بعض منتجي النفط يبيعون بأقل من 20 دولارا للبرميل

سنغافورة (رويترز) – دفع رفع العقوبات عن إيران أسعار العقود الآجلة للخام إلى أدنى مستوياتها في 12 عاما وجعل مستويات ما دون العشرين دولارا للبرميل تلوح في الأفق لكن بعض المنتجين يعيشون بالفعل ذلك الواقع المؤلم.
تبيع تلك المجموعة من المنتجين بعض شحنات الخام في السوق الحاضرة بأسعار أقرب إلى عشرة دولارات للبرميل بفضل وفرة الخامات “عالية الكبريت” التي ينتجونها وقاعدة مستهلكين تفضل الخامات “الخفيفة” عالية الجودة التي تأتي من مناشئ أخرى.
ويتأهب منتجو خامات معينة من المكسيك وفنزويلا وكندا والعراق لمواجهة ما هو أسوأ في ظل استعداد إيران – المتحررة أخيرا من العقوبات الدولية – لضخ كميات ضخمة من الخامات الثقيلة عالية الكبريت في أسواق التصدير.
وبلغت أسعار بعض شحنات الخام المكسيكي الثقيل أقل من 13 دولارا للبرميل ويبدو أن الضغط النزولي على أسعار الخامات صعبة التكرير مرشحا للتنامي.
وقد يفرض ذلك ضغوطا إضافية على عقود الخامين القياسيين برنت وغرب تكساس الوسيط التي هوت نحو 20 بالمئة منذ بداية العام لتنزل عن 28 دولارا للبرميل.
وقال المحللون في جيه.بي.سي إنرجي “التراجع الحاد في الأسعار يعصف بالخامات الثقيلة التي تباع غالبا بتخفيضات كبيرة عن الخامات القياسية.”
ففي بلدة هارديستي بإقليم ألبرتا الكندي يمكن شراء برميل الخام الكندي الغربي الذي يعد من أثقل خامات أمريكا الشمالية بأقل من 15 دولارا في حين يحتاج المنتجون إلى سعر لا يقل عن 43 دولارا كي يربحوا.
وفي أوائل ديسمبر كانون الأول عرضت شركة النفط الوطنية المكسيكية بيمكس خصما على المشترين الآسيويين لخام المايا تحميل يناير كانون الثاني بلغ نحو 12 دولارا للبرميل عن متوسط خامي سلطنة عمان ودبي وهما خاما القياس للإمدادات الآسيوية.
لكن مع تراجع أسعار النفط أكثر من عشرة دولارات منذ ذلك الحين فقد خفض ذلك الخصم السعر عمليا بمقدار النصف إلى حوالي 12.50 دولار للبرميل يوم الاثنين
البشير النحس كج السعودية
بني كوز دمروا الزراعة وجروا وركضوا خلف السراب يريدون متاع الدنيا . بشر عجيبة تربوا علي الجوع .ابوها مملحة واليوم يتمنونها ماسخة عند ابوك الشيخ . يابشر الضروريات ليس كالكماليات . اصبروا علي نعم الله الذي امتحنكم وقد فشلتم فشل زريع وبين وواضح كالشمس . فكيف لكم النجاح اخروي يوم لا ينفع مال ولا بنون . ويوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه .
سيؤدي هذا الانخفاض الي هزات اجتماعية هائلة وخفض الاستهلاك
حسنا فعل الاقتصاد بالبنرول فاليرجع الناس الي الاقتصاد الفعلي في السودان وهو حرفتي الزراعة والرعي
اتمنى ان يعلن المخلصون لعام نسميه عام الزراعة والرعي وليبدأ كل واحد فينا يمتلك عشرين متر في منزله بان يحرلها الي بستان وهذا ليس شيء صعب وانا شخصيا لدي مساحة في المنزل لا تتعدى عشرين متر مربع زرعت فيها جرجير وملوخية ورجلة وظللت اكل من هذه المزرعة الصغيرة ولاول مرة ادرك عمليا كم الخير الذي يتربع عليه السودان من الماء والارض لكن هؤلاء الجهلاء من المؤتمر الوطني جروا وراء سراب البترول وكانت النتيجة