أخبار السودان

استعدوا.. النكسة القادمة..!!

عثمان ميرغنى

وزير الإعلام، الدكتور أحمد بلال عثمان قال أمام المجلس الوطني أمس الأول، إنَّ مشروع قانون الصحافة الجديد استبدل عقوبة السجن للصحفي بالإيقاف عن الكتابة لمدة محددة!

ولا أعلم هل ذكرها أحمد بلال في سياق الإنجازات والبشريات، أم الانتكاسات والتراجع!

سؤال يجب أن يوجه لأي صحفي وصحفية، أيهما تفضل أن تسجن أنت، أم قلمك؟ لا أصدق أن أجد إجابة واحدة تؤيد كسر القلم مقابل الحرية الجسدية، صحيح الإبقاء على الصحفي بالسجن يعني عملياً توقفه عن الكتابة، فلائحة السجون لا تسمح بترف الكتابة لكن الأصح أنَّ بقاء الصحفي خارج أسوار السجن مع تكبيل قلمه، أشدُّ مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند.

مشروع قانون الصحافة الجديد سر عسكري خطير لا يعلم أحد عنه شيئاً، سألنا كل الجهات ذات الصلة وبحثنا عن مسودة القانون فلم نعثر عليها، وحتى الجهات التي تملك هذه المسودة رفضت صراحة أن تسمح بنشرها أو حتى وصولها إلى الصحف، رغم أنًّ مجلس الوزراء أرجأ إجازة القانون لمزيد من التشاور. ولا أعلم مع من سيتشاور؟ طالما القانون ?سري للغاية? ومحروم الوسط الصحفي من الاطلاع عليه..

ولا يدهشني أن تكون الحكومة عازمة على مزيد من التكبيل والقيود على الصحافة والصحفيين، فهي تعلم أنَّها آخر خطوط الدفاع أمام المواطن وإذا سقطت الصحافة أصبح الشعب السوداني بلا لسان.. لكن الذي لا أجد له تفسيراً، على ذمة أية مبررات أخلاقية يظل نواب ووزراء حزب المؤتمر الشعبي في مقاعدهم فرحين؟ ألم يصدّعوا رؤوسنا بالحديث عن الحريات، وأنهم ما دخلوا الحوار الوطني ولا شاركوا في الحكم إلاَّ بعد الاستجابة لطلبهم بشأن الحريات؟

أين ما قالوه عن وصية زعيم الحزب الشعبي الدكتور حسن الترابي عن الحريات؟ هل كل ذلك انتهى بانتهاء مراسم أداء القسم في الوزارات والمقاعد النيابية والتشريعية ومنصب مساعد رئيس الجمهورية؟

على كل حال، المجتمع الصحفي الآن أمام المحك، السكوت على القانون الجديد يعني عملياً أنَّ الصحافة السودانية فقدت مشروعية الدفاع عن المواطن، ففاقد الشيء لا يعطيه، صحافة لا تدافع عن نفسها كيف تدافع عن شعبها..

يجب أن يتحرك المجتمع الصحفي بكل همة لإسقاط مشروع القانون الجديد للصحافة، فحتى لو أجازوه بالأغلبية الميكانيكية في البرلمان، يجب أن تعمل الصحافة على أن تكون كلمة ?نعم? التي ينطق بها من يصوت لصالح القانون شهادة للتاريخ تسطر العار على صاحبها..

سادتنا في حزب المؤتمر الشعبي، ينالكم ثواب، أرجعوا الحريات الصحفية للوضع الذي كانت عليه قبل دخولكم الحكومة!!
التيار

تعليق واحد

  1. ءآلان تتحدث عن موقف الشعبي من الحريات والدفاع عنها ؟ ألم تقفوا انتم ساخرين منه والسلطة تتناوشه يمينا وشمالا حين كان يتحدث عن الحريات ؟ ابشرك يا باشمهندس ان الشعبي مع الحريات وسيدافع عنها حتي اخر عضو فيه ولا يعنينا دخولا في الحومة او خروجا منها…بل سنفاجئك بما هو اعظم من مجرد مجرد دعوى الحريات ولكن هل يومها ستكتب عننا مادحا ام ساخرا لاننا فقط من سيقوم بذلك الامر والبقية اما ان يشقوا الجيوب او يضربوا الدفوف

  2. خيرآ فعلت بتجاهلك لبصمجية المؤتمر الوطني و أذيالهم .. و ان كان المؤتمر الشعبي نفسه يمثل النسخة المشوهة لآحمد و حاج أحمد .

  3. الشعب ليس بحاجة إلى خطوط دفاع إعلامي بقدر حاجته إلى هجوم مكثف على الحكومة الفاشلة الفاسدة
    لأن الخطوط الدفاعية للإعلام لم تحرك في النظام ساكنا و دونكم الواوات الكثيرة لكاتب ساخر سبيل الأستاذ / الفاتح جبرة

  4. والله يا عثمان ميرغنى امرك عجيب كاب سن يضحك على ابسنينة فهل نزعت الحريات بعد اعتقال تيارك فهى منزوعة منذ 89 وانت احد الذين كرسوا لها اعتذر اولا ولا تتنكر لماضيك ومساهمتك فى كبت الصحافة مقابل امتلاكك لصحيفة وانت مهندس لييس لك علاقة بالاعلام كنت تلعب الدور الذى رسمه لكم المدعو الطيب مصطفى
    فضحكك على الشعبى يعنى انك ساذج وغير مصدق للتمثيليات التى كنت احد اضلاعها حينها كنت تريد لكامل ادريس انن يكون الطرف البديل هل نسيت

  5. حريات مين والناس نايمين. كلما ضيقت الحكومة الخناق على المواطن، يلتف حبل المشنقة حول عنقها بتدبير ومشيئة من الله سبحانه وتعالى. كل جبار متكبر نهايته كارثية.

  6. ولاحاتقدرو تعملو حاجة وأحسن تقفل خشمك ده وبطل الجعجعة. .وفى النهاية القانون حايمرر وكضابين مابتعملو حاجة. .المطبلاتية بتاعتنا جاهزين اظبطو الوضع. .الهندى وودالبلال والضياء الباهى لونو. .

  7. ما هو دا اللي إنت عايزو يا باشا عثمان ميرغني!!!!
    ألم تقل أنك لو كنت موجود لما سمحت بنشر مقال محمد زين العابدين وأنك أصلاً لا تسمح بنشر مثل ذلك المقال وكذلك لم تسمح لمحمد زين العابدين بالكتابة بعدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    على ما التناقض والنفاق والكلام الفارغ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  8. يا باشمهندس.. ياخى ما كدى بالله اسأل لينا الحبيب الرمز.. امبيكى والوسطيه والقاهره اخبارُم شنووو! وبالمرّه برضو ذكّرو بموضوع “هوية الانقلاب” وصل فيها لوين ان شاء الله! اها الموضوع الجَد .. موضوع الحريات اللى قلت كانت فى مقدمة مخرجات حوار “الاسترداف”.. باقى يعنى الحبيب الرمز قال ” مخرجات الحوار كانت كووللها بتجيهو فى مكان اقامتو برا السودان اوّل بأوّل.. بيطّلع عليها.. بيكتب ملاحظاتو عليها فى حينها قبل وبعد “كؤوردينيشن” صاحب الطبقات وفيلسوف اتحاد الكوره! وبيرجِّعا بالسلامه..اها حكاية الحريات من متين “الجاها جاها”! وبتنحل متين! هل بعودة امبيكى وقيام المؤتمر الجامع ولآ حين عودة الحبيب النسيب بأذن واحد احد ولآ بعد عودتو هوّ مع الشرعية الدستوريه!!!…يا ربّى!

  9. نعم للقانون الجديد ، فهو يوطد سبل الخدارة و الغباشة و يكرس لدولة السودانوية و أشواقها السمحة فى حكم أسلامى رشيد ، و القانون هو السبيل الأوحد للحفاظ علي تلك الأشواق و تحقيق مصالح القبائل السودانية و المشايخ و خلاويهم و التقابات و حكومة الوفاق الاسلامى السمح العريض .

  10. ءآلان تتحدث عن موقف الشعبي من الحريات والدفاع عنها ؟ ألم تقفوا انتم ساخرين منه والسلطة تتناوشه يمينا وشمالا حين كان يتحدث عن الحريات ؟ ابشرك يا باشمهندس ان الشعبي مع الحريات وسيدافع عنها حتي اخر عضو فيه ولا يعنينا دخولا في الحومة او خروجا منها…بل سنفاجئك بما هو اعظم من مجرد مجرد دعوى الحريات ولكن هل يومها ستكتب عننا مادحا ام ساخرا لاننا فقط من سيقوم بذلك الامر والبقية اما ان يشقوا الجيوب او يضربوا الدفوف

  11. خيرآ فعلت بتجاهلك لبصمجية المؤتمر الوطني و أذيالهم .. و ان كان المؤتمر الشعبي نفسه يمثل النسخة المشوهة لآحمد و حاج أحمد .

  12. الشعب ليس بحاجة إلى خطوط دفاع إعلامي بقدر حاجته إلى هجوم مكثف على الحكومة الفاشلة الفاسدة
    لأن الخطوط الدفاعية للإعلام لم تحرك في النظام ساكنا و دونكم الواوات الكثيرة لكاتب ساخر سبيل الأستاذ / الفاتح جبرة

  13. والله يا عثمان ميرغنى امرك عجيب كاب سن يضحك على ابسنينة فهل نزعت الحريات بعد اعتقال تيارك فهى منزوعة منذ 89 وانت احد الذين كرسوا لها اعتذر اولا ولا تتنكر لماضيك ومساهمتك فى كبت الصحافة مقابل امتلاكك لصحيفة وانت مهندس لييس لك علاقة بالاعلام كنت تلعب الدور الذى رسمه لكم المدعو الطيب مصطفى
    فضحكك على الشعبى يعنى انك ساذج وغير مصدق للتمثيليات التى كنت احد اضلاعها حينها كنت تريد لكامل ادريس انن يكون الطرف البديل هل نسيت

  14. حريات مين والناس نايمين. كلما ضيقت الحكومة الخناق على المواطن، يلتف حبل المشنقة حول عنقها بتدبير ومشيئة من الله سبحانه وتعالى. كل جبار متكبر نهايته كارثية.

  15. ولاحاتقدرو تعملو حاجة وأحسن تقفل خشمك ده وبطل الجعجعة. .وفى النهاية القانون حايمرر وكضابين مابتعملو حاجة. .المطبلاتية بتاعتنا جاهزين اظبطو الوضع. .الهندى وودالبلال والضياء الباهى لونو. .

  16. ما هو دا اللي إنت عايزو يا باشا عثمان ميرغني!!!!
    ألم تقل أنك لو كنت موجود لما سمحت بنشر مقال محمد زين العابدين وأنك أصلاً لا تسمح بنشر مثل ذلك المقال وكذلك لم تسمح لمحمد زين العابدين بالكتابة بعدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    على ما التناقض والنفاق والكلام الفارغ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  17. يا باشمهندس.. ياخى ما كدى بالله اسأل لينا الحبيب الرمز.. امبيكى والوسطيه والقاهره اخبارُم شنووو! وبالمرّه برضو ذكّرو بموضوع “هوية الانقلاب” وصل فيها لوين ان شاء الله! اها الموضوع الجَد .. موضوع الحريات اللى قلت كانت فى مقدمة مخرجات حوار “الاسترداف”.. باقى يعنى الحبيب الرمز قال ” مخرجات الحوار كانت كووللها بتجيهو فى مكان اقامتو برا السودان اوّل بأوّل.. بيطّلع عليها.. بيكتب ملاحظاتو عليها فى حينها قبل وبعد “كؤوردينيشن” صاحب الطبقات وفيلسوف اتحاد الكوره! وبيرجِّعا بالسلامه..اها حكاية الحريات من متين “الجاها جاها”! وبتنحل متين! هل بعودة امبيكى وقيام المؤتمر الجامع ولآ حين عودة الحبيب النسيب بأذن واحد احد ولآ بعد عودتو هوّ مع الشرعية الدستوريه!!!…يا ربّى!

  18. نعم للقانون الجديد ، فهو يوطد سبل الخدارة و الغباشة و يكرس لدولة السودانوية و أشواقها السمحة فى حكم أسلامى رشيد ، و القانون هو السبيل الأوحد للحفاظ علي تلك الأشواق و تحقيق مصالح القبائل السودانية و المشايخ و خلاويهم و التقابات و حكومة الوفاق الاسلامى السمح العريض .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..