أخبار السودان

سويسرا تكشف عن ارصدة لمبارك والقذافي وبن علي

جنيف (رويترز) – قالت وزارة الخارجية السويسرية يوم الاثنين ان سويسرا عثرت على 360 مليون فرنك سويسري (415.8 مليون دولار) يحتمل ان تكون ارصدة غير مشروعة مرتبطة بالزعيم الليبي معمر القذافي والمحيطين به مودعة في بنوكها.

وقال المتحدث باسم الوزارة لارس نوتشل انه امكن تتبع المعاملات الخاصة بمبلغ قدره نحو 410 ملايين فرنك سويسري ورصد ارتباطه بالرئيس المصري السابق حسني مبارك وكذلك مبلغ 60 مليون فرنك سويسري مرتبط بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

واضاف نوتشل لرويترز "في حالة ليبيا كان المبلغ 360 مليون فرنك سويسري… هذه المبالغ مجمدة في سويسرا بعد ان اصدرت الحكومة السويسرية اوامر بمنع التصرف فيما يتصل بالارصدة التي يحتمل ان تكون غير مشروعة في سويسرا."

وقال نوتشل ان تونس ومصر -اللتين ادت الاضطرابات فيهما الى الاطاحة برئيسيهما- على اتصال بالسطات القضائية السويسرية فيما يتعلق بطلبات رسمية من اجل المساعدة القانونية لاعادة الاموال.

ولا يوجد مثل هذا الاتصال مع السلطات في ليبيا حيث يتشبث القذافي بالسلطة في وجه احتجاجات شعبية وغارات جوية لحلف شمال الاطلسي.

وأعلنت سويسرا من قبل انها قررت تجميد الارصدة المرتبطة بالزعماء الثلاثة مما يتطلب من المؤسسات المالية والمؤسسات الاخرى ان تبلغ عن اي ارصده يشتبه فيها.

وقال نوتشل ان المبالغ المذكورة "على حالها" وفقا للمعلومات الصادرة عن المؤسسات المالية في سويسرا. ورفض الافصاح عن اسماء البنوك او المناطق التي توجد بها الحسابات او الممتلكات.

وتابع "لا نحدد أبدا المؤسسات. الامر لا يتعلق بأموال فحسب بل ان هناك اصولا عقارية."

وظهرت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي على شاشات التلفزيون السويسري مساء يوم الاثنين لتبلغ سفراء بلادها في شمال افريقيا والشرق الاوسط المنعقدين في العاصمة التونسية تونس "الاموال التي وضعها السيد بن علي في سويسرا ليست كبيرة جدا. لم تكن لدينا علاقات طيبة مع نظامه.

ونفت وزارة الخارجية الليبية في السابق امتلاك القذافي لحسابات مالية في سويسرا أو في اي بنوك اجنبية اخرى.

وتوترت العلاقات بين سويسرا وليبيا في يوليو تموز 2008 عندما القت شرطة جنيف القبض على هنيبعل نجل القذافي بتهمة اساءة معاملة اثنين من خدمه. واسقطت الاتهاما فيما بعد بعد التوصل الى تسوية مع الضحيتين.

وسحبت ليبيا اكثر من خمسة مليارات دولار من البنوك السويسرية واوقفت صادراتها النفطية لسويسرا ومنعت رجلي اعمال سويسريين يعملان في ليبيا من مغادرة البلاد لاكثر من عام.

وجمدت سويسرا ايضا ارصده تخص رئيس ساحل العاج السابق لوران جباجبو في يناير كانون الثاني. وعملت سويسرا جاهدة في السنوات الماضية على تحسين صورتها كملاذ للارصدة التي يتم الاستيلاء عليها بصورة غير مشروعة

تعليق واحد

  1. ارجو ان لا يكون كلام اريد منه زيادة الزيت علي النار وكما ارجو من مصر وليبيا وتونس ان يقدموا باسرع فرصة بمشاريع تعود للبلد وتشغيل الشباب ويقدموا فواتيرها لسويسرا حتي لا يتنصلوا من كلامهم مع اخذ موافقت هؤلاء الرئساء حتي يخفف عنهم قبن شعوب وشباب تلك الدول ولا هؤلاء التي تملك البنوك في سويسرا لاترد تلك الاموال باخوي واخوك لانها مصدر دخل وبقرة حلوبة تمد خزينة اقتصادهم وعلي بن علي وحسني مبارك والقذافي ورؤساء الحالين الاسراع والضرب علي الحديد وهو ساخن وختي لا يلرد الخبر وتتهرب الخارجية السويسرية ومع نفي كل من بن علي وحسني مبارك والقذافي مع وجود النفي وعدم الاستفادة من تلك الاموال الضائعة عن شعوب تلك البلاد والمبلغ 360 410 60 مليون فرانك سويسري مبالغ محترمة يمكن ان تعمل مشاريع تخدم عدد من الشباب المنطقة ومصدر دخل لعدة اسرة وتكون مقابل عفوا عن هؤلاء الرئساء مع مزيد من الارصد الخارجية التي لا يستطيعوا هم واسرهم من الاستفادة منها ومكسدنها ويستفيد منها الغير واصحاب الوجعة مشردين وفي هجرة عليهم وهم متضيقين من تلك الهجرة الغير مقننة وعند الاعتراف بكل صغيرة وكبيرة من الارصدة في الخارج يتم الاعفاء عنهم مع ترك قدر معاشاتهم لعمر الخدمة التي عملوا فيها كغيرهم من المعاشين مع وضع الاعتبار ان حكمهم بالسجن او القتل لا يفيد ثورات الشباب من اجل العمل التقدم والتغير الي الاحسن وكما ان ان تلك الدول التي تملك البنوك لا يمكن رد تلك الاموال لانها مضاربين بيها ورجعتها كاموال فيها نظر فنرجو ان نباقتهم بان تقدم لهم قوائم من المصانع والاجهزة الطبية والاشياء الداعمة لمؤسسات التعليم من قبل الاساس الي التعليم العالي والجامعات والبحوث العلمية وما يطور البية التحتية وابعاث الطلاب المتفوقين في الجامعات لمؤسسات التعلمية التي ترقي لدعم تعليمهم حتي يعودوا ويكونوا مدعمين للاخرين ونكون حلينا من مشاكل الحكام واسرهم والوزراء واسرهم وكل المقربين من الحكام في الحكومات الماضية بدل تكديس السجون في الوت الذي ندعوا لمزيد من الحريات والتقليل من الزج في السجون ونكون استفدنا وافدناهم بتسامحنا وقد يرجعوا لانفسهم ويتغيروا كمجتمع صالح ومفيد باعطائهم فرصة التصالح مع النفس وعندها يمكن التعامل معاهم ونستفيد من خبراتهم الصالحة مش الطالحة كما فاتني اذكره اذا رجعنا لاعمارهم وصحاتهم التي تغذت بالحرام لم يكن الدولة ولا السعب استفادة من الزج بهم في السجون مع العلم بالمسرحيات السياسية لدول العالم الاخر وتقليب مصالحهم والتعامل مع شعوبنا كاداء للحصول علي مصالحهم فالنغتنم الفرصة قبل فوات الاوان ويكون الجميع استفاد الشعوب وشبابها والحكام ووزرائهم واسرهم ومن ينتمون اليهم من التشرد وحيات الزل سواءا في السجون او من هرب ومن تقرقر روحه في الحروب وكذلك الدول التي تملك البنوك في تصريف بضاعتهم بدل الفلوس وتدون لهم الملكية والكلام لكل من في سوريا واليمن وغيرها من الدول العربية والاسلامية التي يكدسون الفلوس في الخارج بدون اذن شعوبها واستفادت الجميع منها ويعيشون في القصور وحاشيات وخدم وصلاحات غير محدودة ويكون كل المليارات المكدسة في الخارج استفيدة منها وحفظوا كرماتهم وكرامات شعوبهم وعلي حكام الخليج ارصدتهم الخارجية دفعها لسد ديون تلك البلاد وعندها يستطيعون ان يكونوا احرار وشعوبهم وتعمهم بركت الخالق من الاتخلص من ديون الرباء في وجود الخير الكبير من نفط وغاز وغيرها من ثروات وعندها نبرهن للعالم عبقريت شعوبنا العربية والاسلامية وسماحت ديننا الاسلامي في التعامل في درء المظالم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..