
يشهد السودان تحولا عجيبا و للاسف نحو المجهول ،لذلك علينا اعادة الندى في مافى الانشطة! و يأتي التعليم علي رأسها. و من هنا ومع المشاكل التي تواجهها الجامعات و الطلاب و الاسر ،اري ان تنظر الوزارة في تسجيل الجامعات علي الاندماج ،بما في ذلك الجامعات الخاصة.لدينا نموذج من اميركا في اندماج بين جامعة خاصة و جامعة حكومية!
ترجم الخبر أدناه.
جامعتان في نيوجيرسي تخطوان خطوة كبرى نحو اندماج ضخم
روب جينينغز
الخميس، 2 أكتوبر 2025 – الساعة 7:44 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي
—
أحرز الاندماج المقترح بين جامعة كين (Kean University) وجامعة مدينة نيوجيرسي (New Jersey City University) تقدماً مهماً يوم الأربعاء.
فقد وافق مجلس إدارة جامعة كين على “اتفاق نهائي” للاندماج مع الجامعة العامة، وذلك بعد يومين فقط من توقيع مجلس أمناء جامعة مدينة نيوجيرسي على الصفقة، بحسب ما ذكرت إدارتا الجامعتين.
ويخضع الاتفاق لمزيد من الموافقات، وجاء بعد ما يقرب من سبعة أشهر من إعلان الجامعتين أنهما تسعيان إلى الاندماج. وكان رئيساهما قد وقّعا اتفاقاً تمهيدياً في مايو.
وقالت إدارتا الجامعتين إن العملية يُتوقَّع أن تنتهي بحلول يوليو 2026، وهو جدول زمني أسرع مما كان مقدراً سابقاً بأن يمتد الاندماج حتى عام 2027.
وسيكون اندماج الجامعتين من بين الأكبر في تاريخ نيوجيرسي. إذ يبلغ عدد طلاب جامعة كين نحو 19 ألف طالب (بما في ذلك طلاب فرعها في الصين)، فيما تضم جامعة مدينة نيوجيرسي نحو 5,500 طالب.
وبموجب الاتفاق، سيصبح طلاب جامعة مدينة نيوجيرسي طلاباً في جامعة كين، كما سيُعاد تسمية جامعة مدينة نيوجيرسي لتصبح “كين – جيرسي سيتي” (Kean Jersey City).
وتضمّن الميزانية العامة لنيوجيرسي البالغة 58.8 مليار دولار، التي وقّعها الحاكم فيل مورفي في يونيو، مبلغ 10 ملايين دولار لدعم الأعمال القانونية والمالية والتشغيلية الخاصة بالاندماج.
وينص الاتفاق على أن تلتزم جامعة كين بالاعتراف بالساعات الأكاديمية التي حصل عليها الطلاب سابقاً، وكذلك باستمرار تقديم المساعدات المالية القائمة على الحاجة والمنح الدراسية القائمة على التفوق.
وقال رئيس جامعة كين، لامونت أو. ريبوليت:
> “يمثل هذا الاتفاق خطوة قوية نحو إنشاء نظام تعليمي أكثر شمولاً ومحورية للطالب في نيوجيرسي.”




مقال مهم
و لكن دمج الجامعات يحتاج الى جهاز نشط و حازم و شفاف في وزارة التعليم العالي و هذا ما نفتقده في كل الوزارات
نعم الدمج فيه فوائد لا حصر لها،منها، وليس وقفا عليها:
1-توفير نفقات الادارة ،اذ ان مدراء الجامعات لديهم نفس المخصصات ،بينما يمكن ادارة الجامعة الاقليمية بدرجة وظيفية أقل ،عميد لكل كلية! أو نائب مدير.
2- الاستفادة من مكانة الجامعة آلام التي سيتم دمج الجامعات الصغيرة فيها ،من مكلنتها و علاقاتها و شهاداتها التي تجد الاعتراف اقليميا و دوليا.
3- توفير الكوادر لتتوجه الي التدريس و التعليم و الاشراف..بدلا من ادارة جامعات صغيرة.
الكلام الكتبته ده نفس العملو الوالي السابق والمجاهد والوزير قام بكل وقاحة بضم جامعة حكومية الي كليته الخاصة المدمرة في الخرطوم وارهب اسلاذة الجامعة الحكومية الما حيتعاون يقصل للصالح العام لانه طلبته كلهم مستنفرين ومن حقهم يتعلموا لكن رسومهم الدراسية ماشة لحيب سيادته . الفساد في السودان ليهو ابداعته الخاصة .
لم نسمع بضم جامعة حكومية الي جامعة خاصة ؟ وإن حدق ذلك وأم يجد اعتراضا! فما المانع؟ خاصة ان تم علي أسس سليمة و باتفاق نام بين ااحامعتبن؟
ان صح ذتك!فهذه جريمة! وبعتبر تضارب مصالح! إذا علي الوزير ان يعمل امصلحة الجميع وليس لمصلحته الخاصة! يجب تقديم الوزير الي محاكمة!