بيانات - اعلانات - اجتماعيات

لجنة أطباء الإمتياز : كوادرنا جزءٌ أصيلٌ من نقابة الأطباء المستقبلية

لجنة أطباء الإمتياز

#بيان مهم حول الراهن النقابي لأطباء الإمتياز

بعد ثلاثون عاماً من الحكم الشمولى الذى ظل جاثماً على صدر الحركة النقابية، مصادراً لحرية وطنٍ لطالما زنَّت شوارعه بالتضحيات، ولكن لم يطل اسرُه فلاحت فى الأفق تباشير الخلاص ببزوغ شمس ثورة ديسمبر الخالدة مفككة لأوصال نظام لم يشبه الوطن فى عزه، ولا إلى أرضه انتمى الطغاة يوماً، خاض الشعب معركة غير متكافئة ولكن صاحب الحق دائما منتصر، ولأن التاريخ أخبرنا أن الكلمة دائما للشعوب والقواعد والسواد الأعظم من الناس متى ما كان واعيا بحقوقه ، ساعيا نحو حريته ، فسينتصر.

إن تكوين النقابات والأجسام المهنية المستقلة، هو لبنة الأساس في بناء مجتمع مدني قادر على النهوض بنفسه، وبمهامه المهنية و المجتمعية، والحفاظ على مكتسبات ثورته، والمضي قدما في سبيل بناء الوطن ومؤسساته، بيد أن لكل تأسيس قواعده، التي لابد ان يستند عليها وإلا إنهار غير مأسوفٍ عليه، فبناء الأجسام النقابية يعتمد على حركة القواعد في حركة من ادنى إلى أعلى هو في الأصل عمليه جماعية، تضمن لكل مهني حقه، ومحاولة استثناء جزء من أصحاب الحق في المشاركة وإتخاذ القرار ، يحول الأمر إلى محض إلتفاف على الأسس و تمهيد طريق لتوجهات معينة.

السادة اطباء الإمتياز؛

إن لجنة اطباء الإمتياز منذ تأسيسها سعت في طريق وضع وحقوق أطباء الإمتياز في خارطة العمل الطبي المهنية والنقابية، وسعت للتواصل مع كل الاجسام الطبية، وكان المحور هو رؤية الاجسام في وضع طبيب الإمتياز المهني والنقابي وكيفية المشاركة في الوصول إلى النقابة.
كان التمسك بدرب التغيير والبناء الذي ضحى من أجله بنى السودان في هذه الثورة الباسلة التي خضبوها بدمائهم وجساراتهم وبسالاتهم هو واجبنا الأول نحن جيل صغار الأطباء وذلك عبر الهيئات والمؤسسات النقابية التي تمهد الإنتقال إلى دولة المؤسسات والحقوق والديمقراطية عبر مختلف الآليات التي تساهم في رفع الوعي النقابى لأطباء الإمتياز والتمسك بوحدتهم، وهو الدور الذى ضحى من أجله شهداء الجيش الابيض منذ بدايات حكم الإنقاذ في الدفاع عن حركة الحقوق النقابية.

جموع الاطباء الأماجد؛

يشكل أطباء الإمتياز جزءا مهما في فئة الأطباء، فبالرغم من أهمية فترة الامتياز في حياة الطبيب المهنية، بإعتبارها أولى القواعد التي توضع، فقد عانى جميع أطباء الامتياز في الحقبة السابقة من مشاكل جمة، لم يكن لها من حل غير جسم نقابي موحد قادر على المواجهة.

لقد قمنا في لجنة أطباء الإمتياز بتقديم دعوة للإجتماع باجسام المكتب الموحد لمناقشة الدستور و التمثيل النقابي المستحق لأطباء الإمتياز الذي لن ندخر جهداً من أجل إنجازه.

لكنّ بداية عملية حصر الأطباء كتمهيد لتكوين النقابة دون دعوة لجنة أطباء الإمتياز للمشاركة في العملية – التي نحسبها ديمقراطية- أمر عصي على التفسير، وغير مبرر؛ و نعتبره استبعاداً لنا، فهو مواصلة للسيطرة الفوقية وابعاد الشباب عن المشاركة في صناعة القرار عكس ما كنا نُمنِي أنفسنا به عقب ثورة ديسمبر التي تعتبر ثورة شبابية وكانت بمثابة عنق الزجاجة الذي قذف بالقيادات والعقليات الشبابية الى النور.

إننا في لجنة أطباء الإمتياز، نؤكد أن أطباء الإمتياز جزءٌ أصيلٌ من نقابة الأطباء المستقبلية، بأعتبار انهم فئة لها وجودها وتأثيراتها على الخارطة المهنية بالاعتماد الشبه التام عليهم في التشغيل الفعلي لعملية تقديم الخدمة الصحية، كما ونؤكد أننا قادرون تماما على بناء كيان منفصل يمثل صغار الاطباء، يعمل على انتزاع حقوقهم وحمايتهم، في حال رأت الأجسام الأخرى أن إبعادهم أحد خياراتها.

إعلام اللجنة
16 يوليو 2020

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..