بيان حول جرائم مليشيات النظام في ولايتي سنار والنيل الأزرق..

بسم الله الرحمن الرحيم.
حزب الأمة القومي
الأمانة العامة
بيان حول جرائم مليشيات النظام في ولايتي سنار والنيل الأزرق..
قال تعالى : (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ )
صدق الله العظيم
تلقينا في حزب الأمة القومي عدة بلاغات من قيادات حزبنا بولايتي سنار والنيل الأزرق تفيد بأن أعدادا كبيرة من مليشيات النظام (الدعم السريع) التي تم استجلابها من داخل وخارج البلاد، ترتكب جرائم قتل ونهب وعنف وترويع للمواطنين، وتمارس فوضى عارمة في مناطق عدة بالولايتين.
وتشير التقارير التي وصلتنا من سنجة وأبو حجار وأبو نعامة والدمازين أن التفلتات الواسعة لهذه المليشيات خلقت حالة من الذعر والفزع والخوف ونزوح عشرات الأسر من مناطقهم بحثا عن الأمن والسلام، هذه الانتهاكات تمثل نموذجا صارخا وواقعا متكرّرا لتصرفات النظام واستخدامه مليشياته في ضرب النسيج الاجتماعي ونخر جسد الوطن وتقسيمه، وذلك بإعلاء النعرات العنصرية والقبلية والاستهداف علي أساس الجهة واللون والجنس. ليبرهن النظام كل يوم أنّه ليس سوى نظام ارهابي يتخذ من العنف والإضطهاد ضدّ المواطنين العزّل وسيلة حياة.
ان الاعتداءات التي حدثت أخيرا في ولايتي سنار والنيل الأزرق تؤكد مدى هيمنة هذه المليشيات وحرية حركتها في ولايات السودان وانتهاكاتها الخطيرة في حق المدنيين، وقد واجهت رفضا ومقاومة مدنية متصاعدة في الولايات التي عاثت فيها فسادا، ونظمت حملات شعبية هدفت إلي طردها كما حدث في أبوزبد بغرب كردفان والأبيض بشمال كردفان وابو جبيهة بجنوب كردفان.
كما تمثل هذه الاعتداءات دليلاً إضافيّاً على أنّ استمرار وجود هذا النظام يشكل تعدِيا على حقوق المواطنين الأساسية كحقهم في الحياة والأمن والسلام وأن عوامل بقائه قد تلاشت، وقد برهن عبر محطّات مختلفة أنّه نظام حرب الميليشيات على المواطنين، فهذه الحوادث الأخيرة ليست سوى إضافة صفحة في صحائف النظام المكتظة بالإبادة والتقتيل والنهب والسلب والتنكيل.
أما تزايد معدل التردي الأمني بعجلة متسارعة فيؤكد انحلال الدولة في تلك الولايات وعجز الأجهزة الشرطية المسئولة عن حماية المواطنين وسيطرة كاملة للمليشيات التي تتصرف بهمجية وحصانة تامة دون رقيب او حسيب مما يجعلنا نحذر من الانهيار الامني ذي الطابع المنظم والمدروس وذلك من خلال التمكين المقصود لهذه المليشيات التي تستهدف اثنيات ومجتمعات بعينها؛ وغض النظر عن جرائمها متزايدة المعدل بسبب الغطاء والفيتو الذي يوفره لها النظام.
كل ذلك شكل قناعة لدي المواطن بعجز الدولة الكامل عن حماية أمنه وصون روحه وعرضه وممتلكاته وهذه من اكبر مؤشرات فشل الدولة وانهيارها.
إننا في حزب الأمة القومي:
1. نحمل نظام البشير المسؤولية الكاملة عن هذه التجاوزات والجرائم والانتهاكات، ونطالب النظام باعتباره المسئول الأول عن هذا الانهيار الأمني في حده الأدنى أن يتخلى عن هذه المليشيات المنفلتة التي تعيث فسادا بالبلاد والعباد ويقوم بحلها فورا، وإعادة الاعتبار للقوات المسلحة لحماية الوطن وقوات الشرطة لحماية المواطن.
2. نقف بقوة داعمين لحملات الرفض لوجود هذه المليشيات في الولايتين ونطالب بطردها فورا.
3. نعمل مع حلفائنا في نداء السودان وكافة القوى المدنية والسياسية الحية والرافضة لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في مناطق النزاع؛ ومع المجتمع الإقليمي والدولي لكي ندافع عن المتضررين ولكي نعيد كرامة الانسان السوداني الذي يئن من جور الممارسات التعسفية وجرائم المليشيات المنفلتة، وذلك بالعمل الجاد لتغيير نظام الفساد والاستبداد، وترسيخ قيم السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
2 يونيو 2017
دار الأمة
مليشيات الجنجويد هذه والتى صارت تتبع رأسا للبشير مع ترقية حميدتى من رتبة عميد إلى لواء سوف لن تحل إلا إذا أطلقوا همجيتهم فى المناطق المرضية عنها فى الجبلى وشندى والدامر ومروى ودنقلا وحينها سيدرك أبناء الشمال الذين جلبوا هؤلاء المجرمين حجم الدمار والخراب التى تعيشها مناطق الهامش بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وكما تدين تدان ولقد حاول الجنجويد غزو منطقة الجيلى من قبل وكلنا شاهدنا رد فعل النظام السريع وترحيلهم من تلك المناطق فى أقل من 24 ساعة.
ياناس حزب الامه االله يخيبكم انتو اكذب واتفه حزب ياخ الصادق عندو اولادو بشرى وعبد الرحمن الاثنين فى الحكومة وشغالين فى تدريب الدعم السريع وهم شاركو فى اعدادها وتدريبها وحميتى والصادق دفعة واحدة هسى الاتنين عملو لواء تجو يا ناس حزب الامة يا غواصات بدون خجلة تدينو وجود الدعم السريع فى النيل الازرق ولا معارضة ساى بدون فهم وكذب وتلفيق ياخ خلو الكذب انا شاهد عيان الناس محتفلين بقوات الدعم السريع وفرحانيين بيها
كلام ساااكت لا يودى و لا يجيب يا ناس حزب الامة طلاب الجامعات فى الخرطوم وقت بقوموا بالمظاهرات و يُقتلون تقتيلا وين انتو وين و ما سمعنا بواحد منكم ضُرب بطلقة او حتى بهراوة و بعدين انتو ذاتكم ما زى ناس المؤتمر الوطنى برضو عندكم مليشياتكم المتفلتة لكن ما عارف إختفت وين و لا لقيتو السم الاكتر من غداكم؟ و بمناسبة مليشياتكم هذه اتذكر فى عام 87 او 88 احد قادتكم الكبار قد هدد الشعب السودانى بنزول هذه المليشيات فى شوارع الخرطوم و ضرب كل من تسول له نفسه الخروج فى مظاهرة أتتذكرون ذلك؟ انتو برضو كرهتوا الشعب فى حكومتكم حتى اتى شذاذ افاق اخرون.
انتو بدل تعملو مع الحلفاء اعملو مع العنبه الراميه فى القصر الرئاسي
فهذه الحوادث الأخيرة ليست سوى إضافة صفحة في صحائف النظام المكتظة بالإبادة والتقتيل والنهب والسلب والتنكيل.
—————————————————
كل ذلك شكل قناعة لدي المواطن بعجز الدولة الكامل عن حماية أمنه وصون روحه وعرضه وممتلكاته وهذه من اكبر مؤشرات فشل الدولة وانهيارها.
—————————————————
حزب الأمة يعرف أن هذا النظام هو نظام الفساد والاستبداد كما جاء في بيانه لكن رغم كل ذلك حزب الأمة في النهاية سيعمل علي محاورة نظام البشير والدخول معه في وفاق وسلام و سيشاركه في الحكم في نهاية المطاف.لأن جلد البشير من جلد حزب الأمة ,الصادق ما بجر فيه الشوك.
حزب الأمة إن أراد أن يقف معه الشعب عليه عدم محاورة النظام والعمل علي إيجاد السبل اللازمة للقضاء عليه وليس بمحاورته وتعطيل وإفشال المحاولات التي يقوم بها الشعب السوداني في الثورة والإنتفاضة كما حدث في سبتمبر بدعوى أن حزب الأمة يخشي علي السودان من الفوضي والإنفلات الأمني.
لما متمردي قطاع الشمال يستلموا العربات والراحمات كما قيل يكون حلال وتمام ولما يحتل الدعم السريع جبل دلقو حرام …الحرب حرب خلو الجرسة ..