جزم عضو المكتب التنفيذي للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير محمد الكأس، بأنّ المبادرة المصرية أضحت منبرًا موازيًا للاتّفاق الإطاري.
وقال الكأس بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأثنين،”كنّا نتوقّع بأنّ يكون دور مصر محصورًا في الممانعين للاتّفاق الإطاري، ودفعهم إلى التوقيع عليه وليس خلق جسم موازٍ له”.
وشدّد بأنّ المبادرة المصرية لن تكون مكملة للاتّفاق الإطاري بأيّة حالٍ من الأحوال.
وأبان أنّ الاتّفاق الإطاري حوى وشمل كل قوى الثورة بمختلف مشاربهم من مدنيين وقوى كفاح مسلّح إلى جانب قضايا الانتقال.
الحذر ممن يعملون على شق الصفوف لإضعاف الإتفاق الإطاري بدلاً عن تجميع الجهود وتقوية الإتفاق وزيادة الأطراف الموافقة.
# الحذر من تشتيت الجهود#
#الحذر من تشتيت الجهود#.
وهل هناك عاقل يدرك أن مصر تريد للسودان خيرا حتى تجعل مبادرتها للم الصفوف ووحدتها. كلا مصر دورها أن تزيد الشقاق والأختلاف لكل الفرقاء حتى تسيطر لجنة عمر البشير الأمنيه على مقاليد الحكم وبذلك تسيطر مصر على خيرات السودان. شدوا حيلكم لأسقاط نظام برهان شاليط.