إبراهيم الميرغني: تحالف الكتلة الديمقراطية “بوكو” ويقف ضد تطلعات الشعب بشكل مريب

انت تريد الخروج على السيد محمد عثمان.
بس صدقني بإشارة من مولانا السيد تلقى نفسك مرمي في الشارع.
الناس عايزة تعالج الموضوع وما حصل في المطار لكن يبدو أن مولانا السيد كعادته كان قد اتخذ الموقف الصحيح الذي يتاسبك.
أقول ذلك والقلب يذرف دما من هذه التصرفات الغريبة على بيت الميرغني.. اي شباب تبيع بهم هذا الارث الشامخ؟ هل الأولاد المخدرين وأصحاب البناطلين الناصلة والصعاليك الململين ديل ولا شباب تانيين؟ نحن فقط نحترم الشباب المحترم الذي يتحرك بدافع وطني وليس برشاوى من احد.
اثق في حكمة السيد الحسن في معالجة الموضوع ومراجعة موقفه لأن كلمة مولانا السيد كالسيف لا يجب ولا يستطيع ان يكسرها احد، والطاعة واجبة، أما انت فمن الاجدر الا نتحدث ونصبر بس!

الزول دا وهم ولا شنو؟ منو قال ليك قحت تمثل الشباب الذين تتباكى عليهم؟ الشباب يعتبروا كل ما حدث من ازمات وفشل سببه الاساسي قحت وجريها وراء المناصب، ولما قحت حاولت تتصدر المواكب تصدى لهم هؤلاء الشباب وجلدوهم وطردوهم شر طردة.
قحت لا تمثل الا شوية ارزقية حزبيين جاريين وراء الكراسي ولا يمثلون الشباب ولا الشبا يعترفون بهم ويهتفون في وجوههم ووجوهكم جميعا: يا احزاب كفاية خراب.
قال الجماعة عازيزن يتبركوا باسم قحت!!
ياخ قوم لف التبرك دا هناك في الخلوة بتاعتك

عاوز أسأل لأنه فهمنا كمل.هل حزب الوطنى الأتحادى ده رئيسه وسكرتيره مولانا وبقية جوقة أعضاء الحزب مصفقاتيه وبصمنجيه ولا رأى لهم ألا رأى مولانا ورأى أبناءه وهل هذا الحزب عباره عن صندوق ختة نسوان.فهمونا الأب مسيطر والأبناء كل له أتباع فهل نحن فى خلاوى وكل شله لها شيخ. أمكن مولانا ده موزع الأدوار على أبناءه وجزء مع الثوره وجزء ضد الثوره وفى كلا الحالين عوده راكب فى الحكم. والله الواحد يتحسر لحزب كانت قيادته من الزعيم الأزهرى ومبارك زروق وعبدالماجد أبوحسبو وأبوحريره وأصبح اليوم حكر على سيدى الذى أصبح خرفا وأبناء كل له رأى وليتهم يتركوا قيادة هذا الحزب لمن هم أكفء منهم وعلما بأن ماعون الأتحاديين لا ينضب من الكفاءات.