مقالات سياسية
أيهما أفْضَل، “التايور” الوَرْدي أم “التوب” الأبيض؟

تحليل سياسي
لَمْ تَسْتخدم آلاء صلاح ومَن معها وسَهَّل لها فرصة دعوتها وذهابها لنيويورك، مناسبة مخاطبة مجلس الأمن أمس الأول الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، استخداماً قوياً كاملاً مُتَعَدِّد الاغراض والاهداف، غير محصورٍ في قضية المرأة السودانية التي بالطبع تستحق الحديث عنها في كل المحافل، المحلية والإقليمية والدولية، وحسناً فعلت آلاء بتناولها من ذلك المنبر.
كان مَن الأفضلِ أن تًلْبَس آلاء صلاح ذات “التوب” الابيض وذات حلق حبوبتها الدائري، أي تظهر بذات الشكل الذي كانت عليه فوق تلك السيارة وهي تشَجِّع الشباب وتلقي أمامهم أبياتاً مِن قصيدة ثورية ليواصلوا ثورتهم وينتصروا، فأصبحت إحدى ايقونات ثورة الشباب.
لا أدرى مَن طلب مِن أيقونة الثورة آلاء صلاح أن ترتدي ذلك (التايور) الوَرْدِي الذي لا أنكر أنه جميل. ولكن، في تقديري، كان الأجمل أن تظهر أمام مجلس الامن بثوبها السوداني الابيض. كان الاعلام العالمي سيضعها خبراً ساخناً، صورةً وصوتاً.
أضاعوا فرصة ثمينة لاستعادة ذات ألَق مشهد يوم 8 ابريل 2019 عندما التقطت المُصَوِّرَة الشابة المبدعة “لانا هارون” اللحظة الخاطفة في عدسة عينيها أولاً، ثُمَّ أسرعت لتنقلها لعَدَسَةِ آلة التصوير فتلتقط “زوووم” وتوثق لمشهدِ آلاء صلاح، وتبثه في الوسائط، ما أرْوَعَه من مشهد وما أرْوَعهما، آلاء ذات التوب الابيض ولانا حاملة العدسة!
كان استحضار المشهد سيتجدَّد في مكانٍ جديد، وبحديث جديد خاطبت به آلاء كل العالم.
رُبَّما لَمْ يفكر في ذلك مَن اشتغل على الموضوع، مشكوراً، وأوصل لها الدعوة وساعد في هذا الإنجاز المشهود الذي يُسَطِّر نفسه ضمن نجاحات دَفَعت مَن رفع في مَنَصّات التواصل الاجتماعي فيديو مخاطبة آلاء جلسة مجلس الامن ليكتب، وهو محقٌ في ذلك، “كيف كان يَنْظُر لنا العالم وكيف يَنْظُر إلينا الآن بعد الثورة”؟
عموماً، كانت كلمتها جيدة جداً، برغم أنه فات على مَن شارك في إعدادها ألَّا تَحْصِر النظام السابق في ديكتاتوريةِ البشير، فالنظام البائد كان ديكتاتورية فرد وحزب وجماعة الاسلام السياسي التي نَشَرَت التطرف والغلو ولا زالت تهدد البلاد، وتعمل على وقف انطلاقها لتحقيق أهداف الثورة وقضايا التغيير المَنْشود.
كتبت في مقال أخير: الثورة تحتاج لوثيقة تاريخية، من صفحةٍ وعلى الأكثر صفحتين، تحدِّد حقائق الوضع الذي كان في السودان، وكيف غيّرَته والتضحيات التي قدمتها لذلك، وماذا تريد أن تفعل في المستقبل وما هي خريطة الطريق لتحقيقه؟
في كلمةِ آلاء صلاح كان هنالك بَعْضٌ مِنْ ذلك، وغاب كثيرٌ مِنْه. وبذا، تأكد ليَّ الآن أكثر مِنْ أي وقت مَضى، ضرورة وضع تلك الوثيقة. فمَن يقوم بهذا الواجب الوطني؟
كنت قد رَشّحْت “مركز الدراسات السودانية” وبالتالي مُؤسِسَه المُفَكِّر البروفيسور حيدر إبراهيم أن يفْعَل. وأجَدِّد اقتراحي ليقوم بالواجب، ويَطَّلِع بهذه المسؤولية ونحن نستشرف عودته واستقباله مساء يوم 6 نوفمبر القادم.
د. عصام محجوب الماحي
[email protected]
[email protected]
نقلا عن صحيفة (الوطن)
ناس عجيبة
وين الزولة الرجعت البمبان
في ناس كثير أولي منها
مليون مرة
من خلو عادتو قلل سعادتو
نفس التعالي والغباء
الناس دي مابتفهم مخها مقفول
هي ذاتها اذا انسانة بتفهم مفروض تقدم ناس تاني احق
لكن الطينة واحدة للاسف
واحدة من ضحايا الاعتصام كان تكون افضل
وتوصل رسلتها الخوجات بافضل وجة
الخوجات عاوزين اشوفو ضحية حقيقة
كدة انت بتصلهم بسهولة
او واحدة من درافور الكانو في الاعصتام مثلا
النظرة لسي ناسي وناسك
اهلي واهلك
الحصل دة صغركم أكثر في نظرهم
بدون تزوير وسرقة مجهود الناس
الخوجات عارفين اي حاجة
انتو الاغبياء
الضحايا هم اصدق ناس توصل رسالة
ام الزولة دي كل العادة
الناس تشتغل وهم الأذكياء اجو اخمو
السودان لازم اطلع من الغباء دي
واستهبال الناس
علي أساس عرقي
مافي زول مهتم بالسودان
كلو اهلي واهلك
دة فرصة ناخذنا نحن بدل تمشي لناس تاني
اصحو ياناس اصحو
كلمة ( زول ) على مدى تاريخها لم تستعمل الا مذكرا، إذن فليس من حقك تدمير وتشوية ارثنا الحضاري اللغوي يجب ان توقف انت وغيرك عن هذا التشوية واستعمال الكلمة في سياقها المعروف منذ اكثر من 6 قرون
تعريف ومعنى (زولة) في معجم
المعاني الجامع – معجم عربي عربي
زَولة: (اسم)
١- الزَّوْلَةُ : مؤَنَّث الزَّولِ
٢- شَتَوةٌ زَولةٌ : عجيبَةٌ في بردِها وشِدَّتها
٣- الزَّوْلَةُ : المرأَةُ البَرْزةُ للرِّجالِ
٤- أَزوال: (اسم)
٥- أَزوال : جمع زَول
٦- زَوْل: (اسم)
٧- زَوْل : مصدر زالَ