الخرطوم:الراكوبة
قال مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك اردول أن تأسيس الشركة السودانية للموارد المعدنية ، خطوة سليمة أعلت من قيمة التعدين.
وأقر بالمنبر الصحفي “الذهب هل يلمع من جديد؟” رؤية جديدة للتعدين وقضاياه اليوم “السبت” بمنبر طيبة برس بإستمرار الفوضي والتهريب في القطاع، وقال أن مجتمعات التعدين كانت في الماضي تنال الفتّات من الشركات وأن الشركة السودانية للموارد المعدنية زادت نسبة المجتمعات المحلية الى %4 معلنا عن فتح وظائف لأبناء سكان مناطق الانتاج لاستيعابهم تقدر بحوالي 5400 للوظائف التي تم أعلنها .
ونوه اردول الى أن الاجراءات المتبعة للمستثمرين والشركات بها بيروقراطية مازالت موجودة وانها تعيق الانتاج والاستثمار ،وأضاف اننا وجدنا ان جهة حكومية تفرض على (الدهابة) على حد قوله سعر محدد وان سعر السوق مختلف مما ساعد في عدم السيطرة على الانتاج ،مشيرا الي أن الشركة بصدد إنشاء نافذة موحدة لتبسيط الاجراءات وأكمالها فى أسرع وقت .
وقال اردول الى ان مسالة البيئة والسلامة لم تنفذ بصورة سليمة وان على الشركات ان تلتزم بقوانيين البيئة والسلامة وتنفيذها والحفاظ على المجتمعات ، مؤكداً ان الشركة ستقوم بإيقاف إي شركة لم تنفيذ الاشتراطات الصحية والسلامة.
واضاف ان إستخدام الزئبق والسيانيد بصورة أكثر من السابق في التعدين يُعد ظاهرة خطيرة ،وان التعدين التقليدي يستخدمه بصورة كبيرة وان هناك جهاز جديد لاستخدامه لاستخلاص الذهب بواسطة هذا الجهاز و انها تساعد فى زيادة نسبة الاستخلاص.
واكد أردول سعيهم لادخال شركات الكرتة لشركات امتياز ونسعي لتوطين صناعة التعدين بالبلاد .
واردف أردول ان الشركة ليست مع نزع المربعات من اي شركة واننا مع بورصة تداول المربعات للاستكشاف، وطرح الرخص للشركات العاملة للبيع والتنازل عنها لشركات أخرى ، واننا ضد الاستئجار من الباطن لهذه الرخص.
