راكيتيتش يخرج بتصريح مفاجئ عن إنريكي
EFE ©
أبدى الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط برشلونة، امتنانه التام للمدرب لويس إنريكي، لدرجة أنه مستعد لإلقاء نفسه من أعلى جسر، إذا طلب المدير الفني منه ذلك.
وقال راكيتيتش، في مقابلة نشرتها اليوم الثلاثاء، مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، إن “إنريكي ساعدني كثيرًا. وثق فيَّ سريعًا، على غرار زملائي، ما ساعدني على العمل باطمئنان”.
وأوضح “الأكثر من ذلك أن المدرب هو من طلب التعاقد معي. إذا اضطررت لإلقاء نفسي من أعلى جسر من أجله، سأفعل ذلك دون تفكير. إنه ينقل الثقة اللازمة للفوز عبر نظرة، أو ضحكة”.
وتبدو هذه التصريحات مخالفة للتقارير، التي تشير إلى توتر علاقة اللاعب بالمدرب، هذا الموسم، بعدما أصبح حبيسًا لدكة البدلاء، لصالح أندريه جوميز، ورافينيا.
ولم يشر اللاعب لاحتمالية رحيله عن النادي، رغم الشائعات بخصوص اهتمام مانشستر سيتي به، لكنه أقرَّ بوجود منحنيات صعود وهبوط في كل موسم، وسيعمل من أجل استمرار المنحنيات الصاعدة لفترة أطول.
ويشعر راكيتيتش، بـ”فخر كبير” لكونه جزءًا من البرسا، لكنه قال إنه غير راضٍ عما حققه، مقرًا بأن عمله في الفريق هو إضفاء معنى اللعب الجماعي على المنافسة، بينما يكون النجوم في الصدارة.
وأوضح “أود أن يعرف زملائي، أنهم يمكن أن يعتمدوا عليَّ في كل وقت. التقدير يتم اكتسابه في الملعب، عبر تقديم السلوك اللائق في كل وقت من المباراة”.
وأشار إلى أن وجود الثلاثي الهجومي “ميسي، ونيمار، وسواريز” في المقدمة “يغير بشكل إجباري الهجوم”.
وتابع “ينبغي أن يعرف اللاعب كيف ينحي الآن جانبًا ليكون في خدمة الفريق. أريد أن يعرف المدرب أنه إذا أراد وضعي بمركز حارس المرمى، أو الظهير الأيسر، سأقدم أفضل ما لديَّ من أجل الفريق”.
وأكد الكرواتي، أنه متأثر كثيرًا بوالده، وأنه يتمتع بثقافة كروية عالمية، نظرًا لأنه بدأ مسيرته في سويسرا، ومر لاحقًا على ألمانيا، وإسبانيا.
وأضاف: “لقد حالفني الحظ في أن أبدأ مسيرتي مع عقلية سويسرية، فهي دولة متعددة الثقافات، حيث يتحدث المواطنون 3 أو 4 لغات، ثم نهلت في ألمانيا عقلية التفاني في العمل والحرفية الكبيرة، أما في إسبانيا فقد تعلمت الهدوء”.
