علي عبدالله صالح ينقلب على الحوثيين

مع انضمام منطقة عسكرية كبيرة ومؤثرة إلى هادي، حزب الرئيس السابق يعلن دعمه القرار الأممي الداعي الى انسحاب الحوثيين ومنعهم من التسلح.

ميدل ايست أونلاين

نفوذ الرئيس السابق لا يزال قائما داخل الجيش

صنعاء – اشاد حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع المتمردين الحوثيين، الاحد بقرار مجلس الامن الدولي الذي طلب من المتمردين الانسحاب من المناطق التي احتلوها وفرض عليهم حظرا على السلاح.

وبدعمه هذا القرار الصادر الثلاثاء عن مجلس الامن، يلمح صالح المتهم بانه مهندس الهجوم الذي شنه المتمردون على عبدربه منصور هادي الذي لجأ الى السعودية، الى امكانية الابتعاد عن حلفائه الشيعة.

وفي ضربة أخرى للحوثيين، قال مسؤولون محليون إن قائد منطقة عسكرية كبيرة تغطي نصف حدود البلاد مع السعودية تعهد يوم الأحد بدعم الرئيس عبدربه منصور في مواجهة الحوثيين الذين قال زعيمهم الاحد ان السعودية تسعى إلى “غزو اليمن”.

وجاء في بيان صادر عن حزب الرئيس السابق ونشر في صنعاء “يحيي المؤتمر الشعبي العام ثبات أبناء الشعب اليمني وتماسكهم في مواجهة الحرب على اليمن والحصار الجوي والبحري والبري المفروض عليه”.

واضاف “حرصاً منه على إيقاف نزيف الدم اليمني، فانه سيتعامل بإيجابية مع قرار مجلس الامن رقم (2216) حقنا للدماء وصيانة لمكتسبات الوطن والشعب كما يرحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإيقاف اطلاق النار من جميع الأطراف والعودة الى الحوار برعاية الأمم المتحدة”.

كما دعا المؤتمر الشعبي العام “جميع الأطراف المتصارعة في الداخل والخارج للتجاوب مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة والتي ينظر اليها المؤتمر الشعبي العام بأنها خطوة متقدمة لتحمل دول العالم وفي المقدمة مجلس الامن الدولي لمسؤوليته التاريخية والإنسانية إزاء ما يتعرض له اليمن”.

من جهة أخرى، يضع تعهد قائد المنطقة العسكرية الأولى العميد عبدالرحمن الحليلي 15 ألف جندي في المنطقة الحدودية والجبلية في صف السعودية التي تستضيف هادي في العاصمة الرياض.

وقال مسؤول يمني ان العميد الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى أعلن الاحد “دعمه للشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي”.

ومعظم الجيش اليمني موال للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ولكن انشقاق القوات الشمالية الشرقية يرفع عدد الكتائب التي تدعم هادي إلى حوالي عشر كتائب. ويشير الى احساس متزايد في الجيش بأن قوة الدفع تميل لصالح الرئيس.

وبداية من الأسبوع الماضي أخلت معظم كتائب الجيش على طول ساحل اليمن الشرقي على بحر العرب مواقعها وسلمت أمن القواعد وحقول مسيلة وهي أكبر حقول نفطية يمنية إلى قبائل سنية مسلحة.

ويوم الاثنين حذت حذوها قبائل قوية أخرى في المنطقة العسكرية الأولى وأعلنت بعد تجمع حاشد دعمها لهادي والعملية العسكرية بقيادة السعودية في خطوة شجعت على الأرجح قائد المنطقة على اتخاذ قراره.

ويرتبط المواطنون من حضرموت اكبر محافظات اليمن والتي تمتد من الساحل الجنوبي حتى حدود السعودية بعلاقات وثيقة مع المملكة من خلال روابط أسرية وتاريخية.

لكن زعيم المتمردين الشيعة عبد الملك الحوثي اتهم السعودية الاحد بالتخطيط للاستيلاء على اليمن، في كلمة تشير إلى أنه ليس في مزاج لحل وسط رغم حملة القصف الجوي التي تقودها السعودية منذ ثلاثة أسابيع.

واعتبر الحوثي إن هدف السعودية هو “غزو هذا البلد واحتلال هذا البلد واخضاع هذا البلد من جديد تحت اقدامهم وهيمنتهم.”

تعليق واحد

  1. دعوة الامين العام للامم المتحدة هي طوق نجاة للحوثيين وعلي صالح . يجب ان تستمر عاصفة الحزم الي منتهاها والحل الاخير هو ما تشير به الشرعية التي يمثلها هادي منصور وفق الدستور … ومخرجات أي حوار مع الحوثيين هي كسب سياسي لهم ويخلق لهم موطئ قدم علي خارطة اليمن … فالحل في الحزم

  2. مفروض يطلع قرار من الامم المتحدة بارجاع الشرعية فى السودان التى اسقطت بقوة السلاح من جزب الجبهة الاسلامية القومية هذا الحزب الواطى الحقير العاهر الداعر القذر الوسخ هسع الفرق شنو بين الحوثيين وناس الحركة الاسلاموية فى السودان القاموا بانقلاب مسلح فى 30 يونيو والصادق المهدى له الشرعية مثل ما لعبده منصور هادى واى واحد يقول غير كده هو انسان واطى وقذر!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..