مقالات وآراء

مهرجان مذبد التمهيدي لبناء دولة زغاواة الكبرى أقصد مهرجان تنمية منطقة مذبد

 دريج ارباب

ماذا جرى في منطقة مذبد بالضبط ?ولماذا الآن ? وما الهدف?و من الذي جاء بالفكرة أساسا ?ومن الذي قام باشرافه وحمايته ? ومن الذي موله ولماذا المذبد تحديدا في ظل الواقع الذي يعيش فيه الإقليم شبه انهيار في مناحي الحياة المختلفة الأمنية منها والاقتصادية والسياسية ?

أسئله طرحانها ووجهناها خصوصا لاهل دارفور الذي يعتبر الفصيل في الحكم في ما يجري في منطقة مذبد.

سأجاوب على بعض من الأسئلة بأعتمادا على القراءة و التحليل للواقع والتاريخ الدارفوري الثوري خاصة بعد قيام حركة جيش تحرير السودان في نهايات عام 2002 م والتى أسست على يد قيادات من ابناء قبائل دارفور الثلاثة الكبرى والتى تصنف بالقبائل الافريقية الأصلية المكونة للاقليم وترتب حسب الأولوية الوجودية في المنطقة بناءا على تاريخ كل قبيلة والكم وهي قبيلة الفور صاحبة الإسم ثم تأتي قبيلة المساليت ذات بطولات واسهامات تاريحية ليست بالبسيط في تاريخ الإقليم ثم قبيلة الزغاواة العريقة التي أيضا لها تاريخ عريض تمتد من الصحراء الليبية مرورا بشمال شرق سلطنة وداي آي ما سميت أخيرا بدولة تشاد الشقيقة حتي الجزء الشمالي والشمالي الغربي لإقليم دارفور المتاخمة لدولة تشاد.

لم تستمر تحالف ابناء القبائل الثلاثة المؤسسة لحركة جيش تحرير السودان طويلا فبعد مرور اقل من عام برز بعض الخلافات داخل الحركة يعود ذلك لعدة أسباب أولها غياب الرؤية وضعف في الخبرة والتجربة والأمية التى تسود وسط مجتمع الإقليم والأنانية والتعنت والغيرة والاطماع وحب السلطة وسوء الإدارة وغياب التنظيم والمؤسسية والقبلية مما أتاح المجال لبعض الانتهازيين والسلطويين من بعض ابناء القبائل الثلاثة المكونة للحركة لشق صف الثورة للحصول على امتيازات ذاتية أمثال مناوي. فلولا انتهازية مناوي وجهل عبدالواحد في إدارة المؤسسة وغباء خميس أبكر لنجحت الثورة وخرج شعبنا من هذا الأزمة والمعاناة التى دامت مايقارب العشرين عاما ولم يسلم منها القبيلة الذي ينتمي إليها مناويو الذي وقع اكثر من إتفاقية سلام ولا القبيلة الذي ينتمي إليها عبدالواحد الذي يتعنت الجلوس دون رؤية ولا بديل الذي انفرد بقيادة الحركة وحولها لشركة خاصة عمالها المعتمدين لديها هم جيش في جبل مرة اما آل casaull work أي الشغاليين بالعمل اليومي هم إطفال طلبة يطلقون عليهم اسم اليو بي أف UPF لا يدرون ما يفعلون اما خميس أبكر من قمة غباءه وجهله ويا لسخرية القدر وإهانة لقضية دارفور واستهتار لأهله المساليت المكوين بنار مليشيات حمدتي وياللاسف طالب خميس أبكر بعد تعيينه واليا لولاية غرب دارفور طالب بمنح السفاح القاتل المأجور قاتل المساليت واهل دارفور جميعا بمنحه جائزة نوبل للسلام. لان خميس أبكر يفتكر بأن السودان وخاصة دارفور أصبح ملكا لأهل دقلو حتى يطلب منهم صكوك الغفران أي بمعنى أوضح إذا تريد أن تكون حاكم في السودان فلابد أن تكسر الثلج لحمدني واسرته هذه ايمانيات كل من وقع ما سمى زورا وبهتانا بسلام جوبا كما الذي يقوم به والي وسط دارفور اديب يوسف حيث أصبح ينبح ليلا ونهارا ويطالب باضافة تعزيزات عسكرية من قوات الدعم السريع في الولاية لبسط الامن رغم الانتهاكات والجرائم مثل القتل والاغتصابات والتشريد والنهب والفساد التى تمارس تلك القوات تجاه أهله وأبناء قبيلته لكن لان من أتى به في السلطة تمسكه بأن لا إستمرار في السلطة الا عن طريق الولاء المطلق وكثر تلج لأهل دقلو.

هذه الوضعية داخل حركة جيش تحرير السودان خلق مجموعة من النفعيين والسلطويين والارزقية والمصلحنجيةداخل قيادات الصف الثاني داخل الحركة أمثال أحمد عبدالشافعي توبا وابوالقاسم أمام الحاج والطاهر حجر وعبدالله يحيى وبحر ابوقردة والتجاني سيسي ونمر عبدالرحمن وصلاح رصاص والهادي إدريس ومحمد إدريس وعبداللطيف برقي وغيرهم حيث اصبحت الحركة سلما الارتقاء اغلب الانتهازيين بينما الشعب في معاناتهم يعمهون.

فكرة بناء دولة زغاواة الكبرى ظهرت بشكل علني بعد توقيع مناوي إتفاقية ابوجا حيث نشب خلافات ومعارك بين ابناء قبيلتين داخل الحركة قبيلة الفور والذي يتزعمها عبدالواحد نور وقبيلة الزغاواة تحت قيادة مناوي بالرغم من أن لكل حركة ابناء بعض القبائل غير الفور ولا الزغاواة لكنهم لم يعد اكثر من واحد في المائة ومما يؤكد خطط مناوي لبناء امبراطوريته في دارفور والذي يؤكد بأن مناوي بداء خططه الذي يفضي لبناء ما سماها بدولة قبيلة الزغاواة الكبرى تمتد من شمال شرق دولة تشاد وتضم جزءا من أراضي شمال دارفور حتى منطقة جبل مرة والتى تعتبر معقلا لقبيلة الفور .

هاجم مناوي منطقة جبل مرة تحت شعارات غير واضحة هدفها الهيمنة على جبل مرة فحسب الخطة إذا أستلم جبل مرة من يد الفور فإن باقي المناطق لم يكلف زمنا لكن تم هزيمته

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..