في الرد على خالد التجاني النور وآخرين : ( المبادرة القومية للسلام والإصلاح)

عوض محمد الحسن

تابعت الجدل الدائر عن مبادرة السلام والإصلاح التي تقدم بها 52 من الشخصيات المعروفة، من اتجاهات ومشارب شتى، كما تابعت باهتمام بعض التفسيرات التي قدمها بعض أصحاب المبادرة في وجه مشجعيهم وشانئيهم، وآخرها ما كتبه د. خالد التجاني النور.
بُغية الوضوح، رأيي في المبادرة أنها حرث في البحر على أقل تقدير، وفق ما سأورد من حيثيات، ولكن لا يعني هذا الرأي التشكيك في نوايا ودوافع من ساهموا في إعداد المبادرة وتقديمها (وإن شكّك في قراءة أصحاب المبادرة لمدى استعداد النظام لسماع صوت العقل والمنطق، وحسن ظنهم أو عشمهم في استجابته لما يمليه صوت العقل ومصلحة البلاد والعباد التي لا يختلف حولها عاقلان).

ولمزيد من الوضوح، لا يختلف عاقلان في ان السودان مقبل على مصير اسود لا يختلف عما حدث في بلدان اخرى أنكرت أنظمتها الواقع والوقائع حتى حلت بها كوارث لا نهاية لها. ولا يغرنّكم الأوهام التي نخدع بها أنفسنا من أننا شعب مسالم ينبذ العنف. نحن مثل غيرنا من شعوب الارض، لا نختلف عنهم كثيرا؛ نُمتَحن فنغدو مثل الآخرين، نحرق وننهب ونسفك الدماء دون تردد، وانظر حولك إلى شعوب اشتهرت بالوداعة (مثل الكمبوديين والسريلانكيين)، تعرّضت لظروف معينة، فانقلبوا وحوشا آدمية، يسفكون دماء مواطنيهم ويخربون بلادهم بايديهم.

كذلك هناك شبه اجماع بأن أزمة، او بالأحرى أزمات السودان، لن يتيسر لها الحل إلا عبر حوار جاد على غرار الحوار التونسي الذي وافقت جميع الأطراف، ونظمته وأشرفت عليه منظمات المجتمع المدني التونسية (اتحاد العمال، اتحاد المحامين ولجنة حقوق الانسان). والغريب في الأمر أن منح جائزة نوبل للسلام لثلاثي الحوار التونسي الناجح تم في نفس يوم بداية ?حوار الوثبة? في الخرطوم الذي تم تحت رئاسة رئيس الجمهورية، الخصم والحكم!

غير أن الإجماع على أن الحوار هو الطريق الأمثل لحل المشاكل القومية لا يعني بالضرورة أنه سيحل هذه الأزمات إن تمّ، أو ان الجميع سيقبل به مهما كان شكله أو محتواه. فالحوار المقصود له شروط لا غنى عنها أولها، بجانب تكليف جهة محايدة ومقبولة من جميع الأطراف بتنظيمه وتسييره وتيسيره، هو توفر النية الصادقة والرغبة في التوصل لتسوية عادلة ومقبولة للقضايا محل الخلاف بما يحفظ المصلحة العليا للبلاد، وثانيها تهيئة الظروف التي تمكن الجميع من المشاركة في الحوار في حرية تامة، وثالثها التركيز على المسائل المصيرية التي تواجه البلاد والأسباب الحقيقية لأزماته (عِوضا عن إهدار الزمن والطاقة في تفسير الماء بالماء بالحديث السطحي عن السياسة الخارجية، والهوية، والاقتصاد المختلط!)

نقطة الضعف الرئيسية في ?المبادرة القومية? التي تجعلني أصفها بالحرث في البحر هي أنها تفترض أن النظام راغب في التوصل إلى حلول للمشاكل التي تهدد، ليس فقط استقرار وسلام السودان، بل تهدد وجوده نفسه ككيان موحد. ولا يخامرني الشك مطلقا في أن هذا الإفتراض لا يقوم على أي أساس إذ لم يُظهر سجل النظام منذ ١٩٨٩ ما يشجع على وضع مثل هذا الإفتراض. ورغم عشرات الاتفاقيات التي وقّعها مع أحزاب وجماعات وحركات مسلحة، لم يُظهر النظام قط (من خلال سياساته وممارساته) أي نيةّ أو جدية في التوصل لاتفاقات حقيقية تخاطب أساس المشاكل قيد البحث أثناء المباحثات، أو في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بعد المباحثات. وينطبق ذلك حتى على اتفاقية السلام الشامل التي أُجبر النظام على ابتلاعها رغم قسمتها الضيزى وثغراتها التي ما زالت تؤرق الجانبين، والتي صاحبتها على الدوام النية المبيتة من جانب النظام بعدم الالتزام بنصها أو بروحها.

لا أراني في حاجة لتعداد الأدلة على أن النظام لم يُظهر، طوال أكثر من ربع قرن من الزمان، رغبة أواستعدادا للإصلاح أو التغيير الذي يتطلبه الإحتقان السياسي والاجتماعي والاقتصاي الذي يُمسك بخناق البلاد، وحالة الحرب التي نسفت استقرار وحياة الملايين من السودانيين في أقاليم السودان المختلفة، وأهدرت موارد البلاد، والفساد البيّن الذي قضى على ما تبقى من هذه الموارد، أو ترك حالة الإنكار الدائمة للمشاكل القومية الكبرى، أو استمرار سياسة الإقصاء و?التمكين?التي تواصلت منذ 1989 رغم نتائجها الكارثية. يكفي فقط أن أشير إلى لغة ?جسد? النطام التي لا تكذب قط كما قد يكذب لسانه.

ورد في الأخبار هذا الأسبوع نبأ انعقاد مجلس شورى الحركة الإسلامية بولاية الجزيرة. ويقول الخبر:?أعلن الشيخ أزهري محمود الأمين العام للحركة الاسلامية بولاية الجزيرة فى تصريح (لسونا) أن المجلس ينعقد فى ظل جملة من التحديات يأتى فى مقدمتها توحيد أهل القبلة ومحاربة الظواهر السالبة والاستلاب الثقافى والتطرف بشتى ضروبه وأشكاله وتكريس قيم الدين والفضيلة والأخوة والتكافل والتراحم ونشر فضيلة الإيثار فى المجتمع والدعوة بالتى هى أحسن. وقال محمود ان برنامج مجلس الشورى يستهدف مناقشة تقرير أداء الربع الاول من العام الجارى وخطة شهر رمضان وتقرير عن برنامج الهجرة إلى الله?!

وكنّا ?نحسب? أن مجلس شورى الحركة الإسلامية سيُدرج ضمن أولوياته في ولاية مثل ولاية الجزيرة مسائل حيوية تمس حياة مواطنيها، (إلى جانب ?توحيد أهل القبلة? و?الهجرة إلى الله?)، مثل انهيار مشروع الجزيرة، العمود الفقري لاقتصاد الولاية (والبلاد)، وتدهور الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وبنيات تحتية. وقد ورد في الأنباء خلال نفس أسبوع نشر خبر اجتماع مجلس الشورى ما قد يلفت نظر هذا المجلس (وهو، فيما يبدو، ضمير النظام وعقله المفكر) من أنباء أخرى عن الهموم الحقيقية للولاية مثل ?إبادة 380 قط من مستشفى مدني التعليمي?، أو ?مستشفى الذرة بمدني يستقبل 892 حالة سرطان جديدة?، أو ?وفاة وإصابة 22 شخصا في حادث حركة في طريق الخرطوم ? مدني?ّ.

وأخيرا، لم استحسن من د. خالد التجاني إشارتين وردتا في مقاله عن المبادرة. أولهما وصفه في بداية المقال للمشككين في المبادرة أنهم ?فئة قليلة معزولة عن هم الوطن ومصير أهله?، وأظنه يعلم أن ذلك ظلم فادح للكثيرين، وثانيهما قوله أن هناك ?اتفاقٌ سوداني واسعٌ على أنَّ البلاد تتعرّضُ لأزمة سياسيةٍ حادّة لها تجلياتُها الأمنية والاقتصادية والمجتمعية، على نحو ما وَرَدَ في خطاب السيد رئيس الجمهورية في السابع والعشرين من يناير 2014م?، ونأخذ عليه ربط الاتفاق على الأزمة السياسية الحادة بخطاب الوثبة في بداية 2014، لأن الخطاب، بلغته المتقعرة وعمومياته وسفسطته، هو عندي أبلغ دليل ? إن أردت دليلا آخر ? على عدم جدية النظام في الاعتراف بما يواجه البلاد من أزمات، ناهيك عن العمل على حلّها من خلال الحوار أو ?المبادرات القومية?!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اخي الاستاذ عوض محمد الحسن …

    تحية طيبة وشكرا علي تحليلك واسهامك بالنصح الواضح …

    الغالبية من السودانيين يرون في المبادرة الاخيرة انها لاتختلف عن سابقاتها وانها فقط محاولة للاطالة في عمر النظام المتهالك ..

  2. مثل هذه المبادرات والتى يقوم بها أشخاص كانوا جزءا من النظام – سواء كانوا أصلاء او بالتعاطف – ( بافتراض حسن النيه ) فان هذه التحركات ماهى لدى البعض ( على اﻷقل ) إلا فرفرة توحى بأننا موجودون وأن قلوبنا مازالت تحن الى إصلاح يمكنكم من اﻹستمرار مع اﻹحتفاظ بنفس الحيويه التى بدأ بها اﻹنقلاب وإسترجاع القبضه القويه ( للقوى اﻷمين ) أما آخرون ( والغير أصلاء ) – ( ورغم ان هذا الكلام حقيقه وواقع اذ دائما ﻻ يتواجدون الى مع اﻻنظمه اﻹنقلابيه ) ورغم ذلك اقدم إعتذارى لهم .. ولكنهم أيضا كسابقيهم مما سميتهم أصلاء يسعون ﻹصلاح النظام واستمراريته وليس سعيا خلف راحة المواطن وإن تتطاول ظلمه وتعذيبه وطالما أن سعيهم من أجل النظام وأستمراريته ومهما كانت عواقب وجود هذا النظام على البلد وعلى المواطن ..ها معناه ( رضى هؤﻻء الساده أم أبوا ) معناه فليذهب السودان أرضا وشعبا إلى التفكك والضياع ..إن لم يكن الى الجحيم وليبقى نظام اﻹخوان المسلمين وما تساقط عليهم من المنافقين وشذاذ اﻵفاق .

  3. ( لأن الخطاب، بلغته المتقعرة وعمومياته وسفسطته، هو عندي أبلغ دليل ? إن أردت دليلا آخر ? على عدم جدية النظام في الاعتراف بما يواجه البلاد من أزمات، ناهيك عن العمل على حلّها من خلال الحوار أو ?المبادرات القومية?!)

    ما قلت إلا الحق

  4. شكرا يا استاذ. المشكلة ان المدعو خالد التيجانى والطيب زين العابدين وعدد مقدر من ال52 اعلنوا خروجهم من المركب الغارق بذات مكناتهم الترابية ولذلك كل ما يخرج من عوادمهم سام. اى محاولة للخلاص بمشاركة اسلامويين هى فى الواقع لف ودوران يسوقنا لهاوية أكبر فهولاء لا يعرفون اصلاحا او خيرا قط فمن تربى على حمل السيخ شاخ على حمل الكلاش ومن تربى مغسول الدماغ فى شبابه شاب فى غياهب الجهل والضلال الا تراهم كل من اشترى منهم دكتوراة افتى بعقل عصفور!!!!!!!!!!!!

  5. لن نثق في أي كوز مهما كان ومهما قدم من مبادرات شعب السودان مصمم ولو بعد حين على احراق كل كوز من كان في المركب او غادرها كلهم مرصدون بالاسم في كل بقعاع السودان بالحي القصاص من كل كوز ساهم اوساعد فيما وصل اليه حال البلاد والعباد بأذن واحد احد

  6. مثل العطا البطحاني ومحجوب محمد صالح محمد يوسف المصطفي هم ممثلون لفكر الوسط السوداني ولم يظهر اي منهم في مسرحيات (حوار الطرشان) وان كان هناك لوم يلامون به عدم اصرارهم في المذكرة علي ادانة قتل المدنيين والطلاب قبل توقيعهم علي المذكرة .

  7. السفير عوض.. تحية .. مقالك رصين ومباشر وواضح .. فقط المقارنة مع التغيير الذي تم في تونس غير وارد فلا مقارنة .. تونس بلد صغير مقارنة بالسودان ومتجانس عرقيا وثقافيا .. وأصلا حكومة بن علي أفضل بما لا يقارن مع حكومةالإنقاذ ومن أحرق نفسه مشعلا الثورة لمصادرة عربته المتحركة فنحن نشاهد يوميا عشرات احداث مصادرات بضائع المساكين و(فرشاتهم) ولا يحركون ولا نحرك ساكنا .. تونس حتى أيام بن على بلد مستقر ونظيف جدا مع نسبة تعليم عالية جدا .. وأظن أن بن على حافظ على مؤسسات البلد الرئيسية وقوامها الاقتصادي دون تخريب أو تفريط هناك جيش تونسي وقضاء مستقل ومؤسسات اقتصادية سليمة وأظن ما يقال عن فساد حكامه فيه مبالغة كبيرة وإلا لما بقي في البلد (عود قايم)كما هو حال السودان الآن .. ولذلك كله وربما لغيره أمكن إجراء حوار شاركت فيه منظمات مدنية حقيقية وتوصلت بالتالي إلى نتائج إيجابية .. لكن تعال معي وانظر بالداخل .. أتحاد العمال؟ شراذم من الأرزقية واللصوص وكذا أكثر المنظمات المسماة مدنية وهي أكثرها (حقتهم) لانه حتى تسجيل المنظمات والعاملين فيها يتم بواسطة الأمن عبر مسجلين ورسميين أمنيين ولا يوجد جيش ولا قضاء محايد … أيضا شوف اتحاد المحامين الذي شكلوه هم بحسبما ما يريدون وتغاضى في البداية عن المبادئ القانونية الرفيعة في الحياد وحكم القانون بمجرد قبوله للانتخاب المزور .. مثل هذه التنظيمات الورقية المزيفة هل تصلح للقيام بأعباء حوار كالذي جري في تونس؟ محنة البلد أكبر مما تظن ونظن .. محنة في استمرار الحكم ومحنة كيف ومن أي يبدأ القادم الجديد؟ سلام مكرر

  8. استدعوا بريطانيا لا ستعمار السودان مجددا ليروا ماذا فعل هؤلاء السفهاء بالعمود الفقري لاقتصاد الوطن .. لاخير فيهم ولا خير فى الاحزاب ولا حتى القادين لحكم السودان .

    حزب حق
    اطلقوا سراح دكتوره احلام حسب الرسول من المصحة العقلية . فهى العاقله ومن باع الوطن هم من به لوثة في عقله .

  9. من اين ناتي بالجهة المحائدة اذا كان السودان اصبح معارض او موافق الحكومة
    الان الشخصيات القدمت المبادرة معظمها اخوان واسمها شخصيات قومية

  10. من وجهة نظرى المتواضعة أؤمن بأن هذه المبادرة..رغم ما قيل عنها و عن مقدميها..هى المحاولة الأخيرة لأنقاذ المركب المضطرب و الذى يبحر بلا بوصلة و بربان تتنازعه المشاعر و تتجاذبه اطراف متنافرة..تماما كمركب يقوده مائة قبطان..متشاكسون…و بإعلان النظام رفضه للمبادرة فإنه يحتم على السابلة طرق أبواب جديدة لتحقيق حلمهم فى إنتشال الوطن من وهدته..لكى ينعموا بالعيش فى وطن يسع الجميع..و هو حق أصيل..كما هو واجب أزلى…

  11. إقتباس [ ، ولكن لا يعني هذا الرأي التشكيك في نوايا ودوافع من ساهموا في إعداد المبادرة ] .
    يا عوض لنأخذ واحد فقط من هؤلاء ال ٥٢ وهو الجزولي دفع الله لنستعرض كل حياته و إنتماءه لتنظيم الأخوان المسلمون وإن لم تكن العبرة بالبداية فحسناً جداً أن نذكر النهاية و هي تتمثل في آخر لقاء له منشور علي صفحات الراكوبة ويمكن الرجوع إليه لمن شاء فلقد تعمد الكذب في حيثيات نقابة الأطباء آخر عهد النميري وصرح إنه لم يكن هناك شيوعي واحد في تلك النقابة !!!! ودعني فقط أن أقول له أن د. فراج شيوعي و د. مدني أحمد عيسي شيوعي . وهو يعلم هذا تماماً وعندما رفض هو كرئيس للنقابة أن يعلن الإضراب المفتوح في إجتماع دار الأطباء بالخرطوم وطلب أن يصلي صلاة الإستخارة والتي خرج بعدها إلي الأطباء قائلا إنه لن يعلن الإضراب فهب كل الأطباء عليه مما جعله يتراجع ويعلن الإضراب تصل قوات الأمن بعدها مباشرة لتعتقل كل الموجودين ولكن كانت نقابة الظل و نقابة ظل الظل قد تكونت و إبتعدت . العجيب أنه كان هناك هتاف جماهيري يصم الآذان …. تجار الدين أكلوا التموين
    فإذا كان هذا الجزولي دفع الله يكذب في أحداث تاريخية بعد أكثر من ثلاثون عاماً فالقراءة الصحيحة لتلك المبادرة التي شارك فيها !! إن الكيزان يبحثون عن غطاء شرعي ليحكموا فترة أخري ولكن هيهات .

  12. لماذا يتخوف البعض علي مصير البلاد إذا صار مثل ليبيا ومثل سوريا والعراق واليمن؟ أنا لا أخش ذلك وأتمني أن يحدث , الشعب السوداني حاليا كده كده ميت, ميت في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بقنابل الطائرات وميت بالجوع ونقص الغذاء يتعاطي وجبة واحدة في اليوم, وميت بعدم وجود علاج لأمراضه, وميت في سجون النظام وبإطلاق الرصاص علي يد قوات الأمن وغيرها من الميليشيات, وميت قهرا بالضغط والسكري والسرطان.
    دول سوريا والعراق وليبيا وغيرها ستنتهي فيها الحروب و ستصير مستقبلا أفضل دول لأنها شعبها يكون قد تعلم الدرس من هذه الأحداث .
    في السودان نعم ستكون المصيبة أكبر لأن جُل شعبها تعلم إستخدام السلاح ( الدفاع الشعبي والخدمة الإلزامية), وهذا عامل جيد لمواجهة قوات النظام سلاح بسلاح وسيتم القضاء عليهم بسهولة لأنهم جبناء لا يحبون الموت , كما أن القضاء عليهم بهذه الطريقة فيها إختصارا للزمن …. عليه… القضاء علي نظام البشير لا بد له من ثمن وإن كان هذا الثمن نصف أرواح الشعب حتي يتم القضاء عليهم نهائيا وحتي ينعم بقية الشعب بالحياة الكريمة الخالية من هذا التنظيم الخبيث. لذلك مهما حدثت فوضى لا بد للفوضى من نهاية وما أحلاها من نهاية بعد القضاء علي نظام البشير.

  13. اتفق مع اغلب ما ورد في هذا المقال…عن المبادرة اغلب من وقعوا عليها من انصار النظام في مرحلة من مراحله…وبعضهم محسوب علي القوي السياسية الوطنية من اقصي اليمين الي اقصي اليسار ينتمون لاحزاب وطنية لكن سيطرة النظام الاسلامي علي الحكم لربع قرن اويذيد اصابها باليأس وبداية التحلل واضح ان ما يحدث للشعب السوداني لايهمهم…فملوك الطوائف استحلوا العيش خارج الوطني والهروب تاركين جماهيرهم للنظام القاتل واولادهم له يساعدونه في البطش بالشعب .
    الصادق يريد ان يحل مشاكل العالم والميرغني يتمارض عجزا من مواجهة مايحيق بحزبه من شتات رغم سعي بعض الاقطاب للمحافظة عليه وقد اوشك ان ينفرض…اما اليسار السوداني فهو يتشكي الفقر الفكري ومازال الحزب الشيوعي يجتر ماخلفه عبد الخالق من كتابات لم يتركوا شئ حتي ا التي كتبها في الصحف والمجلات .
    رغم صمود الحزب الشيوعي و ماحاق به من نظام مايو…الذي ذكر الاستاذ السر عثمان في هذا العدد من صحيفة الراكوبة مايشبه الاعتراف بمشاركتهم فيه بعد ان استولوا علي السلطة في 25/ مايو 1969 وفي مجلس قيادة انقلاب نميري القومي العربي المدعوم من مصر وليبيا كان الحزب الشيوعي يريد ان يدعم الانقلاب ليحقق نظريته وغابت قرارات اللجنة المركزية عن الصدور واسطعيض عنها بمايكتب عبد الخالق ووضح ان الحزب الشيوعي الذي تعتمد عليه الجماهير في تحقيق تطلعاتها لايهمه امرها لم تكلف اللجنة المركزية نفسها في اصدار بيان جماهيري تطلع الشعب علي حقيقة تحليلاتها وماهو سر وجود عدد من عضويته في مجلس قيادتها , رغم تربص نظام الانقاذ ومحاولة تقسيمه لم يفلح لكن قيادته ابت الا ان مصيره كباقي الاحزب فروع واصول جميعها تسير في ركابه وتسبح بحمده.
    اوافق كاتب المقال علي المصير الذي سيكتنف السودان وقد اوشك مايغشي منه ان يحدث وكل المؤشرات تدل علي ذلك , طلاب المناطلق المهمشة يقتلون بيد عناصر النظام ولا احد يحرك ساكن والصحف توقف ولم يعد خافيا ان جهاز الامن هو الرقيب عليها ونصف من يكتبون فيها ينسخون ماتكتبه اجهزة مخابراتن النظام .
    اصبحت قوات الجنجود والمرتزقة هي التي تحمي النظام وتفتك بالشعب ولا احد يحرك ساكن وقد وضح جليا عجزالقوات المسلحة عن القيام بدورها…واصبح علي الناس حماية انفسهم ممادعي الناس للجوء للقبائل والاعراق وظهرت التحرشات بينها وقريبا تشتعل الحروبات الصغيرة التي ستكبر وتكبر حتي تعم البلاد….ويصبح الامر كمابين الشمال والجنوب…

  14. استاذ عوض اشكرك علي ما تفضلت به وشخصيا مثلك ان النظام لايريد ان يدفع ثمن الحوار الجاد لذلك سيلتف عليه باشياء ربما تزيد ولا تنقصها مثل الترقيع المعروف (زيادة حجم المشاتركة بالبرلمان والوزارات والاقاليم ) وبهذا نكون نكون ايضا حرثنا في البحر وفي رايي المبادرة قالت بصورة غير مباشرة ان الحوار الذي جري مات وشيع لاحمد شرفي وقد كتبت مقالا هنا من ارهاصات الحوار قلت انه لم ينجح للاسباب التي ذكرتها نحن نريد التحول لنظام ديمقراطي بفترة انتقالية محددة ومعروف اي حوار جاد له اثمان لكن الانقاذ تري انها متمكنه من السلطه وانها لن تتركها هكذا ناسين ان الثمن الاكبر سيكون الوطن وهنا تكمن القضية فالجماعة كلهم جوازات اجنبية كما قال توني بلير ( وجدت مجلس الوزراء السوداني كله بريطانيين ) وشكرا لحديث ذو شجون

  15. إخوتى الموضوع مخطط وممنهج…
    …سياسية التمكين ..بكل الوسائل…الميكافلية.
    وسياسة الاقصاء للمعارضيين بالطتنيش والتهميش والتطفيش ثم البطش و اللطش.

    ثم طلوا للشعب من شباك مزخرف بالعاطفة الدينيية مرحوا فى مساحة زمنية بين … فكرة شيخنا شطح يفعل ما يريد ويغض الطرف كل مريد.. وبين اخيرا رئيسنا للامركان انبطح..
    ثم فكرة التأصيل وركوب غول الاكاذيب بتغريدة العنقاء بانشودة التوجهه الحضارى ((ما لدنيا قد عملنا..وهى لله))متى التدين يحتاج الى دعاية وشعارات… والتضليل المنزه بالدقون ومسوح الرهبان وبراءة عذروات الدير الكاذبة …
    من البداية كان الحرص والنية السيئة … للتأكد نجاح الانقلاب سجل الييان بعمارة الفيحاء مكان الاسلاميين المخمليين …بينما كل العسكريين الذين يقمون بالانقلابات العسكرية يفرحوا بثمرة جهدهم وسهرهم ومجازفتهم بحياتهم من اجل انقاذ الشعب إن كانت حكاية… فتجد فيهم الجسارة والاقدام والتضحية بالروح ليس الكرسى وبس ((عملها عبود عندما سال دم القرشى مهر توقيعه باستقالة لان الثورة صدق مع النفس اولا))..فإن الثورة جنيين يرقد فى الاحشاء و آلام ومخاض ستصحب القائد بقلبه بمعاناة البسطاء.. فيتفانى لهذه الثورة ودونه الموت كما تفعل اى ام بطفلها حتى الحيوانات الوديعة تصير شرسة للحفاظ على هذا الوليد..ووديعة لمن يحنو على وليدها…
    جاء الخطاب ليس ثم ليس من قائد مكندك معفر عيونه حمر جمر من الرجالة والسهر كنمرى او عبود ….. بل كان مرطب عيون رويانة تريانة..فاول القصيدة كفر ..ما هو شعور إمرأة عقيم تسرق وليدا وتقول هذا ابنى ..فإن مشاعرها لم تكن ولن تكن كالتى كانت بين الحياة والموت وهذا الشعور لا تمتلكه إلا التى انجبت.. المقارنة واضحة..
    لذلك قائد الانقلاب مازال مندهش بانه رئيس للدولة لذلك يرقص على تغفيل هذا الشعب…هذا الرجل كان يجول فى كادقلى مواطنا لم يغدر به احدا عنصريا …يشرب القهوة فى نيمة إمرأة ارملة كرجل عادى ونشهد له بالبساطة والتواضع للاسف لم يذكرها ابدا كما فعل نميرى مع من عاشرهم من البسطاء..اين وفاء واستدعاء الحياة الاجتماعية التى عشناها مثل كل الاجيال .. المجتمع السودانى الحيطة مفتوحة بين الجيران والحيشان واحدة وكانوا ناس فزعة ورقة قلب …وعطف للمسكين واغاثة الملهوف…هل فاقد الشىء يعطيه.
    فاول :ــخيوط المؤامرة على الشعب المعلم استهداف لحمته الاجتماعية وتمزيق نسيجها..كلنا زاملنا كل قبائل السودان والله اخوة وزمالة وصداقة لا حدود ولا حواجز لها..وحقيقة ليست هناك ميزة ولا علامة تجارية توضح اختلاف السحنات إلا قليل..كما قالوا شعارؤنا ..الطبيعة حنت عليها وخلدت بصماتها فيها..فبصمتنا متقاربة..
    الاستهداف الثانى: المؤسسة العسكرية دكوا حصونها بل سفهوا عقيدتها .. ومزقوا شرف الكاكى السودانى شر ممزقا .. و(شلعوا)وموروثها .. من ضبط وربط من ايام الاورطة واحد الى آخر جندى اصيل((والفلاتية غنت لهم تجوا عايدين… وحتى الفلاتية كانت فخرا للكل غير الان إن ذكر اسم الفلاتى كأنه جسم غريب ))..لا جهوية ولا قبلية ..تحول الجيش الى نمر من ورق واستبدل بالمليشيات وقوات الامن..من الدفاع الشعبى..
    ((الجعان جعان)) لا يشبع ولا يشبع غيره..والجبان جبان اذا كنكش ما يفك((كما قصة فى قريتنا بقرى القضارف كانت هناك إمرأة فى منتصف العمر تخاف وتترعب من اى كلب ونبيحه يفزعها ..فى يوم من الايام كانت تمشى مطمئنة فى ازقة القرية فجئة هجم عليها كلب وجدت نفسها ممسكة بعنقه بكلتا يديها وهى ترتعد فزع الناس وجدوها باركه عليه والكلب لفظ انفاسه ولم تتركه إلا بالقوه فى حاله هستريا هكذا الجبان اخوتى مسكته قاتلة تأملوها جيدا ))) وهذه حقائق ثم تطوير الوضع الى الدعم السريع بعد المفاصلة نافع بقواتة وعلى عثمان بقواته واكلت الذئاب بعضها عشان خاطر جيفة الدنيا…ونسوا الله فانساهم انفسهم..
    ثالثا: استهدفوا المجتمع المدنى نقابات بقت شليل راح اكلوا التمساح؟؟…والموظفيين ..اقتلوعهم من مؤسساتهم بسيف تصفية الخصوم الصالح العام ثم الخصخصة…
    رابعا: استهدفوا مدن ثائرة كمدنى وعطبرة بور سودان الفاشر…قطعوا عنها الماء والكهرباء..
    خامسا:استهدفت مؤسسات بعينها لصلابتها ووحدتها فى كلمتها وهى معاقل ومنارات النضال العمالى..السكة حديد…مشروع الجزيرة…النقل النهرى…قطاع النسيج الخاص والعام.
    سادسا: جامعة الخرطوم واخواتها فض الداخليات ..كما تفض البكر سفاحا وقد استباحوا حرمها ..ومكنونها من غردون.. ولان يريدون محو اثارها كمرجع تاريخى ..
    سابعا: ثم تحويل المحطة الوسطى الى مواقف متباعدة حتى يشدوا اطراف المواطن ..وكل فترة يغيروا المواقف تحت تنظيم البلد..بل لتعكير البلد..وهذه تجمعات ومراكز قوة عملوا على دكها وتفتيتها بناسفات المكر والدهاء الجبان..لن تجد شجاعا خائنا او غادرا ..او ابله الاحاسيس وشره ارعن..انانى .. سؤال لهؤلاء الذين من اين جاءوا التى عميت قلوبهم لماذا تفعلون ذلك ..لبطونهم فإن ثلاثة كيلو من اطيب الاكل يكفى ثم الى الحمامات مصيره…من اجل الفروج فإنها اربعة ما شأتم ابكار ثيبات حلوات ..تكفيهم وزيادة ونهايتها الشيب والهرم يقتلان ذلك…للاولاد والذرية ..كم من ترك المال وقبل دفنه يقتتلون… من اجل الملبس مهما كان حجم بنى ادم لن يلبس الا لبسة واحدة واخرها خرقة ..كيس ليس له جيوب ..من اجل الصحة والابدان فإنها تجهز طعام شهى للديدان ..
    ثامنا: الاحزاب اخترقوها بالترهيب والترغيب …بالقتل والسحل او بالإغرات والحفيز…
    ثم ماذا ..افرغوا التعليم من محتواه..خريجيين …لا يعرف ماذا تعنى 21 اكتوبر ولا انتفاضة ابريل ..طمس الهوية …بذر بذور الفتنة؟؟؟
    تاسعا:ثم ماذا افرغوا البلاد من كل الكوادر بالقهر والتشريد او بالتحفيز والحصول لهم على تاشيرات وفرص عمل ومررات آمنة خارج البلاد غير مأسوف عليهم..واستبدال الشعب بشعوب اخرى …مرتزقة من دول الجوار وامستثمريين للاستعمار الاقتصادى …والارض تنقص من اطرافها..للحبش ..للمصريين..الموجود من اراد السفاهة وفروا له كل مايريد …شتتوا الحبشيات… بعثوا بالاشقياء والتعساء الى مقابر مناجم الذهب.. تحول السودان الى ام الدنيا ..التى تدمر ابو الشعوب فى الخلق الكياسة والعيشة الهية..
    اخيرا الشعب .اصبح سكارى وماهم بسكارى ولكن بطش الإنقاذ عليهم حديد..هؤلاء نفوسهم قيح وصديد..
    اسيظل ابلغ وصف واكبر دهشة كلام للاديب الطيب صالح بلل الله ثراه…من اين جاء هؤلاء؟؟؟
    من اين جاء هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟ من اين جاء هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟

  16. إخوتى الموضوع مخطط وممنهج…
    …سياسية التمكين ..بكل الوسائل…الميكافلية.
    وسياسة الاقصاء للمعارضيين بالطتنيش والتهميش والتطفيش ثم البطش و اللطش.

    ثم طلوا للشعب من شباك مزخرف بالعاطفة الدينيية مرحوا فى مساحة زمنية بين … فكرة شيخنا شطح يفعل ما يريد ويغض الطرف كل مريد.. وبين اخيرا رئيسنا للامركان انبطح..
    ثم فكرة التأصيل وركوب غول الاكاذيب بتغريدة العنقاء بانشودة التوجهه الحضارى ((ما لدنيا قد عملنا..وهى لله))متى التدين يحتاج الى دعاية وشعارات… والتضليل المنزه بالدقون ومسوح الرهبان وبراءة عذروات الدير الكاذبة …
    من البداية كان الحرص والنية السيئة … للتأكد نجاح الانقلاب سجل الييان بعمارة الفيحاء مكان الاسلاميين المخمليين …بينما كل العسكريين الذين يقمون بالانقلابات العسكرية يفرحوا بثمرة جهدهم وسهرهم ومجازفتهم بحياتهم من اجل انقاذ الشعب إن كانت حكاية… فتجد فيهم الجسارة والاقدام والتضحية بالروح ليس الكرسى وبس ((عملها عبود عندما سال دم القرشى مهر توقيعه باستقالة لان الثورة صدق مع النفس اولا))..فإن الثورة جنيين يرقد فى الاحشاء و آلام ومخاض ستصحب القائد بقلبه بمعاناة البسطاء.. فيتفانى لهذه الثورة ودونه الموت كما تفعل اى ام بطفلها حتى الحيوانات الوديعة تصير شرسة للحفاظ على هذا الوليد..ووديعة لمن يحنو على وليدها…
    جاء الخطاب ليس ثم ليس من قائد مكندك معفر عيونه حمر جمر من الرجالة والسهر كنمرى او عبود ….. بل كان مرطب عيون رويانة تريانة..فاول القصيدة كفر ..ما هو شعور إمرأة عقيم تسرق وليدا وتقول هذا ابنى ..فإن مشاعرها لم تكن ولن تكن كالتى كانت بين الحياة والموت وهذا الشعور لا تمتلكه إلا التى انجبت.. المقارنة واضحة..
    لذلك قائد الانقلاب مازال مندهش بانه رئيس للدولة لذلك يرقص على تغفيل هذا الشعب…هذا الرجل كان يجول فى كادقلى مواطنا لم يغدر به احدا عنصريا فكيف يمارس العنصرية…
    فاول :ــخيوط المؤامرة على الشعب المعلم استهداف لحمته الاجتماعية وتمزيق نسيجها..كلنا زاملنا كل قبائل السودان والله اخوة وزمالة وصداقة لا حدود ولا حواجز لها..وحقيقة ليست هناك ميزة ولا علامة تجارية توضح اختلاف السحنات إلا قليل..كما قالوا شعارؤنا ..الطبيعة حنت عليها وخلدت بصماتها فيها..فبصمتنا متقاربة..
    الاستهداف الثانى: المؤسسة العسكرية دكوا حصونها بل سفهوا عقيدتها .. ومزقوا شرف الكاكى السودانى شر ممزقا .. و(شلعوا)وموروثها .. من ضبط وربط من ايام الاورطة واحد الى آخر جندى اصيل((والفلاتية غنت لهم تجوا عايدين… وحتى الفلاتية كانت فخرا للكل غير الان إن ذكر اسم الفلاتى كأنه جسم غريب ))..لا جهوية ولا قبلية ..تحول الجيش الى نمر من ورق واستبدل بالمليشيات وقوات الامن..من الدفاع الشعبى..
    ((الجعان جعان)) لا يشبع ولا يشبع غيره..والجبان جبان اذا كنكش ما يفك((كما قصة فى قريتنا بقرى القضارف كانت هناك إمرأة فى منتصف العمر تخاف وتترعب من اى كلب ونبيحه يفزعها ..فى يوم من الايام كانت تمشى مطمئنة فى ازقة القرية فجئة هجم عليها كلب وجدت نفسها ممسكة بعنقه بكلتا يديها وهى ترتعد فزع الناس وجدوها باركه عليه والكلب لفظ انفاسه ولم تتركه إلا بالقوه فى حاله هستريا هكذا الجبان اخوتى مسكته قاتلة تأملوها جيدا ))) وهذه حقائق ثم تطوير الوضع الى الدعم السريع بعد المفاصلة نافع بقواتة وعلى عثمان بقواته واكلت الذئاب بعضها عشان خاطر جيفة الدنيا…ونسوا الله فانساهم انفسهم..
    ثالثا: استهدفوا المجتمع المدنى نقابات بقت شليل راح اكلوا التمساح؟؟…والموظفيين ..اقتلوعهم من مؤسساتهم بسيف تصفية الخصوم الصالح العام ثم الخصخصة…
    رابعا: استهدفوا مدن ثائرة كمدنى وعطبرة بور سودان الفاشر…قطعوا عنها الماء والكهرباء..
    خامسا:استهدفت مؤسسات بعينها لصلابتها ووحدتها فى كلمتها وهى معاقل ومنارات النضال العمالى..السكة حديد…مشروع الجزيرة…النقل النهرى…قطاع النسيج الخاص والعام.
    سادسا: جامعة الخرطوم واخواتها فض الداخليات ..كما تفض البكر سفاحا وقد استباحوا حرمها ..ومكنونها من غردون.. ولان يريدون محو اثارها كمرجع تاريخى ..
    سابعا: ثم تحويل المحطة الوسطى الى مواقف متباعدة حتى يشدوا اطراف المواطن ..وكل فترة يغيروا المواقف تحت تنظيم البلد..بل لتعكير البلد..وهذه تجمعات ومراكز قوة عملوا على دكها وتفتيتها بناسفات المكر والدهاء الجبان..لن تجد شجاعا خائنا او غادرا ..او ابله الاحاسيس وشره ارعن..انانى .. سؤال لهؤلاء الذين من اين جاءوا التى عميت قلوبهم لماذا تفعلون ذلك ..لبطونهم فإن ثلاثة كيلو من اطيب الاكل يكفى ثم الى الحمامات مصيره…من اجل الفروج فإنها اربعة ما شأتم ابكار ثيبات حلوات ..تكفيهم وزيادة ونهايتها الشيب والهرم يقتلان ذلك…للاولاد والذرية ..كم من ترك المال وقبل دفنه يقتتلون… من اجل الملبس مهما كان حجم بنى ادم لن يلبس الا لبسة واحدة واخرها خرقة ..كيس ليس له جيوب ..من اجل الصحة والابدان فإنها تجهز طعام شهى للديدان ..
    ثامنا: الاحزاب اخترقوها بالترهيب والترغيب …بالقتل والسحل او بالإغرات والحفيز…
    ثم ماذا ..افرغوا التعليم من محتواه..خريجيين …لا يعرف ماذا تعنى 21 اكتوبر ولا انتفاضة ابريل ..طمس الهوية …بذر بذور الفتنة؟؟؟
    تاسعا:ثم ماذا افرغوا البلاد من كل الكوادر بالقهر والتشريد او بالتحفيز والحصول لهم على تاشيرات وفرص عمل ومررات آمنة خارج البلاد غير مأسوف عليهم..واستبدال الشعب بشعوب اخرى …مرتزقة من دول الجوار وامستثمريين للاستعمار الاقتصادى …والارض تنقص من اطرافها..للحبش ..للمصريين..الموجود من اراد السفاهة وفروا له كل مايريد …شتتوا الحبشيات… بعثوا بالاشقياء والتعساء الى مقابر مناجم الذهب.. تحول السودان الى ام الدنيا ..التى تدمر ابو الشعوب فى الخلق الكياسة والعيشة الهية..
    اخيرا الشعب .اصبح سكارى وماهم بسكارى ولكن بطش الإنقاذ عليهم حديد..هؤلاء نفوسهم قيح وصديد..
    اسيظل ابلغ وصف واكبر دهشة كلام للاديب الطيب صالح بلل الله ثراه…من اين جاء هؤلاء؟؟؟
    من اين جاء هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟ من اين جاء هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟

  17. أنا أتساءل للذين يخافون أن تلحق البلاد بسوريا والعراق والصومال وغيرها، ألسنا في حالة هذه الدول على الأقل في هامش البلاد .. ألا تدور حرب أهلية بين السودانيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ؟؟

    وإذا كان بعض الأمن في العاصمة والمدن الأخرى هو ما يطمئن بعض الناس أننا مازلنا خارج التوصيف بالعراق وسوريا والصومال .. ألا ترون أن نفس درجة الأمن تتوفر في دمشق وبغداد ومقديشيو ؟؟ بل أن هذه العواصم تهنأ بما يفتقده الغالبية في عاصمتنا كالطعام والماء وجميع حاجات الإنسان الأساسية .. فما الهالة التي تخيف بعض السودانيين الذين نصبوا أنفسهم قيادات للبلد في غفلة من الزمن؟؟

  18. * ان الغالبية تتفق بأن الحوار الوطني المزعوم هو محاولة من النظام لتطويل عمره وشغل الناس بما لايفيد..وشراء للوقت..وفي عمومياته هو.. كلمة حق أريد بها باطل..

    * بخصوص مبادرة ال 52 وبغض النظر عن توجهات مقدميها ونواياهم..وبقراءه لأجندتها ومقترحاتها..الكل يعلم بأن النظام سوف لم ولن يقبلها..بل يختلق الاعذار الاقبح من الذنب لرفضها.. لكون من ضمن مقترحاتها..الحل الشامل..إحداث تغيير هيكلي في الحكم.حكومة انتقالية تاريخية تقودها حكومة مهام وطنية تتشكّل من ذوي الكفاءة والخبرة والأمانة “تكنوقراط” ..إيقاف الحرب ونشر السلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والإصلاح الاجتماعي..الخ. المهم هو ان رفض هذه المبادرة من قبل النظام هو مكسب لقوى المعارضة سواء من بعض مقدميها أوالمؤيدين لها.. وليعرف الشعب وبعض الذين لديهم عشم.. ان هذا النظام سادر في غيه بتنفيذ برامجه وأهدافه ولا يهمه الوطن والمواطن في شيء حتى لو يذهب الى الجحيم

    * المؤكد ان الكيزان لا يريدون بالسودان خيراً..لذا فان العمل الجاد وتضافر الجهود وتكامل الادوار والآليات والوحدة لاسقاطه بالقوة سيظل هو الخيار الوحيد الذي لا بد منه.. ولا يفل الحديد إلا الحديد..

  19. الأستاذ عوض

    أقتباس: [ ولكن لا يعني هذا الرأي التشكيك في نوايا ودوافع من ساهموا في إعداد المبادرة وتقديمها] ، إنتهى الأقتباس.

    لقد علق الأخ أحمد على بما يكفي على الإقتباس أعلاه ، و أضيف عليه ، إننا نختلف معك ، فنحن لا نشكك ، بل نحن على يقين من فساد نوايا و دوافع أصحاب المبادرة ، فإختلافنا معهم جوهري.

    و للتوضيح ، نحن (على الأقل أبنائي و أهلي و من يرى رأي) ، لا نشكك بنواياك ، لكنك دخلت معترك دون إعداد و تدريب (فاقد لياقة) ، و لم تبدأ من النهايات ، بل ما زلت في المربع التمهيدي للأول ، و الدليل تعليقات القراء و تعليقي هذا.

    من المسلمات لدي المجتمع (الغالبية الصامتة) ، فساد و إجرام عقيدة التنظيم الحاكم (الأخوان المسلمين بجميع مسمياتهم و واجهاتهم) ، و كذلك كل من ينتمي إليهم و ما يصدر منهم ، بحكم تجرتهم في الحكم ، و دعك من البحوث و الدراسات عن منبع و أهداف عقيدتهم (ما دايرة درس عصر)

    تناولك بالنقد لمجلس شورتهم يعتبر أيضاً حرث في البحر! فإذا كان الأصل باطل فما جدوى تناول أباطيله و ما رأيك إن كانوا قد طرحوا ما ذكرته ، فهل سيجعلك هذا تعطيهم صك البراءة و الغفران!!

    أذكرك بحديث الشيطان الذي كان يسرق من بيت مال المسلمين و ذكر أن أية الكرسي تحرق الشيطان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلَّم:
    (صدق و هو الكذوب).
    و أنت تعلم مبدأ عقيدتهم الفاسد (فقه التقية).

    راجع تعليقات الأخوان كاكا ، السماك ، أحمد على ، حفيد تور شين ، المسافر ، عمدة ، التلب ، أبراهيم مصطفى عثمان ، بابكر عباس ، أحمد ، و [سننتصر علي الكيزان الخونة اكلي قوت الغلابة] ، و أستطيع أن أتوقع تعليقات بعض الأخوة من لم تظهر تعليقاتهم بعد ، أن تكون بنفس توجه من أشرت لأسمائهم ، أمثال عبد الرحيم و عودة ديجانقو ، و مدحت عروة ، و اللائحة تطول.

    جميعها توضح الرأي الواضح الصريح لمفاهيم الرأي العام نحو التنظيم الحاكم و كل ما يمت إليه بصلة ، و هو رأي متقدم جداً ، عن مستوى طرحك.

    الأحرى بنا أن نخطوا للأمام و نقدم ما يفيد و ما يناسب تطلعات المجتمع.

    فقد أغفلت أن تكشف مقاصد د. خالد التجاني النور ، و لم توضح دغمسة تعريفهم لحكومة كفاءات (شعار للتضليل) ، و لم تذكر إغفالهم للإشارة للمحاسبات و رد المظالم (أغفلوها كأنها لم تحدث) ، مع إنها أهم ملف في متطلبات الغالبية الصامتة.

    و رغم إنك ذكرت سفسطة و عموميات لغتهم المتقعقرة في خطابهم ، إلا أن مقالك دخل في عموميات ، و نحن نريد أن نرتفع بمفاهيم و معايير الرأي العام ، بأن لا يقبلوا أو يثقوا بأي عموميات أو كلمات فضفاضة ، لأنها مظنة و مدخل الشيطان و هي من وسائل تمرير المفاسد و الأفكار الهدامة في عقيدة المتأسلمين منذ أن وضع دستورها الصهيوني ، حاخامهم الأكبر حسن البنا ، و عُرفت مغازيها و مقاصدها الحقيقية من ممارساتهم و تطبيقاتهم أمثال:

    * (حدود وطننا حيث لا إله إلا الله) ، حقيقتها الباطنة ، بيع الأوطان ، سلبها ، رهن أراضيها للخارج ، و إستباحة الوطن و المواطن.

    * (هي لله) ، تعني نهب مقدرات الدولة لصالح التنظيم و كوادره ، و ممارسة الظلم و التقتيل في مواطني الدولة ، بإسم الدين.
    و الأمثلة كثيرة و معلومة للجميع و لا داعي للإجترار.

    راجع تعليق الأخ حفيد تورشين ، و إستلهم منه ، حتى لا تحتاج مقالاتك لترقيع من القراء ، و إن كان مقالك هذا لا يجدي معه الترقيع ، فأنت مطالب بمقال آخر ، يواكب مفاهيم و تطلعات الغالبية الصامتة.

    إن كان في تعليقي بعض الحدة ، فهذا لأنني أحرص على أن يقرأ أبناءنا من جيل المستقبل ، ما يفيد المصلحة العامة وفق الرؤى و الثوابت المسلم بها بعد تجربة حكم المتأسلمين لمدة ٢٧ عاماً ، من الظلم و القهر ، و لا مجال للمجاملات و العواطف في هذا الشأن.

  20. هذه المجموعة مكونة من افندية اكاديميين مرتاحين اي غير مسحوقين كبقية الشعب ويمتازون بالطيبة ويحسنون الظن في من يخاطبون ويعتقدون انهم عقلانيين ؟؟؟ انهم عاطفيين وحالمين ويعتقدون انهم يمكن ان يقنعوا هؤلاء اللصوص المجرمين المتمرسين في الاجرام بان يتوبوا ؟؟؟ وفي الحقيقة ان الذين الان يجسمون علي صدر السودان اتوا من طبقة مسحوقة وقرتهم السلطة المطلقة عن طريق اجهزة امنية غاشمة يصرف عليها 75% مفن ميزانية الدولة واستقلال الدين وفتحت لهم الباب ليعيشوا في ترف لم يحلموا به فمن المستحيل ان يرجعوا لقواعدهم ويعيشوا في فقر وضنك ؟؟؟ انهم توحشوا وسعروا وابنائهم تعلموا علي نمط حياة بازخ وغير مسبوق فعلي سبيل المثال ابن عوض الجاز يقبض بدبي ومعه مصاريف جيب تعادل 6 مليون دولار وابن نافع يصييف في مصايف اسكندرية ويقود اغلي سيارة في العالم ( ماي باخ) ابن الترابي العاطل عن العمل يحمل مسدس ويمتلك خيول عربية اصيل تقدر اثمانها بملايين الدولارات وتتغذي علي الزبيب المستورد اللهم لا حسد ؟؟؟ ويقال ان الكلب عندما يتعود علي اكل اللحمة يسعر ولن يفكر في غيرها فيلجأ للعض ؟؟؟ قصة هذه المجموعة تذكرني بقصة الحبوبة الطريفة التي صحت باكرا لصلاة الصبح ووجدت لص جمع كمية من الملابس والمغتنيات وعلي وشك الهروب ففاجئته بالتشبس بكيس الملابس وقالت ليه والله من هنا ما بتحركهم ؟؟؟ فضحك اللص متعجبا من شجاعة الحبوبة العجوز وترك لها ما سرقه وقبل ان يهرب خصمته الحبوبة بي الله والرسول ان يبطل السرقة وان لا يعود مرة اخري فهرب اللص لمكان آخر ليواصل سرقته ؟؟؟ فحري بهذه المجموعة ان تخصم عصابة اللص البشير بان يبطلوا السرقة ويرجعوا ما سرقوه لخزينة الدولة ؟؟؟

  21. ولمزيد من الوضوح، لا يختلف عاقلان في ان السودان مقبل على مصير اسود لا يختلف عما حدث في بلدان اخرى أنكرت أنظمتها الواقع والوقائع حتى حلت بها كوارث لا نهاية لها.
    الشعب السوداني يريد الحل العاجل الذي ينقذه من الفقر والجوع والمرض والجهل والخرافة والتدهور المريع في كل الخدمات وظاهرة تفشي المخدرات حتى بين الجنس اللطيف .
    نحن لا نناضل ليأتينا مرة أخرى الميرغني رئيسا لمجلس السيادة والمهدي رئيسا للوزراء فقد جربناهم وعرفنا الفيهم .
    نحن نناضل ليرأسونا ناس عمالقة أمثال الازهري والمحجوب وزروق … الخ ناس عندهم فكر متقدم وعقل سليم يستطيعوا بين ليلة وضحاها ان يقلبوا حال السودان الى جنة وما ذلك ببعيد فلدينا نهر النيل العظيم ولدينا الثروة الحيوانية ولدينا الأراضي الزراعية ، البترول ، الذهب … الخ ولدينا الايدي العاملة المخلصة الامينة وليست قصة راعي الغنم السوداني في السعودية ببعيدة عن الاذهان . بلادنا يمكن ان تصبح جنة لو لقت الناس المخلصين الشرفاء الذين يعملون للمصلحة العامة وليست الخاصة .
    ان واقع المعارضة ضعيف فهي متفرقة ، عقدنا الامل على جماعة نداء السودان التي لم تستمر لشهور ، نادينا بحكومة معارضة في المنفى تدافع عن الشعب السوداني في المحافل الدولية وتقود الحراك الداخلي حتى تسقط الحكومة الحالية لكن لا حياة لمن تنادي .
    الشعب السوداني عينه طلعت ويريد الخلاص فمتى يتحقق ذلك ؟؟؟
    اذا كانت مبادرة ال 52 سوف تحقق للشعب السوداني أحلامه في الحياة الكريمة فنتمنى ان يكتب لها النجاح . واذا تم رفض المبادرة بواسطة هذه الحكومة المتهالكة فعلى الأقل ليعلم الشعب السوداني ان أبنائه يسعون للحل بكل الطرق لكن حكومة طريد العدالة الدولية تريد له الموت البطيء فنشرت السرطان وقطعت عته الكهرباء والماء النقية ودمرت كل المشاريع الزراعية فاصبح السوداني متسولا داخل بده .

  22. ( لأن الخطاب، بلغته المتقعرة وعمومياته وسفسطته، هو عندي أبلغ دليل ? إن أردت دليلا آخر ? على عدم جدية النظام في الاعتراف بما يواجه البلاد من أزمات، ناهيك عن العمل على حلّها من خلال الحوار أو ?المبادرات القومية?!)

    ما قلت إلا الحق

  23. شكرا يا استاذ. المشكلة ان المدعو خالد التيجانى والطيب زين العابدين وعدد مقدر من ال52 اعلنوا خروجهم من المركب الغارق بذات مكناتهم الترابية ولذلك كل ما يخرج من عوادمهم سام. اى محاولة للخلاص بمشاركة اسلامويين هى فى الواقع لف ودوران يسوقنا لهاوية أكبر فهولاء لا يعرفون اصلاحا او خيرا قط فمن تربى على حمل السيخ شاخ على حمل الكلاش ومن تربى مغسول الدماغ فى شبابه شاب فى غياهب الجهل والضلال الا تراهم كل من اشترى منهم دكتوراة افتى بعقل عصفور!!!!!!!!!!!!

  24. لن نثق في أي كوز مهما كان ومهما قدم من مبادرات شعب السودان مصمم ولو بعد حين على احراق كل كوز من كان في المركب او غادرها كلهم مرصدون بالاسم في كل بقعاع السودان بالحي القصاص من كل كوز ساهم اوساعد فيما وصل اليه حال البلاد والعباد بأذن واحد احد

  25. مثل العطا البطحاني ومحجوب محمد صالح محمد يوسف المصطفي هم ممثلون لفكر الوسط السوداني ولم يظهر اي منهم في مسرحيات (حوار الطرشان) وان كان هناك لوم يلامون به عدم اصرارهم في المذكرة علي ادانة قتل المدنيين والطلاب قبل توقيعهم علي المذكرة .

  26. السفير عوض.. تحية .. مقالك رصين ومباشر وواضح .. فقط المقارنة مع التغيير الذي تم في تونس غير وارد فلا مقارنة .. تونس بلد صغير مقارنة بالسودان ومتجانس عرقيا وثقافيا .. وأصلا حكومة بن علي أفضل بما لا يقارن مع حكومةالإنقاذ ومن أحرق نفسه مشعلا الثورة لمصادرة عربته المتحركة فنحن نشاهد يوميا عشرات احداث مصادرات بضائع المساكين و(فرشاتهم) ولا يحركون ولا نحرك ساكنا .. تونس حتى أيام بن على بلد مستقر ونظيف جدا مع نسبة تعليم عالية جدا .. وأظن أن بن على حافظ على مؤسسات البلد الرئيسية وقوامها الاقتصادي دون تخريب أو تفريط هناك جيش تونسي وقضاء مستقل ومؤسسات اقتصادية سليمة وأظن ما يقال عن فساد حكامه فيه مبالغة كبيرة وإلا لما بقي في البلد (عود قايم)كما هو حال السودان الآن .. ولذلك كله وربما لغيره أمكن إجراء حوار شاركت فيه منظمات مدنية حقيقية وتوصلت بالتالي إلى نتائج إيجابية .. لكن تعال معي وانظر بالداخل .. أتحاد العمال؟ شراذم من الأرزقية واللصوص وكذا أكثر المنظمات المسماة مدنية وهي أكثرها (حقتهم) لانه حتى تسجيل المنظمات والعاملين فيها يتم بواسطة الأمن عبر مسجلين ورسميين أمنيين ولا يوجد جيش ولا قضاء محايد … أيضا شوف اتحاد المحامين الذي شكلوه هم بحسبما ما يريدون وتغاضى في البداية عن المبادئ القانونية الرفيعة في الحياد وحكم القانون بمجرد قبوله للانتخاب المزور .. مثل هذه التنظيمات الورقية المزيفة هل تصلح للقيام بأعباء حوار كالذي جري في تونس؟ محنة البلد أكبر مما تظن ونظن .. محنة في استمرار الحكم ومحنة كيف ومن أي يبدأ القادم الجديد؟ سلام مكرر

  27. استدعوا بريطانيا لا ستعمار السودان مجددا ليروا ماذا فعل هؤلاء السفهاء بالعمود الفقري لاقتصاد الوطن .. لاخير فيهم ولا خير فى الاحزاب ولا حتى القادين لحكم السودان .

    حزب حق
    اطلقوا سراح دكتوره احلام حسب الرسول من المصحة العقلية . فهى العاقله ومن باع الوطن هم من به لوثة في عقله .

  28. من اين ناتي بالجهة المحائدة اذا كان السودان اصبح معارض او موافق الحكومة
    الان الشخصيات القدمت المبادرة معظمها اخوان واسمها شخصيات قومية

  29. من وجهة نظرى المتواضعة أؤمن بأن هذه المبادرة..رغم ما قيل عنها و عن مقدميها..هى المحاولة الأخيرة لأنقاذ المركب المضطرب و الذى يبحر بلا بوصلة و بربان تتنازعه المشاعر و تتجاذبه اطراف متنافرة..تماما كمركب يقوده مائة قبطان..متشاكسون…و بإعلان النظام رفضه للمبادرة فإنه يحتم على السابلة طرق أبواب جديدة لتحقيق حلمهم فى إنتشال الوطن من وهدته..لكى ينعموا بالعيش فى وطن يسع الجميع..و هو حق أصيل..كما هو واجب أزلى…

  30. إقتباس [ ، ولكن لا يعني هذا الرأي التشكيك في نوايا ودوافع من ساهموا في إعداد المبادرة ] .
    يا عوض لنأخذ واحد فقط من هؤلاء ال ٥٢ وهو الجزولي دفع الله لنستعرض كل حياته و إنتماءه لتنظيم الأخوان المسلمون وإن لم تكن العبرة بالبداية فحسناً جداً أن نذكر النهاية و هي تتمثل في آخر لقاء له منشور علي صفحات الراكوبة ويمكن الرجوع إليه لمن شاء فلقد تعمد الكذب في حيثيات نقابة الأطباء آخر عهد النميري وصرح إنه لم يكن هناك شيوعي واحد في تلك النقابة !!!! ودعني فقط أن أقول له أن د. فراج شيوعي و د. مدني أحمد عيسي شيوعي . وهو يعلم هذا تماماً وعندما رفض هو كرئيس للنقابة أن يعلن الإضراب المفتوح في إجتماع دار الأطباء بالخرطوم وطلب أن يصلي صلاة الإستخارة والتي خرج بعدها إلي الأطباء قائلا إنه لن يعلن الإضراب فهب كل الأطباء عليه مما جعله يتراجع ويعلن الإضراب تصل قوات الأمن بعدها مباشرة لتعتقل كل الموجودين ولكن كانت نقابة الظل و نقابة ظل الظل قد تكونت و إبتعدت . العجيب أنه كان هناك هتاف جماهيري يصم الآذان …. تجار الدين أكلوا التموين
    فإذا كان هذا الجزولي دفع الله يكذب في أحداث تاريخية بعد أكثر من ثلاثون عاماً فالقراءة الصحيحة لتلك المبادرة التي شارك فيها !! إن الكيزان يبحثون عن غطاء شرعي ليحكموا فترة أخري ولكن هيهات .

  31. لماذا يتخوف البعض علي مصير البلاد إذا صار مثل ليبيا ومثل سوريا والعراق واليمن؟ أنا لا أخش ذلك وأتمني أن يحدث , الشعب السوداني حاليا كده كده ميت, ميت في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بقنابل الطائرات وميت بالجوع ونقص الغذاء يتعاطي وجبة واحدة في اليوم, وميت بعدم وجود علاج لأمراضه, وميت في سجون النظام وبإطلاق الرصاص علي يد قوات الأمن وغيرها من الميليشيات, وميت قهرا بالضغط والسكري والسرطان.
    دول سوريا والعراق وليبيا وغيرها ستنتهي فيها الحروب و ستصير مستقبلا أفضل دول لأنها شعبها يكون قد تعلم الدرس من هذه الأحداث .
    في السودان نعم ستكون المصيبة أكبر لأن جُل شعبها تعلم إستخدام السلاح ( الدفاع الشعبي والخدمة الإلزامية), وهذا عامل جيد لمواجهة قوات النظام سلاح بسلاح وسيتم القضاء عليهم بسهولة لأنهم جبناء لا يحبون الموت , كما أن القضاء عليهم بهذه الطريقة فيها إختصارا للزمن …. عليه… القضاء علي نظام البشير لا بد له من ثمن وإن كان هذا الثمن نصف أرواح الشعب حتي يتم القضاء عليهم نهائيا وحتي ينعم بقية الشعب بالحياة الكريمة الخالية من هذا التنظيم الخبيث. لذلك مهما حدثت فوضى لا بد للفوضى من نهاية وما أحلاها من نهاية بعد القضاء علي نظام البشير.

  32. اتفق مع اغلب ما ورد في هذا المقال…عن المبادرة اغلب من وقعوا عليها من انصار النظام في مرحلة من مراحله…وبعضهم محسوب علي القوي السياسية الوطنية من اقصي اليمين الي اقصي اليسار ينتمون لاحزاب وطنية لكن سيطرة النظام الاسلامي علي الحكم لربع قرن اويذيد اصابها باليأس وبداية التحلل واضح ان ما يحدث للشعب السوداني لايهمهم…فملوك الطوائف استحلوا العيش خارج الوطني والهروب تاركين جماهيرهم للنظام القاتل واولادهم له يساعدونه في البطش بالشعب .
    الصادق يريد ان يحل مشاكل العالم والميرغني يتمارض عجزا من مواجهة مايحيق بحزبه من شتات رغم سعي بعض الاقطاب للمحافظة عليه وقد اوشك ان ينفرض…اما اليسار السوداني فهو يتشكي الفقر الفكري ومازال الحزب الشيوعي يجتر ماخلفه عبد الخالق من كتابات لم يتركوا شئ حتي ا التي كتبها في الصحف والمجلات .
    رغم صمود الحزب الشيوعي و ماحاق به من نظام مايو…الذي ذكر الاستاذ السر عثمان في هذا العدد من صحيفة الراكوبة مايشبه الاعتراف بمشاركتهم فيه بعد ان استولوا علي السلطة في 25/ مايو 1969 وفي مجلس قيادة انقلاب نميري القومي العربي المدعوم من مصر وليبيا كان الحزب الشيوعي يريد ان يدعم الانقلاب ليحقق نظريته وغابت قرارات اللجنة المركزية عن الصدور واسطعيض عنها بمايكتب عبد الخالق ووضح ان الحزب الشيوعي الذي تعتمد عليه الجماهير في تحقيق تطلعاتها لايهمه امرها لم تكلف اللجنة المركزية نفسها في اصدار بيان جماهيري تطلع الشعب علي حقيقة تحليلاتها وماهو سر وجود عدد من عضويته في مجلس قيادتها , رغم تربص نظام الانقاذ ومحاولة تقسيمه لم يفلح لكن قيادته ابت الا ان مصيره كباقي الاحزب فروع واصول جميعها تسير في ركابه وتسبح بحمده.
    اوافق كاتب المقال علي المصير الذي سيكتنف السودان وقد اوشك مايغشي منه ان يحدث وكل المؤشرات تدل علي ذلك , طلاب المناطلق المهمشة يقتلون بيد عناصر النظام ولا احد يحرك ساكن والصحف توقف ولم يعد خافيا ان جهاز الامن هو الرقيب عليها ونصف من يكتبون فيها ينسخون ماتكتبه اجهزة مخابراتن النظام .
    اصبحت قوات الجنجود والمرتزقة هي التي تحمي النظام وتفتك بالشعب ولا احد يحرك ساكن وقد وضح جليا عجزالقوات المسلحة عن القيام بدورها…واصبح علي الناس حماية انفسهم ممادعي الناس للجوء للقبائل والاعراق وظهرت التحرشات بينها وقريبا تشتعل الحروبات الصغيرة التي ستكبر وتكبر حتي تعم البلاد….ويصبح الامر كمابين الشمال والجنوب…

  33. استاذ عوض اشكرك علي ما تفضلت به وشخصيا مثلك ان النظام لايريد ان يدفع ثمن الحوار الجاد لذلك سيلتف عليه باشياء ربما تزيد ولا تنقصها مثل الترقيع المعروف (زيادة حجم المشاتركة بالبرلمان والوزارات والاقاليم ) وبهذا نكون نكون ايضا حرثنا في البحر وفي رايي المبادرة قالت بصورة غير مباشرة ان الحوار الذي جري مات وشيع لاحمد شرفي وقد كتبت مقالا هنا من ارهاصات الحوار قلت انه لم ينجح للاسباب التي ذكرتها نحن نريد التحول لنظام ديمقراطي بفترة انتقالية محددة ومعروف اي حوار جاد له اثمان لكن الانقاذ تري انها متمكنه من السلطه وانها لن تتركها هكذا ناسين ان الثمن الاكبر سيكون الوطن وهنا تكمن القضية فالجماعة كلهم جوازات اجنبية كما قال توني بلير ( وجدت مجلس الوزراء السوداني كله بريطانيين ) وشكرا لحديث ذو شجون

  34. إخوتى الموضوع مخطط وممنهج…
    …سياسية التمكين ..بكل الوسائل…الميكافلية.
    وسياسة الاقصاء للمعارضيين بالطتنيش والتهميش والتطفيش ثم البطش و اللطش.

    ثم طلوا للشعب من شباك مزخرف بالعاطفة الدينيية مرحوا فى مساحة زمنية بين … فكرة شيخنا شطح يفعل ما يريد ويغض الطرف كل مريد.. وبين اخيرا رئيسنا للامركان انبطح..
    ثم فكرة التأصيل وركوب غول الاكاذيب بتغريدة العنقاء بانشودة التوجهه الحضارى ((ما لدنيا قد عملنا..وهى لله))متى التدين يحتاج الى دعاية وشعارات… والتضليل المنزه بالدقون ومسوح الرهبان وبراءة عذروات الدير الكاذبة …
    من البداية كان الحرص والنية السيئة … للتأكد نجاح الانقلاب سجل الييان بعمارة الفيحاء مكان الاسلاميين المخمليين …بينما كل العسكريين الذين يقمون بالانقلابات العسكرية يفرحوا بثمرة جهدهم وسهرهم ومجازفتهم بحياتهم من اجل انقاذ الشعب إن كانت حكاية… فتجد فيهم الجسارة والاقدام والتضحية بالروح ليس الكرسى وبس ((عملها عبود عندما سال دم القرشى مهر توقيعه باستقالة لان الثورة صدق مع النفس اولا))..فإن الثورة جنيين يرقد فى الاحشاء و آلام ومخاض ستصحب القائد بقلبه بمعاناة البسطاء.. فيتفانى لهذه الثورة ودونه الموت كما تفعل اى ام بطفلها حتى الحيوانات الوديعة تصير شرسة للحفاظ على هذا الوليد..ووديعة لمن يحنو على وليدها…
    جاء الخطاب ليس ثم ليس من قائد مكندك معفر عيونه حمر جمر من الرجالة والسهر كنمرى او عبود ….. بل كان مرطب عيون رويانة تريانة..فاول القصيدة كفر ..ما هو شعور إمرأة عقيم تسرق وليدا وتقول هذا ابنى ..فإن مشاعرها لم تكن ولن تكن كالتى كانت بين الحياة والموت وهذا الشعور لا تمتلكه إلا التى انجبت.. المقارنة واضحة..
    لذلك قائد الانقلاب مازال مندهش بانه رئيس للدولة لذلك يرقص على تغفيل هذا الشعب…هذا الرجل كان يجول فى كادقلى مواطنا لم يغدر به احدا عنصريا …يشرب القهوة فى نيمة إمرأة ارملة كرجل عادى ونشهد له بالبساطة والتواضع للاسف لم يذكرها ابدا كما فعل نميرى مع من عاشرهم من البسطاء..اين وفاء واستدعاء الحياة الاجتماعية التى عشناها مثل كل الاجيال .. المجتمع السودانى الحيطة مفتوحة بين الجيران والحيشان واحدة وكانوا ناس فزعة ورقة قلب …وعطف للمسكين واغاثة الملهوف…هل فاقد الشىء يعطيه.
    فاول :ــخيوط المؤامرة على الشعب المعلم استهداف لحمته الاجتماعية وتمزيق نسيجها..كلنا زاملنا كل قبائل السودان والله اخوة وزمالة وصداقة لا حدود ولا حواجز لها..وحقيقة ليست هناك ميزة ولا علامة تجارية توضح اختلاف السحنات إلا قليل..كما قالوا شعارؤنا ..الطبيعة حنت عليها وخلدت بصماتها فيها..فبصمتنا متقاربة..
    الاستهداف الثانى: المؤسسة العسكرية دكوا حصونها بل سفهوا عقيدتها .. ومزقوا شرف الكاكى السودانى شر ممزقا .. و(شلعوا)وموروثها .. من ضبط وربط من ايام الاورطة واحد الى آخر جندى اصيل((والفلاتية غنت لهم تجوا عايدين… وحتى الفلاتية كانت فخرا للكل غير الان إن ذكر اسم الفلاتى كأنه جسم غريب ))..لا جهوية ولا قبلية ..تحول الجيش الى نمر من ورق واستبدل بالمليشيات وقوات الامن..من الدفاع الشعبى..
    ((الجعان جعان)) لا يشبع ولا يشبع غيره..والجبان جبان اذا كنكش ما يفك((كما قصة فى قريتنا بقرى القضارف كانت هناك إمرأة فى منتصف العمر تخاف وتترعب من اى كلب ونبيحه يفزعها ..فى يوم من الايام كانت تمشى مطمئنة فى ازقة القرية فجئة هجم عليها كلب وجدت نفسها ممسكة بعنقه بكلتا يديها وهى ترتعد فزع الناس وجدوها باركه عليه والكلب لفظ انفاسه ولم تتركه إلا بالقوه فى حاله هستريا هكذا الجبان اخوتى مسكته قاتلة تأملوها جيدا ))) وهذه حقائق ثم تطوير الوضع الى الدعم السريع بعد المفاصلة نافع بقواتة وعلى عثمان بقواته واكلت الذئاب بعضها عشان خاطر جيفة الدنيا…ونسوا الله فانساهم انفسهم..
    ثالثا: استهدفوا المجتمع المدنى نقابات بقت شليل راح اكلوا التمساح؟؟…والموظفيين ..اقتلوعهم من مؤسساتهم بسيف تصفية الخصوم الصالح العام ثم الخصخصة…
    رابعا: استهدفوا مدن ثائرة كمدنى وعطبرة بور سودان الفاشر…قطعوا عنها الماء والكهرباء..
    خامسا:استهدفت مؤسسات بعينها لصلابتها ووحدتها فى كلمتها وهى معاقل ومنارات النضال العمالى..السكة حديد…مشروع الجزيرة…النقل النهرى…قطاع النسيج الخاص والعام.
    سادسا: جامعة الخرطوم واخواتها فض الداخليات ..كما تفض البكر سفاحا وقد استباحوا حرمها ..ومكنونها من غردون.. ولان يريدون محو اثارها كمرجع تاريخى ..
    سابعا: ثم تحويل المحطة الوسطى الى مواقف متباعدة حتى يشدوا اطراف المواطن ..وكل فترة يغيروا المواقف تحت تنظيم البلد..بل لتعكير البلد..وهذه تجمعات ومراكز قوة عملوا على دكها وتفتيتها بناسفات المكر والدهاء الجبان..لن تجد شجاعا خائنا او غادرا ..او ابله الاحاسيس وشره ارعن..انانى .. سؤال لهؤلاء الذين من اين جاءوا التى عميت قلوبهم لماذا تفعلون ذلك ..لبطونهم فإن ثلاثة كيلو من اطيب الاكل يكفى ثم الى الحمامات مصيره…من اجل الفروج فإنها اربعة ما شأتم ابكار ثيبات حلوات ..تكفيهم وزيادة ونهايتها الشيب والهرم يقتلان ذلك…للاولاد والذرية ..كم من ترك المال وقبل دفنه يقتتلون… من اجل الملبس مهما كان حجم بنى ادم لن يلبس الا لبسة واحدة واخرها خرقة ..كيس ليس له جيوب ..من اجل الصحة والابدان فإنها تجهز طعام شهى للديدان ..
    ثامنا: الاحزاب اخترقوها بالترهيب والترغيب …بالقتل والسحل او بالإغرات والحفيز…
    ثم ماذا ..افرغوا التعليم من محتواه..خريجيين …لا يعرف ماذا تعنى 21 اكتوبر ولا انتفاضة ابريل ..طمس الهوية …بذر بذور الفتنة؟؟؟
    تاسعا:ثم ماذا افرغوا البلاد من كل الكوادر بالقهر والتشريد او بالتحفيز والحصول لهم على تاشيرات وفرص عمل ومررات آمنة خارج البلاد غير مأسوف عليهم..واستبدال الشعب بشعوب اخرى …مرتزقة من دول الجوار وامستثمريين للاستعمار الاقتصادى …والارض تنقص من اطرافها..للحبش ..للمصريين..الموجود من اراد السفاهة وفروا له كل مايريد …شتتوا الحبشيات… بعثوا بالاشقياء والتعساء الى مقابر مناجم الذهب.. تحول السودان الى ام الدنيا ..التى تدمر ابو الشعوب فى الخلق الكياسة والعيشة الهية..
    اخيرا الشعب .اصبح سكارى وماهم بسكارى ولكن بطش الإنقاذ عليهم حديد..هؤلاء نفوسهم قيح وصديد..
    اسيظل ابلغ وصف واكبر دهشة كلام للاديب الطيب صالح بلل الله ثراه…من اين جاء هؤلاء؟؟؟
    من اين جاء هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟ من اين جاء هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟

  35. إخوتى الموضوع مخطط وممنهج…
    …سياسية التمكين ..بكل الوسائل…الميكافلية.
    وسياسة الاقصاء للمعارضيين بالطتنيش والتهميش والتطفيش ثم البطش و اللطش.

    ثم طلوا للشعب من شباك مزخرف بالعاطفة الدينيية مرحوا فى مساحة زمنية بين … فكرة شيخنا شطح يفعل ما يريد ويغض الطرف كل مريد.. وبين اخيرا رئيسنا للامركان انبطح..
    ثم فكرة التأصيل وركوب غول الاكاذيب بتغريدة العنقاء بانشودة التوجهه الحضارى ((ما لدنيا قد عملنا..وهى لله))متى التدين يحتاج الى دعاية وشعارات… والتضليل المنزه بالدقون ومسوح الرهبان وبراءة عذروات الدير الكاذبة …
    من البداية كان الحرص والنية السيئة … للتأكد نجاح الانقلاب سجل الييان بعمارة الفيحاء مكان الاسلاميين المخمليين …بينما كل العسكريين الذين يقمون بالانقلابات العسكرية يفرحوا بثمرة جهدهم وسهرهم ومجازفتهم بحياتهم من اجل انقاذ الشعب إن كانت حكاية… فتجد فيهم الجسارة والاقدام والتضحية بالروح ليس الكرسى وبس ((عملها عبود عندما سال دم القرشى مهر توقيعه باستقالة لان الثورة صدق مع النفس اولا))..فإن الثورة جنيين يرقد فى الاحشاء و آلام ومخاض ستصحب القائد بقلبه بمعاناة البسطاء.. فيتفانى لهذه الثورة ودونه الموت كما تفعل اى ام بطفلها حتى الحيوانات الوديعة تصير شرسة للحفاظ على هذا الوليد..ووديعة لمن يحنو على وليدها…
    جاء الخطاب ليس ثم ليس من قائد مكندك معفر عيونه حمر جمر من الرجالة والسهر كنمرى او عبود ….. بل كان مرطب عيون رويانة تريانة..فاول القصيدة كفر ..ما هو شعور إمرأة عقيم تسرق وليدا وتقول هذا ابنى ..فإن مشاعرها لم تكن ولن تكن كالتى كانت بين الحياة والموت وهذا الشعور لا تمتلكه إلا التى انجبت.. المقارنة واضحة..
    لذلك قائد الانقلاب مازال مندهش بانه رئيس للدولة لذلك يرقص على تغفيل هذا الشعب…هذا الرجل كان يجول فى كادقلى مواطنا لم يغدر به احدا عنصريا فكيف يمارس العنصرية…
    فاول :ــخيوط المؤامرة على الشعب المعلم استهداف لحمته الاجتماعية وتمزيق نسيجها..كلنا زاملنا كل قبائل السودان والله اخوة وزمالة وصداقة لا حدود ولا حواجز لها..وحقيقة ليست هناك ميزة ولا علامة تجارية توضح اختلاف السحنات إلا قليل..كما قالوا شعارؤنا ..الطبيعة حنت عليها وخلدت بصماتها فيها..فبصمتنا متقاربة..
    الاستهداف الثانى: المؤسسة العسكرية دكوا حصونها بل سفهوا عقيدتها .. ومزقوا شرف الكاكى السودانى شر ممزقا .. و(شلعوا)وموروثها .. من ضبط وربط من ايام الاورطة واحد الى آخر جندى اصيل((والفلاتية غنت لهم تجوا عايدين… وحتى الفلاتية كانت فخرا للكل غير الان إن ذكر اسم الفلاتى كأنه جسم غريب ))..لا جهوية ولا قبلية ..تحول الجيش الى نمر من ورق واستبدل بالمليشيات وقوات الامن..من الدفاع الشعبى..
    ((الجعان جعان)) لا يشبع ولا يشبع غيره..والجبان جبان اذا كنكش ما يفك((كما قصة فى قريتنا بقرى القضارف كانت هناك إمرأة فى منتصف العمر تخاف وتترعب من اى كلب ونبيحه يفزعها ..فى يوم من الايام كانت تمشى مطمئنة فى ازقة القرية فجئة هجم عليها كلب وجدت نفسها ممسكة بعنقه بكلتا يديها وهى ترتعد فزع الناس وجدوها باركه عليه والكلب لفظ انفاسه ولم تتركه إلا بالقوه فى حاله هستريا هكذا الجبان اخوتى مسكته قاتلة تأملوها جيدا ))) وهذه حقائق ثم تطوير الوضع الى الدعم السريع بعد المفاصلة نافع بقواتة وعلى عثمان بقواته واكلت الذئاب بعضها عشان خاطر جيفة الدنيا…ونسوا الله فانساهم انفسهم..
    ثالثا: استهدفوا المجتمع المدنى نقابات بقت شليل راح اكلوا التمساح؟؟…والموظفيين ..اقتلوعهم من مؤسساتهم بسيف تصفية الخصوم الصالح العام ثم الخصخصة…
    رابعا: استهدفوا مدن ثائرة كمدنى وعطبرة بور سودان الفاشر…قطعوا عنها الماء والكهرباء..
    خامسا:استهدفت مؤسسات بعينها لصلابتها ووحدتها فى كلمتها وهى معاقل ومنارات النضال العمالى..السكة حديد…مشروع الجزيرة…النقل النهرى…قطاع النسيج الخاص والعام.
    سادسا: جامعة الخرطوم واخواتها فض الداخليات ..كما تفض البكر سفاحا وقد استباحوا حرمها ..ومكنونها من غردون.. ولان يريدون محو اثارها كمرجع تاريخى ..
    سابعا: ثم تحويل المحطة الوسطى الى مواقف متباعدة حتى يشدوا اطراف المواطن ..وكل فترة يغيروا المواقف تحت تنظيم البلد..بل لتعكير البلد..وهذه تجمعات ومراكز قوة عملوا على دكها وتفتيتها بناسفات المكر والدهاء الجبان..لن تجد شجاعا خائنا او غادرا ..او ابله الاحاسيس وشره ارعن..انانى .. سؤال لهؤلاء الذين من اين جاءوا التى عميت قلوبهم لماذا تفعلون ذلك ..لبطونهم فإن ثلاثة كيلو من اطيب الاكل يكفى ثم الى الحمامات مصيره…من اجل الفروج فإنها اربعة ما شأتم ابكار ثيبات حلوات ..تكفيهم وزيادة ونهايتها الشيب والهرم يقتلان ذلك…للاولاد والذرية ..كم من ترك المال وقبل دفنه يقتتلون… من اجل الملبس مهما كان حجم بنى ادم لن يلبس الا لبسة واحدة واخرها خرقة ..كيس ليس له جيوب ..من اجل الصحة والابدان فإنها تجهز طعام شهى للديدان ..
    ثامنا: الاحزاب اخترقوها بالترهيب والترغيب …بالقتل والسحل او بالإغرات والحفيز…
    ثم ماذا ..افرغوا التعليم من محتواه..خريجيين …لا يعرف ماذا تعنى 21 اكتوبر ولا انتفاضة ابريل ..طمس الهوية …بذر بذور الفتنة؟؟؟
    تاسعا:ثم ماذا افرغوا البلاد من كل الكوادر بالقهر والتشريد او بالتحفيز والحصول لهم على تاشيرات وفرص عمل ومررات آمنة خارج البلاد غير مأسوف عليهم..واستبدال الشعب بشعوب اخرى …مرتزقة من دول الجوار وامستثمريين للاستعمار الاقتصادى …والارض تنقص من اطرافها..للحبش ..للمصريين..الموجود من اراد السفاهة وفروا له كل مايريد …شتتوا الحبشيات… بعثوا بالاشقياء والتعساء الى مقابر مناجم الذهب.. تحول السودان الى ام الدنيا ..التى تدمر ابو الشعوب فى الخلق الكياسة والعيشة الهية..
    اخيرا الشعب .اصبح سكارى وماهم بسكارى ولكن بطش الإنقاذ عليهم حديد..هؤلاء نفوسهم قيح وصديد..
    اسيظل ابلغ وصف واكبر دهشة كلام للاديب الطيب صالح بلل الله ثراه…من اين جاء هؤلاء؟؟؟
    من اين جاء هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟ من اين جاء هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟

  36. أنا أتساءل للذين يخافون أن تلحق البلاد بسوريا والعراق والصومال وغيرها، ألسنا في حالة هذه الدول على الأقل في هامش البلاد .. ألا تدور حرب أهلية بين السودانيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ؟؟

    وإذا كان بعض الأمن في العاصمة والمدن الأخرى هو ما يطمئن بعض الناس أننا مازلنا خارج التوصيف بالعراق وسوريا والصومال .. ألا ترون أن نفس درجة الأمن تتوفر في دمشق وبغداد ومقديشيو ؟؟ بل أن هذه العواصم تهنأ بما يفتقده الغالبية في عاصمتنا كالطعام والماء وجميع حاجات الإنسان الأساسية .. فما الهالة التي تخيف بعض السودانيين الذين نصبوا أنفسهم قيادات للبلد في غفلة من الزمن؟؟

  37. * ان الغالبية تتفق بأن الحوار الوطني المزعوم هو محاولة من النظام لتطويل عمره وشغل الناس بما لايفيد..وشراء للوقت..وفي عمومياته هو.. كلمة حق أريد بها باطل..

    * بخصوص مبادرة ال 52 وبغض النظر عن توجهات مقدميها ونواياهم..وبقراءه لأجندتها ومقترحاتها..الكل يعلم بأن النظام سوف لم ولن يقبلها..بل يختلق الاعذار الاقبح من الذنب لرفضها.. لكون من ضمن مقترحاتها..الحل الشامل..إحداث تغيير هيكلي في الحكم.حكومة انتقالية تاريخية تقودها حكومة مهام وطنية تتشكّل من ذوي الكفاءة والخبرة والأمانة “تكنوقراط” ..إيقاف الحرب ونشر السلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والإصلاح الاجتماعي..الخ. المهم هو ان رفض هذه المبادرة من قبل النظام هو مكسب لقوى المعارضة سواء من بعض مقدميها أوالمؤيدين لها.. وليعرف الشعب وبعض الذين لديهم عشم.. ان هذا النظام سادر في غيه بتنفيذ برامجه وأهدافه ولا يهمه الوطن والمواطن في شيء حتى لو يذهب الى الجحيم

    * المؤكد ان الكيزان لا يريدون بالسودان خيراً..لذا فان العمل الجاد وتضافر الجهود وتكامل الادوار والآليات والوحدة لاسقاطه بالقوة سيظل هو الخيار الوحيد الذي لا بد منه.. ولا يفل الحديد إلا الحديد..

  38. الأستاذ عوض

    أقتباس: [ ولكن لا يعني هذا الرأي التشكيك في نوايا ودوافع من ساهموا في إعداد المبادرة وتقديمها] ، إنتهى الأقتباس.

    لقد علق الأخ أحمد على بما يكفي على الإقتباس أعلاه ، و أضيف عليه ، إننا نختلف معك ، فنحن لا نشكك ، بل نحن على يقين من فساد نوايا و دوافع أصحاب المبادرة ، فإختلافنا معهم جوهري.

    و للتوضيح ، نحن (على الأقل أبنائي و أهلي و من يرى رأي) ، لا نشكك بنواياك ، لكنك دخلت معترك دون إعداد و تدريب (فاقد لياقة) ، و لم تبدأ من النهايات ، بل ما زلت في المربع التمهيدي للأول ، و الدليل تعليقات القراء و تعليقي هذا.

    من المسلمات لدي المجتمع (الغالبية الصامتة) ، فساد و إجرام عقيدة التنظيم الحاكم (الأخوان المسلمين بجميع مسمياتهم و واجهاتهم) ، و كذلك كل من ينتمي إليهم و ما يصدر منهم ، بحكم تجرتهم في الحكم ، و دعك من البحوث و الدراسات عن منبع و أهداف عقيدتهم (ما دايرة درس عصر)

    تناولك بالنقد لمجلس شورتهم يعتبر أيضاً حرث في البحر! فإذا كان الأصل باطل فما جدوى تناول أباطيله و ما رأيك إن كانوا قد طرحوا ما ذكرته ، فهل سيجعلك هذا تعطيهم صك البراءة و الغفران!!

    أذكرك بحديث الشيطان الذي كان يسرق من بيت مال المسلمين و ذكر أن أية الكرسي تحرق الشيطان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلَّم:
    (صدق و هو الكذوب).
    و أنت تعلم مبدأ عقيدتهم الفاسد (فقه التقية).

    راجع تعليقات الأخوان كاكا ، السماك ، أحمد على ، حفيد تور شين ، المسافر ، عمدة ، التلب ، أبراهيم مصطفى عثمان ، بابكر عباس ، أحمد ، و [سننتصر علي الكيزان الخونة اكلي قوت الغلابة] ، و أستطيع أن أتوقع تعليقات بعض الأخوة من لم تظهر تعليقاتهم بعد ، أن تكون بنفس توجه من أشرت لأسمائهم ، أمثال عبد الرحيم و عودة ديجانقو ، و مدحت عروة ، و اللائحة تطول.

    جميعها توضح الرأي الواضح الصريح لمفاهيم الرأي العام نحو التنظيم الحاكم و كل ما يمت إليه بصلة ، و هو رأي متقدم جداً ، عن مستوى طرحك.

    الأحرى بنا أن نخطوا للأمام و نقدم ما يفيد و ما يناسب تطلعات المجتمع.

    فقد أغفلت أن تكشف مقاصد د. خالد التجاني النور ، و لم توضح دغمسة تعريفهم لحكومة كفاءات (شعار للتضليل) ، و لم تذكر إغفالهم للإشارة للمحاسبات و رد المظالم (أغفلوها كأنها لم تحدث) ، مع إنها أهم ملف في متطلبات الغالبية الصامتة.

    و رغم إنك ذكرت سفسطة و عموميات لغتهم المتقعقرة في خطابهم ، إلا أن مقالك دخل في عموميات ، و نحن نريد أن نرتفع بمفاهيم و معايير الرأي العام ، بأن لا يقبلوا أو يثقوا بأي عموميات أو كلمات فضفاضة ، لأنها مظنة و مدخل الشيطان و هي من وسائل تمرير المفاسد و الأفكار الهدامة في عقيدة المتأسلمين منذ أن وضع دستورها الصهيوني ، حاخامهم الأكبر حسن البنا ، و عُرفت مغازيها و مقاصدها الحقيقية من ممارساتهم و تطبيقاتهم أمثال:

    * (حدود وطننا حيث لا إله إلا الله) ، حقيقتها الباطنة ، بيع الأوطان ، سلبها ، رهن أراضيها للخارج ، و إستباحة الوطن و المواطن.

    * (هي لله) ، تعني نهب مقدرات الدولة لصالح التنظيم و كوادره ، و ممارسة الظلم و التقتيل في مواطني الدولة ، بإسم الدين.
    و الأمثلة كثيرة و معلومة للجميع و لا داعي للإجترار.

    راجع تعليق الأخ حفيد تورشين ، و إستلهم منه ، حتى لا تحتاج مقالاتك لترقيع من القراء ، و إن كان مقالك هذا لا يجدي معه الترقيع ، فأنت مطالب بمقال آخر ، يواكب مفاهيم و تطلعات الغالبية الصامتة.

    إن كان في تعليقي بعض الحدة ، فهذا لأنني أحرص على أن يقرأ أبناءنا من جيل المستقبل ، ما يفيد المصلحة العامة وفق الرؤى و الثوابت المسلم بها بعد تجربة حكم المتأسلمين لمدة ٢٧ عاماً ، من الظلم و القهر ، و لا مجال للمجاملات و العواطف في هذا الشأن.

  39. هذه المجموعة مكونة من افندية اكاديميين مرتاحين اي غير مسحوقين كبقية الشعب ويمتازون بالطيبة ويحسنون الظن في من يخاطبون ويعتقدون انهم عقلانيين ؟؟؟ انهم عاطفيين وحالمين ويعتقدون انهم يمكن ان يقنعوا هؤلاء اللصوص المجرمين المتمرسين في الاجرام بان يتوبوا ؟؟؟ وفي الحقيقة ان الذين الان يجسمون علي صدر السودان اتوا من طبقة مسحوقة وقرتهم السلطة المطلقة عن طريق اجهزة امنية غاشمة يصرف عليها 75% مفن ميزانية الدولة واستقلال الدين وفتحت لهم الباب ليعيشوا في ترف لم يحلموا به فمن المستحيل ان يرجعوا لقواعدهم ويعيشوا في فقر وضنك ؟؟؟ انهم توحشوا وسعروا وابنائهم تعلموا علي نمط حياة بازخ وغير مسبوق فعلي سبيل المثال ابن عوض الجاز يقبض بدبي ومعه مصاريف جيب تعادل 6 مليون دولار وابن نافع يصييف في مصايف اسكندرية ويقود اغلي سيارة في العالم ( ماي باخ) ابن الترابي العاطل عن العمل يحمل مسدس ويمتلك خيول عربية اصيل تقدر اثمانها بملايين الدولارات وتتغذي علي الزبيب المستورد اللهم لا حسد ؟؟؟ ويقال ان الكلب عندما يتعود علي اكل اللحمة يسعر ولن يفكر في غيرها فيلجأ للعض ؟؟؟ قصة هذه المجموعة تذكرني بقصة الحبوبة الطريفة التي صحت باكرا لصلاة الصبح ووجدت لص جمع كمية من الملابس والمغتنيات وعلي وشك الهروب ففاجئته بالتشبس بكيس الملابس وقالت ليه والله من هنا ما بتحركهم ؟؟؟ فضحك اللص متعجبا من شجاعة الحبوبة العجوز وترك لها ما سرقه وقبل ان يهرب خصمته الحبوبة بي الله والرسول ان يبطل السرقة وان لا يعود مرة اخري فهرب اللص لمكان آخر ليواصل سرقته ؟؟؟ فحري بهذه المجموعة ان تخصم عصابة اللص البشير بان يبطلوا السرقة ويرجعوا ما سرقوه لخزينة الدولة ؟؟؟

  40. ولمزيد من الوضوح، لا يختلف عاقلان في ان السودان مقبل على مصير اسود لا يختلف عما حدث في بلدان اخرى أنكرت أنظمتها الواقع والوقائع حتى حلت بها كوارث لا نهاية لها.
    الشعب السوداني يريد الحل العاجل الذي ينقذه من الفقر والجوع والمرض والجهل والخرافة والتدهور المريع في كل الخدمات وظاهرة تفشي المخدرات حتى بين الجنس اللطيف .
    نحن لا نناضل ليأتينا مرة أخرى الميرغني رئيسا لمجلس السيادة والمهدي رئيسا للوزراء فقد جربناهم وعرفنا الفيهم .
    نحن نناضل ليرأسونا ناس عمالقة أمثال الازهري والمحجوب وزروق … الخ ناس عندهم فكر متقدم وعقل سليم يستطيعوا بين ليلة وضحاها ان يقلبوا حال السودان الى جنة وما ذلك ببعيد فلدينا نهر النيل العظيم ولدينا الثروة الحيوانية ولدينا الأراضي الزراعية ، البترول ، الذهب … الخ ولدينا الايدي العاملة المخلصة الامينة وليست قصة راعي الغنم السوداني في السعودية ببعيدة عن الاذهان . بلادنا يمكن ان تصبح جنة لو لقت الناس المخلصين الشرفاء الذين يعملون للمصلحة العامة وليست الخاصة .
    ان واقع المعارضة ضعيف فهي متفرقة ، عقدنا الامل على جماعة نداء السودان التي لم تستمر لشهور ، نادينا بحكومة معارضة في المنفى تدافع عن الشعب السوداني في المحافل الدولية وتقود الحراك الداخلي حتى تسقط الحكومة الحالية لكن لا حياة لمن تنادي .
    الشعب السوداني عينه طلعت ويريد الخلاص فمتى يتحقق ذلك ؟؟؟
    اذا كانت مبادرة ال 52 سوف تحقق للشعب السوداني أحلامه في الحياة الكريمة فنتمنى ان يكتب لها النجاح . واذا تم رفض المبادرة بواسطة هذه الحكومة المتهالكة فعلى الأقل ليعلم الشعب السوداني ان أبنائه يسعون للحل بكل الطرق لكن حكومة طريد العدالة الدولية تريد له الموت البطيء فنشرت السرطان وقطعت عته الكهرباء والماء النقية ودمرت كل المشاريع الزراعية فاصبح السوداني متسولا داخل بده .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..