كيف تحوّل البشير إلي فرعون؟
لقد نجحت حكومة الإنقاذ العسكرية علي التمركز في الحكم بينما سقط نظرائها في ليبيا ومصر وتونس وصارت هي كما هي بل أقوي مستمده قوتها من ضعف شعبها واستسلامه ورضوخه لواقعه الاليم بعد ان نجت في سلب ارادته وحريته واماله في العيش الكريم وجعلت منه جسدا بلا روح ضمنت حكومه الإنقاذ بقائها في الحكم عندما ضمنت تلوين وتشكيل شعبها بالصوره التي تخدم مصالحها وتضمن بقائها مسيطرة عبر عمليات غسيل المخ و براعتها الفنيه في السيطره علي العقول مستخدمة أنجح أسلحتها التي تمكنها من قياده الشعب وشبابه كالنعاج مستعمله الدين والشعارات الإسلاميه للتلاعب بعقول الشعب وتخديره فهي قد قامت بدراسة نفسيه لفريستها قبل الهجوم عليها الحكومه تعرف جيدا ان الشعب السوداني شعب صوفي متدين يسهل التلاعب به بورقة الدين والشعارات الاسلاميه عملا بحديث الحبيب المصطفى صلعم { من خدعنا بالدين إنخدعنا له } وفي نفس الوقت تستخدم القوه والامن والعسكر في كسر شوكته وتخويفه وإرعابه وتهديده نفسيا وأمنيا لكي تضمن بان لن تقوم له قائمه فهم لم يأتوا بطريقه ديمقراطية بل احتلوا السلطه بالقوه العسكريه يوم جاءوا بليل عبر دبابة وبندقية وبسطوا نفوذهم في كل أرجاء الوطن وسرقوا المال العام ولم يكونوا رحماء بأبناء شعبهم فاذقوا كل من عارضهم العذاب الاليم من سجون وغرف أشباح وتشريد وحكم بالإعدام قاموا بكبت شعبهم نشروا الصراعات الدينيه والقبليه وغيرها بين أفراد الشعب حتي فككوهم وفرقوهم بسياسة فرق تسد جعلوا من الشعب الذى وصف سابقاً بالجمال الروحي والطيبه شعب متعصب متعنصر غير قادر علي التطور لونوه كما شاء لهم ولعلمهم ان السودان ارض خصبه ومتأثره بالإسلام والدين فاستخدموه بطريقه قذره مبرمجين الشعب برمجة دينية عمياء وليست فكريه لكي يغرسوا فيه إسلامهم الذي ليست له علاقة بالإسلام الحقيقي دين السلام والمحبه والرحمة والرأفة فقد خاطب المولى عز وجل الرسول صلعم قائلا : [ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غيظ القلب لإنفضوا من حولك ] والصدق والعدل وقاموا بمحو فكره ليضمنوا إستمراريتهم لذا قهروا الشعب والمعارضة فلم يجدوا لهم رقيبا فصاروا يصولون ويجولون ويفعلون مايريدون من غير أي مسائلة.
لابد للشعب السوداني ان يستفيق من نومه لأنه هو الذى جعل من حكومه الإنقاذ فرعونا يمشى على الأرض عندما إنكسر وخضع وإستسلم الأمر الذى أغرى هذا النظام بالإستبداد والفساد فتمادى في طغيانه وعصيانه فإن أراد الشعب أن يقاومه ويصارعه لفعل كما فعل الشعب التر كى الذى إنبطح أرضا أمام الدبابات ليفشل الإنقلاب العسكرى حفاظا على حقه فى الحرية والديمقراطية من غير استعمال القوه وقد نجح فى ذلك تصديقا لقول الشاعر أبو القاسم الشابى [ إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد لليل أن يجلى ولابد للقيد أن ينكسر ولابد أن يستجيب القدر ] هذا إذا كانت كلمة الشعب كلمة واحده ولكنهم نجحوا فى أن يجعلوا الشعب جثه هامده لاتصغي ولاتسمع كما يقال: ناديت اذا ناديت حيا ولكن لاحياه لمن تنادي.
عبير المجمر (سويكت)
[email][email protected][/email]
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ولونارا نفخت بها أضاءت ولكن انت تنفخ في رمادي
يقال أن نسبة الشباب في السودان 60% يعنى حوالي 18 مليون شاب وشاب يعنى اتولد بعد ثورة الشوم الانقاذ ومن نشاء بعد الانقاذ يفقد الكثير من مواصفات السودانيين
يا عبير…… ساعدي القراء بفواصل الكتابة…… معقولة في كل المقال نقطتين بس??? حرام عليك يا شيخة قطعتي نفسنا…….. الله يجزيك خير.
و الله يا عبير تسلمي فأنت تكتبين بشجاعه و وضوح أكثر من الظافر و عثمان ميرغني و الهندي عز الدين و كثير من صحفيي هذا الزمن الرديئ
من خدعنا بالدين انخدعنا له علي حسب علمي ليس حديث شريف ولكن لصحابي عندما كان يعتق كل من يصلي من خدامه فقيل له انهم يخدعونك فقال (من داهننا في الله ..داهناه)
والله اعلم
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ولونارا نفخت بها أضاءت ولكن انت تنفخ في رمادي
يقال أن نسبة الشباب في السودان 60% يعنى حوالي 18 مليون شاب وشاب يعنى اتولد بعد ثورة الشوم الانقاذ ومن نشاء بعد الانقاذ يفقد الكثير من مواصفات السودانيين
يا عبير…… ساعدي القراء بفواصل الكتابة…… معقولة في كل المقال نقطتين بس??? حرام عليك يا شيخة قطعتي نفسنا…….. الله يجزيك خير.
و الله يا عبير تسلمي فأنت تكتبين بشجاعه و وضوح أكثر من الظافر و عثمان ميرغني و الهندي عز الدين و كثير من صحفيي هذا الزمن الرديئ
من خدعنا بالدين انخدعنا له علي حسب علمي ليس حديث شريف ولكن لصحابي عندما كان يعتق كل من يصلي من خدامه فقيل له انهم يخدعونك فقال (من داهننا في الله ..داهناه)
والله اعلم
البشير نفسه اطرش في زفة لا دكتاتور ولافرعون رجل اهبل لا يدري الصالح من الطالح محاط بحلقات محكمة من المضليلين كلما فك حلقة اتوا بحلقة اقوي منها ياريت كان بقي فرعون ومتحكم في الامور بنفسه
اثناء الثورة المصرية على حسني مبارك كانت الشرطه ترمي المتظاهرين بالبمبان فتلتقط فتيات طلقات البمبان وترده رميا تجاه الشرطة التى اطلقته فتهرب الشرطة ولا تهرب الفتيات
عندنا في السودان اثناء ثورة سبتمبر 2013م ترمي الشرطة البمبان فيهرب جريا رجال كل منهم له شنب يرك فيه الصقر .. فتم قتلهم وسحقهم وفشلت ثورتهم ورجعوا منكسرين خائبين لا يقوون على شئ
الان وقد استحكم الفقر والمرض واستمرأ النظام سياسة رفع الدعم تارة الخبز وتارة الغاز وتارة السكر وتارة الدواء وتارة اخرى الماء وتارة كمان الدولار الجمركي حتى اصبحت الحياة جحيم لا يطاق
ولكن ما يبشر بخير هو قناعة الشعب وصلابة ارادته بعد ان اكتشف بان النجاة في الثورة والاطاحة واجتثاث هذا النظام اسوة بما حدث في مصر
نوافقك الراي تماما
لكن ياخ من مبادي الكتابة التقسيم لفقرات
والغاء الزوائد وعدم التكرار
وعدم توصيف الموصف والمعروف
خلي اي فقرة فيها فكره وناقشيها وادي رايك
ولا اقول ادخلي كورس كتابه صحفيه
يا بنيتي طالما لديك ميدان كبير لتردحي فيه فلماذا كتبتي مقالك السابق عن بنات المغرب وهو في رأي سقطة صحفية كبيرة لربما تفتح علينا نيران المغاربة وبدون رحمة….!!
احكي ليك حكاية عجايز ربما تستفيدي منها..واحدة ارادت ان تشتم اخرى ولكنها قبل ما تشتمها إلتفتت الى امها وكانت مصابة بداء (الكَرٌو) بفتح الكاف وضم الراء وهو -بعيد عنك- عوار كريه يصيب السيقان فقالت لها(يا امي غطي كروكي خليني ننبز بنت ام كرو…!) وكما تعلمي فنحن لدينا من الكرو الكثير في القاهرة ودبي وباقي دول الخليج وهو ارخص انواع الكرو هناك بالمقارنة مع امثاله من كرو الدول الاخرى……!!
اما مقالك عن النظام فكله عين الصواب ولكن ابشرك فالشئ الذي لم يفلحوا فيه هو برمجة الشعب وصبغه بدينهم الذي ابتدعوا وفشلوا في ذلك فشلا ذريعا وسترين يوم ينزع الله منهم السلطة سترين كيف يقوم الشعب السوداني بتمزيق كل ما اتت به الانقاذ والشعب عارف من اين بدأت الانقاذ واين انتهت وسيقوم بهدم كل ذلك ما بين ليلة وضحاها كما فعل الليبيون بكتاب القذافي الاخضر وراياته الخضراء وقصره وحماره الاخضر…!!
البشير نفسه اطرش في زفة لا دكتاتور ولافرعون رجل اهبل لا يدري الصالح من الطالح محاط بحلقات محكمة من المضليلين كلما فك حلقة اتوا بحلقة اقوي منها ياريت كان بقي فرعون ومتحكم في الامور بنفسه
اثناء الثورة المصرية على حسني مبارك كانت الشرطه ترمي المتظاهرين بالبمبان فتلتقط فتيات طلقات البمبان وترده رميا تجاه الشرطة التى اطلقته فتهرب الشرطة ولا تهرب الفتيات
عندنا في السودان اثناء ثورة سبتمبر 2013م ترمي الشرطة البمبان فيهرب جريا رجال كل منهم له شنب يرك فيه الصقر .. فتم قتلهم وسحقهم وفشلت ثورتهم ورجعوا منكسرين خائبين لا يقوون على شئ
الان وقد استحكم الفقر والمرض واستمرأ النظام سياسة رفع الدعم تارة الخبز وتارة الغاز وتارة السكر وتارة الدواء وتارة اخرى الماء وتارة كمان الدولار الجمركي حتى اصبحت الحياة جحيم لا يطاق
ولكن ما يبشر بخير هو قناعة الشعب وصلابة ارادته بعد ان اكتشف بان النجاة في الثورة والاطاحة واجتثاث هذا النظام اسوة بما حدث في مصر
نوافقك الراي تماما
لكن ياخ من مبادي الكتابة التقسيم لفقرات
والغاء الزوائد وعدم التكرار
وعدم توصيف الموصف والمعروف
خلي اي فقرة فيها فكره وناقشيها وادي رايك
ولا اقول ادخلي كورس كتابه صحفيه
يا بنيتي طالما لديك ميدان كبير لتردحي فيه فلماذا كتبتي مقالك السابق عن بنات المغرب وهو في رأي سقطة صحفية كبيرة لربما تفتح علينا نيران المغاربة وبدون رحمة….!!
احكي ليك حكاية عجايز ربما تستفيدي منها..واحدة ارادت ان تشتم اخرى ولكنها قبل ما تشتمها إلتفتت الى امها وكانت مصابة بداء (الكَرٌو) بفتح الكاف وضم الراء وهو -بعيد عنك- عوار كريه يصيب السيقان فقالت لها(يا امي غطي كروكي خليني ننبز بنت ام كرو…!) وكما تعلمي فنحن لدينا من الكرو الكثير في القاهرة ودبي وباقي دول الخليج وهو ارخص انواع الكرو هناك بالمقارنة مع امثاله من كرو الدول الاخرى……!!
اما مقالك عن النظام فكله عين الصواب ولكن ابشرك فالشئ الذي لم يفلحوا فيه هو برمجة الشعب وصبغه بدينهم الذي ابتدعوا وفشلوا في ذلك فشلا ذريعا وسترين يوم ينزع الله منهم السلطة سترين كيف يقوم الشعب السوداني بتمزيق كل ما اتت به الانقاذ والشعب عارف من اين بدأت الانقاذ واين انتهت وسيقوم بهدم كل ذلك ما بين ليلة وضحاها كما فعل الليبيون بكتاب القذافي الاخضر وراياته الخضراء وقصره وحماره الاخضر…!!