الصاق المهدي و مهزلة مسرح البراميل ونصائح حسين خوجلي النقدية‎

خمس وعشرون عامآ ولم تستطع الإنقاذ تفصيل سيناريو واحد فقط يرتقي لأن يكون أعلي من مستوياتنا الفهمية البسيطة جدآ حتي نصدقه ولو بنسب متفاوتة. ولكنها لم تنجح حتي الأن في إقناع ولو راعي ضان بان إعتقال الصادق ليست مجرد مسرحية.. وأن ما يقوله ذلك العلامة (حسين خوجلي) ليست للحكومة صلتة به بل إنما هو من وحيه وليست منهجآ للمؤتمر الوطني.
وأن الحرية الصحافه المدعاة هي مجرد فرية لا تختلف كثيرآ عن مسلسل ( إعتقال الصادق )
ذلك المسلسل الغمئ المكشوف حتي علي الاطفال.
فأنا إن كنت مخرجآ لهذا المسلسل لاكتفيت بالخمسة دقائق الأولي ( لحظة الإعتقال ) و الخمسة دقائق الأخيرة ( لحظة الإفراج ) اما بقية السيناريو عبارة عن حشو ساي ما منو فائدة.
فالتعلم الحكومة و ليعلم الصادق أن الشعب السوداني الآن أصبح أكثر تفتحآ لا تفوت عليه لا شاردة ولا واردة .
عودة لنصيحة حسين خوجلي:
وبالعودة للنصيحة التي وجهها الأستاذ حسين خوجلي للسيد الصادق المهدي، فإنه تجدر الاشارة الى انه ذكر في الخاتمة: سيدي الإمام، لأننا نحبك ونحترمك وانت تعلم ذلك، فإننا نرجو من أجل الإسلام والسودان والانصار والانقاذ والمرجئة والرافضة، أن تصالح السلطة الحاكمة القائمة بشرف أو تعارضها بشرف.. أو أن الشعب السوداني الحليم سيضطر أن يتخذ قراره التاريخي بمنحك إجازة تاريخية مفتوحة، ويتهد بتكاليفها في إحدى جزر الهند الشرقية لتمارس الاسترخاء واعادة التوازن والنقد، وتعيد قراءة الراتب ومقدمة بن خلدون.
الحسرة والدهشة المحيرة:
كما ذكر حسين خوجلي قبل أن يختم مقاله على النحو المشار اليه، أن كثيرين مثلي كانوا ومازالوا لا يعلمون بعد أن خرج الصادق المهدي من الانتخابات العامة جريحا: هل شارك الرجل ام قاطع او كان بين بين، أو لم يكن أصلاً لا في العير ولا في النفير.. وكانت دهشتنا بالغة حين دفع ابنه الضابط العميد عبد الرحمن الصادق الصديق مساعداً لرئيس الجمهورية كاملا غير منقوص الامتيازات، ليتفرغ هو لاجتهاد جديد يبرر به أن ابنه وقائد جيشه وحامل أختامه وأسراره الذي اصطنعه لنفسه خمسين عاما اجتهاداً، يريد عبره أن يقنعنا بأن تربيته الليبرالية الديمقراطية تسمح له بعد انهيار النظام الذي يعارضه بالكلمات القارصات، أن يذهب هو إلى برلمان الشعب ويذهب ابنه لمحكمة الشعب.
ويضيف حسين خوجلي: ولأنني أعرف أيضاً معرفة تامة «معرفة أولاد حلة» السيد نصر الدين الهادي المهدي نائب الإمام والذي حارب الجميع من الأقرباء والغرباء في سبيل الوقوف مع السيد الصادق المهدي… وأعلم أنه لم يتخذ ولن يتخذ قراراً إلا إذا أذن له السيد بذلك.. فقد كانت دهشتنا أعظم حين علمنا أن الإمام سيقدم صنو روحه نصر الدين للمساءلة ويدينه بالجرم المشهود، لأنه وقع مع الجبهة الثورية أن يقاتلوا هم هناك ويتفرغون هم نضالاً بالكلام، ولسان حاله في معرف النضال الوطني يقول لهم: لا خيل عندك تهديها ولا مال.. فليسعد النطق إن لم يسعد الحال!!

تعليق واحد

  1. للاسف موضوع ركيك ومقرض وملئ بالاكاذيب وفاقد للموضوعية نحن ردنا غدا متواصلا في ودنوباوي اما انتم فأكتبوا وتفرجوا وسلاحكم هو التخذيل السودان ليس حزب الامة وليس الامام الصادق اين البقية من حكم بطش الكل واذل الجميع فارجوكم ارحمونا الرجل الان عند السجان وانصاره في الدمار في السجون والمستشفى وبرضو نصدقكم بأن هذه مسرحية ؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..