شكرا مولانا…الرسالة وصلت!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الأن، وبعد فشل القيادات الفخيمة للحزب الكبير في مقابلة السيد رئيس الحزب المقيم بلندن منذ أكثر من ثلاث سنوات، ليس أمامنا نحن القواعد الا أن نقول لمولانا ما قالة جد رسول الله صلى الله عليه وسلم (عبدالمطلب) ان للحزب رب يحميه. نضيف اليها قواعد تحميه وتحافظ عليه. لقد رأيت سيادتكم أن (البيت الملكي)، أو المالك للحزب، يعادل ابل عبدالمطلب حيث طلب من ابرهة أن يعيد اليه ابله، ولم يسأله عدم هدم الكعبة. قال عبدالمطلب اما الابل فهي لي، وللبيت رب يحميه. فكأنك تقول لقيادات وقواعد الحزب أن البيت الملكي هو ما يأتي في مقدمة أولوياتي، وهو خط أحمر وشؤونه تسبق شؤون الحزب.
عندما قررت مجموعة امبدة السفر الى لندن، لم يكن ذلك الا احتراما وتوقيرا لسيادتكم ولمنصب رئيس الحزب ومراعاة لصحة سيادتكم. كان يمكن لها أن تفعل كما يفعل غيرها بأن تطالب سيادتكم عبر الوسائل الوسيطة بأن يأتي مكتوب ممهور بتوقيعكم يخص كل ما حدث للحزب وموافقتكم على كل ما صدر وحدث من نجل سيادتكم وأدى الى فركشة الحزب، على أن يأتي رد سيادتكم خلال فترة زمنية محددة. لكنهم تأدبا منهم تخيروا من كانوا يظنون أن لديهم مكانة خاصة لديكم، ومن لهم مكانة عظيمة في المجتمع وفي الحزب سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية. كنا ننتظر قيامهم الى لندن لمقابلة سيادتكم وطمأنتنا عن صحتكم الغالية أولا، وعن أنكم لا زلتم تمسكون بكل مفاتيح الحزب، وتنون تصحيح الأخطاء الي وقعت فيها المجموعة التي (انقلبت) على الغالبية الرافضة للمشاركة، مع حفظ كرامة من تمت اهانتهم اهانات لا تغتفر وبلغة (دواعش وعقول الذباب) لا تليق بهم وبقيادات الحزب وبسليل البيت المالك.
جاءت تأشيرات الدخول للوفد بعد أن يأسنا منها. جاءت الانباء بأن أحد الأبناء المقيمين بالخارج سيسبقهم للتحضير للمقابلة، وأن الشقيق ابراهيم الميرغني، وهو كما يقول بأنه الناطق الرسمي باسم الحزب واسمكم بأمر منكم، بنه سيلحق بهم لتكملة الوفد. فجأة سمعنا بأن السيد/ أحمد سعد عمر قد قام بزيارة خاطفة لسيادتكم وعاد بعد 48 ساعة. السيد/ أحمد سعد موقفه معروف لدى كل اتحادي. لم نجد تفسير لهذه الزيارة حينها، لكن الآن وضحت الصورة بجلاء. فلم يذهب ابن سيادتكم قبل الوفد للتجهيز، ولم يذهب السيد ابراهيم كما وعد، وهنا ازدادت الصورة وضوحا وجلاء.
وصل الوفد واقام بأفخم الفنادق على نفقته الخاصة وعلى بعد أمتار قليلة من مكان اقامتكم، وحدث ما حدث ووضعت شروط للمقابلة فرفضها الوفد المحترم المبجل حيث أن ما حدث هو اهدار لكرامة الحزب وقياداته وقواعده. لم يسمح لهم حتى بزيارتكم للسلام والتحية والاطمئنان على صحتكم التي تهم كل اتحادي. لم تتم دعوتهم حتى لتناول كوب من الشاي مع سيادتكم احتراما لضيف قطع المسافات وضحى بزمنه وأعماله من أجل حزب يقوده سيادتكم!!!
اضطر كل منهم للرحيل وفي حلقه غصة ولا يدري ماذا سيقول لمن أوفدوه بالإنابة عنهم. لا يعرف كيف يبرر ما حدث. وما هو المتوقع من ردود الفعال نتيجة فشل الزيارة والمعاملة غير المتوقعة.
ليس أمامنا نحن( كدواعش تحمل أمخاخ ذباب) الا أن نقول أن مولانا اراد حماية ابنه ومن يوالونه ودعمهم بطريقة تشير الى أن البيت المالك ممنوع من اللمس والاقتراب مهما حدث. وأن الحزب حزبنا ونحن أسياده. من أراد ان يكون معنا وباسلوبنا هذا، فمرحبا به. ومن أراد غير ذلك، أو فكر بطريقة تختلف عن طريقة تفكيرنا أو اسلوبنا في ادارة الحزب عليه أن يخرج أو نخرجه نحن أو يعتزل السياسة.
لقد قبلنا يا مولانا أن تحكم أنت الحزب لفترة امتدت الى 49 عاما دون أن نقوم باختيارك رسميا عبر انتخابات ومؤتمر عام حبا واحتراما لكن وتقديرا للظروف التي مرت ولا زالت تمر بها البلاد. لكن أن نقبل أن يقوم السيد الحسن 181 بتولي كل شيء في الحزب بسبب أنه ابن رئيس الحزب وبدون قيام مؤتمر عام نقول أنه (لن يحدث ودونه خرط القتاد). بالنفوس مرارة شديدة الآن. ماذا ستكون نتيجة ما حدث بلندن؟ هذا في الأمر الغيب، لكن كل شيء وارد، والموقف قابل للاشتعال في أي لحظة، وقد تحدث بعض التفلتات التي سيصعب التعامل معها في غيات المؤسسية، وعدم الاعتراف بالمجموعة الانقلابية. كما قد يقود ذلك لمصلحة الحزب ولم شمل الفرقاء بعد أن اصبح البيت المالك في جانب والحزب وقواعده في جانب آخر!!!.
نعم لقد جمدت نشاطي بالحزب رسميا وبخطاب سلم للسيد/ الحسن 181 في اليوم التالي لإعلانه المشاركة في الانتخابات، ولم أنضم لمجموعة أمبدة أو مجموعة أم دوم. ولم اتجه الى أي من الأحزاب الاتحادية الأخرى آملا في أن تصدر سيادتكم بيانا تعيد فيه الحزب الى وضعه الطبيعي الذي يستحق مع اعلان تاريخ قيام المؤتمر العام ، أو أن يأتي الوفد الفخيم من لندن بالبشرى لكل الاتحاديين، لكنه جاءنا بالرسالة أعلاهن واللبيب بالإشارة يفهم، ففهمنا يا مولانا.
الأن بعد أن وصلت الرسالة، وكان خيار سيادتكم حماية البيت الملكي وتأجيل أمر الحزب الى أجل غير مسمى، نقول الحمدلله على كل شيء، ونقول للاتحادي الديموقراطي الأصل لك رب يحميك وقواعد لن تفرط فيك ابدا. اللهم نسألك اللطف (آمين).
ب/ نبيل حامد حسن بشير
جامعة الجزيرة
[email][email protected][/email]
سيدي البروف العالم الجليل
أعتقد آن لكم أن توجهوا رسائلكم للقواعد وتدعوا النظر الشاخص نحو القيادة (بيد أنها غير رشيدة) .. ورغم أنني لست إتحاديا ولكن حزنت لوضع أكبر الأحزاب وما آل إليه حاله في دوارة التوريث .. ربنا يلم شملكم ويقيل عثرتكم .. نتمني أن نرى حزبا قد أنصف جماهيره وأصبح يستحق تاريخه الناصع
ولماذا سافروا اصلاَ للندن وما هي أهمية مولانا حتي يتكبدوا له كل هذه المشاق ولماذا يسكتون وسيدي يمسك بزمام الحزب لمدة 50 عاماَ دون أن يقول له أحد بغم …. لماذا لايعقدون مؤتمرهم بدون هؤلاء الأسياد .. لماذا ؟؟ وماهي فائدة هؤلاء وأي خير يمكن أن يقدمه هؤلاء المراغنة للوطن وللحزب .. لماذا لاتتخلصوا منهم لماذا تبعد أستاذي نبيل أنت وكثير من الشرفاء أمثالك ؟؟ لماذا تتركون الحزب لأمثال أحمد سعد عمر وغيره من التفالة .. أعقدوا مؤتمركم وتوكلوا علي الله .. وأبعدوا سيدي ومن دار في فلكه .. ودعكم من الختمية فقد انتهت هذه القواعد وتلاشت ولايعول عليها ولاشئ يجمعها إلا فتة سيدي ,,وقراءة المولد وستجدون تيارالوسط العريض في إنتظاركم .. ؟؟ ورحم الله الأزهري
وهل انت فعلا برف وقاعد نتظر مولانا كل هده السنين
اصلا مشكلة السودان فى جميع احزابه هم البرفات اصحاب الشهادات العليا وهم انصاف مثقفين واغلبهم مصلحنجية الا من رحمه ربه
ادعو فصل كل ال المرغنى ومن لف لفهم من الجزب وفك الارتباط مع الختمية والعودة بالحزب الى الوطنى الاتحادى والله المستعان
بالله طول الزمن ده وأنا معجب بمقالاتك وكتاباتك وأتابعها بشغف ، وانت اتحادي ديموقراطي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله …!!!!!!! !!!
احباط ما بعدو إحباط
واللّه يابروف يظهر انّه مرض الحزب انتقل اليكم والى جميعكم وهو عدم التعلّم من التجارب . وانت احسن تعتزل بدل تنتظر جود السادة في رد الاعتبار !!! فقد قال الشاعر : ولاهطلت عليّ ولا بارضي سحائب ليس تنتظم البلاد
يا ناس ياعالم ، لكم حزبكم و هو بينكم ” الوطني الاتحادي ” ارجعوا اليه ووحدوا صفوف كل الاتحاديين دون تمييز و عندها سيقوم المارد من رماده عملاقا يهز اركان الدكتاتورية كما هز ك اركان الاستعمار.
بروفيسر نبيل
من اشد ما يجزننى ان اجد من غلماء بقامة سيادتكم يلتحقون باحزاب طائفية هى السبب فى جل ان لم يكن كل ما حدث للسودان من تدهور. احزاب تمنع قواعدها من التفكر الطبيعى و استخدام العقول في سبيل رفعة و سمو البلد و عليهم أن يأتمروا باوامر ( سيدى ) و حاشيته دون نقاش او تفكر.
اذا كان الامر هكذا لمن حازوا على ارفع الدرجات العلمية و يعملون على تدريس طلاب الجامعات و يشرفون على رسالات الماجستير و الدكتوراة فكيف يكون الحال بمن لم يوفق في نيل اى قدر او النذر اليسير من التعليم؟
ما حدث للوفد في لندن يفسر بأحد إحتمالين , هما اللؤم أو العجز .. أرجح الثاني فالسيد لم يعرف عنه اللؤم في التخلص من خصومه , و له طرقه المعروفةفي التخلص أبرزها ترك الامر كما هو عليه .. الاحتمال الثاني وارد حيث يجري على السيد ما يجرى على البشر من ضعف و عجز دون ن ينقص ذلك من قدره شيئاً و لا من تاريخه بما فيه من انجازات و أخطاء ..يبقى بعد ذلك أن يحدد الوفد و الذين أرسلوا الوفد و البروف نبيل موقفهم بعد أن وصلت طريقة (الصبر حتى آخر فرصة) إلى نهايتها .. و لا أرى بعد فشل مهمة الوفد , مبررا لخلاف مع مجموعة أمدوم التي راهنت سلفا على عدم جدوى السفر إلى لندن ..
فوق كل ذلك , فليتهيأ الجميع لمواجهة المرحلة الأصعب , فقد كان التذرع بهيمنة السيد حجة لتأجيل إعلان موقف الحزب من قضايا وطنية كبرى ..
تستاهلوا أكتر من كده..
خلوهم يدوسوا فوق رقابكم..
خسارة مثقفين !!!!
تستاهلوا .. لأنكم مجموعة مثقفين ( للأسف ) تعملون بالريموت كنترول لحزب لم يعقد له مؤتمر عام قرابة نصف القرن !! ؟ ؟ ؟
تجدني يا بروف أوافق الكثيرين من المعلقين أدناه, كيف لمتعلمين ومثقفين مثلك يتبعون صاحب حزب جاهل وأمي لا يحب إلا نفسه وأسرته!! ليست هناك أي مقارنة بينك وبينه فأنت المتعلم وهو الطائفي الجاهل ويمثلها في أروع صورها.ومثلما اقترح أحد المعلقين أدناه كونوا حزبكم بعيدا عن هذا (الأبي الهول)والله إ ننا لنستعجب كيف لعلماء مثلكم وأساتذة جامعات ينقادون لرؤساء أحزاب لا يفقهون شيئا إلا مصلحتهم ومصالح أسرهم!!
بالله انت حزبي واتحادي وفي انتظار سيدك والله خجلتنا اقعد هاني ياعمر البشير
بروفيسور نبيل
لك الود و الإحترام والتقدير
لا شك إنها فترة يأس تمر بها . لقد تقدمت لك بإقتراح من قبل عام و نيف بأن تقوم بتقديم ورقة لإصلاح الحزب ، حينها كنت أستبق الأحداث لقراءة ما سيحدث . الحزب الإتحادي حزب عريق وأنتم أحد رموزه ولكن ذهابكم بهذه الطريقة يؤدي إلي تفكيك الحزب الشئ الذي تسعي إليه حكومة الكيزان
إرجع إلي إتفاقية الميرغني قرنق لقد كان الحل يكمن هناك فالرجل قد أعطي ولكن الأن جاء دوركم فقد تكون أنت من سيتجمع أفراد الحزب حوله و من خلفهم كل أفراد الشعب السوداني
الرجاء سحب الإستقالة و دعنا نكون يداً واحدة فليس الآن وقت التفكك بل يجب أن ننقذ ما يمكن إنقاذه أما عن الحسن فإنه إرتضي لنفسه أن يكون ذليلاً و نحن لا نري فيه ملامح حزب بتلك العراقة
لك التحية بروفيسور نبيل .
انت عالم يا بروف نبيل تستجدون هذا الطائفي الجاهل!!!
خسارة السودان و شعب السودان فيكم كبيرة يا علماءنا!!!
مولانا و امامنا و شيخنا وشنو ماعارف
دمار السودان بسبب آل الميرغني و آل المهدي
تحرروا من هذه الأصنام
انت عالم يا بروف نبيل تستجدون هذا الطائفي الجاهل!!!
خسارة السودان و شعب السودان فيكم كبيرة يا علماءنا!!!
مولانا و امامنا و شيخنا وشنو ماعارف
دمار السودان بسبب آل الميرغني و آل المهدي
تحرروا من هذه الأصنام