذي تعده البنات (سوبرمان أو منقذاً) كما يسمونه العديد من الفتيات.
ممنوع ركوب الأولاد
أسطورتنا التي نتحدث عنها هو (كومسنجي) يعمل بخط الكلاكلة اللفة وشرق بالإستاد يحجز الحافلة للبنات ولا يدع أي ولد يركب وتسمعه ينادي بأعلى صوته (القبة بنات)، فعندما تكون وسط الزحمة وتجده فاعلم جيداً أن ما سينقذك هو نوعك فقط، ولهذا السبب يكرهه الأولاد لدرجة اسموهو (النمر الظالم)، وكما يقول المثل (مصائب قوم عند قوم فوائد) وعندما يكون غائباً تجد البنات والأولاد يتساءلون أين هو اليوم، وكل يسأل لغرضه الخاص، فالأولاد يريدون أن يطمئنوا بأنه لن يظهر لهم ويدمر عليهم يومهم، أما البنات فيبحثون عنه ليضمنوا مقعدهم .
أسطورة لا يمكن نسيانها
تقول تقوى حسن بأن هذا الرجل يساعد الفتيات كثيرا في وسط هذه الزحمة التي لا تعرف أي رحمة. ففي الأوضاع الحالية يأتي الشاب ويجلس في مقعدك، وكأن شيئا لم يحدث، ويمارسون في كثير من الأحيان سياسة (اللز)، ولكن يختلف الأمر مع وجود هذا الرجل، فهم لا يتجرأون أن يقتربوا من الحافلة اما مصعب حامد، فكان له رأي مختلف بالتأكيد لأنه يقول بأن البنات أصبحن يحجزن مثلهن مثل الأولاد، فما الضرورة لشحن خط كامل للبنات فقط، نعم هذا يحدث أحيانا ولكنه غير منصف، توافقت الآراء أو اختلفت، فهذا الرجل يظل أسطورة فتيات (خط القبة بنات) التي لايمكنهن نسيانها
اليوم التالي
راجل والله. لقد رأيت ذلك المنظر المؤلم عشرات المرات، وكنت أقول أن المروءة ماتت في السودان. ولكن الحمدلله فهنالك بصيص أمل. أدعو لأن تكون هناك حافلات مكتوب عليها “للنساء فقط” فمن منّا يرضي المرمطة لأخته أو أمه أوعمته أو إبنتها أو حتي لبت الجيران؟
راجل والله. لقد رأيت ذلك المنظر المؤلم عشرات المرات، وكنت أقول أن المروءة ماتت في السودان. ولكن الحمدلله فهنالك بصيص أمل. أدعو لأن تكون هناك حافلات مكتوب عليها “للنساء فقط” فمن منّا يرضي المرمطة لأخته أو أمه أوعمته أو إبنتها أو حتي لبت الجيران؟
والله راجل ود رجال
الحمد لله ما زال فى الكرخ زند يورى
بصيص امل ان السودان ما زال فيه ود النايل وامثاله لم تستطع الانقاذ قتلهم او تشريدهم
والله راجل ود رجال
ربنا يجزاهو خير ان شاء الله
والله كما قالوا الاخوان ده راجل وربنا يكرمه علي عمله ومرؤته ولكنها دعوة لاتحاد النقلات والمركبات العامة لاتخاذ سياسة جديدة وهي تخصيص حافلات وناقلات يكتب عليها ladies خاصة في اوقات الذروة كما هو الحال في بعض البلدان التي تعرف ان للانسان حقوق سواء ان كان رجل او إمرأة هذا من ناحية ومن ناحية اخري بهذا العمل نكون اقرب الي محاذاة المفهوم الاسلامي في معاملة المرأة بالاضافة الي ذلك اتمني من هذة القنوات الغوغائية ان تستضيف مثل هذا الكمساري باعتباره رجل صاحب مبادرة اخلاقية وانسانية حتي يكون قدوة لكثير من العاملين في مجالات المجتمع المدني ويكفي ان نري وفي كل يوم استفزازات وهرجلة ما يسمي برجالات المحلية هذا ان استحقوا كلمة رجال وهم يطاردون وستفزون نساء في عمر امهاتهم وغيرها من اافعال المشينة التي يقوم بها افراد ما يسمون انفسهم بالشرطة والامن – خلاصة القول نحن سودانين تبينا ونشأنا علي قيم حميدة وانسانية فلماذا تذوب هذة الخصال المحمودة في مسرح المجتمع العريض – لك التحية ايها الكمسنجي وحرم انت الوافر ضراعك والباسل بابكر — انا اخوك
ربنا يكثر من أمثالك
نامل ان تعمم هذه الفكرة بأن يكون بعد الخامسة مساءً كل مركبة عامة تخصص للنساء وبذلك سوف يقلل الزحام وذلك للعددية الزائدة لهم وذلك يساعد في عودت الطالبات قبل ان يحل اظلام إلي زويهم وكذلك لاننسي فيئة كبار السن
عجز اللسان عن التعبير دمت ياشيال القبيلة
لا يخصصوا للرجال من شراسة النساء أول والله يكفينا شر البنات الخارجات بغير ضرورة
كان الاجدر ان تكون الاولويه للبنات . كيف يسمح لصبيان ان يزاحموا البنات بهذه الطريقه ؟ هل نحن منصفين فى ذلك . يجب ان نحترم المراه وان يكون لها الاولويه ؟ افسحوا يفسح الله لكم .
جزاك الله خيرا … يا ابومروه
ارى ان تعمم الفكرة وتخصص حافلات للبنات والسيدات فقط
لأنه فى الكثير من المضايقات والاشياء غير الاخلاقية تحدث فى المواصلات
اين جماعة المشروع الحضارى من هذا (الكومسنجى ) انا صراحةما عارف مشروعم الحضارى ده شنو يقولولك مشروعنا الحضارى وتوجهنا الدينى اين هذا الدين الذى تطبقوا فيه من مثل هذا الذى يحصل فى مواقف الحافلات وهو تزاحم الاولاد مع البنات وكبيرى السن يعنى غالبكم تخصصوا فى ساعات الزروة بالذات حافلات خاصةللبنات وكبار السن وتريحوهم من هذا الزحام وهذه المكابسة وما يحصل فيها من خروقات من بعض ضعاف النفوس . انا احلف بالله لو كان لكم مصلحة فى هذا الامر لطبقتوه بقوة السلاح وهو صراحة لايحتاح سلاح فبدل هذا الكومسنجى ضعوا افرادا من الشرطة لتطبيقة وينتهى الامر .
فعلا الماعارف بقول عدس…
ياناس الزول البتمدحوهو ده هو سبب الزحمه وبيركب البنات م خدمة انسانية ولا شي بس لأنو البنات بيدفعو التعريفة بدون نغاش ومشاكل ،،،،بالعربي كده بعد العربية تتحرك بيحصل ابتذاذ من الكمساري بيرفع سعر التعريفة دبل وصاحبنا الكمسنجي الشهم في نظركم ده ليهو نصيب مقعد من القصة دي …. والله علي ما اقول شهيد