عطية مزين

نمريات
عطية مزين
اخلاص نمر
٭ رغم ان طريق الخرطوم كوستي هو الآخر (طريق للموت) بعد طريق الخرطوم مدني، إلا ان الولاية لم توله اهتماما يذكر من قبل وكل ما فعلته (عطية مزين) لطريق يقدم القرابين يوميا ويوحي لمن يسغله بالفناء والدمار، ولعل ما كتبته قبل ايام عن هذا الطريق من حديث (معنون) للسيد والي النيل الابيض ابلغ دليل على معاناة اهلي الذين يتواصل معهم رنين هاتفي في استقبال الآلاف من المكالمات تحكي الخوف ووجود(شيطان الموت). على هذا الطريق الذي ما عاد يصلح لأن تسير عليه (عجلة) ناهيك عن شاحنات وآليات ثقيلة (هدت) حيل الطريق و(كشرت نواجذه) المتآكلة فأصبح غصبا عن كل فرد في الولاية يستحق (التلجين)…
٭ كل ما فعله (الوالي الوطني) هو الدعوة لاستنفار شعبي ورسمي لاصلاح الطريق، ولا ادري كيف هي استعدادات هذا الاستنفار الشعبي؟! ولنتركها جانبا ونبدأ من حيث يجلس الوالي في مكتبه (الفخم) عبر سكرتارية (فخمة) وتحدد بوصلة اتجاه الاسئلة التي تدورفي ذهن كل شخص في الولاية وتنتظر الاجابة ماذا قدمت الولاية بعد الحادثة الاخيرة غير (الكلام) الذي (تطاير) في الهواء و (حطّ) على حجرة الصحيفة او تلك؟ هل ما زالت (الدعوة مفتوحة) ام انها انتهت بانتهاء (مراسم الدفن)؟ حتى ولو كانت مفتوحة بطول الطريق نفسه فإنها تدخل في باب (الحديث النظري) فالطريق يحتاج لعمل وتخطيط واعادة تأهيل وتوسيع وفوق كل هذا او ذاك توعية واسعة لسائقي (الحديد).
٭ ان الناقوس الذي يجب ان (تدق) عليه بشدة ولاية النيل الابيض بعد اكتمال (نواقص) الطريق بلا (فرز) هو توعية من يستغل الطريق ويجيد السباحة ليلا ونهارا ويرمي بإرشادات المرور خلف ظهره ويسعى لكسب (باهت) على حساب الراكب الطفل والمرأة والرجل في غياب رقابة على الطريق (تنشط) فقط لاستلام (الجبايات) التي لم تعد ذات فائدة للطريق، والتي (يحتار) المواطن في (اتجاه ومكان) صرفها الذي لم يمنح (نعيما) للطريق بل ظلت تهدي (النعيم) لآخرين..!!
٭ تغيب عن بنود الاصلاح ونفرة الوالي التي يعدها شعبية ورسمية هذه التوعية التي يجب على ولاية النيل الابيض افراد مساحات واسعة لها مع نشر نقاط المراقبة وتزويد الطريق بالرادار، ورغم ان الطريق وقبل (راداره) الذي نود يستحق اهتمام الوالي عله يستفتح به عملا ملموسا في الولاية بدلا من افعال الـ (سوف) التي وعد بها الولاية قبل الجلوس على (كرسيها) وضاعت الآن (سرابا) بجانب حيويته وربطه الشمال بالجنوب والغرب، إلا ان ذلك لم يحدث والدليل تكرار الحوادث وفقدان الاهل والاحبة وتركيز السائق على جمع اكبر كمية من المال بـ (فردات) حتى لو كان جمعها على (اجداث) الركاب..
٭ ولاية النيل الابيض تعاني قصورا وتصرخ يوميا تطلب (النجدة) فملامحها ذابت تماما ولم تعد تلك الولاية المميزة المعطاءة..
لم تجد (الجرّاح) البارع الذي يعرف كيف يبدل الآلام (راحة) تندمل عندها (الجراح) وتعيد لها (الحيوية) والنشاط، ومرد ذلك ان من هم على قمة سلطتها يسعون (لتمكين) الحزب وليس (تمكين) مطلوبات ومتطلبات واحتياجات المواطن..
٭٭ همسة:
تتفتق الجراح..
وتبقى نزيفاً دائماً..
يروي أرضيِ بلونه الفاقع..
فيصبغ الليالي حزناً…
الصحافة
سلام استاذة استفار شعبى يعنى زى استنفار ترعتى كنانة والرهد !!!!
كسرة :
هى انتهت ولا لسع !!!!
أستاذة..إخلاص
الظاهر عليك إنتى بت حبوبات لأنو (عطية مزين) دى بعرفوها أولاد الحبوبات بس. وهل عطية المزين دى إنت قايلاها فى ولاية النيل الأبيض بس دى شاملة كل الولايات وربنا يستر