المشروع القطري السوداني للآثار

يمثل المشروع القطري السوداني للآثار نقلة كبيرة في إعادة ترتيب الأولويات. فقد ظل الاهتمام محصوراً في الزراعة والصناعات التحويلية. وهو اهتمام مقبول في بلد لا يملك إمكانات أثرية، لكنه ترتيب مخل في بلد كالسودان يمتلك موروثا أثريا عظيما بما للسودان من إرث حضاري ممتد لآلاف السنين في عمق التاريخ.
 عمد المشروع إلى ترميم الآثار وتطوير الموروث الأثري بدعم البعثات الأثرية العاملة في البركل والبجراوية، وتأهيل متحف السودان بالخرطوم وبناء متحف بالبجراوية، ومساعدة البعثات الأثرية بتجهيز معسكرات في البركل والبجراوية.. وتشجيع البعثات -منها بعثات قطرية- للعمل في المناطق الغنية بالآثار بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار.
 عمل المشروع في التنقيب والصيانة والتطوير والتشجيع. لا يتعارض مع عمل آخر موازٍ لو أحسن إعداده، وأعني مشروعاً سياحياً كاملاً في مناطق أثرية مؤهلة -بما فيها الآن من آثار- لأن تصبح منطقة سياحية عالمية، وأخص منطقة كرمة التي قضى فيها عالم الآثار السويسري الشهير شارل بونيه أكثر من أربعة عقود منقبا ودارسا وشارحاً؛ إيماناً منه بمكانة كرمة في التراث الأثري العالمي.. هذه المنطقة تقع في الشمال الأقصى من السودان غير البعيد من المناطق الأثرية الشهيرة في الأقصر وأبوسمبل المصريتين.. وقد اشتهرت مصر بجاذبيتها السياحية في مجال الآثار التاريخية؛ حيث يفد إليها السياح من عدة قارات.. لكن كثيرا ما يبرز أمامي السؤال المنطقي: لماذا تتوقف مسيرة السياح عند الأقصر القريبة من حدود السودان بل وعند أبوسمبل المتاخمة لحلفا السودانية؟.. قطعا لم يتوقف بناء الفراعنة للمعابد والمدافن عند منطقة محددة لأنهم عرفوا منذ آلاف السنين أن هذه المنطقة ستكون حدودا مع بلد يعرف فيما بعد باسم السودان الذي لا يتبع لوطنهم مصر؛ إذ لم تكن مصر بهذا الاسم ولا بحدودها الحالية. وقد تداخل حكم الأسر الفرعونية في وادي النيل بين ما يعرف حاليا بمصر والسودان، وعرف تاريخياً أن الأسرة الخامسة والعشرين قد اتخذت عاصمتها قرب البركل السودانية، ونشأت حضارة مروي في التي تقع إلى جنوب أبعد.. رغم هذه المعلومات الواضحة لا تتعدى السياحة حدود مصر الجنوبية، فلا يتوغل السياح إلى كرمة؛ حيث الآثار التي تبعث الدهشة في القادمين من أوروبا مثلما يفعل معبد الكرنك في الأقصر، فما تفسير هذه الحالة؟
 السبب الأساسي هو عدم وجود قناعة بأهمية السياحة، الشيء الذي ترتب عليه عدم اهتمام بها، بل قد تدفعنا الثقافة المحلية للسخرية من هؤلاء الأجانب أصحاب الاهتمام الزائد بحجارة وتماثيل.. يصحح الأمر بمشروع يجذب السياح بحملة إعلامية واسعة تجذب السياح من مختلف الأنحاء لهذه الكنوز السياحية المجهولة، وبناء الاستراحات والفنادق والطرق ومطار، وكل ما يهيئ لنشاط سياحي جاذب.
 مشروع لو أحسن التخطيط له وتنفيذه قد يجعل السائح يبدأ رحلته من كرمة ثم يسافر شمالاً إلى الأقصر.. إذا أراد.;
 العرب




ده المشروع الجنن المصريين وجعلهم يلطموا في الخدود في كل قنواتهم الفضائيه
فلا يتوغل السياح إلى كرمة؛ حيث الآثار التي تبعث الدهشة في القادمين من أوروبا مثلما يفعل معبد الكرنك في الأقصر، فما تفسير هذه الحالة؟ السبب يا صديقي هو عدم وجود فنادق او اي تسهيلات تساعد السائح في داخل السودان. وكشاهد على ما اقول كسوداني، انني حضرت بالبر من القاهرة الي البجراويه لحضور فعالية قامت بها البعثة القطرية في “ٌRoyal City Of Maraawy” لعرض افران صهر الحديد في عام 2015. منذ خروجي من حدود مصر التي تعج بالفنادق والتسهيلات للسواح، لم اجد في طريقي البري الا فندقا هزيلا في ضنقلا وبعده لا شيء. وحتى اماكن الاثار لا توجد فنادق او استراحات مناسبة. فمن الاجدر ان ينفق القطريون على البنية التحتية لجزب السواح قبل كل شيء فاراهم ينفقون علي الخبراء الاجانب العاملين في الجامعات القطرية للترويج عن الاثار في السودان. وعدم اهتمامهم بالخبرات السودانية. فلم اقابل سودانيا واحدا لعرض صهر الحديد. فاذا كانت قطر ترغب في سحب بساط السياحة من تحت ارجل المصريين لاغراض سياسية، فطريقتهم الحالية لا يلازمها التوفيق.
اول حاجة غيرو وزير السياحة دا
بواحد ليهو علاقة وخبرة بالسياحة والاثار والفندقة
اولا قطر سرقت كميه كبيره من الاثار لعرضها في حفل افتتاح كاس العالم2022…ثانيا قطر دوله حديثه لاخبره لها بمجال الاثار ….ثالثاالله يستر.
ده المشروع الجنن المصريين وجعلهم يلطموا في الخدود في كل قنواتهم الفضائيه
فلا يتوغل السياح إلى كرمة؛ حيث الآثار التي تبعث الدهشة في القادمين من أوروبا مثلما يفعل معبد الكرنك في الأقصر، فما تفسير هذه الحالة؟ السبب يا صديقي هو عدم وجود فنادق او اي تسهيلات تساعد السائح في داخل السودان. وكشاهد على ما اقول كسوداني، انني حضرت بالبر من القاهرة الي البجراويه لحضور فعالية قامت بها البعثة القطرية في “ٌRoyal City Of Maraawy” لعرض افران صهر الحديد في عام 2015. منذ خروجي من حدود مصر التي تعج بالفنادق والتسهيلات للسواح، لم اجد في طريقي البري الا فندقا هزيلا في ضنقلا وبعده لا شيء. وحتى اماكن الاثار لا توجد فنادق او استراحات مناسبة. فمن الاجدر ان ينفق القطريون على البنية التحتية لجزب السواح قبل كل شيء فاراهم ينفقون علي الخبراء الاجانب العاملين في الجامعات القطرية للترويج عن الاثار في السودان. وعدم اهتمامهم بالخبرات السودانية. فلم اقابل سودانيا واحدا لعرض صهر الحديد. فاذا كانت قطر ترغب في سحب بساط السياحة من تحت ارجل المصريين لاغراض سياسية، فطريقتهم الحالية لا يلازمها التوفيق.
اول حاجة غيرو وزير السياحة دا
بواحد ليهو علاقة وخبرة بالسياحة والاثار والفندقة
اولا قطر سرقت كميه كبيره من الاثار لعرضها في حفل افتتاح كاس العالم2022…ثانيا قطر دوله حديثه لاخبره لها بمجال الاثار ….ثالثاالله يستر.