سفراء الانقاذ..!!

عبد الباقي الظافر
قبل سنوات زار مسؤول رفيع العاصمة واشنطن في زيارة عمل خاطفة ..في احد ممرات السفارة السودانية في (دي سي )لمح المسؤول رجلا من الماضي ايام الدراسة في جامعة الخرطوم..عناق وشوق وسؤال عن الحال والاحوال..بعدها اخرج الرجل مفكرة صغيرة من حقيبته السوداء واعدا ضيفه بانه سيسمع اخبارا سارة قريبا ..لم يمض وقت طويل حتى عين ذاك (الدفعة ) ملحقا اعلاميا للسودان في واشنطن.. استمر الرجل في استلام مخصصاته الدولارية دون اي مخرجات تذكر في علاقة البلدين المضطربة.
ذاك السيناريو تكرر قبل ايام ووزير الاعلام يناقش مع وزارة الخارجية تسمية ملحقين إعلاميين جدد.. الدكتور احمد بلال اقترح اسم علي البصيري الذي لم اجد له علاقة واضحة بالإعلام ..طفقت اسأل عن هذا البصير وعلاقته بالمهمة الجديدة فلم اجد غير ولائه لحزب الوزير..ولكن تسيس المهمة لم يكن قاصرا على حزب الوزير بلال.. كل الذين ابتعثوا مؤخرا كملحقين لمهام خارجية كان نسبهم السياسي ينتهي بالحزب الحاكم.. بل ان بعضهم نال منصب الملحق كترضية سياسية بعد ان شملتهم رياح التغيير.
لم اكن مهتما بمسالة تعيين الملحقين الجدد وذلك لان مهمتهم محددة بأجل ..ولربما حتى لا يظن البعض ان في الامر حظ نفس ويرموننا بتهمة اننا كنا نتوقع مثل هذه الوظيفة فعندما تخطانا الاختيار رمينا شاغليها بالحجارة..الا ان اخبار جديدة جعلتني أعيد فتح الملف .. امس نقلت الزميلة السوداني همسا يفيد بتعيين ثلاث من قادة حركة التحرير والعدالة جناح السيسي في مناصب سفراء وذلك في اطار محاصصة اتفاقية الدوحة.. الأسماء المنشورة كلها من دائرة الأقربين نسبا وموقعا من الدكتور التيجاني السيسي..وبما ان الاتفاقية تشمل أطرافا اخرى فهذا يعني ان الدبلوماسية السودانية موعودة بمزيد من التعينات السياسية.
في البداية ان تعيين السياسيين في مناصب دبلوماسية هو عرف ساري بين الامم.. احيانا تقتضي مهمة معينة ان يشغلها شخصا يكون اقرب لأذن المسؤول الاول في الدولة صاحبة التمثيل ..او ان يكون السفير من اهل الدراية والصلة بتقاطعات الدول المضيفة ..لكن تلك المهام دائماً تبدو اقرب لمهمة محددة تنتهي بالعودة للدول الباعثة.. اختيار الفاتح عروة في ممثلا للسودان في مقر الامم المتحدة بنيويورك كانت نموذجا لهذا التكليف.. بعد ان عاد عروة للخرطوم انتهت علاقة بوزارة الخارجية.
مؤخرا بدأت الحكومة السودانية تتوسع في التعينات السياسية والتي غالبا ما تصاحبها عجلة.. قبل اشهر تم تعيين مصطفى عثمان اسماعيل سفيرا.. تم تجريد الدكتور مصطفى من مهامه الحزبية توطئة لإرساله في مهمة دبلوماسية.. حدثت مفاجاءات منعت الرجل من اصابة مهمته الجديدة.. ولان مصطفي سياسي بالدرجة الاولى لم يركن الى صفته الدبلوماسية الجديدة كما فعل أخيه السفير الشفيع احمد محمد..مصطفي السفير مع وقف التنفيذ مازال ناشطا سياسيا باسم الحزب الحاكم يشارك في الندوات العامة ويرسل المواعظ السياسية لقادة الأحزاب .
بصراحة.. من حق كل اقليم في السودان ان يجد حظة في السلطة والثروة..سنسعد كلما كانت دبلوماسيتنا تمثل تنوع السودان الثقافي والديني والعرقي ولكن ليس بهذه المحاصصة السياسية.. الدبلوماسية مهنة حساسة ولها قواعد واصول وأعراف لا تتسق بالضرورة مع طبيعة السياسيين.
(اخر لحظة)
السودان موعود بمزيد من التدهور في سياساته الخارجية. أما سياساته الداخلية فالبشير وعصابته لا يقصرون في تدميرها تماماً، هذا إن افترضنا أنها لم تتدمر أصلاً
يااستاذ الظافر
الا ترى وزارة الصحه على راسها وزير كل ما يحمله من مؤهلات انه كان متمردا
بحسابات الوزراء الذين مروا على السودان قبل الانقاذ فانك لو جمعت الاكثر من 70 وزير فانك لا تخرج بناتج 3 وزراء من القدامى ولو عصرتهم عصرا لامن جابو الزيت ففاقد الشئ لا يعطيه
انها حكومتهم وهذا وقتهم ولو جاء على حساب الوطن والشعب السوداني والانكأ من كل ذلك عندما تستمع اليهم عبر وسائل اعلامهم فلو صدقتهم فستعيش في احلام اليقظه ان السودان اصبح سلة غذاء العالم وان امريكا وروسيا قد دنا عذابها وان اسرائيل ترتعد خوفا من طائرتهم البدون طيار التى سقطت على راس حمام بالثوره الحاره 17 وهم لم يفلحوا في صناعة زراره ولا ابره ولا مسمار وحتى الصلصه وحتى الثوم يجلبونه من الصين والقطن المحور وراثيا يملأ مخازن بورتسوان لا يرغب في شراءه احد لخشونته البالغه التى لا تستطيع اي محالج في العالم حلجها ..دي فرصه نعمله مراتب لينام الشعب السوداني في مراتب لوج
عرفت يااستاذ الظافر لماذا قال الراحل الطيب صالح (من اين اتى هؤلاء)؟؟!!!!!!
الاستاذ الظافر اتفق معك وفى كل المعلومات التى ذكرتها. سؤالى ليك ان تذكر اسم واحد فقط من المسؤولين فى الدولة السودانية اليوم ومنذا بدء الانقاذ يحمل أية مؤهلات وخبرات لكل يجلس فى وظيفته ، ابتداء من اعلى الى اصغر وظيفة ، وكيف تدار الدولة السودانية ؟؟؟
الآجابة الحال يغنى عن السؤال ! قاتلكم الله !
* لو كنت تدرك ابعاد “سياسة التمكين” التى ظل ينتهجها “اللصوص المجرمين أخوان الشيطان” على مدى 26 عاما!..و لو كنت تعرف حجم الدمار الذى اصاب “البلاد و العباد”, و ليس الخدمه المدنيه وحدها, نتيجة لهذه “السياسه”..
* لو كنت تعرف شيئا من هذا او ذاك, لما أجرمت فى حق “المهنيه” طوال هذه السنين!..و لما ارهقت نفسك و “بخستها”, بهذا المقال الرخيص !!
* علي الطلاق يا ظافر, الكوز يبقى كوزا حتى مماته, و لو خرج عن “الإسلام”!..و هو لا “دين” له فى الأصل!!..فلا تحدثنا عن تعيينات “ملحقين إعلاميين و سفراء”, و بطيخ!!
بمجرد ان تصير السلطة والمناصب محل اطماع الشعب والاسوء ان تكون هنالك سبل للوصول لهذه الاطماع سواءا كانت مشروعة ام ملتوية فعلى ذلك الشعب السلااااام وسيغرق في الصراعات الاثنية والعرقية والطائفية وستوغر صدورهم ضد بعض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(انا لا نولي هذا الامر احد طلبه او حرص عليه) هذا الحديث يعتبر مرتكز وقاعدة اساسية لنظام حكم راشد خلاف الخذعبلات والهطرقات والمفاهيم البالية والسطحية الحالية التي يظن انها الحق الذي ينبغي ان يتبع في تداول السلطة والمناصب والسعي اليها نحن امام مأساة بسبب جهلنا وتجاهلنا لتعاليم ديننا الحنيف فصرنا مجهولين ومهمشين في هذا العالم بإختصار نظام الحكم ينبغي ان يكون على نهج ما كان في عهد الخلفاء الراشدين واتباعه بكل دقة حتى ان افضى إلى حكم وراثي ففيه خير كبير وسد عظيم امام فتن وشرور عظيمة على ان يشيع الإعتقاد عند الرعية ان صلاح الحاكم وصلاح احوال العباد مرهون بصلاح واستقامة الرعية فاوالله الموفق kamalomer10@gmail.com
معايير الكفاءة انتفت فى كثير من المواقع وغلبت الجهوية والحزبية والمحاصصة على كثير من التعيينات . اما فيما يخص الدبلوماسية فقد اصبحت السفارات وملحقياتها تكاد تكون حكرا على قبائل ومناطق معينة ولو نظرنا ﻻحتفاﻻت السفارات ونوعية الدبلوماسيين والملحقين واسرهم يتأكد لك مدى الاحتكار لمثل هذه المواقع من قبل فئات محددة. اما ابناء الهامش مهما كانت مؤهﻻتهم وكفاءتهم والدرجات العلمية التى يحملونها ﻻ يجدون فرصتهم فى هذه الوظائف وفى وظائف اخرى فى الدولة ولذلك يتجهون الى الاغتراب الى الدول التى تقيم مؤهﻻتهم وقدراتهم ويجدون فيها مكانتهم وتظهر مواهبهم وابداعاتهم. ولذلك السودان بوضعه الحالى ينتفى فيه تكافؤ الفرص والعدالة فى توزيعها. واذا رجعنا الى كاتب المقال نجده يتحدث عن تعيين السيسى لبعض السفراء فهؤﻻء من حقهم ان يشملهم هذا التعيين ﻻنهم ينتمون ﻻهل الهامش وفى وزير سابق عين زوجته سفيرة وغيره من الذين يفعلون ذلك مع اهلهم واقاربهم ومحاسيبهم حتى اذا تم تعيين واحد من اهل الهامش تقوم الدنيا وماتقعد. انظروا الى تعيينات المؤسسات والمدراء العامين ووكﻻء الوزارات واى مؤسسة ذات طابع مالى ولها اهمية و .. و… كم هى فرص اهل الهامش فيها
* صحفي دولة التضامن النيلي (الافتراضية) يستكفر علي أذنابها من بنيي الهامش مواقع (الترضيات – الرشوة) علي خيانتهم للهامش.
عشان كل السفارة تكون من اسرة و فبيلة واحدة و يقولوا لناس واشنطن دي سي دي يا خواجات نحن ولاد قبايل مأصلين ونحن ولاد بلد نقعد نقوم علي كيفنا … شن جابكم لينا يا ناس امريكا لحمة الراس يا مهاجرين يا ما عندكم اصل … نحن اسرة و العباس جدنا و الترابي مربينا انتوا منو؟
يعني هي جات علي السفارات ما كل الوزراء ماسكين وزارات لا علاقة لهم بها و ليست من اختصاصهم تحت مبدأ الولاء و ليس الكفأة … وزير الاستثمار خريج طب اسنان و وزير الكهرباء خريج اقتصاد ووووو….
السفارات مليانة مرافيد جهاز الامن الذين انتهي دورهم في تثبيت فواعد نظام الكيزان و عملهم بالسفارات الآن عبارة عن سبوبة مكافاة نهاية الخدمة و لا علاقة لهم بالسفارات او الدبلوماسية او خبرة في التعامل المباشر مع الجمهور ديل نقلوهم من بيوت الاشياح لموظفين لخدمة مصالح جاليات. هل يمكن ان يتحول رجل الامن الذي يمارس التعذيب و العنف و الوشاية لموظف سفارة كل همه خدمة جمهور الجالية؟
الاثبات بالعمل “البشير في قطر الجزيرة المكندش” كما بالصورة.
الاخ الظافر اليومين دى كتاباتك فترانة مالها خوفوك ولا شنو
كرور و جابو الخور
ألا تحسّ بالأسى يعتصرك وأنت ترى الإنسان يتمرّد على الأنظمة الشموليّة ويطيح بها ويؤسس لعهد الحريّة والكرامة وأنت تتفرّج على التاريخ متوقّفا يخيّرك بين الطاعون والكوليرا؟ لا أحدّثك عن الإنسان في أوروبا الغربيّة وأمريكا الشمالية وجنوب شرق آسيا، فالفرق بينك وبينه كالفرق بين الحر والعبد والحي والميت… ألا يعتريك الغثيان وأنت تحدق في هؤلاء العجائز الّذين يعتبرون أنفسهم ظل الله في الأرض بل كأنّهم آلهة لا تسأل عمّا تفعل والّذين لا مناص من أن تصبح عليهم وتمسي تأكل _ إذا أكلت _ بإيعاز منهم ولا تتحرّك إلاّ في الاتجاه الّذي يرسمونه ولا تستنشق الهواء إلاّ بإذن منهم؟
اما منصب الملحق الاعلامى ب — دى سى — فقد تكهنت التوقعات المقربه من صأنعى القرار انه سيكون من نصيب الصحفى ذائع الصيت الاستاذ عبد الباقى الظافر عضو الحزب الحاكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الرعد الاية 11 :(( لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ))
الحل وليس غيره هو الرجوع الى الله تبارك وتعالى على نهج الكتب والسنة
إن جئنا للحق فحسب معلوماتى الأكيدة إن ذلك البصيرى لايملك حتى شهادة جامعية وليس له أدنى علاقة بالإعلام لامن قريب ولابعيد وكان يزعم إنه من المعارضين للإنقاذ ولما أتته الفرصة لم بتوانى فى الدخول لأكل المال العام الذى كانوا ينادون بالحفاظ عليه وهكذا تبين لنا معادن الذين يزعمون إنهم سياسيون حادبون على مصلحة الوطن فيأتى كل من عليه الدور ليأخذ نصيبه من الكعكة من مال الشعب الغلبان ، ولكن سيأتى يوم الحساب قريبا فى الدنيا والآخرة.
من عرفتو كتاباتو تعبااااانه وزول حكومه عديل كدة ،، انا من قال شيخ علي عثمان محمد طه يدو نظيقه طمم بطني ،،، واتأكد لي تمام هو واحد من العصابه او الهباته( ناس الجهاز ) له دور وخط معين يؤدي فيه بصورة لابأس بها ، وعبد الباقي الظافر لاتوجد فيه صفه واحد من صفات الاعلاميون ويمتاز بشئ من الغباء شأنه وشأن جميع كيزان بلادي
الحكاية كان ما جايطة عوض بن عوف وسليمان محمد سليمان وصلاح كرار وغيرهم من الفاقد الوظيفى يبقوا سفراء فى وقت كانت الدبلوماسية تتباهى كمهنة ان تشرفت بجمال محمد احمد وسر الختم السنوسى ومحجوب مكاوى والعتبانى وفرانسيس دينق وبابتوت وحمد النيل التوم وابراهيم طه ايوب وصلاح احمد محمد صالح وصلاح احمد ابراهيم وغيرهم النجوم التى اضاءت فضاءات الدبلوماسية عندما كان السودان سمحا ونبيلا وجميلا
سلام على السودان وعلى الدبلوماسيين السودانيين ورحمها الله فقد ولى ذلك الزمن الجميل,,,,,,
قبل حوالي عامين , حينما تم تعيين مماثل للسفراء في وزارة الخارجية, كتب احد اصحاب الاعمدة في الصحف ان الذين تم تعيينهم لا علاقة لهم بالمهنة ولن يضيفوا اليها شيئا ان لم يدمروها, وان قرار الدولة بتعيينهم ما هو الا ( اعادة لتدوير النفايات) , وقد كانت عبارة صائبة وما تزال.
مع أحترامى للكاتب و لكنى أرى أن هذا المقال هو مجرد أخبار و ليس موضوعا يحتوى على فكرة أو أفكارا بهدف توضيح خطا او صواب قرارت قد تم إتخاذها بواسطة جهات مسؤلة و ليس بالمقال تحليل منطقى لما تهدف اليه تلك القرارات التى تم إتخاذها لتعطى القارىء فكرة عما يجرى فى البلاد من وجهة نظر الكاتب.على كل حال فأن تقييمى لهذا المقال هو أنه سلبى إلى أبعد الحدود من ناحية الفكرة و إبداء الرأى و لكنه خبر كأى خبر يحكى عن حدوث واقعة فقط و على القارىء أن يخرج منه بأنطباعتة .
فعلا كانت هنالك تكهنات بتعيينك في ذات المنصب بامريكا وانا شخصيا قرأت لاكثر من صحفي هذه الارهاصات.
من حق أبناء السودان جميعا ان ينالوا حظا في كل موقع يرتبط بالوطن داخليا و خارجيا. الجهوية التي يحاول الكاتب ان يداريها بامثلة قليلة سابقة هي سبب مباشر في حمل شباب بعض المناطق السلاح. الكتاب الأسود قدم بالدليل القاطع ان المناصب الديلوماسية لا ينالها الا أبناء مناطق معينة. اذا كان الظافر يحتج على عدم الدراية الديبلوماسية فيمكن اعداد دورات مكثفة للشاغلين الجدد من الهامش بدلا عن عدم اتاحة الفرصة لهم بحجة عدم الدراية. كرتي وظف زوجته سفيرة في إيطاليا فهل كتب الظافر عن ذلك؟؟؟
فعلا كانت هنالك تكهنات بتعيينك في ذات المنصب بامريكا وانا شخصيا قرأت لاكثر من صحفي هذه الارهاصات.
من حق أبناء السودان جميعا ان ينالوا حظا في كل موقع يرتبط بالوطن داخليا و خارجيا. الجهوية التي يحاول الكاتب ان يداريها بامثلة قليلة سابقة هي سبب مباشر في حمل شباب بعض المناطق السلاح. الكتاب الأسود قدم بالدليل القاطع ان المناصب الديلوماسية لا ينالها الا أبناء مناطق معينة. اذا كان الظافر يحتج على عدم الدراية الديبلوماسية فيمكن اعداد دورات مكثفة للشاغلين الجدد من الهامش بدلا عن عدم اتاحة الفرصة لهم بحجة عدم الدراية. كرتي وظف زوجته سفيرة في إيطاليا فهل كتب الظافر عن ذلك؟؟؟
هذه التعيينات السياسية تعيينات للعواطلية… تدهورت بلادنا بمثل هذه الطريقة الارضائية العشوائية ولذلك تدهور كل شيء ولم نتحرك للامام قيد أنملة , بلادنا هذه من أغنى البلاد تزخر بمواردهاالطبيعية التي لم نستغل منهاللاسف الـ4% كنا نريد ممن يحكمنا سواء كان دكتاتور او ديناصور او اي كائن من يكون من اولاد الحلال أن يقوم بترتيبنا وتنظيمنا طالما كل أسرة اجتهدت في تربية وتعليم أبنائهاوانفقت جهدها ومالها وعمرها في تاهيلهم …كان على الحاكم ان يقوم باختيار الكفاءات وفقا لمؤهلاتهم في جو من المنافسة الشريفة واختيار القيادات وفقا للكفاءات وليس للولاءات…. لابد من سودان جديد وسياسة البقاء للأصلح… لقد شاعت الروائح النتنة وانتشرت وعم الفساد وهذه كلها من اسباب كبوتنا المستدامة لازلنا في المستنقع القذر ولم نبارحه طالمانحن على هذا الوضع العقيم.
ليس الترضيات والتسويات النفعية جديدة أو مقصورة علي الوطني بل هي منذ أن عرفنا الديمقراطية وشفنا الأمراض الحزبية تخرجنا من الجامعة وكانت آخر ديمقراطية ولم نجد من يوظفنا بسبب عدم إنتماؤنا الحزبي وكل حزب بما لديهم فرحون . وحتي تجويد العمل والإخلاص فيه ليس لوجه الله سبحانه وتعالي بل لوجه الحزب الذي أصبح كاللات والعزي
كلام ما مفهوم بالمرة ! تشرك وتحاحي ، يعني داير تقول شنو بالضبط كد؟ .