تسريبات تكشف أسباب منع جهاز أمن البشير (أمين مكي مدني) من حضور زواج ابنه

في خطوة تكشف عن حجم الرعب الذي يعتري النظام، وجّه تقرير أمني صادر عن مسؤول دائرة الاعتقالات بجهاز أمن البشير، وزارة العدل بعدم إعطاء أمين مكي رئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني في السودان، إذناً لحضور زواج ابنه، على اعتبار ان المناسبة يمكن ان تتحول إلى ساحة للتظاهر والاحتجاج، خاصة في ظل الاحتقان الكبير الناجم عن اعتقال امين مكي مدني، رفقة آخرين ابرزهم رئيس قوى الاجماع الوطني فاروق ابوعيسى.
وعلمت (الراكوبة) من مصادر موثوقة، أن التقرير الامني الذي وصل الى وزارة العدل، من جهاز أمن البشير، يعتبر السبب الرئيسي لمنع أمين مكي رئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني في السودان، المعتقل علي ذمة بلاغ من جهاز أمن البشير رفقة فاروق ابوعيسى وآخرين، بسبب توقيعهما على وثيقة (نداء السودان).
واشارت المصادر الى ان التقرير الأمني الذي رفعه جهاز أمن البشير لوزير العدل محمد بشارة دوسة، ذكر ان مصادر الجهاز بين صفوف المعارضة، (رجحت) خروج مظاهرة حاشدة، في حال سمحت السلطان لامين مكي مدني بالمشاركة في زواج ابنه. ومضى التقرير الامني يقول: ” ان المعلومات التي توفرت للجهاز تشير الى ان هنالك مظاهرة سوف تخرج من مسجد “سيدة سنهوري” في حال حضر أمين مكي مراسم العقد.
وقالت المصادر، إن وزير العدل دوسة تهرّب من مقابلة عمر عبد العاطي المحامي، الذي كان يتابع إجراءات الأذن لأمين مكي. وكذالك تهرّب وزير الدوله بوزارة العدل احمد ابوزيد، من إعطاء الأذن لمدني لحضور زواج ابنه، واشارت الى انه تم تحويل الأوراق للمدعي العام عمر احمد، الذي يروّج زورا انه قريب البشير، وهو ما نفاه عبد الله شقيق البشير، في احدي المناسبات.
ولفتت المصادر الى انه في نهاية الامر تم تحويل طلب الأذن لمدعي جرائم دارفور ياسر احمد محمد، الذي يحمل رتبة عقيد في جهاز أمن البشير – بحسب من قام بتدريبه عبد العزيز عشر- وقام العقيد أمن ياسر احمد محمد بعدم منح الأذن لامين مكي مدني من اجل حضور زواج ابنه.
في وقت رفضت قطاعات واسعة من الشعب ومن القانونين الخطوة، واستنكرتها تماما، باعتبار ان الأذن في هذه الحالات الانسانية، يعد إرثا سودانيا أرسته الممارسة القضائية في السودان في كل الحقب السياسية.
واعتبر مراقبون ان عدم السماح لامين مكي مدني بحضور زواج ابنه، يؤكد ان جهاز أمن البشير اصبح يسيطر علي كل مرافق الدولة، والدليل علي ذلك ان عقيدا في جهاز الأمن يأتي لمكتب وزير العدل، ويطلب الأوراق الخاصة باعتقال امين مكي مدني وفاروق ابوعيسى، بل ويصدر قراره – وهو في مكتب الوزير – ويخرج بدون ان يعترض الوزير الهمام.
شعب يستاهل البحصل ده كلو اصبح جبانا لا يستطيع الخروج في مظاهرة مليونية تنهي في يوم وليلة هذا النظام الهش الكرتوني….الي متي الجبن والخنوع؟؟؟؟؟؟
لا ياأخي إبراهيم لا تصف كل الشعب السوداني بأنه جبان فهذا الشعب هو صانع الثورات ومعلم الشعوب كيفية إسقاط الدكتاتوريات العسكرية. ونقول لهؤلاء الطغاة :
وإذا الشعب يوما أراد الحياةفلا بد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
ونقول لهم ايضا :
ياظالما في الغيب او حتي بيناتنا
لو في الحلم والنوم أحذر ملاقاتنا
ولو لسه ماولدوك أحذر وليداتنا
انحنا انكسار العيب مابحني هاماتنا
صاعينا نكيل الصاع والسلم راياتنا
يؤكد ان جهاز أمن البشير اصبح يسيطر علي كل مرافق الدولة، والدليل علي ذلك ان عقيدا في جهاز الأمن يأتي لمكتب وزير العدل، ويطلب الأوراق الخاصة باعتقال امين مكي مدني وفاروق ابوعيسى، بل ويصدر قراره – وهو في مكتب الوزير – ويخرج بدون ان يعترض الوزير الهمام.
وبعد دا يتبجح وزير العدل بأن في السودان عداله وان قضائنا نزيه .!!!!!!!
اتفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
اتفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو علي وزير العدل ورئيس القضاء.
والله البسمع كلمة( رعب النظام ) يقول الحكومة دى ترجف رجف….يا عالم ما ترحمو
نفسكم….والله النظام شدة ما مطمن خاتى فى بطنو مش بطيخة…خاتى بطيخ صيفي…
المظاهرات والمسيرات وقلب النظام ده عاوز تضحيات وفيهو موت…والبلد دي ناسه
بقو ناس معايش ساي وما في زول داير يموت….وهو زاتو يموت عشان منو ويضحي لي
منو؟!!….الجبهة الثورية والله ديل البعملو فيكم اخير الحكومة….ولا الأحزاب
الهرمة والله دي غير الوجاهات والتصريحات والإدانات وزيارات الدول الأوربية ما ترجو
منهم حاجة ( قال رعب قال ) وهم ديل مكي مسجون ما عملو مظاهرات يعملوها وهو بره
…..عالم غريب…
نعم النظأم يعيش رعبا حقيقيا وخوف
الدليل المخاطبة التي اقامها طلاب دأرفور بجأمعة السودأن جوبهت بعنف لا يتناسب مع الحاله
هذأ يعني انهم احسو بدنو اجلهم ..ابشروا واستعدوا ليوم الحسم ان شاء الله
لا حق لوزارة العدل ولا لجهاز منع امين مكى مدنى من حضور زواج ابنه لانها منسبة اجتماعية وعرف الشعب السودانى انه شعب مجامل اما الحديث عن تحول المناسبة لمظاهرة فهذا كلام فاضى لو اصلا سى مكى عنده شعبية هم منتظرين حفل العرس ليه ما يطلعوا بدون مناسبة مكى مدنى لو قعد 15 سنة و3 شهور ما فى زول يجيب خبره
قال….(الجبهة الثورية والله ديل البعملو فيكم اخير الحكومة….ولا الأحزاب).
يا المسمي نفسك بالحاج فلب، أنت قايل الجبهة الثورية دي أطباق طائرة ولا متوحشين جايين من كوكب المريخ. ما هم سودانيين وقبل كده كانوا قاعدين في القصر الجمهوري ووزراءوولاة ومعتمدين وأساتذة جامعات وقيادات في الخدمة المدنية والعسكرية وزراع وتجار ورعاة وحرفيين كانوا موجودين في مدن وأرياف السودان.
وقبل كده دكتور خليل ما دخل أمدرمان وتوقف جنوده في سوق ليبيا وفي أماكن أخري وكانوا يشترون بعض الحاجيات بقروشهم ومافي زول أشتكي إنو شالوا حقوا ولا أعتدوا عليه. كان هناك إنضباط تام.
أسطوانتك دي مشروخة وبقت ما جايبه حقها، وتردديها يعبر عن جهل وغباء مستحكم في الناس التفكيرهم زيك كده.
الموضوع كلو عنصرية وجهوية، والعالم المتحضر تجاوز فهمكم المتخلف دا.
لا بد من تحقيق العدالة والإنصاف لكل السودانيين. وسوف يحدث هذا عاجلاً أم في القريب الآجل.