أخبار السودان

وكيل العدل المكلف تؤيد قرار عودة مفصولين ببنك السودان

أصدر وكيل وزأرة العدل المكلف مولانا هويدا على عوض الكريم قرار رقم 9 لسنة 2022 والخاص فى طلب مراجعة فتوى السيد المحامى العام لجمهورية السودان رقم 2021/64 حول طِبيعة قرارات لجنة تفكيك نِظُآمً آلَثًلَآثًيَنِ من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة بطلب من السيد محافظ بنك السودان المركزى والخاص بالقرار رقم 2021/492 بإنهاء خدمة موظفين مذكورين فيه .

وصدر القرار بقبول الاستئناف والغاء فتوى المحامي العام لجمهورية السودان وتأييد الرأى الصادر عن الإدارة القانونية وإخطار مقدم الطلب.

سبق وان أعادت المحكمة العليا بقرار منها المفصولين من بنك السودان ولكن المحامي العام لجمهورية السودان وهو الرجل التالت بوزارة العدل بعد الوزير والوكيل أصدر فتوي قانونية بعدم رجوعهم وبقرار اليوم وإلغاء فتوي المحامي العام السابق يصبح تنفيذ قرار المحكمة العليا نافذا بعودة المفصولين .

الجدير بالذكر أن مولأنا هويدأ قد تم تكليفها للمرة الثانية بمهام وكيل وزأرة العدل بقرار من مجلس السيادة رقم 2022/22.

‫6 تعليقات

  1. هو شنو الهردبيس دا؟ أليست لجنة الازالة منشأة بقانون تعمل وفقه وينص على نفاذ قراراتها مع كونها قابلة للاستئناف لدى لجنة استئنافات محددة ومنصوص عليها في ذات القانون ومن ثم لا يجوز الطعن فيها لدى أية جهةأخرى ولو كانت المحكمة العليا؟! إذن كيف جاز لمحافظ بنك السودان المركزي أن يستفتي وزارة العدل بشأن نفاذ قرار اللجنة بانهاء خدمة بعض منسوبيه بدلاً من التقيد بها و تنفيذها؟ ووزارة العدل هي الأخرى بدلاً من افهام محافظ البنك المركزي بضرورة تنفيذ قرار اللجنة بفصل الموظفين المعنيين أو استئنافه لدى لجنة الاستئنافات المختصة – كما فعل المحامي العام على ما يبدو – وهو تصرف سليم – وأن اسئناف فتوى المحامي العام لوكيل الوزارة وإن كان جائزاً – إلا أن قرار الوكيلة بإلغاء فتوى المحامي العام قرار جاهل بطبيعة قرارات اللجنة والزاميتها إلى أن تلغى بلجنة الاستئناف المختصة- فكان على الوكيلة توجيه البنك المركزي أو المحامي العام نيابة عن البنك أن يقوم باستئناف قرار اللجنة بفصل موظفي البنك . وإذا كانت لجنة الا ستئناف لم تنعقد بعد فعليهم تقديم الاستئناف لرئاستها وانتظار قرارها مهما طال الوقت.
    ونفس هذا النظر ينطبق على القضاء الاداري الذي يجب أن يعلم قانونية اللجنة وأن يحترم قانونها وألا يتجاوز القاضي الإداري القانون ويتصرف بمخالفته وكأنه مشرع يعدل القانون قبل تطبيقه – وهذا مخالف لعمل القضاء وقراراته تقع باطلة بطلاناً مطلقاً ومخالفة للقانون حتى وإن كان هناك إجحاف ما فليست المحكمة هي الجهة التي تعالجه استناداً على غير سند من القانون أو على مزاجها واستغلالاً لوضعها كمحكمة عليا لا معقب على قراراتها!!!! وهو ما فعله القاضي الجاهل المدعو أبوسبيحة جهلاً ونكاية وانتصاراً لفساد الفلول الأنجاس من شاكلته.

    1. الكيزان الارهابيين لا بيعرفوا قانون لا بيعرفوا اخلاق بيعرفوا قوة الدراع وصوت السلاح ولعلعة الجبخانة

      شغل القانون والتحانيس دا مابينفع تاتى
      الكيزان الارهابيين السفلة تجار دين ومخدرات يا قتلونا يا قتلناهم
      والحق مع القوى وبس

      لا اله إلا الله والكيزان اعداء الله
      لا اله إلا الله والكيزان اعداء الله
      لا اله إلا الله والكيزان اعداء الله

    2. بديت اقرأ تعليقك باهتمام افتكرتك زول مهني متخصص لكن طلعت زول وهم ومع اخر سطرين غلبك وطلعت زول بتاع سياسة ساي.

  2. (وإذا كانت لجنة الا ستئناف لم تنعقد بعد فعليهم تقديم الاستئناف لرئاستها وانتظار قرارها مهما طال الوقت)
    وهل هذا هو العدل؟ عدم اتاحة فرصة الاستئناف للمتضررين في ظرف 15 يوم كما قال قانون اللجنة خطأ بالغ، وأي حجج دون ذلك فهي من الشكليات لأن المهم تحقيق العدالة وليس تكريس الظلم باسم العدالة.
    أعرف سائق فصلته هذه اللجنة تشفيا لأنه لا يوجد وصف اخر غير التشفي السياسي يمكن اطلاقه على هذه اللجنة، فقد تركت هؤلاء وعوائلهم في ظروف في منتهى السوء، فهل من العدل أن نقول لهم انتظروا (مهما طال الوقت على حساب ابنائهم ومعيشتهم ومدارسهم…الخ؟ وهل اذا وقع هذا الظلم عليك يأخي فهل ستكون مقتنعا وراضيا في انتظار (مهما طال الوقت)؟ هل هذه هي العدالة التي قامت الثورة لتحقيقها؟
    مثلي كثيرون كانوا من اشد مناصري اللجنة منذ قيامها ولكنها للاسف لم تعرف مدى حساسية الشعب السوداني ضد الظلم ومدى معرفتهم ببعضهم البعض ومدى تعاطفهم مع شخص في وظيفة صغيرة تم فصله ظلما وعدوانا..
    اللجنة كانت اعترفت بحدوث اخطاء وظلم للبعض وحين سئلت عن عدد المظلومين قالت انها لا تدري العدد..
    هي لو عرفت ان الظلم مثل السم في الجسد لا يهري جسد الضحية موضوع التشفي بل يهري جسد المجتمع الملامس له والبيئة التي يعيش فيها لأيقنت ان تلك الاخطاء لم تفتك بالضحايا وحسب بل بها ابضا!

  3. يا كوزموس ما رأيك في سياسة التمكين والخالة عشرات الالاف من موظفي الحكومة للصالح العام. ألم تكن لهم عوائل وأبناء يدرسون لماذا لم تقل كلامك هذا ايام الإنقاذ. اتق الله ولتقل خيرا او لتصمت ونسأل الله أن يصلح الحال في السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..