لجنة استعادة نقابة الصحفيين تطالب بفتح ملفات قتل صحفيين

الخرطوم : الراكوبة
ادانت اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين إستمرار استهداف الصحافيين والاعلاميين وإفلات قتلتهم من العقاب على جرائم تهدف لحجب الحقيقة ومحاصرة الصحافة الحرة والصحفيين الأحرار في كل مكان من العالم.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها اليومبمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يوافق الثاني من نوفمبر إنها تضم صوتها الى جانب منظمة اليونسيكو في التنديد بقتل الصحفيين سيما في الاقطار العربية التي وصلت جرائم قتلهم وتصفيتهم الى ما نسبته 30 % من مجموعة جرائم اغتيال الصحفيين خلال الخمس سنوات الماضية .
وطالبت اللجنة بفتح ملفات إغتيال ناشر ورئيس رئيس تحرير صحيفة الناس مكي محمد مكي وناشر ورئيس تحرير صحيفة الوفاق محمد طه محمد احمد وكشف الحقائق كاملة بشأن الجريمتين مع التأكيد على مبدأ عدم افلات المجرمين من العقاب مهما طالت السنوات وتعاقبت أنظمة الحكم
ودعت السلطات العدلية الى فتح ملف الاعتداء على صحيفة التيار في يونيو من العام 2014 والاعتداء على رئيس تحريرها عثمان ميرغني و ترويع ونهب الصحفيين في حادثة شكلت قمة انتهاكات النظام البائد للحريات الصحفية وسياسة تكميم وارهاب الصحافة الحرة .
وأكدت اللجنة على استمرار جهودها للمساهمة في خلق الواقع الذي تستحقه الصحافة والصحافيين السودانيين عبر تأسيس نقابة مهنية مستقلة تدافع عن المهنة وممتهنيها.
وحثت اللجنة حكومات العالم على الإلتزام بتطبيق القوانين التي تمكن الصحفيين من أداء عملهم والقيام بدورهم في مساعدة الشعوب على نيل حقوقها وتدعو اللجنة الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية والدول الأعضاء لابتدار ميثاق عالمي يضمن حماية الصحافة والصحفيين ويكفل حرية تداول المعلومات ونشرها،والتأكيد على عدم الافلات من العقاب