حزب البشير : الدولة ستتراجع عن قرار عدم التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال،

البرلمان : علوية – اديس : عباس :
علمت « الصحافة « ان الآلية الافريقية بصدد طرح مسارات تفاوض جديدة اليوم بين دولتي السودان وجنوب السودان للوصول لنقاط اتفاق قبل انقضاء المهلة الاممية في الثاني من اغسطس المقبل، ودخل وفدا الخرطوم وجوبا باديس ابابا امس في اجتماعين منفصلين بحضور الوساطة وتمسك كل طرف بمواقفه القديمة، في وقت استمر التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال والآلية الثلاثية التي تضم الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية لمناقشة الممرات الآمنة لايصال الغذاء للمتضررين ،واعلنت الحكومة ان عدد المتأثرين بالداخل يقدر بخمسين الفا واللاجئين بالجنوب يقدر بـ160 الفا .
وقال المفوض سليمان عبدالرحمن في تصريحات في مقر المفاوضات باديس ابابا امس ان المفاوضات تبحث عن طريقة لايصال المعونات وفقا للآلية الثلاثية، واكد ان المعونات ستتركز في مناطق الحرب ،مؤكداً ان السودان اوفى بالتزاماته وغطى المناطق التي ليس فيها حرب» ونفى تماما وجود ارقام للمتضررين في مناطق الحرب ولكنه قال انها تقدر بـ50 الفا واللاجئين في الجنوب 160 الفا، واكد عبدالرحمن ان الطرفين سيبحثان في النقاط المشتركة واجراء مسح مشترك لتحديد المناطق المتأثرة وفق تسعة مبادئ ابرزها في حفظ سيادة السودان واحقيته في قيادة الفرق التي تشرف على العمليات الانسانية وتوزيع الغذاء دون تمييز، وحق المفوضية في الترتيبات الادارية.
واشار عبد الرحمن الى ان الآلية ستبحث خلق ممرات آمنة ووقف اطلاق نار لاسباب انسانية،ولتوزيع المساعدات في مناطق مختارة شملها المسح
الي ذلك رجح قيادي في المؤتمر الوطني تراجع الدولة عن قرار عدم التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، مبيناً ان الخطوة كانت لها معطياتها ومسبباتها آنذاك،واعلن في الوقت نفسه رفض حزبه لاتفاقية الحل الشامل التي طرحتها دولة جنوب السودان في اديس ابابا اول امس والمح لرفض السودان لاية قرارات يمكن ان تصدر من مجلس الامن تجبر الخرطوم على مواقف لاتتسق مع سياساتها.
واكد عضوالمكتب القيادي بالمؤتمر الوطني محمدالحسن الامين، على مواقف السودان الثابتة بشأن القضايا العالقة مع الجنوب، وقال «نحن لانتحدى المجتمع الدولى، لكنه ايضا لن يرهبنا بالتلويح بالفصل السابع «.
ورجح الحسن ان يتطور التفاوض الجاري حاليا مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بأديس ابابا حول المسائل الانسانية لحوار اشمل ،لكنه رجع واكد ان المكتب القيادي للمؤتمر الوطني حتى الآن لم يصدر قرارا بالتفاوض مع الحركة ،وقال ان هناك قضايا انسانية وافقنا عليها متعلقة بتمرير المساعدات الانسانية لبعض المناطق المعزولة «وهذا لايتم الا عبر التفاوض مع تلك الحركات» كما انه جاء استجابة للظروف الانسانية للمواطنين هناك وللنداءات الدولية واضاف «وهذا لايمنع القرار حسب المعطيات السياسية قد يتغير ليكون النقاش حول التوصل لقرار جديد « ،وزاد « اتوقع ان يتمدد الحوار الامني الجاري الان في الجوانب الانسانية لحوار آخر جديد «، مبيناً ان قرار عدم التفاوض صدر في وقته والان اذا وجدنا ان هناك معطيات جديدة يمكن ان يحدث تغيير في وقته .
وفي ذات السياق قال الحسن في تصريحات بالبرلمان امس ،ان الحكومة لن تقبل بحفنة الدولارات التي دفع بها الجنوب في الاتفاقية الشاملة لاسيما وان السودان لديه كل مقومات تصدير البترول ،مبيناً ان التفاوض الحالي الاولوية فيه للترتيبات الامنية واكد ان الخرطوم ترفض قطعيا عرض جوبا ، واستبعد الحسن ان يلجأ مجلس الامن لاتخاذ قرارات فورية مع انتهاء المهلة في الثاني من اغسطس المقبل،وشدد على اهمية ان يراعي مجلس الامن الظروف الموضوعية لعدم اكتمال الوصول لاتفاق مابين الدولتين ،قاطعا بأن فرض العقوبات يتطلب قراراً جديداً ، واكد ان الحكومة لن تقبل ان تفرض عليها وجهة نظر واحدة تمثل ما اسماه بالطرف المعادي الذي احتل هجليج ويؤيد حركات مناوئة للبلاد.
الصحافة
لا اله الا الله محمدا رسول الله………..فعلا الانسان من الطين وقالوا الغوريلات انقرضت
والثورة الصاعدة المتصاعدة ايضا مبرر لقبول التفاوض مع الحركة الشعبية شمال.
لابد من تطبيق العقوبات فورا مع نهاية نهار الثاني من اغسطس ومع ساعة الافطار. فالحكومه تفرض عقوبات كبيره علي كافة الشعب السوداني منذ اكثر من شهر هذا فضلا عن الذين منعت عنهم توصيل الغذاء والادويه في جنوب كردفان والنيل الازرق.
ما البشكير الرقاص قال ما بتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع شمال هههههههه الكديس اباء الروووووووووب ححححححححححححححى روووووووووووووووووووب النوبة جابوا الكيزان الارض ما قلتوا حتطاردهم جبل جبل كركور
ناس المؤتمر الوطني ديل ما يجوا إلا بالضغط .. بس ما تكون تصريحات الإنقاذي هذا من شاكلة “يعطيك من طرف الحديث حلاوة ويروغ كما يروغ الثعلب” .. وحتى لو كانت الجماعة مزنوقين زنقة الكلب في الجزر ودية الزنقة الأخيرة ليهم إنشاء الله وحيلتهم كلها إنتهت وما عادت تنطلي على أحد ..
باقي الإمام الموهوم اللي عايز يتحالف مع الشيطان ليبقيه في السلطة .. هو بالتأكيد عارف حيل ذلك الشيطان ولكنه يتغافل عنها فكر نفسو ذكي .. حنشوف.
النظام الان يقع تحت ضغط عسكري كبير من الجبهة الثورية السودانية في دارفور و جنوب كردفان و مناوشات مستمرة في النيل الازرق – وكذلك الوضع الاقتصادي ينذر بكارثة قريبة و الدولة الان اصبحت في حالة افلاس باعتراف وزير المالية – احتجاجات في الخرطوم و معظم عواصم الولايات – في هذا الوضع الكارثي لا ينفع العناد و المكابرة – يجب علي الحكومة اذا كان فيها رجل رشيد البحث عن حلول لهذه المشاكل بصورة جادة و الجلوس مع كل يحمل قضية و بندقية و الحلول السياسية افضل و اسهل و الا الطوفان الذي سيكسح الحكومة و يرمي بها في غياهب النسيان و الي الابد
تحزير من شباب السودان الثائر كل الاتفاقيات التى تبرم مع هؤلاء اللصوص غير ساريه مع شعب السودان وغير معترف بها, لا تغضوا الطرف عن ثورتنا لن نعترف باتفاق مع لم يفوض من قبل الشعب السودانى وكل ما يخالف ذلك فهو باطل .
استمرار المظاهرات الاحتجاجية والمطالبة باسقاط النظام ووحدة المعارضة وخروجها للشارع بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني المعارضة واستخدام دبلوماسية الاتصالات بالدول الني تدعم الحركات التي اطالب بالتحول الديموقراطي بزاسطة منظمات الانتفاضة فب تلك الدول يزيد من عزلة النظام وبزيد الضقوط الدولية من منظمات حقوق الامسان والامم المتحدة لضمان فرض الخل الشامل للمشكل السوداني فهل تنادينا نحو وحدة حقيقية داخلية لتحقيق هدف الانتفاضة الثالثة والاخيرة.
اتفاق بين الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني سيكون كارثيا
و به سيضع الشعب السوداني الحركة الشعبية في خانة نجلي
السيد الصادق و السيد الميرغني
ليس المطلوب الان اتفاق المطلوب هو ان تنشط الحركة الشعبية اعمالها العسكرية
لمساندة هبة الجماهير . لقد جربنا الاتفاقات الثنائية و كانت نتائجها مخيبة للآمال
مهما تكن الاغراءات علي الحركة الشعبية الا تستجيب
لا لاي اتفاق بين الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني في ظل الظروف الراهنة