الأمة : المهدي لن يرأس حكومة الوفاق الوطني

01- نفى حزب الأمّة القومي المعارض بالسودان، الخميس، وجود أيّ نيّة لتولّي زعيمه الصادق المهدي، رئاسة حُكومة الوفاق الوطني التي أوصى مُؤتمر”الحوار الوطني” بتشكيلها، وقال إنّه سيدرس مخرجات الحوار بعد أن تصله بصيغتها النهائية … ؟؟؟

02- وأكّدت نائبة رئيس الحزب، مريم الصادق المهدي في تصريحات نقلها موقع “قدس برس” الإخباري عدم وجود أيّ قنوات اتّصال بين والدها زعيم الحزب والحكومة السودانيّة، لا للحوار ولا لتولّي رئاسة الحُكومة” … ؟؟؟

03- وقالت: “غير صحيح ما يُشاع عن أنّ السيّد الصادق المهدي، يعتزم رئاسة حكومة الوفاق التي أوصت بها مُخرجات الحوار الوطني، فنحن لسنا شركاء في هذا الحوار، ولا علم لنا حتّى الآن بمخرجات الحوار، ولم يعرض علينا أحد هذه النتائج” … ؟؟؟

04- وحول الموقف من نتائج الحوار قالت مريم الصادق المهدي “نحن ننادي بحوار وفق ما توصّلنا إليه من قرارات في مجلس السلم الأفريقي، وعموماً سندرس مخرجات الحوار ونحكم عليها بثمارها”… ؟؟؟

05- وأشارت إلى أنّ “عودة والدها المهدي إلى السودان ليست مشروطة بأيّ منصب سياسي، وأن السودان بلده وأنّه سيعود في الوقت الذي يراه مناسباً لذلك” … ؟؟؟؟

06- هذا كلام مهذّب الألفاظ والعبارات والمُفردات … ولكنّه عميق المعاني وبليغ التلميحات والإشارات … قالت من خلاله … المُفكّرة … الدكتورة مريم الصادق المهدي … لكُلّ التنميطيّين أو المُنمّطين … سلاماً … والمحريّة في الدكتورة مريم … والمهندسة رباح … والمهندس صدّيق … والعسكري عبد الرحمن والأمنجي بشرى … تبنّي قضايا الأطبّاء … وغيرهم من المهنيّين الأذكياء … سياسيّاً … والعمل على أن تكون ميزانيّة الدولة … منصفة لكلّ الكيانات المهنيّة … وليست 80% للكيانات العسكريّة الشرطجيّة الأمنجيّة … والباقي لبقيّة الكيانات المهنيّة … ؟؟؟

07- أمّا المُفكّر الوحدوي الذكي العبقري … الفيلسوف المهني السياسي الإقتصادي … السيّد الصادق المهدي … رئيس مجلس وزراء البرلمان السوداني الشرعي … فليس في حاجة إلى تكرار … تجربة رئاسته … للإتّحاد الإشتراكي السوداني … التنظيم السياسي الحِربائي … الإنقلابي التمرّدي … العسكري الأمنجي الشرطجي … الأوحد الفرد … المُهيمن على السلطة والثروة … في البلاد … شمالها وجنوبها … ؟؟؟

08- والدليل الأوّل على ذلك … هو أنّ هذا المفكّر … قد سبق له أن قيّم … ثمّ حكم على إتّفاقيّة نيفاشا … بثمارها … التي كان يراها … قبل أن تثمرها نيفاشا … ؟؟؟

09- ألا وهي … حُروب الإقتسامات الآيديولوجيّة العنقوديّة السرطانيّة … السرمديّة … وتدمير المقوّمات الإنتاجيّة العلميّة … لدولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟

10- وعلى رأسها … تقتيل وتشريد وطرد … الطاقات البشريّة السودانيّة … مقابل إستجلاب طاقات بشريّة أجنبيّة … ؟؟؟

11- يلي ذلك … تدمير الوسائل الترحيليّة السودانيّة … والإستعاضة عنها بوسائل طيران … رفاق ياسر عرمان … وشاحنات وبواخر بشير الإخوان … ؟؟؟

12- ثمّ يلي ذلك … إختزال عناصر الإدارة والتخطيط والصيانة والتحديث … تمكينيّاً … ؟؟؟

13- وبعد ذلك … تبديد الموارد والأموال … عبر بناء الشاهقات الإداريّة التمكينيّة الأمنجيّة … والإسكانيّة البرجوازيّة … والتجاريّة الطفيليّة … وعبر المشاريع الإقطاعيّة … المرويّة تنقيطيّاً ومحوريّاً … وعبر تهريب وحيازة الدولارات السودانيّة … في البنوك الخارجيّة … باسماء قيادات الشموليّة الطفيليّة الحِربائيّة … الرفاقيّة والإخوانيّة … إلى آخر تدميريّات المقوّمات الإنتاجيّة السودانيّة العلميّة التي يعرفها المعنيّون بها … مُقابل بناء المقوّمات الإنتاجيّة العلميّة … للكيانات والكائنات الطفيليّة … الإخوانيّة والرفاقيّة … الحِربائيّة … ؟؟؟

14- أمّا الدليل الثاني … فهو أنّ هذا المفكّر العبقري … الوحدوي الذكي … الصادق المهدي … لم يشارك … في حكومة إتّفاقيّة نيفاشا … التي أنتجها … فلاسفة الحزب الإشتراكي السوداني … ذلك التنظيم السياسي الشمولي … الأوحد الفرد … الإقتلاعي العسكري الأمنجي الشرطجي … المُهيمن على السلطة والثروة … في البلاد … وهذه هي آفة إقتصاد البلاد … ومنشار تقسيم البلاد … وإشكاليّة باقي العِباد … وهم غالبيّة أهل البلاد … وحتماً سيتحرّرون من هذا الإستعباد … ويتخلّصون من براثن فلاسفة الإفقار والإضطّهاد … بالعنف والقوّة … لا بغيرهما … لأنّهما شريعة أهلهما … وهذا ما أشار إليه المفكّر الوحدوي الدكتور جون قرنق … تقبّله الله … وتولّى أمره … ؟؟؟

15- الآن قد تبيّن لجميع السودانيّين … أنّ المُفكّرين السودانيّين … الثوريّين المُتأدلجين الإقتساميّين … ليس بإمكانهم إنقاذ السودان والسودانيّين … لأنّ فلسفتهم قائمة على إفقار الرعيّة المحكومين … مُقابل إثراء القياديّين الحاكمين … فهربت الرعيّة … وتكاثرت الطبقة القياديّة … وهذا أبلغ وأحدث العصيانات المدنيّة … ؟؟؟

16- وبالمناسبة … مُعظم الذين يهاجرون الآن … هم الذين تمّ تمكينهم في الخدمة المدنيّة … خلال حكومة الفترة الإنتقاليّة الإقتساميّة … ذات الأغلبيّة الميكانيكيّة للحركة الإخوانيّة … وثاني الأغلبيّة الميكانيكيّة للحركة الرفاقيّة … بإعتبارهم رعيّة جهاديّة … أو نضاليّة … تشتغل مقابل مُرتّبات رمزيّة … وعندما تزوّجوا وتكاثروا … وجابهتهم المعضلة المعيشيّة … طالبوا بمرتّبات إعاشيّة حقيقيّة … فقالت لهم الطبقة القياديّة … من داخل أبراجها العاجيّة … هاجروا إلى الدول الخليجيّة … أو شوفوا ليكم طريقة لوتري أميريكيّة … أنحنا ذاتنا لاحقينّكم … البلد دي بقت طاردة … ؟؟؟

17- لكن على كُلّ حال … البشير … وصاحبه سلفا كير … هما العسكريّان المعنيان … بالإستغناء عن شموليّة الشيوعيّين والإخوان … وهما المعنيّان بإعادة توحيد دولة أجيال السودان … مُقابل رفع هذا العصيان … وعودة السودانيّين إلى السودان … بعقولهم وأموالهم وخبراتهم وعلاقاتهم … للإسهام في بناء دولة أجيال السودان … ؟؟؟

18- هذه هي العمليّات الجراحيّة العسكريّة … القاسية والموجعة والمُؤلمة … للعساكر المفكّرين الشموليّين … وللإخوان المفكّرين الشموليّين … وللرفاق المفكّرين الشموليّين … التي أشار إليها المفكّر … محمّد إبراهيم نقد … رحمه الله … وتولّى أمره … ؟؟؟

19- كان أجدادنا الأفارقة قديماً يتخلّصون … من ملكهم أو سلطانهم المجنون … حينما يُدمن الفجور والتقتيل والمجون … عندما تخترقه من خلفه حربة أمّه الحنون … بينما هم أمامه يقفون ويستمعون … إلى آخر صرخة من صرخات المَنون … ثمّ يختارون غيره من يشاءون … ؟؟؟

20- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

ههههههههههههههه
تصريحات مريم لذيذه ، أبوك بحب منصب رئيس الوزراء وممكن بكره لو عرضو ليهو المنصب وبرضوا تطلعوا لينا بى فزلك جديده عن الموافقه وتقولو مصلحه السودان العليا لكن فى الحقيقه هى مصالح شخصيه ليس إلا

الشئ الذي استغرب له ان الأمم الأخرى تريد ان تمشي لقدام ونحن نريد ان نمشي للخلف ، فشخص قد بلغ الثمانين من عمره هل يستطيع ان يقدم شيء للسودان ؟ الصادق المهدي مواليد 1935 وباراك أوباما مواليد 1961 ، شوفوا الفرق ان أمريكا في مقدمة دول العالم والسوان في مؤخرتها !!!!!!!!!!!!!!

اذا كان حزب الامة حزبا ديمقراطيا لما ظل الصادق مدى الحياة رءيسا له ولما ورث ابنه وابنته المناصب دون انتخاب ولوكانت مريم الصادق ديمقراطية فعلا لقالت ان الصادق لن ياتى رءيسا للوزراء الا اذا انتخبه الشعب انتخابات حرة نزيهة ولقالت انها لن تعترف بمخرجات الحوار لان المشاركين فيه لم يفوضهم الشعب للتحدث باسمه .لو قالت مثل هذا الحديث لاقتنعنا بديمقراطيتها وبمعارضتها لاى نظام شمولى ولكن حديثها المدغمس ده معناه كل شى وارد يعنى -يمكن نتشارك ويمكن لا-.والله ياجماعة الشعب دا صلع من كثرة الذين يتعلمون الحلاقة على رؤوسه.حسبنا الله ونعم الوكيل.

الحبيبة مستشار مطلوب العدالة يدرك تماماً أن المؤتمر الوطني لا يحترم إرادة وخيارات من هو خارج المؤتمر الكيزاني الداعشي وما قصده من الحوار هو شرعنة مخرجات الحوار “بعد تزويرها بالطبع” من أرزقية الأحزاب المتوالية تنظيمات محاصصات المجمع القبلي،
فابعدوا الحزب من هذا الوحل، قوموا لانتفاضتكم هداكم الله!

بكل جرأة يكتب امام الدكتورة مريم لقب نائب رئيس حزب الامة وهذا التوهان تحديدا اكثر ما يفيد العسكرتاريا والانتى طائفية فى صراعهم مع حزب الامة.افتحوا هذه الاحزاب للمستحقين من ابناء الشعب هداكم الله