اْقيلوا.. سفير السودان بالكويت..!ا

بسم الله وبسم الوطن
اْقيلوا.. سفير السودان بالكويت!
اْضحية سرير توتو القاهرة
[email protected]
تلقيت رسالة نصية عبر البريد الاْكتروني الخاص بي يوم 24102011م , من اْحد اْفراد الجالية السودانية بالكويت وعلي حسب الرسالة اْعتقد اْنه يشغل منصب مرموق بدولة الكويت , رفض ذكر اْسمه خوفاً علي منصبه وحرصاَ علي اْولاده من لدغات سفير السودان بالكويت السامة , قال في رسالته ,واْليكم النص .
الاْخ ضحية سرير توتو ,تحية طيبة و نحن نحيك علي شجاعتك الذي لمسته في مقالاتك التي تكتبهافي وسائل الاْعلام المختلفة , تحية وطنية خالصة و نحن نحيك ايضاً علي روح الوطنية التي تجري في دمك العفيف,لذلك اْكتب اْليك اليوم هذه الرسالة لتكشف للناس مدي الفساد الدبلوماسي الذي يعيش فيه نظام الخرطوم الفاشل , واْرجوا منك نشرها بدون ذكر اْسمي , لاْنه واْكيد, اْنت تعرف هؤلاء ,مثل المافيا يمكن اْروح فيها اْذا عرفوا اْسمي , خاصة اْنني اْسافر السودان كل سنة تقريباً لقضاء المناسبات الرسمية مع الاْهل والاْصدقاء , والجهة المقصودة في هذه الرسالة سفير السودان بالكويت (اْبراهيم ميرغني )
اْولاً: سفير السودان بالكويت عجوز جداً يبلغ من العمر حوالي 80عاماً اْو اْكثر , ولذلك هو لا يستطيع اْن يحضر اْلي العمل بالسفارة اْلا بعد الساعة الثانية عشر ظهراً, وكذالك تظهر عليه علامات الخرف والشيخوخة واْهمها النسيان .
ثانياً: لديه عدد 2فيلا مؤجرة بالكويت بمبلغ اْكثر من اْيجار السفارة نفسها التي يديرها , الواحدة منها تؤجر بحوالي عشرة اْلف دولار شهرياً (هل يعلم وزير المالية بذلك), بالاْضافة اْلي اْبنه الاْصغر يعمل موظفاً بالصندوق الكويتي , وللاْسف يسكن معه بمنزل السفارة التي هي ملك الشعب والدولة , وكذلك اْبنته واْبناءها وزوجها يسكونون بهذا المنزل الدبلوماسي رغم اْن اْبنته وزوجها يعملان بوزارة الصحة الكويتية .
ثالثاً: اْستغل منصبه كسفير ومسئول عن الجالية السودانية والدولة بهذه الدولة البترولية , حيث قام بتسخير كل جهده ومعارفه وعلاقاته بالكويت من اْجل تعين اْبنائه واْقاربه واْبناء منطقته ونسايبه فقط في وظائف بدولة الدينار, ويقال اْن زوجته تعمل اْيضاً بالكويت, ضارباً بذلك كل العرف الدبلوماسية المعروفة , فقط همه الاْول والاْخير تشغيل اْكبر عدد من اْهل بيته وعشيرته , وباقي الشعب والدولة لهم ربٌ يعينهم ويشغلهم في اْي دولة اْخري .
رابعاً: حالياً يسوق نفسه للعمل بالكويت ناشراً سيرته الذاتية ومؤهلاته في كل مكان عمل بالكويت , وكذلك يتسول ويتوسل لبعض السفارات الاْجنبية لمنحه اْقامات دائمة له والي عائلته , خاصة في الدول الغربية .
خامساً السودانيين بالكويت يعتبرونه اْنسان اْناني يهتم كثيراً بمصالحه الخاصة ولا يهتم بشئونهم ولا بشئون البلاد, الغريب في الاْمر يتم التجديد له اْو التمديد باْساليب مريبة ومخجلة مستخدماً علاقته بالاْسرة الحاكمة بالكويت ,الاْن يخطط لعمل زيارة لمسئول رفيع المستوي من السودان للكويت بغرض اْن يوصل له رسالة الكويتيين بالمطالبة بالتمديد والتجديد له , وفعل هذه الحيلة لمرات عديدة , وبالفعل نجح في ذلك فهل يعلم (وزير الخارجية بذلك؟) اْم هناك تواطئو وتبادل المصالح و المنافع معه ؟ , وللاْمانة المذكور لاْن له بالكويت خمسة اْعوام تقريباً , واْتحدي اْي واحد اْن يبرز اْي اْنجاز شخصي له سوي اْحضار مجموعة عارف وتدميره لسودانير , الاْن السيد السفير العجوز يفتخر بمؤتمر الشرق الذي يرجع الفضل فيه للدكتور مصطفي عثمان اْسماعيل , الذي يسكت دائماً عن اْفعاله لاْسباب غير مبررة .
ختاماً : اْخي ضحية سرير توتو لو في هذا الوقت بالتحديد وجدت دولة الكويت شخصاً مناسباً غير هذا السفير الشيخوخة , يمكن اْن تتطور العلاقات وتنفتح فرص العمل بصورة كبيرة للسودانيين , فقط شخص نشط ومتابع ويهمه اْمر الوطن والمواطن , ليس اْهله وجيبه فقط , ولك التحية والسلام اْخي ,
كانت هذه هي نص الرسالة التي وصلتني , ولا اْخفي عليكم عندما قراْة هذه الرسالة اْنتابني شعور من الاْحباط علي هذه الحكومة الفاشلة , وكنت علي وشك لاْصابة بالشلل الرباعي من كمية فساد السفير العجوز الذي لايهمه شيء سوي تكديس الاْموال في خزائنه , نحن نعلم تماماً اْن هذا النظام من راْسه الي اْصغر موظف ينتمي اليه فاسدين وفاشلين بكل المعايير الدولية والاْلهية , لكن بقاء سفير السودان الشمالي بالكويت لعدة دورات متتالية لغزاً مازال يحير الجالية السودانية في الكويت , هذا هوما جعل الجالية السودانية بالكويت مرعوبة جداً من اْستمرار هذا السفير في منصبه الحالي , ومن هنا وحرصاً علي جماهير شعبنا في الكويت ندعوا الي اْقالة هذا الفاسد وندعوا اْلي محاكمة هذا المختلس, (اْبراهيم ميرغني ) اْكبر مفسد بدرجة سفير, مهووساً بجمع المال في عالم الدبلوماسية , ولكن هل سيتم اْقالته وطرده من الكويت؟ ونحن نقول اْذا كان رب البيت بالدولار مختلساً فما شيمت اْهل البيت ؟ غير النهب والسرقة والاْختلاس والمحسوبية وتعين الاْهل والاْقارب .
مقال رائع ومهم جدا ..وانا معاك 100% إنه قد يزيد كمية الاحباط المؤهولة اصلا لكن بالتأكيد لايمكنني القول بأنه كان بمثابة مفاجأة لي …خصوصا وانه قد أجاب علي كمية تساؤلات كانت تنتابني بين الحين والأخر عن سبب ضعف العمالة السودانية في الكويت مابعد كوارث البشكير مابعد حرب الخليج الاولي ….لا اخفي انني شعرت بالإرتياح كون المسألة برضو معلقة في رقبة الحكومة الحالية وليس وزارة الخارجية الكويتية …لك التحية وعظيم الاحترام
الاخ ضحية وصاحب الرسالة
ارجو ان تنتظروا أمر الله في هذا الرجل – ابراهيم ميرغني- هو صديق شخصي للرئيس عمر البشير وزميل دراسة في مدرسة شندي المتوسطة وهو اول من كان مسئول على حساب الرئيس المصرفي في سويسرا ارجو ان تقرأ الخبر الذي نشره خالد ابواحمد هنا في الراكوبة عن مليارات البشير في سويسرا.
هذا السفير ما برجع للخرطوم إلا على نعش
هذا العجوز كان سفيرا في سويسرا قبل الكويت وكان يرعى حسابات خاصة في البنوك السويسرية مع مهدي ابراهيم وهي تخص أمير المؤمنين وهي خاصة جدا ورشاوي وهلمجرا لذلك تمت مكافأته على مجهوداته السرية وحفظه لأسرار متلتلة وتم تعيينه بالكويت !!! طيب لماذا لم يحال للتقاعد المعاشي وعمره أكبر من علي قاقارين الذي أحالوه للمعاش بسبب السن (60 سنة ) وعمنا دة (83 سنة )!! اللهم نسألك الصبر الجميل
وااااااااااااااااااااى المغسة شقتنى
لدى صديق عندما زرته في الاجازة الماضية بالسودان سالته لماذا لم يتزوج الى الان؟
كان رد الصديق الساخر بطبعه بان الحكومة رفعت سن المراهقة الى ال45 سنة .
السؤال : هل الحكومة رفعت سن المعاش كمان ولا شنو؟
الأستاذ/ أضحية ..لك التحية ..والشكر..
وحيث أن الشيء بالشيء يذكر.. أورد لكم أدناه جانبا من مقال للكاتب الأستاذ/ محمد برقاوي نشر بالراكوبة في التاسع عشر من الشهر الجارى وتناقلته عدد من المواقع والصحف الالكترونية ولعله يصب من جانب خفي في ذات المجري الذي حمل معلوماتك الواردة في مقالك ولكن، دون تفصيل بدرجة توضيحك الصريح.. أنشر لفائدة القاريء الجانب المتعلق باخفاقات دبلوماسيتنا بصفة عامة .. وما أشار اليه الكاتب ولو من بين السطور ..استنادا الى رسالة مماثلة ذكر انه تلقاها مثل كاتبنا المحترم.. مما يدل على أن المسألة لم تكن مجرد توارد خواطر وانما هناك نار تشتعل فعلا ..تسرب دخانها الي العيون..
ومجددا شكرى واحترامي لكتابنا وكاتباتنا البواسل حيثما كانوا يبحثون عن الحقيقة ..
من دبلوماسية ..جبر الخواطر.. الى عهد الدباب الشاطر ..!
October 19, 2011
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
طيب نمشي لقدام!
واحدة من مأسي المرافق التي طالها ذلك العبث الذي دفع السودان ثمنه غاليا ..هي وزارة الخارجية .. التي تقلب فيها وزراء النظام ،على مدى سنوات حكمه ومن على ذات الكرسي الذي جلس عليه عبر تاريخنا السياسي منذ الاستقلال ورفعوا اسم السودان عاليا دهاقنة السياسة كالمحجوب وأحمد خير ومامون سنادة وحتي عهد منصور خالد القريب ، على سبيل المثال لا الحصر وغيرهم كثر !
فانحدر دورالوزارة بصورة واضحة مع تعاقب معالجات وزراء الانقاذ وتمثل ذلك في تراجع قوة الجسور مع العالم الخارجي ، حتي غدت حبالا واهنة يتأرجح عليها آمر الدبابين وزيرها الحالى ، في محاولاته لتسول الدعم الخارجي التي بلغت في سقوطها المزرى درجة استجداء التجار بعد أن اخفقت الدبلوماسية القاصرة في دغدغة حنية الدول علينا.!!
والسبب لان دبلوماسيي انقاذنا .ليسوا في دبلوماسية فخر الدين محمد ولا يوسف مصطفي التني ولا فرانسيس دينق .. ولا كل الرجال المحترفين للعمل وكانوا يتقنون اسراره ..فاستغنت عنهم الأنقاذ لاعتبارات لا حاجة لذكرها.!
واصبح نهج الوزارة هو دبلوماسية الوزير وحرمه المصون و كل من لم يجدوا له منصب رئيس لجنة شعبية في حيه . أو ضبطوه فاشلا في مناجزة فساد ومفسدى وزارته .فألبسوه الاحرام في موسم الحج . ولكن ليطير غربا عكس مسار الحجاج و مكان ميقاتهم لتلبية النداء ، متجها الى ليبيا المحررة أوأي دولة أخرى حتي ولو لم يكن ، مردود علاقاتنا معها في كل اشكالها يغطي ثمن تذكرة السفير وعياله ذهابا اليها ولا يغطي دخل السفارة فيها من ابتزازالمغتربين هناك على قلتهم وبؤس حالهم ثمن تذاكر العودة !
هذا فضلا عن تعيين منسوبيهم ممن انتهت صلاحية جلوسهم على الكرسي الوظيفي منذ سنوات ولم يعودوا يصلحون الا للجلوس على المقاعد في ظلال الأحياء ..!
قال ايه . ليختم حياته العملية سفيرا في دولة غنية يتقاضي راتبا ومخصصات ومؤخر خدمة بمقدار يساوى تكاليف المعيشة الغالية فيها. ومن ثم حينما ينوي الخروج بلا عودة ، يستطيع أن يحمل ما غلا ثمنه وثقل حمله من الأثاث ومقتنيات المدام والعيال والأحفاد والبنات وأزواجهن.!
من البديهي الا نستطيع أن نوجز كل تلك الاخفاقات وألوان الفشل في دبلوماسية الانقاذ ..فعلا وقولا على مدى عقدين في عجالة سطور في مثل هذه المساحة.. ولكّن فالعبرة بالنتائج الماثلة شاهدة على السياسات التي قعدت بعلاقات بلادنا الخارجية على هامش الانسجام الاقليمي والدولى بالقدر الذي بتنا ندفع ثمنه كمواطنيين عاديين ، فأصبحت نظرات الريبة تشيعنا حتي لو تحركت جلابية وعمامة أ وثوبنا المحبوب داخل الطائرة قاصدا صاحبها أو صاحبتها دورة المياه!
في مراحل تخبط تلك السياسة والتى تقود رسنها الدبلوماسية بالطبع وفي ذرائعية غريبة وميكافيلة الغاية التي تبرر الوسيلة، دخلت الانقاذ في تزاوج مع الصين الشعبية التي كان يصفها الاسلاميون دائما بانها شيوعية ملحدة ..طيب لاباس طالما أنها ستخرج الزيت من الارض مثلما أخرجته الانقاذ من نافوخنا!
ثم عادوا الآن من الابواب الخلفية بزواج المسيار السري مع أمريكا والدول المانحة الكتابية التي أفتوا سابقا بحرمة نكاحها. بذات الذرائعية لانها وعدت بالثمن المقابل للخلاص من الجنوب !
ولكّن ذات أمريكا وكورسها قالوا لهم . بين البائع والشارى يفتح الله ويستر الله.. طمعا في اثقال كفة ميزان التنازلات بالمزيد من تقسيم السودان المرسوم قبل نيفاشا بعناية في مثلث الشؤم الذي ثقب الخريطة منذ مجيئهم للحكم لمن لايعلم هذه الحقيقة
الأن وبعد أن بركت جمال دبلوماسيتنا ونضب معين جوفها من مياه السفر، ضرب راعيها أخماسه في اسداسه . وانطلق بها على هرمها وفترها .وسوطه يلهب ظهورها وينشد حاديها ، لابد من طهران وان طال السفر. متحديا ومتجاوزا بقافلته اشاوس الخليج الذين جبلوا بالفطرة البدوية على اناخة رحال العابرين واكرام وفادتهم. وهم الذين تساموا فوق جراحاتهم وقبلوا التصالح مع حكومتنا رغم طعنة الظهر التي لقيوها منها في وقوفها مع صدام في احتلاله للكويت .فسالت رغم ذلك ملياراتهم مياة عزبة في سد مروي .وذلك كله اكراما منهم لشعب السودان، فهل يجوز مقابلة الاحسان بسوء التصرف واعلان مساندة مهددهم نظام الملالي الايراني الذي يتلمظ جائعا لقضم كتفي خليجهم . وبالتالى يجعلنا كمغتربين نفقد موطيء القدم اليابس في المنطقة، وكنا ومازلنا نرسل منه نقاط المعونات التي تبلل شفاه أهلنا العطاشي في السودان ، والبحر جنبهم ، كما يقول صديقنا الحلنقي في احدى أغنياته؟
كل ذلك هو نقاط من بحر مأساتنا في دبلوماسيتنا الارتجالية ولعلى من قبيل التروي وضرورة تملك ما يدعم الزعم ، أحجم عن عرض ? أمثلة تلقيت همسا عنها يدور في الاوساط الشعبية وافاني بها عبر البريد بعض أفراد الجاليات .ومتي ما توفر ما يعضد ثبوتها فليس هنالك مايمنع الجهر بها . من قبيل من راي منكم !
حتى يصل القول الى أضعف الايمان..
والله المعين المستعان..
وهو من وراء القصد..
الزول عندو مرض الكنكشة في السفارات حتى في سويسرا اخذ دورتين والناس كانت زهجانة منو واظنو فعلا كان مسؤول عن حساب البشير في البنوك السويسرية والكلام دا انا قريتو في احدى مقالات هاشم ابو رنات في الراكوبة دي